دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ردّ الأمير خالد، نجل الأمير الوليد بن طلال على سؤال طريف حول "الأشياء المغلوطة" لدى الناس عن والده ومن ضمنها ما إذغ كان فعلاً يملك رقم الجوال المميز 0555555555. وأكد الأمير خالد خلال استضافته ببرنامج بودكاست "فنجان"، أن والده يملك هذا الرقم (الدقيقة 101) فعلاً لكنه لا يستخدمه، قائلاً: "عندما كنا نسكن مع الوالد أنا وأختي اشترى هذا الرقم.. الله يسامحه.. لم يكن يتوقف عن الرن.. الوليد بن خالد بن طلال. مزعج. " من ناحية أخرى، انتقد طريقة ذبح بعض المسالخ في السعودية (الدقيقة 23) وفي مكة تحديداً قائلاً إنها "ليست إسلامية إطلاقاً"، مؤكداً أنه تحدث عن هذا الأمر مع الشيخ المطلق الذي استغرب هذا العمل ووعد بالقيام بما يلزم. الأمير خالد، وهو الرئيس التنفيذي لمجموعة كي بي دبليو للاستثمار، أكد أنه يفخر بالعمل تحت مظلة والده، رافضاً أن يتم وصفه بأنه رائد أعمال لأنه لم يبدأ من الصفر، بل رجل أعمال يدعم الرواد والشركات الناشئة التي وصفها بأنها شغفه. وحول ما قد يقوله البعض إن النتائج التي حققها هي نتيجة لأنه وُلد لعائلة غنية، قال الأمير خالد إنه لا ينفي هذا لكن هذا الأمر كان نتيجة حسن ثقة والده به وحسن تعليمه، مؤكداً أنه يفتخر بهذا الأمر.
- الأمير الوليد بن خالد بن طلال
الأمير الوليد بن خالد بن طلال
وعن المطالبات برئاسته لنادي لهلال، بعد أن أعلن والده رغبته في شرائه، قال الأمير خالد إنه لن يتوانى عن ترشيح نفسه لرئاسة الهلال، وفق شروط معينة، يراها مهمة لتطوير الهلال ككيان، والمنظومة الرياضية. ووصف الأمير خالد مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "حمام الإنترنت" لأن أي شخص يستطيع أن يقول كلامه الجارح دون أي اهتمام، قائلا إنه لا يحب هذه المواقع بل يفضل التواصل مع الأشخاص الذين يرفعون المعنويات، مشيراً إلى أنه حينما يدخل إلى موقع تويتر على سبيل المثال، يكون ذلك حينما يريد أن يعبر عن رأيه في موضوع ما.
وقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية بتداول الأنباء المنشورة حول تحريكه ليده في استجابة وتفاعل لمن حوله، حيث كانت عمتّه الأميرة نورة بنت طلال تطلب منه تحريك يده إن كان يشعر بكلامها معه، وبالفعل استجاب لها، وقام بتحريك أصابعه عدة مرات عندما كانت تلقي عليه التحية. والجدير بالذكر أن هذه المرة لم تكُن الاستجابة الأولى للأمير النائم، حيث حرّك رأسه في العام الماضي، وهو ما يعطي أملًا كبيرًا لأسرته أن يرد الله عليه عافيته، فهو ملجأهم ومأواهم، بعد أن عجزت يد الأطباء عن إنقاذه.