وباتت قضايا المجتمع المصري تجد فرصتها للعرض على شاهد، وإن كان ذلك بمستوى فني ضعيف، في حين تغيب هذه القضايا عن الشاشات المصرية.
شركة الاصول للخدمات الهندسية المحدودة | خدمات - الشركات العراقية - دليل البحث العراقي
وذلك من خلال جذب بعض الممثلين المهمين والذين يعول عليهم الجمهور في تقديم محتوى مختلف مثل خالد النبوي ونيللي كريم،". وتضيف: "من هنا أعوّل عليهما في المنافسة أمام شاهد". يذكر أن مسلسلي "راجعين يا هوى" لخالد النبوي، و"فاتن امل حربي" لنيللي كريم سيعرضان في "ووتش إت" وعبر فضائيات مجانية مفتوحة، منها MBC المالكة لمنصة شاهد. شركة الاصول للخدمات الهندسية المحدودة | خدمات - الشركات العراقية - دليل البحث العراقي. وتتمنى موريس أن تتعلم "المتحدة للخدمات الإعلامية" التي تسيطر على الإنتاج الدرامي في مصر من أزمة مسلسل "نسل الاغراب" التي وقعت العام الماضي "في ظل احتكار كامل"، وأن تترك الفرصة للمنتجين الآخرين بغية العمل وإنتاج محتوى متنوع في مصر، حتى يظل المشاهد المصري منجذباً للشاشات المصرية، في ظل منافسة شرسة على جيب الجمهور ووعيه. ويشير الشناوي إلى أن المنصة المصرية والجهات المالكة لها،عولت على الاحتكار سبيلاً للنجاح خلال موسم دراما رمضان الماضي، وقد ينجح هذا في جذب الاشتراكات لبعض الوقت، لكنه لن يصمد إن كان المحتوى نفسه ضعيفاً. وتشدد موريس على أن هناك فرقاً كبيراً بين شاهد والمنصة المصرية WATCH IT، إذ تقوم الأولى بتقديم محتوى مختلف حتى لو كان أعمالاً مصرية، وبعضها جريء مثل موضوع "كفالة الطفل" الذي تمت مناقشته في مسلسل "ليه لأ"، الذي قامت ببطولته منة شلبي.
بعد مرور نحو العام من ذلك البيان، أعلنت في بيان آخر عن نجاحها في رفع عدد المشتركين فيها إلى المليون وبحسب بيانات مجموعة MBC، زادت قاعدة مشتركي "شاهد VIP" 10 أضعاف خلال عام واحد مع بداية جائحة كورونا. وبلغ عدد مشاهَدات الفيديوهات الرقمية على منصّات شاهد نحو 248 مليوناً. علماً أن خدمة بث المحتوى عبر الإنترنت (OTT)، التي تملك "شاهدVIP" فيها 85% من مُشاهدات الفيديو حسب الطلب (VOD) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهذا ما يجعلها الأولى في المنطقة. يقول الناقد المصري طارق الشناوي لرصيف22 إن تعدد نوافذ العرض يصب في صالح النشاط الفني، مضيفاً أن جائحة فيروس كورونا "دفعت الناس المتحفظة في اللجوء إلى المنصات إلى التعامل معها". ورغم عودة الأنشطة إلى طبيعتها قبل الجائحة وعودة أفلام السينما لتعرض في دور العرض حصراً بعد أن كانت تعرض عبر تلك المنصات مباشرة خلال العامين المنقضيين، فإن الجمهور "اكتسب ثقافة المشاهدة على المنصات، لا سيما أن كل شيء جديد يظهر نتعامل معه بحذر أو بعدم ارتياح ثم نعتاده، ومن هنا لعبت كورونا دوراً إيجابياً في زيادة مساحة التعود على المنصات". ويضيف الشناوي أنه يوجد صراع قوي بين المنصتين العربيتين ووتش إت وشاهد، ولا يمكن استبعاد نتفليكس منه، إذ تسعى إلى جذب المشاهد العربي بعدما باتت تنتج أعمالاً عربية أصلية، فضلاً عن توسعها في إثراء مكتبتها من الأفلام والمسلسلات العربية.