أمور تقدح في الصبر: 1- الشكوى إلى المخلوق: فيشكو من يرحمه إلى من لا يرحمه، ولا ينافي الصبر الشكوى إلى الله تعالى، كشكوى يعقوب عليه السلام} إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ {. 2-ما يفعله الناس عند نزول المصيبة من شق الجيوب ولطم الخدود وخمش الوجوه، ونتف الشعر, والدعاء بالويل والثبور ورفع الصوت عند المصيبة، ولا ينافى الصبر البكاء من غير كلام محرم} وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ { ، قال قتادة: كظيم على الحزن, فلم يقل إلا خيراً. 3-إظهار المصيبة والتحدث بها للناس، فمن البر كتمان المصائب والأمراض والطاعات، وقيل كتمان المصائب رأس الصبر. 4-الهلع والجزع عند ورود المصيبة، والمنع عند ورود النعمة} إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا {. أخي الحبيب.. إن من لوازم الإيمان أن ترضى عن ربك سبحانه، فترضى بأحكامه، وترضى بقضائه وقدره، خيره وشره. تفسير ( وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) | موقع الشيخ محمد بن عبد الله السبيل. إن الانتفائية بالإيمان بالقضاء والقدر ليست صحيحة، وهي أن ترضى فحسب عند موافقة القضاء لرغباتك، وتسخط إذا خالف مرادك وميلك، فهذا ليس من شأن العبد. إن قوماً رضوا بربهم في الرخاء, وسخطوا في البلاء, وانقادوا في النعمة، وعاندوا وقت النقمة, فكان جزاؤهم: فإن أصابه خير اطمأن به, وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة.
- واصبروا ان الله مع الصابرين اذا صبروا
- واصبروا ان الله مع الصابرين
واصبروا ان الله مع الصابرين اذا صبروا
وأكد أنه مشروع من مشاريع الاستقواء وجره لديار المسلمين، متسائلاً عن ذنب الشعب السوري بالتعدي على حدود الشرع وتجاوز لكل الأصول والقواعد الإنسانية المحترمة، فيكون هناك التقتيل والتدمير والتعذيب والتشريد، فيجرون الأمة كلها لتكون وقودا في حرب مدمرة لا نهاية لها، فهم أداة لينة في مشروع التضليل الكبير لتكون إصابات ضاربة تحصد رقاب المؤمنين وتحصد الأبرياء من المسلمين في مسلك دموي رهيب. ودعا إلى موقف صدق وكلمة حق في وجه هذا الطغيان الظالم ضد إخواننا في سوريا، مشيراً إلى أنها حروب معلنة على الإسلام والمسلمين، مبيناً أن الوعي بهذه الحقائق هو الذي يحفظ على الأمة وحدتها وتماسكها واستقرارها. واصبروا إن الله مع الصابرين - مملكة الشيخ الدكتور أبو الحارث للروحانيات والفلك. ودعا قادة الرأي والفكر ورجال السياسة والإعلام جميعهم لإعلان موقفهم وقول كلمتهم من أجل أمتهم وحفظ وحدتها وحماية شعوبها. إلى ذلك، حذر إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف فضيلة الشيخ حسين آل الشيخ في خطبة الجمعة أمس من استمرار تفرق كلمة المسلمين واختلاف صفهم والاقتتال فيما بينهم والظهور أمام العالم في مظهر الذل والخزي والعار، داعيا إلى الاتفاق ونبذ الخلافات والاعتصام بحبل الله، ودعم المسلمين في كل مكان، والعمل بالإسلام بصدق وإخلاص.
واصبروا ان الله مع الصابرين
فبقدر التضحية تكون قوة العز! وبقدر الصبر على التضحية يتمكن العز! وتذكر معية الله للصابر هو العز كله! {إن الله مع الصابرين}
فإذا كان الله معك فلا يضرك خذلان العالمين
فاصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون
ِ
واصبروا إن الله مع الصابرين - YouTube