من فوائد المداومة على العمل الصالح، يتقرب المسلمون من الله بفعل أشياء كثيرة بعضها واجبات مفروضة عليه، فإذا تركها فيحاسب ومذنب وآخرون ينالون الثواب والمكافآت ويعوضون النواقص ويظهرون عند قيامه ببعض الأمور الالتزامات وله بالذكر والشكر والتكريم، لأن الإصرار على الذكر يزيد من عودة المسلمين وكل الحسنات يقبلها الله، لا بد من استيفاء شروط معينة سنشرحها لك في هذا المقال. التفريغ النصي - المداومة على العمل الصالح - للشيخ خالد بن علي المشيقح. الشرط الأول لقبول الفعل الصالح هو الإسلام يجب على المرء أن يدرك تفرد الله وقدرته المطلقة وسمو الله، وطاعته والتوجه إليه في عبادته واتباع أوامر الله والرضا، وثاني شرط يعني الإخلاص في مقاصد الله تعالى في جميع العبادات دون أي نفع دنيوي الإخلاص هو الشرط الأساسي لقبول السلوك، الشرط الثالث أن يتبع حديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أعمال عادلة، لأن مخالفة حديث الرسول في العبادة بدعة من البدعة المنبوذة. من فوائد المداومة على العمل الصالح؟ الاجابة هي كسب محبة الله عزوجل. إتصال القلب بخالقه وبعده عن الغفلة. النجاة من المصائب و الأزمات
اذكر ثلاثا من فوائد المداومة على العمل الصالح - حلول مناهجي
شجّع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين على القيام بالأعمال الصالحة، وكان لهم القدوة في ذلك، وبيّن لهم أنّ أحبّ الأعمال إلى الله تعالى؛ هي التي يداوم عليها صاحبها، وإن كانت قليلةً؛ ودليل ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العملِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: أدْومُه وإن قَلَّ) ، ففي المداومة على العمل الخير، والبركة الفوائد والثمار العظيمة، وفيما يأتي بيان بعضها: المداومة على الأعمال الصالحة سببٌ في دخول الجنة؛ فإنّ الله -تعالى- يجزي من يقوم بالأعمال الصالحة، ويداوم على فعلها، وإن كانت قليلةً بدخول الجنة. المداومة على فعل الأعمال الصالحة سببٌ في الفوز بمحبة الله تعالى؛ ففي الحديث القدسي الذي يرويه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن الله تعالى: (من عادَى لي وليّاً فقد آذنتُه بالحربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها، ورِجلَه الَّتي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترَدُّدي عن نفسِ المؤمنِ، يكرهُ الموتَ وأنا أكرهُ مُساءتَه).
التفريغ النصي - المداومة على العمل الصالح - للشيخ خالد بن علي المشيقح
الاجابة كالاتي: شجّع النبي -صلّى الله عليه وسلّم- المسلمين على القيام بالأعمال الصالحة، وكان لهم القدوة في ذلك، وبيّن لهم أنّ أحبّ الأعمال إلى الله تعالى؛ هي التي يداوم عليها صاحبها، وإن كانت قليلةً؛ ودليل ذلك قول السيدة عائشة رضي الله عنها: (أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ: أيُّ العملِ أحَبُّ إلى اللهِ؟ قال: أدْومُه وإن قَلَّ) ، ففي المداومة على العمل الخير، والبركة الفوائد والثمار العظيمة، وفيما يأتي بيان بعضها: المداومة على الأعمال الصالحة سببٌ في دخول الجنة؛ فإنّ الله -تعالى- يجزي من يقوم بالأعمال الصالحة، ويداوم على فعلها، وإن كانت قليلةً بدخول الجنة. المداومة على فعل الأعمال الصالحة سببٌ في الفوز بمحبة الله تعالى؛ ففي الحديث القدسي الذي يرويه النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن الله تعالى: (من عادَى لي وليّاً فقد آذنتُه بالحربِ، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيءٍ أحبَّ إليَّ ممَّا افترضتُ عليه، وما يزالُ عبدي يتقرَّبُ إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أُحبَّه، فإذا أحببتُه: كنتُ سمعَه الَّذي يسمَعُ به، وبصرَه الَّذي يُبصِرُ به، ويدَه الَّتي يبطِشُ بها، ورِجلَه الَّتي يمشي بها، وإن سألني لأُعطينَّه، ولئن استعاذني لأُعيذنَّه، وما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ترَدُّدي عن نفسِ المؤمنِ، يكرهُ الموتَ وأنا أكرهُ مُساءتَه).
