ذات صلة فضل سورة الرحمن خواص سورة الرحمن
التعريف بسورة الرحمن
سورة الرحمن هي إحدى سُور القرآن الكريم، وهي السورة الوحيدة التي بدأت باسم من أسماء الله الحُسنى دون أن يكون قبله كلام، وقد تكرّرت فيها الآية التي تُبيّن الامتنان والتعظيم لله في إحدى وثلاثين مرة، وهي قوله تعالى: (فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ). [١] وهي السورة الخامسة والخمسون في ترتيب المصحف العثمانيّ، كما أنّها من أوائل السُّور التي نزلت على رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-، وقال جمهور الفقهاء والتابعين إنّها سورة مكّية؛ ودليل ذلك ما ورد عن أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها- من أنّها قالت: (سمعتُ رسولَ اللَّهِ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- يقرأُ وَهوَ يصلِّي نحوَ الرُّكنِ قبلَ أن يَصدَعَ بما يُؤمَرُ والمشرِكونَ يسمعونَ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) ، [٢] وعدد آياتها ثمانٍ وسبعون آية. [٣]
سبب تسمية سورة الرحمن بهذا الاسم
ذكر المُفسِّرون أنّ سورة الرحمن ذكرت آلاء الله -تعالى- ونِعَمه على الإنس والجنّ، وتحدّت أن يُكذّب أحد منهم بهذه النِّعم، كما ذكرت حَثّ المخلوق على أن يشكرَ تلك النِّعَم، وحذّرته من أن يُنكرها.
معلومات عن سورة الرحمن - موضوع
[٢٤] [١١]
المراجع ^ أ ب ت سورة الرحمن، آية: 13. ↑ رواه السيوطي، في الدر المنثور، عن أسماء بنت أبي بكر، الصفحة أو الرقم: 14/100، إسناده حسن. ^ أ ب ت "مقاصد سورة الرحمن" ، ، 8-4-2019، اطّلع عليه بتاريخ 1-4-2020. بتصرّف. ↑ عمر عرفات (2018)، دلالة أسماء السور القرآنية على موضوعاتها ومحاورها (الطبعة الأولى)، دمشق-سوريا: مؤسسة الرسالة، صفحة 510. بتصرّف. ^ أ ب رواه الألباني، في ضعيف الجامع، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 4729، ضعيف. ↑ منيرة الدوسري، أسماء سور القرآن وفضائلها (الطبعة الأولى)، السعودية: دار ابن الجوزي، صفحة 416-417. بتصرّف. ↑ "أسباب النزول" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 14-11-2020. بتصرّف. ↑ سورة الرحمن، آية: 46. ↑ جلال الدين السيوطي، لباب النقول في أسباب النزول ، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 186. بتصرّف. ↑ سورة الفرقان، آية: 60. كتابة سورة الرحمن بالرسم العثماني. ^ أ ب ت عائشة شوكت (28-5-2014)، "سورة الرحمن (سبب النزول والفضل والمميزات)" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 20-4-2020. بتصرّف. ↑ سورة النحل، آية: 103. ↑ سورة الرحمن، آية: 33. ↑ سورة الرحمن، آية: 78. ↑ سورة القمر، آية: 47. ↑ سورة الرحمن، آية: 41. ↑ سورة القمر، آية: 55.
