9/9/2021 - | آخر تحديث: 9/9/2021 04:45 PM (مكة المكرمة) يكرس الباحثون المزيد من الوقت لدراسة الأمراض التي قد ترتبط بنقص فيتامين (د) ومع زيادة أهمية الفيتامين يعمل المختصون لدراسة الأمراض التي ترتبط بنقص هذا الفيتامين وطرق علاجها. ما هي أضرار نقص فيتامين دال - موقع الاستشارات - إسلام ويب. ومع أكثر من مليار شخص في العالم يعانون من مستويات غير كافية من هذا الفيتامين، أصبحت هذه القضية خطيرة وأشار بعض الخبراء إلى ذلك على أنه "وباء متجاهل". واعتبر الدكتور أحمد عجاج اختصاصي الباطنية ضيف برنامج (مع الحكيم) أن هذا الفيتامين يعامل معاملة الهرمون، وهو الاسم الذي يطلق على مجموعة من الهرمونات القابلة للذوبان في الدهون (المواد التي عادة ما يكون لها نشاط هرموني قليل في حد ذاتها ولكن الجسم يمكن أن يحولها إلى هرمونات). وشرح الدكتور أحمد عجاج وخبيرة التغذية (هانيا كريدية) -في حلقة خُصصت لمناقشة الموضوع- أعراض نقص الفيتامين وخطورة زيادته والكمية المطلوبة يوميا إضافة إلى كيفية تعويضه بالغذاء. وأوضحا أن نقص الفيتامين يعد من الأمور الخطيرة التي قد تواجه الجسم، إذ وجدت دراسات حديثة أن الفيتامين قد يحمي من فشل القلب والسكري، كما يمكن أن يسبب نقص فيتامين (د) في تساقط الشعر.
- فيتامين د عندي 9.1
فيتامين د عندي 9.1
هسبريس
منوعات
الإثنين 2 دجنبر 2019 - 15:40
أشار البروفيسور أندرياس بفايفر إلى أن فيتامين "د" يساعد على تقوية العظام والحماية من العديد من الأمراض، ولكن مستوى هذا الفيتامين، الذي يبنيه الجسم بعد التعرض لأشعة الشمس، يقل في أجسامنا خلال فصل الشتاء. فيتامين د عندي 9.5. وأضاف رئيس قسم الغدد الصماء والسكري في مستشفى شاريتيه بالعاصمة الألمانية برلين أن فيتامين "د" يعتبر من العلاجات الهامة، حيث إنه يقوي جهاز المناعة ويحسن الحالة المزاجية ويقي من الاكتئاب ويحمي من الإصابة بهشاشة العظام والسكري والسرطان، وقد تم اكتشاف هذه المادة منذ ما يزيد عن القرن. ويعد فيتامين "د" من الهرمونات، لأن الجسم يبنيه بعد التعرض لضوء الشمس، وأكد البروفيسور أندرياس بفايفر على أن هذا الفيتامين مرتبط هيكليا بهرموني الاستروجين والتستوستيرون، وأضاف أننا لا نستطيع العيش بدون المواد الغذائية الدقيقة، ولذلك يوصف لكل مولود أقراص فيتامين "د" في السنة الأولى من العمر بشكل روتيني، ويحتاج الجسم لهذا الفيتامين بصفة خاصة لكي يتمكن من امتصاص الكالسيوم من الطعام عن طريق الأمعاء. وينتج عن نقص فيتامين "د" في الجسم زيادة نشاط الغدة الدرقية، وهو ما ينتج عنه هشاشة العظام، ويتفق الأطباء على ضرورة استخدام المصدر الطبيعي لفيتامين "د" لأقصى حد ممكن، ويكفي لتزويد الجسم بالفيتامين التعرض لأشعة الشمس لمدة من 5 إلى 20 دقيقة، ومع هذا فإنه يوصى لمن لا يتعرضون للشمس لفترات كافية بالحصول على الفيتامين عن طريق المكملات الغذائية.
زيادة مستويات الفيتامين
ومن الصعب الوصول إلى مستويات عالية من فيتامين (د) عند معظم الناس، ولكن من المهم التذكير بأن الإفراط في تناول أي مادة مغذية بما في ذلك فيتامين (د) يمكن أن يسبب آثارًا سامة. وتعد زيادة فيتامين (د) خطيرة إذ إنه يزيد من مستويات الكالسيوم ما قد يؤدي إلى الإصابة بالكلس (ترسب أملاح الكالسيوم في الأنسجة الرخوة مثل الكلى أو القلب أو الرئتين) وفرط كالسيوم الدم (ارتفاع مستويات الكالسيوم في الدم). ووفقا لجهات طبية عالمية في أوربا وأمريكا وكندا فإنه من الضروري الحرص على توفير احتياجات الجسم من الفيتامين بالمعدلات المطلوبة والحرص على عدم نقصانها أو زيادتها. ومصادر الحصول على الفيتامين عديدة، وأولها التعرض للشمس وتناول أسماك السلمون والتونة والحبوب الدهنية كما يتم إنتاج الفيتامين في الجلد عند اتصاله مع أشعة الشمس في أوقات معينة خلال النهار. فيتامين د عندي 9 مليار. إن نقص فيتامين (د) يسبب الكثير من المشاكل ولا خلاف على أهمية كفاية الجسم من احتياجه له، فهو السبب في كل ما سبق، إضافة إلى علاقته بعديد من الأمراض مثل التصلب المتعدد وآخرهم السرطان، وهذا ما تثبته الدراسات يوما بعد يوم. المصدر: الجزيرة مباشر