وفي عام 1930م اكتشف عالم الفلك كلايد تومبو كوكب بلوتو بعد أن لاحظ وجود أشياء غريبة تحدث في مداري أورانوس ونبتون، فقام بمسح دقيق للسماء في مرصد لويل في أريزونا، ونتيجة لذلك اكتشف بلوتو. لماذا تدور الكواكب في مدارات ثابتة حول الشمس؟ - ملك الجواب. لماذا تدور الكواكب حول الشمس
تستخدم كلمة دوران لوصف حركة الكواكب حول الشمس، فجميع الأجرام السماوية تدور في مدارات حول الشمس، والأرض على سبيل المثال تكمل دورة كاملة حول الشمس كل 365 يوم تقريبًا، والسبب الرئيسي لدوران الكواكب حول الشمس هو جاذبية الشمس، فهناك علاقة وثيقة بين حركة الكواكب والجاذبية. وفي الفيزياء أي شيء له كتلة له جاذبية أيضًا، والأجسام ذات الكتلة الأكبر لها جاذبية أكبر، كما تضعف الجاذبية مع المسافة، لذلك ، كلما اقتربت الأجسام من بعضها البعض ، زادت قوة الجاذبية، ولأن كل النجوم والكواكب والأقمار جميعها لها كتل، لذلك فإن جميعها لها جاذبية وهذا ما يخلق حركة دورانية مستمرة ومتناسقة في الكون. تدور الكواكب حول الشمس في مدارات بيضاوية
والسبب في أن الكواكب تدور في مدار إهليلجي أو بيضاوي elliptical orbit حول الشمس، هو أن الأرض لها سرعة متجهة اتجاهها عمودي على قوة جذب الشمس، وبالتالي إذا لم تكن الشمس موجودة لكانت الأرض تتحرك في خط مستقيم، لكن جاذبية الشمس غيرت مسارها وجعلتها تسير في مسارات شبه دائرية حولها.
لماذا تدور الكواكب في مدارات ثابتة حول الشمس؟ - ملك الجواب
تدور الكواكب والأجرام السماوية في مدارات خاصة حول الشمس وذلك بسبب، يمتلئ الكون بالكثير من الأجرام السماوية، والتي تقوم بالدوران حول الشمس بمسارات معينة، كما أنها تتنوع وتختلف، ومنها ما يتجمع ليكوِّن أنظمة شمسية تسمى المجرات، وبإمكان هذه الأجرام الدوران حول الشمس أو حول نفسها، فيدور وكب الأرض حول نفسه وحول الشمس، تدور الكواكب والأجرام السماوية في مدارات خاصة حول الشمس وذلك بسبب. تعبر الأجرام السماوية عن كل ما يدور في الفضاء الخارجي من كواكب أو نجوم، أو أي أجسام أخرى، ومن هذه الأجرام ما يكون صلبا، مثل القمر وكوكب الأرض، ومنها ما يكون غازيا، ولا تتوحد الأجرام السماوية جميعها بالشكل أو الحجم، أو السرعة، أو حتى البعد عن الشمس، ومن الجدير بالذكر أن الشمس تعتبر مركز الجذب بالنسبة للكواكب والأجرام السماوية الأخرى في الفضاء، وتدور الكواكب والأجرام السماوية في مدارات خاصة حول الشمس وذلك بسبب القوة التي تجذب الكواكب للداخل، والقصور الذاتي للمدارات، والذي يعمل على دفع الكواكب خارجا.
لماذا تدور الكواكب حول الشمس | المرسال
تتصفّ الحركة حول الشمس بأنّها حركة في مدارات إهليجيّة وليست دائريّة، وهذهِ الحركة حركة شاملة لجميع مكوّنات المجموعة الشمسيّة من كواكب وتوابعها، حيث كون شكل هذهِ الحركة في الشكل الإهليجيّ الذي تشكّل الشمس إحدى بؤرتيه الهندسيّة. فيما يخصّ اتّجاه الحركة فجميع كواكب المجموعة الشمسيّة تدور باتجاه معاكس لاتجاه حركة عقارب الساعة، وقد قام العالم الفلكيّ يوهانس كبلر بوضع قوانين فيزيائية معروفة تنصّ على شكل الحركة الإهليجيّة وعلى أنّ سرعة الكواكب تتناسب بشكل عكسي مع بعدها عن الشمس حيث إنّ سرعة الكوكب تقلّ كلّما ابتعد عن الشمس لتضائل جاذبية الشمس له.
