كما طال الغلاء أسعار اللحوم إذ ارتفع سعر كيلو لحم الغنم نحو 40% ومثلها للحم الفروج حيث ارتفع سعر الكيلو من أحد عشر ليرة تركية إلى خمسة عشرة وهو ما دفع كثيرين للاعتماد على وجبات أقل كلفة. سوق خضار الشمال 63. تقول سحر "مهجرة من القنيطرة" إن زوجها يعمل ببيع "قوالب الثلج" ويجني في اليوم نحو ثلاثين ليرة تركية، وعليها أن تبحث عن الوجبات ذات الكلفة الأقل لتتمكن من تسديد فواتير الكهرباء والماء وإيجار المنزل". استبدلت سحر طبق السطلة بلبن البقر إذ يباع الكيلو بأربعة ليرات، وباتت البطاطا من أكثر الوجبات تكراراً على مائدتهم فسعر الكيلو ليرة ونصف الليرة ويمكن أن تحضر منها عدة وجبات "بالفرن، مقلية، مسلوقة"، وباتت تحضر الفطائر محشوة بالبطاطا والبصل، وتصنع الكبة من البرغل و البطاطا و تكون الحشوة من البصل والحمص مع قليل من لحم الدجاج الذي يبلغ سعره عشرين ليرة تركية، بينما يعتبر لحم الغنم من المحظورات التي يستحيل أن تشتريها سحر. الأسعار مقبولة لكن الدخل ضعيف
يرى خالد "بائع خضار " أن الأسعار طبيعية ومقاربة لأسعار العام الماضي في ذات الأيام، إذ لم يحن موعد جني الخضار الصيفية واعتدنا أن تكون الخضروات المبكرة بأسعار مرتفعة، لكن قدوم شهر رمضان فاقم المشكلة ورفع الطلب على بعض الأنواع ما أدى لازدياد سعرها.
- سوق خضار الشمال حلقه
- سوق خضار الشمال 1
- سوق خضار الشمال الحلقة
- سوق خضار الشمال قصه عشق
- سوق خضار الشمال قصة عشق
سوق خضار الشمال حلقه
الأمر لم يقتصر عند هذا الحدّ، فالسّوق الذي كان يفترض أن يبدأ العمل به وتشغيله وأن يسهم في ضخّ حياة إقتصادية وزراعية هامّة في عاصمة الشّمال، تأخّر تدشينه، برغم أنّه بات جاهزاً منذ نحو 5 سنوات على أقل تقدير، والسبب صراعات متعدّدة بين أكثر من جهة تريد وضع يدها على السّوق واستغلاله لصالحها، من بلدية طرابلس ومجلس الإنماء والإعمار إلى نقابة تجار سوق الخضار والفواكه، إضافة إلى السّياسيين بطبيعة الحال الذين يريدون وضع أيديهم على السّوق لتأمين مصالح أزلامهم وتجارهم. ولأنّ الإنتظار طال، والخلافات لم تنتهِ، كان مصير السوق الإهمال، وهو ما أدى في نهاية المطاف إلى تعرّض منشآته للسّرقة على أيدي عصابة سرقة على قاعدة أنّ المال الداشر يعلم الناس الحرام، إذ سرقوا محتوياته من أبواب وبرادات وتمديدات كهربائية وبرادات وتمديدات صحية، حيث قدرت السرقات بأكثر من مليون دولار.
سوق خضار الشمال 1
من جهته، يقول الرئيس المشترك لمديرية التموين وحماية المستهلك في القامشلي "رمضان حسين" إن «المخالفات لا تحددها مديرية #التموين وإنما يتم الاستناد إلى القانون الذي حدده المجلس التشريعي في الإدارة الذاتية، والتي تكون غايتها في الغالب الردع». أسعار الخضار المرتفعة تزيد الضيق على عائلات في الشمال السوري | فوكس حلب. ويضيف حسين أنهم يحرصون على حماية المستهلكين الذين يصل عددهم إلى ملايين المدنيين من استغلال بعض التجار من مجمل عدد التجار الذي لا يتجاوز العشرات في سوق الهال، بحسب تعبيره. بدوره يؤكد حليم موسى، بائع خضار وفواكه، أن ارتفاع سعر صرف الدولار هو السبب في ارتفاع الأسعار، لكنه لا يخفي شكواه من لجان التموين التي تفرض قوائم أسعار مجحفة بحق التجار والباعة وتفرض غرامات كبيرة على المخالفين، كما أنها تضع قائمة أسعار يومية بدل أن تكون أسبوعية، حسب قوله. ويوضح أن «التموين مثلاً حدد سعر كيلوغرام البندورة المفرق في قائمته اليومية بـ 1175 ليرة بينما تكلفته هي 1250 ليرة». ويشير البائع الذي يمارس مهنته منذ عقود، إلى أن العديد من الباعة والتجار توقفوا عن العمل فيما يعمل آخرون على إعداد فواتير تتوافق مع أسعار التموين يستخدمونها للتمويه، بينما يبيعون بفواتير أخرى تكون بأسعار أعلى، ودون ذلك فإنهم سيتوقفون عن العمل.
