عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعاً: «والذي نفسي بيده، لو لم تذنبوا، لذهب الله بكم، وجاء بقوم يُذْنِبُونَ، فيستغفرون اللهَ تعالى، فيغفر لهم». [ صحيح. ] - [رواه مسلم. ] الشرح
يقسم النبي -صلى الله عليه وسلم- بربه ثم يقول: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يستغفرون عقب الذنب بنية صادقة وقلب موقن؛ لكي يغفر لهم. الترجمة:
الإنجليزية
الفرنسية
الإسبانية
التركية
الأوردية
الإندونيسية
البوسنية
الروسية
البنغالية
الصينية
الفارسية
تجالوج
الهندية
السنهالية
الأيغورية
الكردية
الهوسا
البرتغالية
عرض الترجمات
- قائل العباره التاليه والذي نفسي بيده
- والذي نفسي بيده لان ياخذ احدكم حبله
- حديث والذي نفسي بيده
- والذي نفسي بيده لتأمرن
قائل العباره التاليه والذي نفسي بيده
[3]
سَعَة رحمة الله سبحانه: فقد أقسم النبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم بالقسم المذكور ليؤكد سَعَة رحمة الله تبارك وتعالى، وجاء ذلك عن أنس بن مالك قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقولُ: "الذي نفسي بيده – أو والذي نفس محمد بيده – لو أخطأتم حتى تبلُغَ خطاياكم ما بين السماء والأرض، ثم استغفرتم الله، لغفر لكم، والذي نفسُ محمدٍ بيده – أو والذي نفسي بيده – لو لم تُخطِئوا، لجاء الله عز وجل بقومٍ يُخطئون، ثم يستغفرون فيغفر لهم". [4]
شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: وقد أقسم الرسول الكريم على حصول شفاعته في الآخرة لمَن شهد بوحدانية الله سبحانه، وقد ورد ذلك في حديث عن أبي هريرة رضي الله عنه حيث قال: "الذي نفس محمد بيده، لقد ظننت أنك أوَّلُ مَن يسألني عن ذلك من أمتي؛ لِمَا رأيتُ مِن حرصك على العلم، والذي نفسُ محمدٍ بيده، لَمَا يُهمُّني من انقصافهم على أبواب الجنة أهمُّ عندي من تمام شفاعتي لهم، وشفاعتي لمَن شهد أن لا إله إلا الله مخلصًا، وأن محمدًا رسول الله، يُصدِّقُ لسانُه قلبَه، وقلبُه لسانَه". [5]
سَعَة مصاريع الجنة: حيث حدّث رسول الله صلّى الله عليه وسلّم عن يوم القيامة وعو شفاعته فيه لأمته، وأقسم في ذلك الحديث بالقسم المذكور"والذي نفس محمد بيده"، والحديث هو ما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: "أنا سيد الناس يوم القيامة، وهل تدرون بمَ ذاك؟ ….
والذي نفسي بيده لان ياخذ احدكم حبله
فلا تيئس، ولا تقنط، وبادر بالتوبة، والله يتوب على التائبين -سبحانه وتعالى- وقد سبق في علمه أنها تقع الذنوب من الجن والإنس، وأنه يتوب على من تاب، ويعفو عمن رجع إليه، ويعفو عمن يشاء ممن أصر -سبحانه وتعالى- فضلًا منه، وإحسانًا -جل وعلا- حتى تظهر آثار أسمائه الحسنى التواب الرحيم العفو الغفور. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا.
حديث والذي نفسي بيده
[ صحيح. ] - [متفق عليه. ]
والذي نفسي بيده لتأمرن
الجواب: نعم، جاء هذا الحديث بإسناد جيد رواه الترمذي وغيره: أنه لا تقوم الساعة حتى يكلم الرجل فخذه بما صنعه أهله، وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه بما صنعه أهله. و عذبة السوط: طرف السوط. والمعنى: أنه يكون في آخر الزمان شيء يجعل في السوط أو في العصا أو نحو ذلك، يترتب عليه حفظ كلام الأهل، وذلك كالمسجلات التي وقعت الآن هي من هذا الباب، فقد تجعل في السوط قد تجعل في العصا، وقد تجعل في شبه ساعته في البيت صغيرة، وقد يجعلها الإنسان في عضده؛ فيحفظ كل شيء. المقدم: أو في الأقلام. الشيخ: كل هذا واقع، فإذا جعل المسجل في محل في البيت عند أهله وحول أهله؛ سجل عليهم كل ما يقولون. وأما الفخذ فقد أخبر به النبي ﷺ وسيقع؛ لم نسمع به الآن ولكنه في آخر الزمان يقع ما أخبر به النبي عليه الصلاة والسلام. نعم.
وقال حماد بن سلمة: عن أبان عن أنس عن أبي طلحة أخرجه الطبراني في ((الكبير)) (4722)، وفي ((الدعاء)) (117). قلت: وأبان: قال ابن معين وغير واحد: متروك الحديث. السادس: يرويه سفيان الثوري عن حميد الطويل عن أنس قال: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يدعو فقال: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله أنت...
أخرجه الضياء (15) من طريق الحاكم ثني أبو علي الحافظ أنبأ عبدالله بن محمد بن بشر [[هكذا وقع عند الضياء، ووقع عند المزي في ترجمة عيسى بن يونس الرملي: وهب]] الدينوري ثنا عيسى بن يونس الرملي ثنا وكيع بن الجراح ثنا سفيان به. قال الحاكم: لم نكتبه من حديث الثوري عن حميد إلا بهذا الإسناد. قلت (طارق): لم أقف عليه في ((المستدرك)) لعله في بعض كتبه الأخرى والدينوري مختلف فيه. وانظر: ((الميزان)) للذهبي (2 /494، 495)، والرملي صدوق، والباقون ثقات، والله أعلم.