موضوع جميل
كيف تفرق بين التاء المفتوحة والتاء المربوطة والهاء المربوطة؟
- اضيف "أ" نهاية الكلمة إذا تغير معنى الكلمة أذن تاء مربوطة. - أقراء الكلمة بالتاء المربوطة والهاء المربوطة إذا ما تغير المعنى أذن هي مربوطة (تفرق بين المربوطتين بالقاعدة الأولى) وإذا تغير المعنى أذن تاء مفتوحة. اسف على الإطالة
قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟!؟!
قالوا: ويدل لهذا التوجيه، قوله تعالى: { وما يدريك لعل الساعة قريب} (الشورى:17) وأيضاً قوله سبحانه: { وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا} (الأحزاب:63) ومن هذا القبيل، قول امرئ القيس: له الويل إن أمسى ولا أم هاشم قريب ولا البسباسة ابنة يشكرا فذكَّر (قريب) مع أنه صفة لمؤنث، باعتبار أن القرابة قرابة مكانية لا نَسَبِيَّة. ومنه أيضاً، قول عروة بن الورد: عشية لا عفراء منك قريبة فتدنو ولا عفراء منك بعيد فأنَّث (قريبة) وذكَّر (بعيداً) على ما تقدم. ولو كان القريب، من القرابة في النسب، لم يكن مع المؤنث إلا مؤنثاً. فهذا التوجيه الأول للآية. التوجيه الثاني قولهم: إن صيغة (فعيل) تأتي على ضَربين، أحدهما: بمعنى (فاعل) كقدير، وسميع، وعليم. شبهة لغوية حول قوله تعالى إن رحمت الله قريبٌ من المحسنين - موقع مقالات إسلام ويب. والثاني: تأتي بمعنى (مفعول) كقتيل، وجريح، وكحيل؛ كله بمعنى (مفعول). فإذا أتت بمعنى (فاعل) فحقُّها إلحاق تاء التأنيث مع المؤنث دون المذكر؛ كجميل وجميلة، وشريف وشريفة، وصبيح وصبيحة، وصبي وصبية، ومليح ومليحة، وطويل وطويلة ونحو ذلك. وإذا أتت بمعنى (مفعول) فلا تخرج عن حالين: إما أن تكون الصفة مصاحبة للموصوف، أو منفردة عنها؛ فإن كانت الصفة مصاحبة للموصوف، استوى فيها المذكر والمؤنث؛ تقول: رجل قتيل، وامرأة قتيل، ورجل جريح، وامرأة جريح؛ وإن لم تكن الصفة مصاحبة للموصوف، فإنها تؤنث، إذا جرت على المؤنث، نحو قتيلة بني فلان.
تفسير قوله تعالى: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}
وإن الإحسان يقتضي قرب الرب من عبده، كما أن العبد قريب من ربه بالإحسان، وإن من تقرب منه شبراً، تقرب الله منه ذراعاً، ومن تقرب منه ذراعًا، تقرب منه باعاً، فالرب تبارك وتعالى قريب من المحسنين، ورحمته قريبة منهم، وقربه يستلزم قرب رحمته. ففي حذف التاء ههنا تنبيه على هذه الفائدة العظيمة الجليلة. إن الله تعالى قريب من المحسنين، وذلك يستلزم القربين: قربه وقرب رحمته؛ ولو قال: إن رحمة الله قريبة من المحسنين،لم يدل على قربه تعالى منهم؛ لأن قربه تعالى أخص من قرب رحمته، والأعم لا يستلزم الأخص، بخلاف قربه، فإنه لما كان أخص استلزم الأعم، وهو قرب رحمته". قال تَعالى { إنّ رحمتَ اللهِ قريبٌ من المُحْسنينَ} ولم يقل: قريبةٌ ؟!؟!. ثم قال -رحمه الله- بعد أن ذكر هذا التوجيه للآية: "فلا تستهن بهذا المسلك، فإن له شأنًا، وهو متضمن لسر بديع من أسرار الكتاب... وهو من أليق ما قيل فيها. وإن شئت قلت: قربه تبارك وتعالى من المحسنين، وقرب رحمته منهم متلازمان، لا ينفك أحدهما عن الآخر، فإذا كانت رحمته قريبة منهم، فهو أيضًا قريب منهم، وإذا كان المعنيان متلازمين، صح إرادة كل واحد منهما، فكان في بيان قربه سبحانه من المحسنين، من التحريض على الإحسان، واستدعائه من النفوس، وترغيبها فيه غاية حظ لها، وأشرفه وأجلُّه على الإطلاق، وهو أفضل إعطاء أُعطيه العبد، وهو قربه تبارك وتعالى من عبده، الذي هو غاية الأماني، ونهاية الآمال، وقرة العيون، وحياة القلوب، وسعادة العبد كلها.
