ويراعى في مقدار النفقة حال الزوج من اليسر والعسر مهما كانت حالة الزوجة. ويصح أن تكون النفقة عيناً من طعام وكسوة ومسكن ونحو ذلك، ويصح أن تُفرض قيمتها نقداً تُدفع إليها لتشتري به ما تحتاج إليه، ويصح أن تُفرض النفقة سنوية، أو شهرية، أو أسبوعية، أو يومية، حسب حال الزوج، يسراً وعسراً. ودَيْن النفقة يعتبر ديناً صحيحاً في ذمة الزوج لزوجته لا يسقط إلا بأدائه للزوجة، أو إبراء الزوجة له. نفقة الزوج على زوجته الحامل. وتجب النفقة للمطلقة الرجعية، والمعتدة الحامل، ولا نفقة للمطلقة البائن إلا إن كانت حاملاً. " اه الموسوعة الفقهية
" وللزوجة مع زوجها عند الإنفاق سبع حالات هي:
1- يجب على الزوج أن ينفق على زوجته بما يصلح لمثلها، وذلك يختلف باختلاف الأمكنة والأزمنة والأحوال والعادات، وحال الزوج وعسره. 2- يجب على الزوج نفقة زوجته المطلقة الرجعية وكسوتها وسكناها، لكن لا قسم لها. 3- الزوجة البائن بفسخ أو طلاق لها النفقة إن كانت حاملاً، فإن لم تكن حاملاً فلا نفقة لها ولا سكنى. 4- الزوجة المتوفى عنها زوجها لا نفقة لها ولا سكنى إلا إن كانت حاملاً، فإن كانت حاملاً وجبت نفقتها من نصيب الحمل من التركة، فإن لم يكن له مال فعلى وارثه الموسر. 5- إذا نشزت المرأة، أو حُبست عن زوجها، سقطت نفقتها إلا أن تكون حاملاً.
- نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
- نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته
- نفقه الزوج علي زوجته في الفراش
- نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
- نفقه الزوج علي زوجته النابلسي
- دعاء الخروج من المسجد - مقال
نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها
انتهى. قال النووي في شرح مسلم: قال صلى الله عليه وسلم في رواية ابن أبي شيبة: " أعظمها أجرا الذي أنفقته على أهلك ". مع أنه ذكر قبله النفقة في سبيل الله وفي العتق والصدقة ورجح النفقة على العيال على هذا كله لما ذكرناه. " انتهى. قَالَ ابْنُ بَطَّالٍ رحمه الله: يُنْفِق عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ وَمَنْ تَلْزَمُهُ النَّفَقَةُ عَلَيْهِ غَيْرَ مُقَتِّرٍ عَمَّا يَجِبُ لَهُمْ وَلَا مُسْرِفٍ فِي ذَلِكَ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى " وَاَلَّذِينَ إذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا " وَهَذِهِ النَّفَقَةُ أَفْضَلُ مِنْ الصَّدَقَةِ وَمِنْ جَمِيعِ النَّفَقَاتِ ". طرح التثريب (2 /74)
ولا يَنْسَى الرجلُ إحتسابَ الأجرِ عند الله جل وعلا فعن أبي مسعود البدري رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إذا أنفق المسلم نفقة على أهله وهو يحتسبها، كانت له صدقة)) متفق عليه
" فيجب على الزوج أن ينفق على زوجته ما يكفيها، وذلك يختلف بحسب حال الزوج من اليسر والعسر، وباختلاف الأزمنة والأمكنة والأحوال. والواجب كسوتها صيفاً وشتاءً.. دليل وجوب نفقة الزوج على زوجته - تريندات. وإسكانها في منزل خاص بها.. وإطعامها حسب الحال والكفاية.. وعلاجها إذا مرضت.