سورة الرحمن مكتوبة / ماهر المعيقلي - Youtube
سورة الرحمن (كاملة) | القارئ اسلام صبحي
موسوعة ثقافية تشمل جميع مناحي الحياة،هدفها إغناء الويب العربي ،وتسهيل الوصول للمعلومات لمختلف فئات المجتمع
سورة الرحمن مكتوبة الشيخ ماهر المعيقلى بجودة عالية - Youtube
بيّنت سورة الرحمن من خلال عدّها لنِعَم الله -تعالى- أعظم نِعمة مَنَّ الله بها على البشر؛ وهي نعمة تعلُّم الدِّين، وفي مُقدّمتها تنزيل القرآن الكريم، وتعليمه، ثمّ ذكرت خَلْق الإنسان، وتميُّزه بالعقل تِبعاً لذلك. دمجت سورة الرحمن بين تعداد نِعم الله -تعالى- على الناس، وقدرته -سبحانه وتعالى-، وإتقان صُنعه، وتناولت خَلْق الجنّ، وإثبات الجزاء لهم. سورة الرحمن مكتوبة / ماهر المعيقلي - YouTube. نوّهت سورة الرحمن إلى موضوع العدل؛ وذلك بإعطاء أصحاب الحقوق حقوقهم؛ بما أعدّه الله -سبحانه وتعالى- للمُتَّقين من الثواب والنعيم، وبما أعدّه لغير المؤمنين من العقاب، وذكرت مَنّ الله -تعالى- على الإنسان بنعمتَي العقل، والعلم. وصفت سورة الرحمن الجنّة وَصفاً دقيقاً، وبيّنت أنّ هناك مرتبتَين في الجِنان؛ إحداهما أعلى من الثانية؛ ليتناسب العُلوّ في الجنّة مع حال المؤمن في رِفعة إيمانه. أبرزت سورة الرحمن أنّ الله -تعالى- هو وحده الدائم الباقي ذو الجلال والإكرام، وكلّ ما على الأرض إلى زوالٍ، وفناءٍ. بيّنت سورة الرحمن أنّ كلّ من في السموات والأرض يتوجّهون إلى الله -تعالى- في طلب ما يحتاجون إليه، والله في كلّ يوم له شؤون كثيرة في خَلْقه. صوَّرت سورة الرحمن موقف الحساب يوم القيامة، وأنّه سيكون بِيَد الله -تعالى- وحده؛ فهو الملك والحَكَم الواحد القهّار الذي لا يستطيع أحد أن يهرب من عقابه؛ لأنّه لا سُلطان إلّا إليه في ذلك الموقف العظيم، قال -تعالى-: (يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ).
سورة الملك كتابة وقراءة وفضلها - تريندات
____________________________________ الشيخ أ. د. سليمان بن إبراهيم اللاحم
سورة الرحمن كتابة
أحلى ما فى الحياة تقوى الله أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد!
الأقوال التي قيلت في عدم ذكر البسملة، فكلها يمكن حملُها على البحث عن العلة والسبب في عدم نزول البسملة مع هذه السورة، فهي مجرد تعليلات، تُقبَل حينًا وتُرَدُّ أحيانًا، وهي مجرد التماس للحكمة وللعلة في عدم نزولها مع هذه السورة. أجمَعَ المسلمون على ترك الفصل بالبسملة بين سورة الأنفال وسورة براءة؛ لإجماع المصاحف على ترك التسمية بينهما[1]. وإذا ابتدَأ القارئ بسورة براءة، فإنه يتعوَّذ فقط، كما لو قرأ من وسطها[2]. وقد اختُلِف في السبب الذي من أجله تُرِكت البسملة في مطلع سورة براءة: فذهب قوم إلى أن السبب هو كما جاء في حديث ابن عباس[3] عن عثمان رضي الله عنه من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يُبيِّنْ لهم في شأنها شيئًا، وكانت قصتها تُشبه قصة الأنفال، فقرَنوا بينهما، ولم يكتُبوا: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾. وقد اختار هذا الطحاوي[4]، وصحَّحه ابن العربي[5]. سورة الملك كتابة وقراءة وفضلها - تريندات. وقيل: إن ذلك من شأن العرب إذا كان بينهم وبين قوم عهد، فإذا أرادوا نقْضَه كتَبوا لهم كتابًا، فلم يكتُبوا فيه: ﴿ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ﴾، فلما نزلت براءة بنقض العهد الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين، بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه، فقرأها عليهم في الموسم، ولم يبسمل على ما جرَتْ به عادتهم.