لماذا قال الله إن رحمة الله قريب من المحسنين ولم يقل _قريبة - أجيب
* * * ولذلك من المعنى ذُكِّر قوله: " قريب " ، وهو من خبر " الرحمة " ، و " الرحمة " مؤنثة، لأنه أريد به القرب في الوقت لا في النَّسب، والأوقات بذلك المعنى إذا وقعت أخبارًا للأسماء، (30) أجرتها العرب مجرى الحال، فوحّدتها مع الواحد والاثنين والجميع، وذكَّرتها مع المؤنث، فقالوا: " كرامة الله بعيد من فلان " ، و " هي قريب من فلان " ، كما يقولون: " هند قريب منا " ، و " الهندان منا قريب " ، و " الهندات منا قريب " ، لأن معنى ذلك: هي في مكان قريب منا. فإذا حذفوا المكان وجعلوا " القريب " خلفًا منه، ذكَّروه ووحَّدوه في الجمع، كما كان المكان مذكرًا وموحدًا في الجمع. وأما إذا أنثوه، أخرجوه مثنى مع الاثنين، ومجموعًا مع الجميع، فقالوا: " هي قريبة منا " ، و " هما منّا قريبتان " ، كما قال عروة [بن الورد]: (31) عَشِــيَّةَ لا عَفْــرَاءُ مِنْـكَ قَرِيبَـةٌ فَتَدْنُــو, وَلا عَفْــرَاءُ مِنْـكَ بَعِيـدُ (32) فأنث " قريبة " ، وذكّر " بعيدًا " ، على ما وصفت. تفسير قوله تعالى: {وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}. ولو كان " القريب " ، من " القرابة " في النسب، لم يكن مع المؤنث إلا مؤنثًا، ومع الجميع إلا مجموعًا. (33) وكان بعض نحويي البصرة يقول: ذكَّر " قريب " وهو صفة لـ " الرحمة " ، وذلك كقول العرب: " ريح خريق " ، (34) و " ملحفَة جديد " ، (35) و " شاة سديس ".
شبهة لغوية حول قوله تعالى إن رحمت الله قريبٌ من المحسنين - موقع مقالات إسلام ويب
وهذه الرحمة
بطنت حقيقتها عن ادراك المخلوقات"
ماعرفني حقيقة غير ربي"
ظهر للوجود بقالبه
الشريف متسترا ببشريته يجوع يحارب " ياكل الطعام ويمشي في الاسواق"
فحجبت بشريته ،حقيقته، رحمة بالصحابة الكرام ولكي لايعبد من دون الله وهم قوم
قريبي العهد بالجاهلية، مع انه صلى الله عليه كان يشير لهذه الوجهة الحقية التي
تتصف بها باطنيته كقوله " اني ليست كهيئتكم اني ابيت عند ربي يطعمني
ويسقين" كلكم من ادم وادم من تراب" ولم يقل كلنا من ادم. وهذه الرحمة
ليست تابعة لدائرة الرحمانية او لإسمه تعالى الرحمان كما يمكن ان يفيد ظاهر اللفظ
، بل هي اول ما خلق الله تعالى لها السبقية الخلقية "رحمتي سبقت غضبي". والله اعلم
ابو اسامة
اضافة
كسر { رحمة الله
قريب} هو عين كسر { بسم الله الرحمن الرحيم = 1026
فالسر المطلسم في البسملة الشريفة هو
الرحمة المرسلة للعالمين (وما ارسلنك الا رحمة للعالمين)
وهي
حقيقة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
1٬182: عدد الزوار
علامات:
إشارات قرءانية
تَقُولُ: هَذِهِ المرأَة قَريبتي أَي ذاتُ قَرابتي؛ قَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: ذَكَرَ الفراءُ أَنَّ العربَ تَفْرُقُ بَيْنَ القَريب مِنَ النَّسَبِ، والقَريب مِنَ الْمَكَانِ، فَيَقُولُونَ: هَذِهِ قَريبتي مِنَ النَّسَبِ، وَهَذِهِ قَرِيبي مِنَ الْمَكَانِ؛ وَيَشْهَدُ بِصِحَّةِ قَوْلِهِ قولُ إمرئِ الْقَيْسِ: لَهُ الوَيْلُ إِنْ أَمْسَى، وَلَا أُمُّ هاشمٍ... قَريبٌ، وَلَا البَسْباسةُ ابنةُ يَشْكُرا