أخر تحديث نوفمبر 2, 2021
بحث عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، نقدم لكم اليوم على موقع ملزمتي بحث عن بحث عن سلمان الفارسي رضي الله عنه، وسوف نعرض في هذا البحث، نبذة عن سلمان الفارسي وحياته، واسلام سلمان الفارسي، سلمان الفارسي وغزوة الخندق، روايته للحديث الشريف، منزلة سلمان الفارسي. مقدمة بحث عن سلمان الفارسي رضي الله عنه
سلمان الفارسي هو ذلك الصحابي الجليل من بلاد الفرس، والمعروف عنه انه باحث عن الحقيقة، وكان ينتقل باحث عن الدين، وتم بيعه لرجل يهودي في المدينة المنورة حتى ان ساعده الرسول عليه الصلاة والسلام، وأسلم على يده. وحضر سلمان غزوة الخندق ولم يحضر غزوتي بدر وأحد، وكان له دور عظيم وفارق فقد قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (السُّبَّاقُ أربعةٌ أنا سابقُ العربِ وصُهيبٌ سابِقُ الرُّومِ وسلمانُ سابِقُ الفرسِ وبلالٌ سابقُ الحبشِ). شاهد أيضًا: بحث عن غزوة احد مع المراجع
نبذة عن سلمان الفارسي
سلمان الفارسي اسمه "مابه بن يوذخشان" ولد في عام 568 في بلاد فارس، وتوفي في عام 33 هـ، وكنيته أبو عبد الله، ولقبه سلمان الخير، وسلمان ابن الإسلام. وهو صحابي فارسي، اشتهر بحفر الخندق في غزوة الفندق، وهو داعية اسلامية معروف، وتتلمذ على يده أنس بن مالك، وشارك في الفتح الإسلامي لفارس، وتوفى في عام 33 هـ.
- من هو سلمان الفارسي - موضوع
- إسلام سلمان الفارسي ـ الباحث عن الحقيقة ـ - موقع مقالات إسلام ويب
- ::سلمان الفارسي رضي الله عنه:: - YouTube
- صفات سلمان الفارسي - موضوع
من هو سلمان الفارسي - موضوع
::سلمان الفارسي رضي الله عنه:: - YouTube
إسلام سلمان الفارسي ـ الباحث عن الحقيقة ـ - موقع مقالات إسلام ويب
هرب سلمان من والده في قافلة من إحدى القوافل التجارية التي كانت تتجه إلى بلاد الشام حتى يسعى إلى معرفة دين الحق، وعندما وصل إلى بلاد الشام اعتنق الدين المسيحي على يد أحد قساوستهم ورافق سلمان ذلك القسيس حتى توفى، فظل سلمان الفارسي -رضي الله عنه- يبحث في الأرض عن طريق الحق الذي يوصله إلى الله سبحانه وتعالى، حتى قابل قسيس طيب وكان كبيراً على فراش الموت، فأخبره بأن في هذا الزمان سوف يظهر المخلص وقد اقتراب وقت بعثة وسيكون ذلك في منطقة كثيرة النخيل، وستكون من صفات ذلك المخلص أنه لا يقبل الصدقة لكنه يقبل الهدية وهناك خاتم النبوة على كتفه وقد ورد هذا في كتابهم التوراة. وبعد ذلك تابع مسيرته متجهاً إلى المدينة المنورة فاعترض طريقه مجموعة من سكان البادية، وهناك باعوه لليهود في بني قريظة في المدينة المنورة، وعندما هاجر سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- إلى يثرب سمع سلمان بذكر الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- فأسرع وذهب للتأكد من العلامات والصفات التي سبق وعرفها سلمان عنه صلى الله عليه وسلم. وعندما تأكد سلمان الفارسي رضي الله عنه من شخص النّبي صلى الله عليه وسلم، فأسرع واعتنق الديانة الإسلامية مع النبي صلى الله عليه وسلم، وعندها ساعده الرسول -عليه السلام- على تحرير نفسه، فجمع الصحابة له أربعين أوقية من الفضة، و زرعوا مع النّبي ثلاثمئة شتلةٍ من النخل مقابل إعتاق وتحرير سلمان رضي الله عنه، وبهذا تحققت رغبة سلمان في إيجاد الحقيقة فكان بذلك هو الصحابي الباحث عن الحقيقة.
