سميت الدوله العباسيه بهذا الاسم نسبه الى، الدولة العباسية حكمت بعد دحر الدولة الأموية لتصبح هي القوة الحاكمة على الدول الاسلامية والتي شهدت ازدهار كبير في العهد العباسي خاصة في حكم هارون الرشيد حيث ازدهرت البلاد علمياً وثقافياً وسياسياً وأدبياً، ولكن سرعان ما انهارت وتفككت بسبب الضعف الكبير في صفوف الدولة، ولكن لمن تعود تسمية الدولة العباسية بهذا الاسم، هذا ما سنعرفه عن سميت الدوله العباسيه بهذا الاسم نسبه الى. تم تأسيس الدولة العباسية على يد محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بعد أن تخلص من الأمويين بمساعدة الفرس ودحرهم عن الحكم ليتسلم حكم البلاد وبدأ البلاد منذ ذلك الوقت على التطور والازدهار بشكل كبير لتصبح من أقوي الدول العظمى وتطورت بشكل أكبر في حكم غيره، اما بالنسبة لإجابة السؤال فهي: سميت بهذا الاسم نسبة إلى العباس عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب.
- لماذا سميت الدولة العباسية بهذا الاسم – المحيط
لماذا سميت الدولة العباسية بهذا الاسم – المحيط
وتوالت الخلافات في الدولة العباسية، وكانت من أبهى عصور الدولة الإسلامية على الإطلاق؛ حيث ظهر فيها الكثر من مُقومات التقدم، والعلم، والشعر، والأدب. اتخذ العباسيون في أول الأمر الكوفة كعاصمة لهم بدلًا من دمشق التي اتخذها الأمويون عاصمتهم، ثم انتقلوا إلى الأنبار، وبعد تأسيس، وتشييد بغداد؛ انتقلوا إليها، وأصبحت بغداد هي عاصمة الدولة العباسية، وكانت في ذلك الوقت أكبر، وأجمل مدينة في العالم. وفي ذلك العصر في مدينة بغداد ازدهرت كافة العلوم، والفنون عند العرب، وظهرت الكثير من المؤلفات التي تُعد من التراث العربي الأصيل، وكان العصر المُبهر للدولة العباسية في عهد كل من هارون الرشيد، والمأمون ابن هاون الرشيد، كما ظهرت الكثير من التراجم العريقة في شتى المجالات المختلفة، ومن جميع الثقافات الأخرى، والتي تُرجمت إلى اللغة العربية على يد العلماء السريان، والروم، والفرس في الدولة العباسية. سميت الدوله العباسيه بهذا الاسم نسبه الى. وفي هذه الفترة طُورت جميع العلوم على يد المسلمين في الدولة العباسية، هذا بالإضافة إلى أنه تم تدوين المذاهب الأربعة الفقهية للأئمة الأربعة، كما برز الكثير من الفلاسفة، والعلماء في شتى المجالات. واستمرت الدولة العباسية في الازدهار إلى بداية عصر التدهور، والضمور.
تأسيس الدولة العباسية
ذكرنا في البداية أن الدولة العباسية قامت على أنقاض الدولة الأموية، وحدث هذا من خلال حالة الضعف التي أُصيبت بها الدولة الأموية بعد وفاة حاكمها "هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية" في عام 743 ميلاديًا. عندها رغب الناس في هذه الدولة بأن تعود إلى مجدها السابق، فاتفقوا على أنه من الأفضل تعيين شخص من "بني هاشم" لتولي هذا الأمر؛ مما أدى إلى توالي مظاهر الضعف، والانهيار في الدولة الأموية، الأمر الذي أدى إلى ظهور الكثير من الأحزاب داخل الدولة الأموية، وهذه الأحداث عملت على تقوية الحزب العباسي الذي انفرد العباسيين بالحكم. هذا بالإضافة إلى التحالف الذي جمع بين كل من العباسيين من نسل العباس بن عبد المطلب ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، والعلوين من نسل علي بن أبي طالب، والفئتان من بني هاشم؛ الأمر الذي أدى إلى تقوية هذا التحالف، واتفاق الناس عليهم، وقضائهم على حكم الدولة الأموية. وقد عمل العباسيون على الانتشار في جميع أنحاء الدولة الأموية، وخاصة في خرسان، وقد قام بقيادة الدعوة إلى الدولة العباسية في هذا الوقت "محمد بن علي بن عبد الله بن العباس"، وبعد وفاته قام ابنه "إبراهيم" باستكمال الدعوة، وقد اشتهر في هذا الوقت باسم الإمام، وبعد وفاة إبراهيم، استكمل المسيرة أخيه "عبد الله أبو العباس"، وتمت مباعيته كأول خليفة للدولة العباسية، وبعد وفاته قام أخيه "جعفر بن أبي منصور" بتولي حكم الدولة العباسية.