حديثٌ حسن لذاته: هو الحديث الذي اتّصل سند رواته بنقل الراوي العدل الذي خفّ ضبطه ربما عن مثله، وربما عن من هو أضبط منه إلى نهاية السند بدون شذوذ أو علة. حديثٌ صحيح لغيره: هو الحديث الذي وجد في نفس معناه حديث آخر صحيح، فيكون هذا الحديث صحيحٌ لغيره لا لذات الحديث. حديثٌ حسن لغيره: هو حديثٌ ضعيف ولكن تعدّدت طرقه، بشرط ألا يكون سبب ضعف الحديث فسق راويه أو كذبه إنّ الأقسام الأربعة السابقة جميعها تدخل في الحديث المقبول الذي يمكن أن يُحتجّ به، وإذا وصف الحديث في نفس الوقت بأنه حسنٌ صحيح كما عند الترمذي غالباً، فدلالة ذلك ومعناه -كما قال الإمام ابن حجر ووافقه الإمام السيوطي- أنّه إن كان لهذا الحديث إسنادان فأكثر، فهذا الحديث حسنٌ باعتبار إسنادٍ من جهة وصحيحٌ باعتبار الإسناد الآخر، وإن كان للحديث إسناد واحدٌ فقط، فالدلالة والمعنى أنّ الحديث حسنٌ عند قومٍ، وهو صحيحٌ عند غيرهم. تعريف الحديث القدسي - بيت DZ. والقسم الثاني غير المقبول من قسمي حديث الآحاد هو الحديث المردود، وهو الحديث الذي لم يترجّح صدق الراوي المخبر به؛ وذلك لفقد أحد أو جميع شروط قبول الحديث، وقد قسّم علماء الحديث الحديث المردود إلى أقسامٍ كثيرةٍ، وَعَدّ لها أسماء خاصة، ولكنّهم اتّفقوا جميعاً على تسميته باسم عام وهو الحديث الضعيف، وهذه التّسمية تدلّ على الحديث المردود الذي لا يُحتجّ به، وهو الحديث الذي لم تتوفّر فيه صفة الحديث الحسن، وهو أدنى درجات الحديث المقبول.
- تعريف الحديث القدسي - بيت DZ
تعريف الحديث القدسي - بيت Dz
الحديث القدسي
هناك نوع من الأحاديث التي رواها رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وهي الأحاديث القدسية، والتي تعرف على أنها كل ما رواه الرسول الأعظم عن ربه، حيث تضاف عبارات في هذا النوع من الأحاديث تشير إلى ذلك؛ كعبارة (قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيما يرويه عن ربه). تتضمن الأحاديث القدسية إجمالاً موضوعات هامة تزيد من روحانية الإنسان، ومن تعلقه بالله تعالى، فموضوعات هذا النوع تتمحور حول: الرجاء، والخوف، وحول كلام موجه من الله تعالى إلى الناس، وهناك عدد قليل من الأحاديث القدسية تتضمن أحكاماً تكليفية. علوم الحديث النبوي الشريف
اهتمت الأمة الإسلامية أيَّما اهتمام بالأحاديث النبوية الشريفة، فابتكرت عدداً من الطرق والوسائل التي تساعد على حفظ هذه الأحاديث من الدس، والحذف، والإضافة، وتغيير المعنى وفقاً للأهواء والرغبات، وكتتويج لهذه المجهودات العظيمة استطاع العلماء المسلمون وضع عددٍ من العلوم تعنى بالأحاديث، عرفت باسم علوم الحديث. تضم علوم الحديث عدداً من العلوم المبتكرة والفريدة من نوعها، ومن ضمن أبرز وأهم هذه العلوم علم مصطلح الحديث والذي يسمى أيضاً بعلم الرواية، حيث يمكن من خلال هذا العلم معرفة أوضاع متن الحديث وسنده، وبالتالي قبول الحديث ورده، وتصنيفه ضمن الرتبة الحديثية التي تناسب حاله؛ كأن يكون صحيحاً، أو ضعيفاً، أو حسناً.
الحديث المقطوع: وهو ما أضافه الراوي إلى التابعي من أقوال، أو أفعال، أو تقارير، أو صفات، ويسمّيه علماء الحديث كذلك الأثر. تقسيم الحديث باعتبار وصوله للمسلمين
الحديث باعتبار وصوله وصوله للمسلمين ينقسم إلى قسمين رئيسيين هما: الحديث المتواتر ، وحديث الآحاد، وبيانهما فيما يلي: [7]
الحديث المتواتر: هو ما رواه عدد كثير أو جمعٌ كثيرٌ من الرواة يستحيل في العادة تواطؤهم واتّفاقهم على الكذب، ولا بدّ من وجود هذه الكثرة مع استحالة تواطؤهم على الكذب في جميع طبقات الرواة، وهذا النوع من الحديث مقبول كلّه، ولا حاجة للبحث عن رواته. حديث الآحاد: هو الحديث الذي لم يجمع شروط الحديث المتواتر، وينقسم حديث الآحاد من حيث عدد الرواة إلى ثلاث أقسام: الحديث المشهور، الحديث العزيز، الحديث الغريب. الحديث المشهور: هو الحديث الذي رواه ثلاثة من الرواة فأكثر في كل طبقة من طبقات رواة الحديث، بحيث لا يبلغ عدد الرواة حد رواة الحديث المتواتر. الحديث العزيز: هو الحديث الذي لا يقل عدد رواته عن اثنين من الرواة في جميع طبقات رواة الحديث. الحديث الغريب: هو الحديث الذي ينفرد بروايته واحدٌ من الرواة فقط. وهذه الأقسام الثلاثة من أقسام الحديث هي المسماة بحديث الآحاد، وينقسم حديث الآحاد بأنواعه الثلاث من حيث النسبة القوة والضعف إلى قسمين: حديث مقبول، وحديث مردود، وبيانهما فيما يلي:
الحديث المقبول: هو الحديث الذي ترجّح صدق الراوي المخبر به، وهو أربعة أنواع:
حديثٌ صحيح لذاته: هو الحديث الذي اتصل سند رواته بنقل الراوي العدل الضابط عن مثله من أوّل السند إلى آخره بدون أي شذوذ أو علّة.