وهي الواقعة الحقة الغير كاذبة كما ورد في سورة الواقعة (إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ*لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ). يوم عبوس قمطرير
وهو اليوم الذي تكون فيه وجوه الكفار عابسة بسبب شدة أهواله ولسوء عاقبتهم التي تنتهي بالخلود في النار. أما عن القمطرير فهو المقصود به شدة انقباض الوجه من العبوس، وقد ورد هذا الاسم مرة واحدة في سورة الإنسان ( إِنَّا نَخَافُ مِن رَّبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً). يوم الجمع
وهو اليوم الذي يجمع فيه الله جميع خلقه استعدادًا للحساب (وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) "سورة الشورى". 3 من أهم أسماء يوم القيامة. يوم الآزفة
والمقصود بالآزفة هو اليوم الذي يقترب موعد قدومه، وقد ورد في سورة غافر (وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْآزِفَةِ). النبأ العظيم
والنبأ العظيم هو الخبر العظيم الذي يتلقاه الخلق بزوال الدنيا وخروجهم من القبور أحياء استعدادًا للحساب، وقد ورد هذا الاسم مرة واحدة في سورة النبأ (عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ). الجاثية
والمقصود بالجاثية هو الجلوس على الركبتين عند الحساب، وقد ورد هذا الاسم في سورة الجاثية (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).
- من اسماء يوم القيامة الواردة في سورة التغابن
من اسماء يوم القيامة الواردة في سورة التغابن
يوم البعث: ومعناه أن الله سبحانه وتعالى يحيي جميع الناس بعد موتهم مرة أخرى. يوم الخروج: ومعناه أن جميع البشر يخرجون من قبورهم، عندما يتم النفح في الصور. القارعة: ويدل هذا الاسم على الهلع الذي يدخل في قلوب العباد، نتيجة لشدة أهوال هذا اليوم. يوم الفصل: وذلك لأنه اليوم الذي يفصل الله سبحانه وتعالى ما بين عباده، فيتم أخذ حق المظلوم من الظالم، وإعطاء كل عبد من عباد الله ما يستحقه من السيئات والحسنات. يوم الدين: والمعنى الحقيقي لهذا الاسم هو أنه يوم الجزاء والحساب لجميع العباد، والذي يقام من قبل الله سبحانه وتعالى. الصاخة: أي أنه اليوم الذي يورث الصمم، وقيل إنّ الصاخة تعني النفخة الأولى. الطامة الكبرى: وذلك لأن هذا اليوم يعمل على طمّ كل أمر كبير وفظيع. يوم الحسرة: وذلك لأنه اليوم الذي يتحسر فيه العباد ويندمون على ما فاتهم من الأعمال الصالحة التي تدخلهم جنات النعيم. أسماء يوم القيامة ومعانيها. الغاشية: سمي هذا اليوم بذلك لأن النار تغشي على الكفار، وتظهر خوفهم وهلعهم منها. يوم الخلود: لأن في هذا اليوم سوف يخلدون الناس إما في النار أو في الجنة. الحساب: وذلك لأن الله تعالى يحاسب جميع عباده في هذا اليوم. الواقعة: ومعناه أن هذا اليوم حقق كونه ووجوده.
قد تم وصف النفخ في الصور بأنه نفخة هائلة، ينتج عنها تدمير عظيم، حيث في حالة سماع الإنسان لها لن يتمكن من الحركة أو القيام بأي فعل، وهو ما جاء في قول الله تعالى:{مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ – فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلَا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ}. من اسماء يوم القيامه فطحل. استقر كثير من العلماء على أن الاحتمال الأكبر أن يوم القيامة سيكون موافقًا ليوم جمعة، حيث ذكر ذلك في السنة النبوية، فقد جاء عن أبي هريرة- عن الرسول صلى الله عليه وسلم، أنه قال: "خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيت أخرج منها، ولا تقوم الساعة إلا يوم الجمعة". البعث والنشور
البعث هو المرحلة التالية للنفخ في الصور، والمقصود من البعث هو ما يتم مع الجثامين، حيث في تلك المرحلة يحيي الله عز وجل كل من في القبور، أما النشور فهو عودة الحياة إلى الموتى مرة أخرى، وفي تلك المرحلة ينبت الله الأجساد مرة أخرى من التراب كما تم خلقهم أول مرة. أرض المحشر
بعد ما يحيي الله الموتى يذهبون جميعًا نحو أرض المحشر، وفيها يقفون على الحوض ليشربوا منه، وذلك لمن كان متبع في حياته لسنة نبي الله صلى الله عليه وسلم.