القاسم بن الحسن بن علي بن أبي طالب الهاشمي القرشي أحد أولاد الحسن بن علي بن أبي طالب له عدة مواقف منها ليلة عاشوراء عندما سئل عن الموت، فقال أنه أحلى من العسل، وكذلك شجاعته عندما برز للقتال، ومن ثم استشهاده. القاسم بن الحسن بن عليه السلام. ولد في المدينة المنورة، وقتل في معركة كربلاء وهو يومئذ غلام. مقتله كان مقتله شابا في معركة كربلاء حيث أنه بعد أن قُتل أبو بكر بن الحسن بن علي شقيق القاسم بن الحسن لأمه وأبيه استأذن القاسم بن الحسن عمه الحسين بن علي أن يخرج للقتال فما زال به حتى أذن له فخرج وفي يده السيف وعليه قميص وإزار، وفي رجليه نعلان فمشى يضرب بسيفه فانقطع شسع نعله اليسرى، فوقف ليشدها، فقال عمر بن سعد بن نفيل الأزدي: "والله لأشدن عليه" فما ولّى وجهه حتى ضرب رأس الغلام بالسيف، فوقع الغلام لوجهه وصاح: يا عماه. فجلى الحسين عليه ثم شد شدة فضرب عمرا بالسيف فاتقاه بساعده فأطنها من لدن المرفق، ثم تنحى عنه، فحملت خيل عمر بن سعد الأزدي ليستنقذوه من الحسين، فاستقبلته بصدورها وجالت فتوطأته، فلم يرم حتى مات، فلما تجلت الغبرة إذا بالحسين على رأس الغلام وهو يفحص برجليه، والحسين يقول: "بعدا لقوم قتلوك، وخصمهم فيك يوم القيامة رسول الله، عز على عمك أن تدعوه فلا يجيبك، أو يجيبك فلا تنفعك إجابته، يوم كثر واتره وقل ناصره".
- القاسم بن الحسن بن علي
القاسم بن الحسن بن علي
وقال ابن المنادي: واهي الحديث. وقال العقيلي: يحدث، عَنِ ابن عُيَينة بحديث ليس له أصل من حديث ابن عُيَينة وأشار إلى الحديث المذكور.. 2275- الحسن بن زكردان الفارسي. قيل: حدث بواسط في سنة 313، عَن عَلِيّ رضي الله عنه وزعم أنه ابن ثلاث مِئَة وبضع وعشرين سنة وروى متونا باطلة. روى عنه علي بن عثمان صاحب الديباجي شيخ لأبي الجوائز الحسن بن علي الواسطي الكاتب وأظن صاحب الديباجي وضع ذلك.. 2276- (ز): الحسن بن زكريا. من عين زربة. مجهول قاله مسلمة بن قاسم.. 2277- (ز): الحسن بن زهرة بن الحسن بن زهرة. ينتهي نسبه إلى الحسين بن إسحاق المؤتمن بن جعفر الصادق. كان أديبا فاضلا ولي نقابة الطالبيين بحلب ويعرف فقه الإمامية والقراءة وغير ذلك. مات سنة عشرين وست مِئَة وله ست وخمسون سنة.. القاسم بن الحسن بن علي - أرابيكا. 2278- الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي. عنِ ابن جريج، وَغيره. وتفقه على أبي حنيفة. روى أحمد بن أبي مريم وعباس الدوري عن يحيى بن مَعِين كذاب. وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج وكذا كذبه أبو داود فقال كذاب غير ثقة. وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه. وقال أبو حاتم: ليس بثقة، وَلا مأمون. وقال الدارقطني: ضعيف متروك. وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.
روى عن الكجي وإدريس بن عبد الكريم الحداد والكبار. وقد حدث عنه أبو نعيم الحافظ وقال: في حديثه وفي روايته لين. وقال أبو بكر بن مردويه: ضعيف. قلت: مات سنة 371 ويقال: إنه عاش مِئَة وسنتين وانفرد بالرواية عن غير واحد فالله أعلم. وأورد أبو نعيم عنه، عَن أبي خليفة، حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنَا عاصم عن زر، عَن عَبد الله رفعه: من كذب علي... فأخطأ في إسناده في موضعين. الأول: أنه أسقط منه والد عثمان. والثاني: أنه أدخل إسنادا في إسناد. وقد سمعناه في جزء الغطريف على الصواب قال: حَدَّثَنَا أبو خليفة، حَدَّثَنَا عثمان بن الهيثم، حَدَّثَنَا أبي عن عاصم عن زر، عَن عَبد الله رفعه: من غشنا فليس منا والمكر والخداع في النار. وبهذا الإسناد إلى عاصم، عَن أبي وائل، عَن عَبد الله رفعه: من كذب علي... وهو آخر من حدث عن إدريس الحداد، وَأبي مسلم الكجي في الدنيا وكان رأسا في القراءات قرأ على ابن مجاهد وإسحاق بن أحمد الخزاعي، وَغيرهما ورواياته مذكورة في المبهج. القاسم بن الحسن بن علي - Wikiwand. قال أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي: قلت للمطوعي: في أي سنة قرأت على إدريس الحداد؟ قال سنة رحلت إلى الري سنة 292. فقلت له: فقاربت المِئَة فقال لي: مِئَة إلا سنتين قال: وكان ذلك سنة 367.