::سلمان الفارسي رضي الله عنه:: - Youtube
[١٢]
وبات سلمان ليلته عنده وكان كلّما همّ أبو الدرداء بالقيام لأجل صلاة قيام الليل يمنعه سلمان، حتّى كان آخر الليل فقال له قم لنُصلّي، وقال له: إنّ لربّك عليك حقًا، وإنّ لنفسك عليك حقًا، وإنّ لأهلك عليك حقًا، فأعطِ كلّ ذي حقٍ حقّه، فاشتكى أبو الدرداء ما فعله سلمان لرسول الله، فأثنى رسول الله على ما فعله سلمان وأقرّه. [١٢]
رواية سلمان الفارسي للحديث النبوي
حدّث سلمان الفارسي -رضي الله عنه- الحديث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وكان ممّن روى عنه من الصحابة أنس بن مالك وعبد الله بن عبّاس وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين، وروى عنه من التابعين أبو عثمان النهدي وسعيد بن وهب وغيرهم، وقد كان له في أحد الكتب الحديثية واسمه "مسند بقي" 60 حديث، وأخرج له البخاري 4 أحاديث، وأخرج له مسلم 3 أحاديث. [٤]
وفاة سلمان الفارسي
كم كان عمر سلمان الفارسي عندما توفي؟
اختلفت الروايات في عمر سلمان الفارسي منها ما ذهب إلى أنّه عاش 350 سنة أو 250 سنة وزادت بعض الروايات وكلها ليست بمؤكّدة، ولكنّ الإمام الذهبي اعترض على هذا الكلام وقال إنّه عاش ما يُقارب الثمانين، مُستندًا بذلك على الأقوال والروايات التي وصفت مسيرة حياته والأعمال التي كان يقوم بها، وقد قال ابن حجر: إنّه ليس هناك ما يمنع من أن يكون سلمان الفارسي -رضي الله عنه- عاش هذه المدّة الطويلة وظلّ موفور الصحّة، فيكون هذا من قبيل خوارق العادات، وقيل إنه توفي سنة 36 للهجرة، ورجّح ابن حجر أن تكون وفاته سنة 32 أو 33 للهجرة.
صفات سلمان الفارسي - موضوع
ذات صلة سلمان الفارسي رضي الله عنه تقرير عن سلمان الفارسي
الصفات الخَلقيّة لسلمان الفارسي
سلمان الفارسي صحابي جليل، كان يُكِنُّ له الرسول -صلى الله عليه وسلم- حُبَّاً عظيماً، وقد كان سلمان الفارسي -رضي الله عنه- رجلٌ طويل القامة والساقين، كثيف الشعر، قويُّ البُنية بشكل ملحوظ، حتى أنَّه كان إذا ضَرب الصخر بساعده فَلَقَه، فتتناثر شظايا الصخر من قوة ضربته، وكان متواضعاً يمتطي الحمار وهو يرتدي قميصاً ضَيّق الأسفل مع أنَّه أمير، [١] [٢] وكان معروفاً بقوّة الجسم.
بتصرّف. ↑ محمد بن أحمد القرطبي (1988)، البيان والتحصيل والشرح والتوجيه والتعليل لمسائل المستخرجة (الطبعة الثانية)، بيروت: دار الغرب الإسلامي، صفحة 388، جزء 18. بتصرّف. ↑ عبد اللطيف بن علي السلطاني (1982)، في سبيل العقيدة الإسلامية (الطبعة الأولى)، الجزائر: دار البعث للطباعة والنشر، صفحة 236-237. بتصرّف. ↑ يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف، أبو الحجاج، جمال الدين ابن الزكي المزي (1980)، تهذيب الكمال في أسماء الرجال (الطبعة الأولى)، بيروت: مؤسسة الرسالة، صفحة 251-252، جزء 11. بتصرّف. ↑ عمر بن عبد الله المقبل (1435هـ)، مواعظ الصحابة - رضي الله عنهم - (الطبعة الأولى)، الرياض: مكتبة دار المنهاج للنشر والتوزيع، صفحة 210، جزء 1. بتصرّف.
فقال النبي محمد: "يا سلمان، هم من أهل النار"، فاشتد ذلك على سلمان وقال: "لو أدركوك صدقوك و اتبعوك". حيث كان الصحابة يُعظّمون قدره، فقد رُوي أنه عندما حضر معاذ بن جبل الموت، قال له أصحابه: "أوصنا" قال: "إن الإيمان والعلم مكانهما، من ابتغاهما وجدهما. قالها ثلاثاً، فالتمسوا العلم عند أربعة: أبي الدرداء وسلمان وابن مسعود وعبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم. فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه عاشر عشرة في الجنة»، وحين سُئل علي بن أبي طالب عن أصحاب النبي محمد، فقال: «عن أيهم تسألون؟»، قيل: «عن عبد الله»، قال: «عَلِمَ القرآن والسُنّة، ثم انتهى وكفى به علمًا». قالوا: «عمار؟»، قال: «مؤمن نسيّ، فإن ذكرته، ذكر». قالوا: «أبو ذر؟»، قال: «وعى علمًا عجز عنه». قالوا: «أبو موسى؟»، قال: «صُبغ في العلم صبغة، ثم خرج منه». قالوا: «حذيفة؟»، قال: «أعلم أصحاب محمد بالمنافقين». قالوا: «سلمان؟»، قال: «أدرك العلم الأول، والعلم الآخر، بحر لا يدرك قعره، وهو منا أهل البيت». قالوا: «فأنت يا أمير المؤمنين؟»، قال: «كنت إذا سألت أعطيت، وإذا سكت ابتديت» كما أنه حين قدم سلمان على عمر بن الخطاب وهو الخليفة، قال عمر للناس: «اخرجوا بنا نتلق سلمان».