مشاركات جديدة
عضو ذهبي
تاريخ التسجيل: 27-12-2010
المشاركات: 4722
ما معنى البرزخ
10-04-2015, 07:36 PM
ما معنى البرزخ؟؟؟؟
سؤال: ما هو معنى البرزخ ، و ما هي حقيقة عالم البرزخ ؟
جواب: لمعرفة معنى " البرزخ " لا بُدَّ و إن نعرف المعنى اللغوي له أولاً ، و إذا ما راجعنا كتب اللغة و جدنا أن " البرزخ " هو: الحاجز بين الشيئين ، و المانع من اختلاطهما و امتزاجهما [1]. و لقد جاء ذكر البرزخ في القرآن الكريم في مواضع ثلاث كلها بالمعنى المتقدم ، أما الآيات فهي:
1. قال الله تعالى في القرآن الكريم: { مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ} [2]. 2. و قال تعالى أيضاً: { و جعل بينهما برزخاً و حجراً محجوراً} [3]. 3. ما هو معني البرزخ. و قال عَزَّ و جَلَّ أيضاً: {... وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [4]. ثم إن القرآن الكريم استعمل هذه اللفظة لبيان أن هناك عالَماً آخراً يفصل بين الدنيا و الآخرة يمرُّ به الإنسان ، إذ قال: " و من و رائهم برزخ... ". و الأحاديث الشريفة على غرار هذه الآية تؤكد على أن " البرزخ " هو الوقت الفاصل بين حياة الإنسان في عالم الدنيا و بين نشأته في عالم الآخرة ، أي من وقت موته إلى حين بعثه في يوم القيامة.
ما معنى البرزخ، و ما حقيقة عالم البرزخ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
قال ابن زيد في قوله: ( مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ): منعهما أن يلتقيا بالبرزخ الذي جعل بينهما من الأرض، والبرزخ بعد الأرض الذي جعل بينهما، وقيل عن مجاهد في قوله: ( لا يَبْغِيانِ): لا يختلطان. وقيل عن قتادة في قوله تعالى ( لا يَبْغِيانِ): على اليبس وما أخذ أحدهما من صاحبه فهو بغي، فحجز أحدهما عن صاحبه بقدرته ولطفه وجلاله تبارك وتعالى، وقال ابن زيد في قوله تعالى ( لا يَبْغِيانِ): لا يبغي أحدهما أن يلتقي مع صاحبه. واقرب الأقوال في ذلك إلى الصواب أن البحرين اللذين تم ذكرهما في الآية الكريمة أنهما لا يبغيان، ولا يختلطا وإنهما لا يبغيان على شيء، ولا يبغي أحدهما على صاحبه، ولا يتجاوزان حدّ الله الذي حدّه لهما.
برزخ (جغرافيا) - ويكيبيديا
[٣]
من المعلوم أن الأنبياء والرسل عليهم السلام بشر يقع عليهم ما يقع على البشر من كون الحياة التي يعيشونها في قبورهم برزخية، والأنبياء أموات بالنسبة إلى أهل الدنيا، كما أنهم أحياء في قبورهم يصلون، وقد صلّى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج، وقد رأهم في رحلة المعراج إلى السماء، ففي هذه الرحلة رأى النبي صلى الله عليه وسلم أرواح الأنبياء مجسدة ومصورة بصور أبدانهم.
ما معنى حياة البرزخ؟ - حياتكِ
البرزخ
البرزخ ([1]): الحاجز والفاصل والحجر بين نظامين ( عالمين - بيئتين([2])) مختلفين حيث يعمل على منع اختلاطهما وتداخل أنظمتهما في بعض ومنع سيطرة عناصر النظام الأول ( المادية والحيوية) على عناصر نظام آخر ( المادية والحيوية) *
- * * *البرزخ (نظام ثالث مستقل) موجود بنفس زمن وجود النظامين معا. ما معنى حياة البرزخ؟ - حياتكِ. - * * *البرزخ مُخَلّق من نفس مادة النظامين بصفات وخصائص جديدة. - * * *مادة البرزخ *(مادة) مرنة الحركة وليست صلبة ( قد تكون مادية أو على شكل طاقة أيونية أو ضوئية أو غازية أو سائلة أو صوتية) لكي يحدث التداخل والتفاعل بين الأنظمة المكونة للبرزخ. - * * *البرزخ هو المعبر والممر بين النظامين. أولا البرزخ *( الذي يبدأ بعد الموت إلى النفخة الثانية([3]))
· * * *لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿المؤمنون: ١٠٠﴾ ([4])
فهذا البرزخ الذي يفصل بين الدنيا والآخرة ، فإن كشف عنه وأزيل ظهرت الآخرة بكل ما فيها من تفاصيل ومجهول.
وإن لم تكن كذلك؛ تلجلج لسانك ودُحِضت حجتك وعُييت عن الجواب وبُشِّرت بالنار واستقبلتك ملائكة العذاب بنُزل من حميم وتصلية جحيم"! (الكافي للكليني ج8 ص73). ومنه تعرفين أن الروح تعود إلى بدن الميت حين المساءلة في القبر، أي في أولى مراحل عالم البرزخ، وأن المساءلة تتمحور حول هذه المحاور المذكورة في الموعظة الشريفة. برزخ (جغرافيا) - ويكيبيديا. ثم إن كل إنسان في البرزخ يتلاءم وضعه مع ما صنع في الدنيا، إن خيرا فخير وإن شرا فشر، ومن هنا كان قبره إما روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النيران. وإلى ذلك أشار أئمتنا صلوات الله عليهم. غير أنه ينبغي أن تعلمي أن ما يناله الإنسان الصالح في برزخه من النعيم أو ما يلاقيه الإنسان الطالح في برزخه من العذاب؛ لا يدانيان نعيم وعذاب الآخرة، بل إنهما ليسا بشيء بالقياس إليهما. ومع ذلك فإن أدنى وأقل عذاب يمكن أن يلاقيه الإنسان في البرزخ يفوق كل عذابات الدنيا مجتمعة مضاعَفة إلى ملايين المرّات! ومن هنا كان أئمتنا (صلوات الله عليهم) يحذروننا من عذاب البرزخ، ويتخوّفونه علينا أكثر من عذاب الآخرة الأبدي، ذلك لأن الأئمة (عليهم السلام) سيتولون أمر الشفاعة لنا في القيامة عندما يصير الأمر إليهم فيدرأون عنا العذاب بإذن الله تعالى، أما في البرزخ فإن من الممكن أن يتعذّب الإنسان حتى ولو كان مواليا لآل محمد عليهم السلام، إذا كان مذنبا عاصيا والعياذ بالله.
[١٣]
وممّا جاء عن بعض الصّالحين أنّ من كرامة الله -تعالى- لأوليائه المؤمنين فوح رائحة المسك من قُبورهم، وإبقاء أجسادهم على حالها سليمةٌ من غير أن تأكل الأرض أجسادهم.