نفقة الزوج على زوجته بسلاح أبيض وإحالته
انظر صحيح سنن أبي داود 2/402)، وقال النبي صلى الله
عليه وسلم في خطبة حجة الوداع: " ألا
واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم... ألا وحقهن عليكم أن
تحسنوا لهن في كسوتهن وطعامهن " (رواه الترمذي وقال: هذا حديث
حسن صحيح، سنن الترمذي مع شرحه التحفة 4/274. وحسنه الألباني في صحيح
سنن الترمذي 1/341)، وغير ذلك من النصوص. قال الشيخ ابن قدامة المقدسي: "نفقة الزوجة واجبة بالكتاب والسنة
والإجماع، أما الكتاب... " ثم ذكر النصوص الموجبة للنفقة من الكتاب
والسنة ثم قال: "وفيه دلالة على وجوب النفقة لها على زوجها، وأن ذلك
مقدر بكفايتها، وأن نفقة ولده عليه دونها مقدر بكفايتهم، وأن ذلك
بالمعروف وأن لها أن تأخذ ذلك بنفسها من غير علمه إذا لم يعطها
إياه. نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات. وأما الإجماع فاتفق أهل العلم على وجوب نفقات الزوجات على أزواجهن،
إذا كانوا بالغين إلا الناشز منهن ذكره ابن المنذر وغيره وفيه ضرب من
العبرة، وهو أن المرأة محبوسة على الزوج يمنعها من التصرف والاكتساب
فلا بد من أن ينفق عليها... " (المغني 8/195).
نفقه الزوج علي زوجته في الفراش
وعن نفقة النّاشزة يقول:
"اتفقوا على أنّ الزوجة النّاشزة لا نفقة لها، واختلفوا في تحديد النشوز الذي تسقط به النفقة، فالحنفية يرون أنّ الزوجة متى حبست نفسها في منزل الزّوج، ولم تخرج منه إلاّ بإذنه، تكون مطيعة، وإن امتنعت عنه في الفراش من غير مبرّر شرعي، فإنّ امتناعها هذا وإن كان حراماً عليها، ولكن لا تسقط به النفقة. فسبب الإنفاق عندهم، هو حبس المرأة نفسها في منزل الزّوج، ولا دخل أبداً للفراش والاستمتاع. اعتبار النفقة الزوجية دينًا على الزوج والحالات التي تسقط فيها - تريندات. وقد خالفوا بهذا جميع المذاهب، فإنَّ كلمتها واحدة على أنَّ الزوجة إذا لم تمكّن الزّوج من نفسها، وتخلي بينها وبينه، مع عدم المانع شرعاً وعقلاً، تُعدّ ناشزة لا تستحقّ شيئاً من النفقة، بل قال الشافعية: إنَّ مجرد التمكين والتخلية بينها وبينه لا يكفي ما لم تعرض نفسها على الزوج، وتقول له صراحة: إنّي مسلِّمة نفسي إليك. والحقيقة أنَّ المعوّل على صدق الطاعة والانقياد عند أهل العرف، وليس من شكّ أنّهم يرون الزوجة مطيعة إذا لم تمتنع عن الزوج حين طلبه، ولا يشترطون أن تعرض نفسها عليه غدوة وعشية، ومهما يكن، فهنا مسائل تتعلق بالطاعة والنشوز...
وقال الحنابلة: إذا لم تعرض عليه نفسها، فلا نفقة لها، ولو بقيت على ذلك سنين.