المداومة على العمل الصالح
ومهما علا قدرُ الرجل، وكان إمامًا في الدين، فلا أحد أفضل من أصحاب النبي، ولا أفضل من أبي بكر وعمر، ومع ذلك أنكر ابنُ عباس مَن يقابل قولهما بقول النبي، قال ابن عباس: "أراهم سيهلكون؛ أقول: قال النبي - صلى الله عليه وسلم – ويقولون: نهى أبو بكر وعمر"؛ رواه الإمام أحمد (3111). من أسباب الثبات:
التواضع، وعدم ازدراء الناس واحتقارهم، فما أخرج إبليسَ من الجنة، وحل عليه اللعنة، وجعله مذمومًا مدحورًا، إلا اعتدادُه بمادة خلقه، وتكبُّره، ومَن تأمل حال كثير ممن فتروا - بل من انتكسوا - وجد عندهم الاعتداد بالنفس والزهو، واحتقارهم لغيرهم ممن لم يسلكوا طريقهم، ويوافقوهم في نظرتهم، فأرداهم كِبرُهم واحتقارهم إخوانَهم المسلمين، فأصبحوا من الخاسرين، فبحسبهم من الشر احتقارهم لإخوانهم المسلمين. وفي الختام إخوتي:
من العدل والإنصاف أن نرى لهؤلاء الذي انقطعت بهم رواحلهم في أثناء الطريق، أن نرى لهم سابقتهم للخير، وما قدموه لأنفسهم خاصة، أو للمسلمين عامة، فلا نبخسهم حقهم، ونغمِطهم ما لهم من خير متقدم، فقد غفر النبي لحاطب بن أبي بلتعة جسَّه على المسلمين؛ لسابقته للإسلام، ولشهوده بدرًا. وها نحن أخي المنقطع ندعوك لمواصلة الطريق، واستعادة العمل مرة أخرى، واللحوق بقافلة الأتقياء الأنقياء، بعد أن تستفيد من أخطأ الماضي، وتصحح المسار إلى ربك.
[٣] [٤]
الحياة الطيّبة في الدنيا ونزول الخيرات ثمرة من ثمرات الأعمال الصالحة، قال -تعالى-: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ). [٥] [٦]
العمل الصالح سببٌ في نجاة العبد من الخسائر، وسببٌ في تكفير الذنوب والسيّئات، قال -تعالى-: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ). [٧] [٦]
العمل الصالح سببٌ في الرقي والرفعة في الدرجات، كما ثبت في الصحيح قوله -عليه السلام-: (إنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ، فَتَعْمَلَ عَمَلًا تَبْتَغِي به وجْهَ اللَّهِ، إلَّا ازْدَدْتَ دَرَجَةً ورِفْعَةً). [٨] [٩]
العمل الصالح الزائد على كل الفرائض التي فرضها الله -تعالى- على عبده سبب في الفوز بمحبة الله -تعالى-، وإذا نال العبد محبّة الله -تعالى- وفّقه الله -تعالى- لكلّ ما هو خير في تصرّفاته وأفعاله، وسدَّد خطاه إلى ما يحبّه ويرضاه، كما ثبت في الصحيح قوله -عليه السلام- فيما يرويه عن ربّه: (وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ، فإذا أحْبَبْتُهُ: كُنْتُ سَمْعَهُ الذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها، ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ).