وأجمع فقهاء الأمة الإسلامية على أن النكاح كان مشروعا منذ خلق آدم عليه السلام ومازالت حكمة مشروعيته مستمرة حتى الآن. فقد شرع الله سبحانه وتعالى الزواج لحفظ الجنس البشري من الانقراض وحماية النفس من الوقوع في الزنا لذلك اتفق جمهور العلماء على أن النكاح مستحب لكلا من الرجل والمرأة ولكن خالفهم في ذلك الظاهرية على قولين. يرى أصحاب الرأي الأول بأن الزواج مستحب للرجل والمرأة ولكن لا يجب على أي منهم ودليلهم على ذلك قوله تعالى (فانكحوا ما طاب لكم النساء مثنى وثلاث ورباع). ماذا يقول المأذون عند الزواج ؟ - موقع فكرة. فالأمر في هذه الآية على وجه الاستحباب والتخيير في الزواج وليس من باب الوجوب لأنه لو كان واجبا لما ورد بلفظ التخيير. وذهب الرأي الثاني من الظاهرية إلى أن الأصل في النكاح هو الوجوب واستدلوا على ذلك بالأمر الصادر عن النبي صلى الله عليه وسلم (فليتزوج). الأحكام الشرعية التفصيلية للزواج يختلف الحكم الشرعي للزواج تبعا لاختلاف حالة الشخص الذي يرغب في الزواج. فقد يكون الزواج واجبا على شخص لديه رغبة شديدة في النساء ويخشى على نفسه من الوقوع في الزنا كما أنه قادرا على جميع مطالب الزواج. ويعتبر الزواج مندوب إذا كان هدف الشخص الذي يرغب في الزواج هو الإنجاب وتكوين عائلة.
ماذا يقول المأذون عند الزواج ؟ - موقع فكرة
أما بالنسبة لخدمة الزوجة لزوجها فذهب بعض جمهور الفقهاء بأنه لا يجب على الزوجة أن تخدم زوجها ولكن يفضل الرجوع إلى العادات والتقاليد الشائعة في المجتمع. وذهب البعض الآخر من العلماء أنه يجب على المرأة خدمة زوجها وذلك من باب الالتزام بأوامر الشريعة الإسلامية لا من باب الإلزام القضائي. ومن حقوق الزوج أيضا حق تأديب الزوجة إذا لم تقوم بما عليها من حقوق وواجبات. حقوق الزوجة شرع الله سبحانه وتعالى للزوجة حقوق بمجرد أن يتم عقد النكاح ومن هذه الحقوق. حق الصداق يجب على الرجل أن يقوم بأداء المهر لزوجته عند إتمام عقد القران وذلك بدليل قوله تعالى (وآتوا النساء صدقاتهن نحلة). كما حث الرسول صلى الله عليه وسلم على أن يعطي الزوج زوجته الصداق حتى لو كان شيء قليلا. يجب على الزوج النفقة على زوجته وتوفير جميع احتياجاتها وضرورياتها من مأكل ومشرب وملبس وذلك بدليل قوله تعالى (وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف). ومن حقوق الزوجة أن يعفها زوجها من الوقوع في المحرمات وذلك من خلال وطئها. معيار اختيار الزوج أو الزوجة في الإسلام من المعايير الأساسية في الزوج أن يكون مسلما فلا يجوز للرجل الذي على غير دين الإسلام سواء كان كافرا أو على الديانة الوثنية الزواج من امرأة مسلمة.
ثم يطلب من وكيل الزوج قول: " إني استخرت الله العظيم وقبلت زواج موكلتك "اسم الزوجة" على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى الصداق المسمى بيننا عاجله وآجله والحضور شهود على ذلك والله خير الشاهدين". لكن ما يقوله المأذون للزوج والزوجة يختلف من مأذون إلى آخر، ولا يوجد له صيغة مُحددة ويتم في نهاية كتب الكتاب، وليس الجميع يفعلون ذلك لأن الأمر لم يكن إلزامًا في الزواج. كما أن الصيغة ذاتها التي يقولها المأذون في الزواج تختلف من مأذون إلى آخر، ولا يوجد لها شكل مُحدد، ولكن في نهاية كتب الكتاب، يجب أن يكون قد حصل المأذون على موافقة الوكلاء والزوج والزوجة وتوقيعهم على عقد القران. اقرأ أيضًا: هل يجوز رد الزوجة بعد الطلاق عند المأذون
شروط صحة الزواج
هنا سوف نأتي لكم بالتصحيح للمفاهيم الخاطئة، فقد تجد في أمور الحياة العامة رجل وفتاة أتوا برجلين يتخذون شخصية الوكلاء، ويذهبون إلى مأذون من أجل كتب الكتاب، فهل هذا صحيح؟ وهل يكفي الوكلاء والذهاب إلى مأذون للنطق بالصيغة الخاصة به؟ أم هناك شروط أخرى؟ سوف يتضح ذلك من خلال الآتي:
يجب أن يتم الحصول على الموافقة والقبول من الطرفين وهذا الأمر مفروغ منه ويعلمه الجميع.