نفقة الزوج على زوجته وشقيقه وهرب الجهات
ثم ذكرتِ أمرين متناقضين، وهما: أنه صار بعد الكسل يشتغل ليلًا ونهارًا، ومع ذلك فهو بخيل ويسُبُّ ويضرب! نفقة الزوج على زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها. إذًا أين ذهب دخل عمله إن كان فعلًا يعمل ليلَ نهارَ؟
فيبدو من هذه التناقضات، احتمال أنه لا يعمل، وأنه لا زال على كسله، ولكن أين ذهبت الأموال؟ لا أدري. وذكرتِ أن له علاقاتٍ محرمةً مع نساء أخريات، وعادةً أصحابُ مثل هذه العلاقات يعانون القلق والتوتر، بسبب هذه المعاصي، وأيضًا ينصرفون عاطفيًّا إلى العشيقات، ويهملون زوجاتهم، فإذا عُلمت هذه الأمور المتوقَّع حصولُها من مثله، فالسؤال هو: ما الحل؟
فأقول مستعينًا بالله تعالى: الحل إن شاء الله بالآتي:
أولًا: هو آثمٌ بعدم النفقة وبسوء العِشْرَةِ، فعليه التوبة من ذلك، وعلى أقاربه مناصحتُهُ في ذلك. ثانيًا: أنتِ انظري في أسباب سوء علاقته بكِ، وعدم نفقته عليكِ: هل لكِ دورٌ في وجودها بعدم منحه حقوقَه الخاصة، أو التعالي عليه وإظهار المِنَّةِ عليه؟
ثالثًا: بالنسبة للنفقة يحق لكِ شرعًا المطالبة بما يكفيكِ ويكفي ابنتكِ بالمعروف، فإن تيسَّرَ بالتفاهم الطيب، فهو أفضل، وإن لم يتيسر، فالقاضي يحكم بذلك بالعدل. رابعًا: ما دامت حالتكِ كما ذكرتِ من هجره لكِ، فيجوز لكِ أن تطالبيه بحقوقكِ الأخرى؛ من البيتوتة، والإعفاف، وغيرها، وإن لم يستجِبْ، فيُقال له: إما أن تُمْسِكَ بمعروفٍ، أو تفارق بإحسان، فإن أَبَى، فالمحكمة تفصل في ذلك.
نفقه الزوج علي زوجته النابلسي
الحمد لله. ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الأربعة إلى أن الزوج لا يجب عليه نفقة العلاج والدواء لزوجته. ومنهم من علل ذلك بأنه ليس من الحاجات الضرورية المعتادة ، بل هو أمر طارئ. قال الإمام الشافعي رحمه الله في "الأم" (8/337): " وليس على رجل أن يضحي لامرأته ولا يؤدي عنها أجر طبيب ولا حجام " انتهى. وجوب نفقة الزوج على زوجته - طريق الإسلام. وقال في "شرح منتهى الإرادات" (3/227): " ولا يلزمه دواء ولا أجرة طبيب إن مرضت; لأن ذلك ليس من حاجتها الضرورية المعتادة بل لعارض فلا يلزمه " انتهى. وينظر: "حاشية ابن عابدين" (3/575) ، "شرح الخرشي على مختصر خليل" (4/187).
تاريخ النشر: الإثنين 19 ذو القعدة 1421 هـ - 12-2-2001 م
التقييم:
رقم الفتوى: 6942
65185
0
410
السؤال
مامعني قوامة الرجل علي المرأة وماهي أسبابها وهل إذا لم ينفق الرجل على المرأة يسقط حقه عليها في القوامة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: لما منح الله الرجل ما منحه من قوى وإمكانات عقلية وبدنية، وما يستتبع ذلك من بُعد نظر في مبادئ الأمور ونهاياتها. كان من المناسب والحكمة أن يكون هو صاحب القوامة عليها. والقوامة معناها: القيام على الشيء رعاية وحماية وإصلاحاً. قال تعالى: (الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم) [النساء: 34]. وقد ذكر المولى عز وجل لهذه القوامة سببين اثنين أولهما: وهبي. وثانيهما: كسبي. أما الأول منهما: فهو ما أشار إليه قوله تعالى: ( بما فضل الله بعضهم على بعض) أي بتفضيل الله الرجال على النساء، بأن جعل منهم الأنبياء والخلفاء والسلاطين والحكام والغزاة، وزيادة التعصيب والنصيب في الميراث، وجعل الطلاق بأيديهم، والانتساب إليهم، وغير ذلك مما فضل الله به جنس الرجال على جنس النساء في الجملة. والسبب الثاني في جعل القوامة للرجل على المرأة هو: ما أنفقه عليها، وما دفعه إليها من مهر، وما يتكلفه من نفقة في الجهاد، وما يلزمه في العقل والدية، وغير ذلك مما لم تكن المرأة ملزمة به، وقد أشار إليه في الآية بقوله (وبما أنفقوا من أموالهم).
