وقال آخر: ما ملكنا قلوبنا اننا العرب
ما ملكنا دمائنا أمرنا عجب ويقال: عندما تجد من تحب ارتمي في احضانه وحافظ عليه بقوة الحياة أو بقوة الحب لان الحياة هي الحب وبدون حب لا حياة (أسماء الحب ومراحله) وضعوا للحب أسماء كثيرة منها المحبة والهوى والصبوة والشغف والوجد والعشق والنجوى والشوق والوصب والاستكانة والود والخُلّة والغرام والهُيام والتعبد. وهناك أسماء أخرى كثيرة التقطت من خلال ما ذكره المحبون في أشعارهم وفلتات ألسنتهم وأكثرها يعبر عن العلاقة العاطفية بين الرجل والمرأة. تحقيق صحفي يكشف عن معاملات لا إنسانية للجزائر مع المهاجرين - مشاهد 24. (الهوى)
يقال إنه ميْل النفس، وفعْلُهُ: هَوِي، يهوى، هَوىً، وأما: هَوَىَ يَهوي فهو للسقوط، ومصدره الهُويّ. هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ
فما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ (الصَّبْوة)
وهي الميل إلى الجهل، فقد جاء في القرآن الكريم على لسان "يوسف" قول القرآن: (وإلا تَصرفْ عني كيدَهن أصبُ إليهنَّ وأكنُ من الجاهلين)[4]. والصّبُوة غير الصّبابة التي تعني شدة العشق، ومنها قول الشاعر: تشكّى المحبون الصّبابة لَيْتني
تحملت ما يلقون من بينهم وحدْ
• (الشغف)
وهو مأخوذ من الشّغاف الذي هو غلاف القلب، ومنه ما جاء في القرآن واصفاً حال امرأة العزيز في تعلقها بيوسف: (قد شغفها حُباً)، قال "ابن عباس" ما في ذلك: دخل حُبه تحت شغاف قلبها..
شُغِفَ الفؤادُ بِجارة ِ الْجَنْبِ
فَظَللْتُ ذا أسَفٍ وذا كَرْبٍ.
وإذا العيون تحدثت بلغاتها .. قالت مقالا لم يقله خطيب - Youtube
ذكرت جريدة (لوسوار) البلجيكية اليوم الجمعة، أن التحقيق الأخير الذي أنجزته وكالة أسوشيتد برس في النيجر، من خلال مقابلات مع مهاجرين أفارقة تم طردهم من قبل الجزائر، كشف عن "معاملات مجردة من الإنسانية". وأكدت الجريدة في مقال يحمل عنوان "الموت بدون ماء ولا غذاء في الصحراء"، أن هذا التحقيق يأتي في وقت "شكلت وضعية المهاجرين على الحدود الجنوبية للجزائر، منذ مدة، مصدر قلق لمسؤولي الوكالات الإنسانية والمنظمات المكلفة بحقوق الإنسان". ونشرت الجريدة مقتطفات من حكايات المعاملات اللاإنسانية التي كشف عنها التحقيق. وإذا العيون تحدثت بلغاتها .. قالت مقالا لم يقله خطيب - YouTube. تقول الصحفية لوري هينانت "هنا في الصحراء، تخلت الجزائر على أزيد من 13 ألف شخص خلال ال 14 شهرا الأخير، من بينهم نساء حوامل وأطفال، تم تركهم بدون ماء ولا غذاء، وإجبارهم على المشي تحت درجة حرارة بلغت 48، وتحت تهديد السلاح أحيانا". وأضافت أنه "في النيجر، البلد الذي توجهت إليه غالبية هؤلاء، تمكن المحظوظون منهم من عبور جحيم يمتد لـ 15 كلم قبل أن يصلوا إلى قرية أساماكا الحدودية، في حين ضل بعضهم الطريق لعدة أيام قبل أن يتمكن فريق إنقاذ تابع للأمم المتحدة من تحديد مكانهم"، مشيرة إلى أن "عددا غير محدد قد لقي مصرعه، وأن غالبية الناجين (حوالي عشرين) أكدوا لأسوشيتد برس بأن أعضاء من المجموعة ابتلعتهم الصحراء"، وأضافت أن الجزائر لا تعطي إحصاءات حول عمليات الطرد التي تقوم بها.
تحقيق صحفي يكشف عن معاملات لا إنسانية للجزائر مع المهاجرين - مشاهد 24
معنى #الحـب وأصل اشتقاقه
قيل: إنه مأخوذ من الحُباب وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك. وقيل: مشتقة من الثبات والالتزام، ومنه: أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه. وقيل: النقيض، أي مأخوذة من القلق والاضطراب، ومنه سُمى (القرط) حبّاً لقلقه في الأذن، قال الشاعر: تبيتُ الحية النّضْناض منه مكان الحَبِّ تستمع السِّرارا وقيل: بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه. ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان، قال الشاعر: ومَنْ كان من طول الهوى ذاق سُلْوَةً
فإنِّيَ من ليْلى لها غيرُ ذائقِ
وأكثر شيء نِلتـُهُ من وصالها
أَمانِيُّ لم تصدُق كلَمْعةِ بارقِ او الحضور الدائم، كما قال الشاعر: يا مقيماً في خاطري وجَناني
وبعيداً عن ناظري وعِياني
أنت روحي إن كنتُ لستُ أراها
فهي أدنى إليّ من كُلِّ دانِ وقال آخر: خيالك في عيني، وذكراك في فمي
ونجواك في قلبي، فأيْن تغيبُ ؟!
شَكَرْتُكُمُ، حتى استَكَانَ عَدُوُّكُمْ،
وَمَنْ يُولَ ما أوْلَيْتُمُوينهَ يَشْكُرِ. (الوُدّ)
وهو خالص الحب وألطفه وأرقّه، وتتلازم فيه عاطفة الرأفة والرحمة، يقول الله: (وهو الغفور الودود)[البروج14] وحرمة الود الذي بيننا
ومالنا من كرم العهد
ما نقضت عهدي لكم جفوة
ولا أحلت حالة ودي. (الخُلّة)
وهي توحيد المحبة، وهي رتبة أو مقام لا يقبل المشاركة، ولهذا اختص بها في مطلق الوجود الخليلان "إبراهيم" و"محمد"، ولقد ذكر القرآن ذلك في قولهِ: (واتَخَذَ اللهُ إبراهيم خليلاً)[النساء125]. وسميت كذلك لتخللها جميع أجزاء الروح وتداخلها فيها، قال الشاعر: قد تخلَّلْتِ مسلك الروح مِني
وبذا سُمِّي الخليل خليلاً. (الغرامُ)
وهو الحب اللازم، ونقصد باللازم التحمل، يقال: رجلٌ مُغْرم، أي مُلْزم بالدين، قال "كُثِّير عَزَّة":. قضى كل ذي دينٍ فوفّى غريمه
و"عزَّة" ممطول مُعنًّى غريمُها. ومن المادة نفسها قول الله في القرآن عن جهنم: (إنَّ عذابها كان غراماً) أي لازماً دائماً..
(الهُيام)
وهو جنون العشق، وأصله داء يأخذ الإبل فتهيم لا ترعى، والهيم (بكسر الهاء) الإبل العطاش، فكأن العاشق المستهام قد استبدّ به العطش إلى محبوبه فهام على وجهه لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، وانعكس ذلك على كيانه النفسي والعصبي فأضحى كالمجنون، أو كاد يجنّ فعلاً على حد قول شوقي:.