فجّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، غضب كثير من أفراد الشعب الأيرلندي بتصريح فُهم على أنه ربط فيه بين الأيرلنديين والغباء. وكان بايدن يتحدث، خلال خطاب ألقاه على هامش حفل غداء لأصدقاء أيرلندا السنوي في مبنى الكابيتول، بمناسبة يوم القديس باتريك، الذي وافق الخميس. واستهل بايدن خطابه بجملة: "حسنا، أريدك أن تعرف، ربما أكون أيرلنديا، لكنني لست غبيبا". مطعم مصري جده - الطير الأبابيل. وينحدر بايدن من أصول أيرلندية. وكان بايدن يتحدث عن حياته الشخصية، من علاقته بوالده وحتى زواجه من السيدة الأولى جيل بايدن، وقال:" أبي، قبل أن أبدأ، باركني (…) أريدك أن تعرف أنني قد أكون أيرلنديا، لكني لست غبيا". واعتبرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن البعض فسّر هذه الجملة على أنها طرفة، لكن آخرين يرون أنها مسيئة للشعب الأيرلندي. ولاقى حديث الرئيس الأميركي انتقادات من داخل الولايات المتحدة وخارجها، وخاصة من أيرلندا. وقالت ترينا فارجو، مستشارة الرئيس السابق، باراك أوباما للعلاقات الأيرلندية: "من الواضح أن جو بايدن لديه مشاعر حنين إلى أسلافه الأيرلنديين، لذلك أشك في أنه كان ينوي إهانة الشعب الأيرلندي، لكن هذا لا يعفيه"، بحسب "تلغراف". من جانبها، قالت قناة "جي بي" البريطانية إن بايدن "نجح في إهانة الشعب الأيرلندي في يوم القديس باتريك".
مطعم مصري جده - الطير الأبابيل
تقول إيفانيفنا إنها تعتقد أن الخوف بقدر ما هو الجهل هو الذي يشكل النظرة إلى العالم عبر الحدود. وأضحت: «أعتقد أنهم خائفون من نظام بوتين، بقدر ما كان والداي خائفين من نظام ستالين. الآن هم فقط لا يردون. لست غاضبة... أنا فقط أشعر بالأسف من أجلهم». ومن الواضح أن التلفزيون الروسي مقنع للغاية، لدرجة أن روايته للأحداث يتم تصديقها في شرق أوكرانيا أحياناً أيضاً. ماريا كريفوشييفا، التي فرت من خاركيف مع طفليها، لديها جدة بقيت هناك، لأنها أضعف من أن تسافر. تقول كريفوشييفا: «كانت تشاهد التلفزيون الروسي فقط، وعندما بدأت الحرب لاحظت أنها كانت هادئة للغاية... كانت تقول: (لا تقلقوا، بوتين أكد إن كل شيء على ما يرام)». غيرت الجدة رأيها عندما بدأت القوات الروسية بقصف خاركيف. وقالت ماريا: «تابعنا التلفزيون الأوكراني، الذي كان يعرض كل شيء، كل المباني المدمرة. لكن التلفزيون الروسي كان يعرض مقاطع فيديو على كاميرا الويب منذ أيام سابقة وكان يخبر الناس أن كل شيء طبيعي في خاركيف. بدأت جدتي في البكاء، قائلة: (لا أصدق أنني تعرضت لغسل دماغ كل هذه السنوات)». نحو نصف الأوكرانيين (أكثر من 20 مليون شخص) لديهم عائلات في روسيا، وفقاً لمسح أجري عام 2011 وجد أيضاً أن ثلث الأوكرانيين لديهم أصدقاء أو معارف هناك.
وقالت إن بايدن البالغ من العمر (79 عاما) ارتكب عددا من الأخطاء المحرجة في خطاباته الأخيرة، ولم يكن الأمر مختلفا في حفل أصدقاء إيرلندا. وأوردت القناة البريطانية تعليقات عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فكتب أحدهم: "بايدن ألمح فقط إلى أن جميع الإيرلنديين أغبياء". وقال آخر: "بحسب جو بايدن اليوم، فإن الأيرلنديين أغبياء (…)، شكرا على إهانتنا اليوم".