فذكَّر قَريباً، وَهُوَ خَبَرٌ عَنْ أُم هَاشِمٍ، فَعَلَى هَذَا يَجُوزُ: قريبٌ مِنِّي، يُرِيدُ قُرْبَ المَكان، وقَريبة مِنِّي، يُرِيدُ قُرْبَ النَّسب. وَيُقَالُ: إِنَّ فَعِيلًا قَدْ يُحْمل عَلَى فَعُول، لأَنه بِمَعْنَاهُ، مِثْلُ رَحيم ورَحُوم، وفَعُول لَا تَدْخُلُهُ الهاءُ نَحْوَ امرأَة صَبُور؛ فَلِذَلِكَ قَالُوا: رِيحٌ خَريقٌ، وكَنِيبة خَصِيفٌ، وفلانةُ مِنِّي قريبٌ. وَقَدْ قِيلَ: إِن قَرِيبًا أَصلهُ فِي هَذَا أَن يكونَ صِفةً لِمَكَانٍ؛ كَقَوْلِكَ: هِيَ مِنِّي قَريباً أَي مَكَانًا قَرِيبًا، ثُمَّ اتُّسِعَ فِي الظَّرْفِ فَرُفِع وجُعِلَ خَبَرًا. التَّهْذِيبِ: والقَريبُ نقيضُ البَعِيد يَكُونُ تَحْويلًا، فيَستوي فِي الذَّكَرِ والأُنثى وَالْفَرْدِ وَالْجَمِيعِ، كَقَوْلِكَ: هُوَ قَريبٌ، وَهِيَ قريبٌ، وَهُمْ قريبٌ، وهنَّ قَريبٌ.
1
231
2
5
موقع إجابة 0
المبتلية (المعافية)
6 2014/10/16 من يشرح لي
ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وما أخطأك لم يكن ليُصيبك
ملحق #1 2014/10/16 حسب فهمي هو ان كل شيء يقع في حياتنا من خير وشر هو بقضاء وقدر ومكتوب لم يكن ليخطانا بل واقع وما لم يقع لم يكتب 1
قهوة مركزة (☮)
8 2014/10/16 اضنه واضح
يعني ان كل ما يحدث قد كتبه الله من قبل والله اعلم
ما اصابك لم يكن ليخطئك ..
قال: ثم أتيت عبد الله بن مسعود فقال مثل ذلك، قال ثم أتيت حذيفة بن اليمان فقال مثل ذلك، قال: ثم أتيت زيد بن ثابت فحدثني عن النبي صلى الله عليه وسلم مثل ذلك ". والحديث رواه أبو داود وأحمد وصححه الألباني. 3. حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم علمه هذه الكلمات: " احفظِ اللهَ يحفظْكَ احفظِ اللهَ تجدْهُ أمامكَ تعرَّفْ إلى اللهِ في الرخاءِ يعرفْكَ في الشدَّةِ واعلمْ أنَّ ما أصابكَ لم يكن ليُخطِئَكَ وما أخطأكَ لم يكنْ ليصيبكَ واعلمْ أنَّ الخلائقَ لو اجتمعوا على أنْ يعطوكَ شيئًا لم يردِ اللهُ أنْ يعطيَكَهُ لم يقدِروا على ذلك أو يصرِفوا عنكَ شيئًا أراد اللهُ أنْ يعطيَكَهُ لم يقدِروا على ذلك وإذا سألتَ فاسألِ اللهَ – تعالى – وإذا استعنتَ فاستعِنْ باللهِ واعلمْ أن َّالنَّصرَ مع الصبرِ وأنَّ الفرَجَ مع الكَربِ وأنَّ مع العُسرِ يسرًا واعلمْ أنَّ القلمَ قد جرَى بما هو كائنٌ ". رواه الترمذي وغيره وحسنه العلماء. والله أعلم
شرح حديث (وتعلم أن ماأصابك لم يكن ليخطئك)
ما أصابك لم يكن ليخطئك. - YouTube
ما أصابك لم يكن ليخطئك . - Youtube
كل سنة وانتو طيبين يا احلى اعضاء... فات على افتتاح المنتدى سنة كاملة... سنة اعلن فيها اننا استطاعنا انجاز كثير من الاعمال.. وتفوقنا على انفسنا لنخرج هذا المنتدى العظيم بهذا الشكل.. فعلا يستحق ان يطلق عليه... :: مسلون بلا حدود::. ( نرجو من الله.. ان يساعدنا لكى نكمل مسيرتنا نحو اعلاء كلمة الله ورسوله " صلى الله عليه وسلم ") مســـلمون بـــلا حــدود:: المنتدى الاسلامى:: ساحه التنميه بالايمان 2 مشترك كاتب الموضوع رسالة أبو عمر مشرف القسم الاجتماعى والاخلاقى عدد المساهمات: 304 المزاج: الحمد لله دائمآ موضوع: ما معنى ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك؟ السبت 16 يناير - 18:02 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمــــــــن الرحــــــيم. من وصايا الرسول لأمته. الاجابة: إنَّها جزء من وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عمه عبدالله بن عباس، وفي آخره قال له: ''واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك'' ومعناه أن ما يصيب الإنسان في هذه الدنيا من خير أو شر فهو بتقدير الله تعالى، وأن ما قضاه الله سبحانه على العبد فهو نافذ وواقع به لا محالة لا يستطيع أحد رده ولا دفعه، ولا يمكن أن يصيب غيره فيخطئه، بل يصيبه هو لأنَّ الله هو الذي قدَّر أن يقع به لا بغيره.
#خير_الكلام | ما المقصود بحديث الرسول &Quot;ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك ما كان ليصيبك&Quot;؟ - Youtube
ما أصابك لم يكن ليخطئك | مسابقة راسخون - YouTube
كاتب الموضوع رسالة عاشقة الشهادة مشيرفة قسم العمر: 28 موضوع: رد: (واعلم أن ما اصابك لم يكن ليخطئك وأن ما اخطئك لم يكن ليصيبك) 2012-01-13, 07:20 ما جاءَ في صحيح مسلم من قوله عليه الصلاة والسلام في الدُّعاء يبْن التشهُّد والتسليم: ((اللهمَّ اغفرْ لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت وما أسررتُ وما أعلنتُ، وما أسرفْت وما أنت أعلمُ به منِّي أنت المقدِّم وأنت المؤخِّر لا إله إلا أنت)) فهذه بعضُ الصِّيغ الواردة في السُّنة النبويَّة الصحيحة. فعلَى المسلم أن يحرِص دائمًا على التوبة والاستغفار وأنْ يكون لسانُه وقلبه لهجًا بذلك وأن يستغفرَ الله بجميعِ هذه الصِّيغ فتارةً يستغفره بصيغة وتارةً بالأخرى وهكذا. وفَّقنا الله لما يحبُّه ويرضاه، وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد وعلى آله وصحْبه أجمعين.
- معنى قوله: « تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة »: ثم قال صلى الله عليه وسلم: « تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة »، وإنما نبه النبي صلى الله عليه وسلم على هذا؛ لأن التعرف إلى الله في الشدة يشترك فيه المؤمنون والكافرون، كما قصّ الله تبارك وتعالى علينا حالهم؛ أنهم إذا ركبوا في الفلك واشتدت بهم الريح في اليوم العاصف؛ فإنهم يدعون الله مخلصين له الدين؛ قال تعالى: { فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوْا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ} [العنكبوت:65]، فإذا نجوا عادوا إلى ما كانوا عليه من العصيان. بل أخبر الله سبحانه وتعالى أنهم في شدة يوم القيامة يتمنون أن يعودوا إلى الدنيا ، ويطلبون من الله تبارك وتعالى أن يعيدهم لكي يعملوا صالحاً، ولكن الله تعالى يقطع ذلك ويقول: { وَلَوْ رُدُّوا لَعَادُوا لِمَا نُهُوا عَنْهُ} [الأنعام:28]، فقد تأصل في أنفسهم أنهم لا يعرفون الله تبارك وتعالى إلا في الشدة فقط؛ فإذا اشتدت عليهم الكروب، وضاقت بهم الخطوب، ولم يجدوا ملجأً ولا منقذاً؛ تذكروا حينئذٍ أن الله سبحانه وتعالى هو الذي يلجأ إليه، ويستغاث به، ويدعى وحده لا شريك له، فلا لات ولا عزى، ولا هبل؛ لأنهم عرفوا أن الله وحده هو الذي يجيب الدعاء.