دعاء الخروج من الحرم المكي
إن دعاء الخروج من المسجد الحرام لا يختلف عن أيّ مسجد، فالمسجد الحرام أحد بيوت الله تعالى، فعلى المسلم عند خروجه من المسجد الحرام أن يقول: "بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ،اللهم إني أسألك من فضلك، اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم" ، ودعاء الخروج من المسجد ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: فليسلم على النبي صلى الله عليه وسلم، وليقل: اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم"، [3] وعن ابن عمر -رضي الله عنه- قال إذا خرج صلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ويقول: "اللهم افتح لنا أبواب فضلك". دعاء الخروج من المسجد - مقال. [5] فلابد للمسلم أن يحرص على هذه الأذكار عند خروجه من المسجد. شاهد أيضًا: دعاء الدخول والخروج من المسجد
دعاء الذهاب إلى الحرم المكي
يشرع لمن أراد الذهاب إلى المسجد أن يقول الآتي:
باسم الله توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله، اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل، أو أزل أو أزل، أو أظلم أو أظلم، أو أجهل أو يجهل علي. اللهم اجعل في قلبي نورًا وفي سمعي نورًا وفي بصري نورًا وفي لساني نورًا وفي شعري نورًا وفي بشري نورًا وفي عظمي نورًا وفي لحمي نورًا وفي دمي نورًا، اللهم اجعل أمامي نورًا وخلفي نورًا وعن يميني نورًا وعن شمالي نورًا، وفوقي نورًا وتحتي نورًا، اللهم أعطني نورًا وزدني نورًا وأعظم لي نورًا.
دعاء الخروج من المسجد - مقال
إليكم دعاء الخروج من المسجد ، يحرص المسلمين على أداء الصلوات في المسجد تنفيذًا لما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث قال في حديثه " من سمع النداء فلم يأتِ فلا صلاة له إلا من عذر "، وهناك مجموعة من الآداب الواجب الالتزام بها عند دخول المسجد لأداء الصلاة فيه، منها دعاء دخول المسجد وأداء ركعتين تحية للمسجد، بالإضافة إلى دعاء الخروج منه والذي نوضحه لكم من خلال السطور التالية على موسوعة. دعاء الخروج من المسجد
يقتدي المسلمين برسول الله صلى الله عليه وسلم في العديد من شؤون الحياة. دعاء الخروج من المسجد ابن باز. فقد أمرنا الله عز وجل بطاعة الرسول، لأن طاعة الرسول من طاعة الله سبحانه وتعالى. حيث قال سبحانه وتعالى في كتابه العزيز في سورة النساء "وما أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ". كما قال في سورة الحشر "وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا". ولقد حرص رسول الله صلى الله عليه وسلم على القيام بالعديد من الأفعال التي يتخذها المسلمون سُنة عنه فيظلوا يفعلونها حتى تقوم الساعة. ومنها حثه للمسلمين على أداء الصلوات في المسجد، فقد قال صلى الله عليه وسلم في حديثه "مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً".
[8] أبو داود، 1/ 126، برقم 465، وانظر: صحيح الجامع، 1/528. [9] مسلم، 1/ 494، برقم 713، وفي سنن ابن ماجه من حديث فاطمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ((اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك))، وصححه الألباني لشواهده. دعاء الدخول و الخروج من المسجد. انظر: صحيح ابن ماجه، 1/128-129. [10] الحاكم، 1/ 218، والبيهقي، 2/ 442، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 5/ 624، برقم 2478، وتقدم تخريجه. [11] انظر تخريج روايات الحديث السابق في دعاء دخول المسجد، رقم (20) وزيادة: ((اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم)) لابن ماجه. انظر: صحيح ابن ماجه، 1/129.