مساعد الرشيدي انا ليه التفت للناس وعيونك جماهيري - YouTube
- انا ليه التفت للناس وعيونك جماهيري - مساعد الرشيدي - - YouTube
- مساعد الرشيدي انا ليه التفت للناس وعيونك جماهيري - YouTube
انا ليه التفت للناس وعيونك جماهيري - مساعد الرشيدي - - Youtube
هذا هو مساعد أو بعض منه في حياتي، كنت أخشى كثيرًا وأنا أكتب عنه أن تتبخر بقايا الجسارة التي أمتلكها عندما أمسك القلم وأشرع في الكتابة عمن أحبّ، يتبادر سؤال إلى ذهني: كيف كان مساعد صديقًا للجميع؟ وكان يكتبنا ببساطته دون جهد اختراع أي شيء؟. الكتابة الآن تمنحني الفرصة مجددًا لأستعيد مساعد كما عرفته، وأنا أكتب فوجئت بمشاعر عديدة، بهجة يشوبها شيء من الحزن، بهجة تكرار تجربة الحياة الطويلة في قصائد مساعد، وحزن مواجهة الحقيقة التي تقول إنّنا فقدنا مساعد للأبد، وإنني أكتب الآن عن ذاكرة ماضية وعن إرث باق.
مساعد الرشيدي انا ليه التفت للناس وعيونك جماهيري - Youtube
وصرت مآضي في حياتي..! الاثنين
1423, 1, 28هـ صباح بارد.. والمكان ظلام. والنور أصفر هادي! كالعاده فتحت نص عيني ورفعت جوالي! الساعه 5 وثلث.. صحيت وسويت جولتي المعتاده! نزلت بدري. ما كان لي خلق أكشخ أبد..! فطور عادي.. طلعت برآ.. وشديت علي جكيتي..
البرد كآن قارصص! كنت بردآنة حيل.. خشمي على طول أخذ اللون الأحمر
وأطرافي بردت! ركبت باصي بأمآن وأنا أتأمل الجوو! ما حكيت مع ولا أحد..! مالي خلق أصلن.. دخلت السكول شفت البنات بست أبرار سلمت ع الباقي من بعيد..
ومشيت ما أبي أكلم أحد! بعدين بديت أروق.. اليوم كلو كآن شغل وكان فاضي وممل! ويمكن أنا بالي كان منشغل مع الي بالسادسة..
فيني بركآن بيتفجر قريب.. ما يعرف له إلا بيبي! وينها بيبي ؟ نآيمه J
ما بيعرف لي إلا هي. تدلعت عليها قبل يومين كنت أبيها تسألني وش فيني..! بس ما سألت J يوم عاتي.. بارد. يوم مجرد يوم.. كرهته.. العبرة خآنقتني من أصبحت! كارهه الوضع., وكارهه كل شي
ودي أطلع من الدنيا وأروق لي شويآت! يا رب..! مساعد الرشيدي انا ليه التفت للناس وعيونك جماهيري - YouTube. تدري وش الموت البطيء اللي " يقولونه "هذآك اللي يغار و و و يكتم بَ نفسه: (
تمت! هذاا ذنبك يا حبيبي ماهو ذنبي..! مآجآز لي شكل الصبح.. تعالي صبحني بك ~!
كنت أجهل حينها كل الصعوبات الآتية في طريق حياتي، وأنّه لا يوجد أيّ شخص قادر على قراءة المآسي المستقبليّة في لعبة الحظ التي يمارسها في الحاضر. حينها جاء مساعد ليعيدني ويستعيدُني بقوله: "مابه حياة من غير موت" كنت أشعر أن المأساة تحوم فوق تلك السنوات العشرين من عمري، دون أن تقرر الحط على أيٍّ منها، أشعر أنّني وحدي وكأنّ الآخرين - جميع الآخرين - بمنجاة من الرعب الذي أعيش فيه، وحدي الضحية المحتملة للحظ الفظيع. حتى جاء مساعد ليقول: " نطيب لو عيّت ليالينا تطيب" كسر حدّة الوحشة ومخالب الوحدة، أصبح الإذعان للضيق المثير للقشعريرة بمعرفتنا بأنّ كلَّ ما نحبّ يمكنه أن يفنى من لحظة إلى أخرى، مستحيل، أعطاني اليقين بالحبّ والحياة والقدرة على المقاومة دائمًا، وأنّ الكون يميل للتوازن، عاجلًا أو آجلًا ستعود الأمور إلى نصابها الصحيح. لذا، في البدء كان مساعد.