سوق خضار الشمال الحلقة
03 DEC
تبدو المقارنة ظالمة، لكن هذه هي الحقيقة، فبعد أربع سنوات فقط من ولادة الفكرة والتخطيط والدراسة والتنفيد وُلد أمس سوق الخضار والفواكه العام في بلدة بسبعل في قضاء زغرتا، في حفل رعاه وزير الزراعة عباس الحاج حسن والنائب طوني فرنجية وعدد من الفاعليات الإقتصادية والزّراعية في زغرتا والشّمال. سوق خضار الشمال الحلقة. بالمقابل، 29 سنة مضت على ولادة فكرة إنشاء سوق الخضار والفواكه الرئيسي في مدينة طرابلس، وتحديداً في العام 1992، بعد وقت قليل من إنتهاء الحرب الأهلية وبدء تنفيذ إتفاق الطائف، من أجل نقل السّوق من مكانه الحالي في منطقة باب التبّانة وسط أبنية سكنية، إلى مكان آخر اقترح أن يكون في سقي طرابلس الشّمالي عند الضفّة الشّمالية من نهر أبو علي، وعند مفترق طرق رئيسية تربط طرابلس بمناطق الشّمال كافّة، إلى جانب العاصمة بيروت. لكنّ هذه الفكرة تأخرت ولادتها 13 عاماً بالتمام والكمال، حينما ابصرت الفكرة النّور بعد طول إنتظار في العام 2005 عندما صدر مرسوم إنشاء السّوق، قبل أن تستغرق الفكرة ثلاث سنوات أخرى إلى حين تأمين تمويل مالي لإنشاء السوق، والذي جاء من السّعودية. 13 سنة مضت على بدء العمل بالسّوق من غير أن يبدأ العمل به، وتسليمه إلى الجهة المخوّلة الإشراف عليه، غير أنّ هذا الإنتظار الطويل لا يبدو أنّه ستُكتب له نهاية خلال القريب العاجل، لأسباب مختلفة، تبدأ من أنّ الجهة المشرفة على إنشائه، وهي مجلس الإنماء والإعمار، قوبل عملها باعتراضات عديدة من قبل التجّار الذين أبدوا ملاحظات على مشروع بناء السّوق، وملحقاته.
سوق خضار الشمال قصه عشق
وكانت بلدية طرابلس تسلمت السوق الجديد من مجلس الإنماء والإعمار منذ أكثر من سنتين من الزمن، وهو منحة من المملكة العربية السعودية. وقبل أشهر، اجتمع رئيس جمعية "إمكان" أحمد هاشمية في طرابلس، مع رئيس البلدية رياض يمق، وقيل في حينه إن الإجتماع خصص لبحث موضوع سوق الخضار الجديد، وأن "إمكان" هي من ستقوم بتشغيل سوق الخضار والفاكهة الجديد في طرابلس، كما يحصل مع سوق الخضار في "قبة شمرا" في عكار، وسيأتي الرئيس سعد الحريري وسيقيم مهرجان الإفتتاح الرسمي على أبواب الإنتخابات. سوقا خضار طرابلس وزغرتا: مقارنةٌ ظالمة… عبد الكافي الصمد – سفير الشمال. ومرت أشهر على تلك الزيارة ولم يطرأ أي جديد. بالتوازي، كانت محتويات سوق الخضار والفاكهة تتعرض للسرقة والنهب، وينقل مواطنون وأعضاء في مجلس بلدية طرابلس ما يحصل على وسائل التواصل الإجتماعي ولا أحد من المعنيين يحرّك ساكناً أو يتدخّل، إلى أن أتى الحدث الأبرز قبل يومين، وتمثّل بتعرّض سوق الخضار والفاكهة هذا إلى سرقة محتويات وموجودات منظمة وواسعة وشاملة، حيث قدّرت قيمة المسروقات بأكثر من مليون دولار. عملية السرقة هذه أعادت الحديث عن السوق الجديد إلى الواجهة، وكيف أنه تُرك من دون نقطة حراسة من الجيش أو القوى الأمنية ولا حتى من الشرطة في بلدية طرابلس، رغم تكرار وتوالي المناشدات بهذا الأمر، سيما وأن السوق قد تعرض لأكثر من عملية سرقة في السابق ولو بحجم أقل من هذه المرة.
سوق خضار الشمال قصة عشق
3 مليون سوري يفتقرون إلى الأمن الغذائي، ويعيش أكثر من 80% من السوريين تحت خط الفقر".
بتاريخ أبريل 9, 2012
لبى رئيس بلدية طرابلس نادر الغزال وأمين مال غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال توفيق دبوسي، دعوة نقيب سوق الخضار بالجملة منيب معرباني، لزيارة السوق ولوقوف على حقيقة أوضاع السوق المستفحلة جراء عدم الاهتمام، والتقيا التجار الذين أكدوا أن "الوعود التي اقتطعتها الحكومات المتعاقبة دائما ما كانت تذهب أدراج الرياح، من هنا الضرورة الملحة للمتابعة من الادارات العامة والخاصة كافة صاحبة الشأن ليتحول الحلم الى حقيقة وتتمتع مدينة طرابلس بسوق للخضار حضاري أسوة بكل المناطق". دبوسي
وأشار دبوسي الى أهمية المسؤولية الملقاة على عاتق البلدية وغرفة التجارة لمتابعة موضوع نقل سوق الخضار بعدما لم يعد الملف قادرا على حمل المزيد من التأجيل" مضيفا ان "دعم هذا القطاع يصب في مصلحة المجتمع الطرابلسي والشمالي واللبناني بشكل عام"، بل ويمكن استثماره أفضل بكثير مما هو عليه اليوم. أهلنا في السوق طلبوا منا زيارته للاطلاع عن كثب على واقعه المرير، وهنا أود أن أشير الى أنه بالرغم من المعاناة التي يتخبط بها التجار الا انهم لا يزالون حتى الساعة يلعبون دورا كبيرا على صعيد الاقتصاد في البلد ككل وليس الشمال فحسب.