تدور الكواكب والأجرام السماوية في مدارات خاصة حول الشمس وذلك بسبب - إدراك
ومع ذلك فإن علماء الفلك مازالوا يبحثون عن كوكب أخر محتمل موجود داخل نظامنا الشمسي بعد أن تم الكشف عن دليل رياضي يثبت وجوده وذلك في 20 من شهر يناير عام 2016م، وهذا الكوكب التاسع المزعوم يطلق عليه اسم "كوكب x " ويعتقد أن كتلته تبلغ 10 أضعاف كتلة الأرض وحوالي 5000 ضعف من كتلة بلوتو. وفي عام 2006م تم وضع كوكب سيريس ضمن فئة الكواكب القزمة، وهو جسم دائري يقع في حزام الكويكبات بين المريخ والمشترى، وتم اكتشافه في عام 1801م، وقد تم اعتباره في البداية كويكب، لكنهم اكتشفوا أنه أكثر استدارة من الكويكبات الأخرى لذلك تم اعتباره كوكب قزم، لكن بعض العلماء يفضلون اعتباره ضمن كواكب المجموعة الشمسية "بخلاف كوكب x" وأن عدد كواكب المجموعة الشمسية بحساب الكوكب سيريس وكوكب x هو 10 كواكب. ترتيب كواكب المجموعة الشمسية من الأقرب إلى الأبعد
يختلف ترتيب الكواكب حسب الحجم عن ترتيب الكواكب من الأقرب إلى الأبعد عن الشمس، وهي حسب البعد بالترتيب:
عطارد
الزهرة
الأرض
المريخ
المشترى
زحل
أورانوس
نبتون
وغالبًا ما يطلق على الكواكب الأربعة الأقرب للشمس"الكواكب الداخلية" (عطارد، الزهرة ، الأرض، المريخ) اسم الكواكب الأرضية، وذلك لأن أسطحها صخرية، وأيضًا فإن بلوتو يمتلك سطحًا صخريًا لكنه متجمد ولم يتم إدراجه ضمن الكواكب الأرضية.
تدور الكواكب والإجرام السماوية في مدارات خاصة حول الشمس وذلك بسبب - تعلم
تدور الأرض برفقة 7 كواكب أخرى -بعد استثناء بلوتو- حول نجمٍ عملاق نسمّيه "الشمس"، بفضل جاذبيتها القوية. وتشكّل شمسنا مع كواكبها التي تدور في فلكها ما يُعرف باسم "المجموعة الشمسية". ونتحدث هنا عن عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، والمشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون. لكن هل هذا هو أقصى عدد من الكواكب التي يمكنها الدوران حول الشمس؟ أم هل يوجد متسعٌ للمزيد؟ في الحقيقة، يضمّ نظامنا الشمسي عدد كواكب أكبر من المعتاد مقارنةً بأنظمة الكواكب الأخرى المعروفة. ويوجد إجمالاً 812 نظام كواكب معروفاً يحتوي على ثلاثة كواكب مؤكدة أو أكثر، فضلاً عن نظامٍ واحد فقط يحتوي على نفس عدد الكواكب الموجودة في النظام الشمسي، وهو نظام كيبلر-90. وهناك احتمالية جيدة أن تحتوي العديد من تلك الأنظمة على كواكب داخلية أصغر، لم نتمكّن من رصدها، ولهذا فمن المستبعد أن يكون النظام الشمسي هو أكثر أنظمة الكواكب ازدحاماً بين جيراننا الكونيين. لكن هذه الفكرة تسلّط الضوء أيضاً على أن ثمانية كواكب هو رقمٌ قريب من الحد الأقصى لنمو أنظمة الكواكب طبيعياً. ولهذا علينا أن ننتقل إلى العالم النظري والمتخيَّل، حتى نكتشف ما هو العدد الأقصى للكواكب التي يمكنها أن تدور حول الشمس، متجاهلين بعض العوامل الطبيعية التي قد تحدّ من عدد الكواكب المتكوِّنة.
ومن الواضح أننا أمام أرقامٍ ضخمة للغاية هنا، كما أن القدرة على تصميم أنظمةٍ معقدة بهذه الدرجة هو أمرٌ يفوق قدرات البشر بكثير. لكن هذه التجربة الفكرية المسلّية والمتخيّلة، تُسلط الضوء على وجود مساحةٍ في نظامنا الشمسي تتّسع لما هو أكبر بكثير من الكواكب الثمانية التي نعرفها اليوم، ومع ذلك فمن المستبعد تماماً أن تتكوّن أي كواكب إضافية بشكلٍ طبيعي.
يُعتبر المشتري مثلاً أكبر من الأرض بـ300 مليون مرّة / shutterstock كلّما صغر حجم الكواكب زاد عددها حول الشمس افترضنا حتى هذه اللحظة أن كل مدارٍ في نظامنا الشمسي المُهندَس يحتوي على كوكبٍ واحدٍ فقط. ومع ذلك نجد أنه من الممكن فعلياً أن تتشارك عدة كواكب في مدارٍ واحد، ولا شك أن خير مثالٍ على ذلك يوجد في نظامنا الشمسي الحالي. إذ يمتلك المشتري مجموعتين من الكويكبات التي تتشارك نفس المدار، وتُعرف باسم الكويكبات الإغريقية وكويكبات أحصنة طروادة. وتقع هذه التجمعات على بعد نحو 60 درجة أمام وخلف العملاق الغازي أثناء دورانه حول الشمس. لكن علماء الفلك يعتقدون أنه من الممكن أن تتشارك الكواكب المدار نفسه بهذه الطريقةٍ أيضاً. وقد وصفوا هذه العوالم الافتراضية بكواكب طروادة. حيث أوضح ريموند: "يبحث الناس بنشاطٍ عن أمثلةٍ على كواكب طروادة، بين الأنظمة الواقعة خارج مجموعتنا الشمسية، لأنها من المتوقع أن تتكون بشكلٍ طبيعي". ولكننا لم نرصد أياً منها بعد بحسب ريموند. وإذا أردنا امتلاك العدد الأقصى من الكواكب داخل نظامنا الشمسي المُهندَس فيجب أن نمتلك أكبر عددٍ ممكن من كواكب طروادة، ولكنك ستظل بحاجةٍ لترك مسافةٍ كافية بين الكواكب الموجودة في مدارٍ واحد حتى يظل النظام مستقراً.