حديث: من ذا الذي يتألى علي؟ بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- [size=48] حديث: (( حديث: من ذا الذي يتألى علي؟)) د. محمد بن إبراهيم النعيم عَنْ جُنْدَبٍ بن عبدالله البَجَلي رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَ: أَنَّ ((رَجُلًا قَالَ: وَاللَّهِ لا يَغْفِرُ اللَّهُ لِفُلانٍ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى قَالَ: مَنْ ذَا الَّذِي يَتَأَلَّى عَلَيَّ أَنْ لا أَغْفِرَ لِفُلانٍ؟ فَإِنِّي قَدْ غَفَرْتُ لِفُلانٍ وَأَحْبَطْتُ عَمَلَكَ)) أَوْ كَمَا قَالَ؛ رواه مسلم، ومعنى ((يتألَّى عليَّ))؛ أي: يُقْسِم عليَّ. فهذا الحديث يبين عدة مسائل مهمة: أولًا: لا يجوز للمسلم أن يقول لأخيه ولو مازحًا: واللهِ، لن يغفر الله لك، أو لن يدخلك الجنة أبدًا، أو والله إنك ستدخل النار؛ لما في ذلك من القولِ على الله بغير علم، فلا يجوز لنا أن نحجر رحمة الله عن أحد، فالكل تحت المشيئة، ولا نجزم لأحد بدخول جنة أو نار، إلا من شهد له رسول اللهصلى الله عليه وسلم بذلك، فبعض الناس تراه يقول عن شخص ما: هذا رجل صالح لم يضُرَّ أحدًا، ولا يعرف قلبه الحقد على أحد، هذا أشهد بأنه من أهل الجنة! من ذا الذي يتألى على الانترنت. والبعض الآخر إذا رأى رجلًا بارًّا بأحد والديه مدَحَه قائلًا: هذا رجل ما قصَّر في حقِّ والديه، وأشهد أنه لن يُسأل عنهما يوم القيامة، وما أدراك أنه لن يسأل؟ ولِمَ التقوُّل على الله بما لا تعلم؟ فلا يشرع أن تحكم بأن الله راضٍ عن فلان، أو أن تحكم بأن الله ساخطٌ على فلان، فهذا ما لا نعلمه؛ لأن هذا ليس لنا؛ وإنما هو علم يختص به الله عز وجل، فلا يعلم السرائر إلا الله عز وجل، فإن شاء الله عفا عن عبده، وإن شاء أخذه بذنبه؛ لذلك لا يجوز للمسلم أن يقتحم هذه الأمور ويتصدَّى لها، خصوصًا إذا أقسم في كلامه مُتأليًا على الله، فيصبح هذا الذَّنْبُ مُحبِطًا لعمله.
من ذا الذي يتألى عليه
ويحتمل معني (أحبطت عملك) ، آي: عملك الذي كنت تفتخر به على هذا الرجل، وهذا أهون، لأن العمل أذا حصلت فيه إساءة بطل وحده دون غيره، لكن ظاهر حديث أبي هريرة يمنع هذا الاحتمال، حيث جاء فيه أن الله تعالى قال: أذهبوا به إلى النار.
ونظير هذا مما يحتمل العموم والخصوص قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ في حديث بهز بن حكيم عن أبيه عن جده فيمن منع الزكاة: (فإنا آخذوها وشطر ماله عزمة من عزمات ربنا) .
فقوله: " وشطر ماله "، هل المراد جميع ماله، أو ماله الذي منع زكاته؟
يحتمل الأمرين، فمثلًا: إذا كان عنده عشرون من الإبل، فزكاتهما أربع شياه، فمنع الزكاة، فهل نأخذ عشرًا من الإبل فقط مع الزكاة، أو إذا كان عنده أموال أخري من بقر وغنم ونقود نأخذ نصف جميع ذلك مع الزكاة؟
أختلف في ذلك:
فقيل: نأخذ نصف ماله الذي وقعت فيه المخالفة. التألي على الله عزوجل - دار القاسم - طريق الإسلام.
وقيل: نأخذ نصف جميع المال.
والراجح أنه راجع إلى رأي الإمام حسب المصلحة، فإن كان أخذ نصف المال كله أبلغ في الردع، أخذ نصف المال كله، وإلا، أخذ نصف المال الذي حصلت فيه المخالفة.
وفي حديث أبي هريرة أن القائل رجل عابد. قال أبو هريرة: (تكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته) .
من ذا الذي يتألى عليه السلام
ولا يقول: ابحث المسألة، لا، أول شيء يقول: أنا ما أعرف، ولازم يربي نفسه على هذا، ويربي الآخرين عليه، وهذا هو الصحيح، وللأسف أحيانًا في المقابلات حتى يقبل طالب في الكلية التربوية يسأل هذه الأسئلة: كيف يتصرف باعتبار أنه حاذق، أو ليس حاذق، وإن عنده مهارات تربوية، أو ليس عنده مهارات تربوية، لو سألك الطالب سؤالاً لا تعرف إجابته كيف تتصرف؟ أقول له: هذا السؤال مهم، ونؤجله إلى آخر الدرس، فينسى الطالب، وأخرج، ممتاز، مع أن هذا ليس بممتاز، وهذا جواب غلط، والله المستعان. وغمط الناس وهذا هو الشاهد أيضًا، واحتقارهم ينظر إليهم بازدراء لسبب أو لآخر، إما أنهم بعينه جهال، وهو العالم الذي لا نظير له، وإما أن هؤلاء ينتسبون إلى نسب وحسب دونه في نظره هو، وما علم أن الميزان هو التقوى، أو ينتسبون إلى إقليم، أو مدينة، أو بلدة، أو قرية، أو إلى ناحية، أو قطر من الأقطار، يزدري أهلها، ويحتقرهم، فهو يرى أن الناس ليسوا من جنس البشر، وإنما هم من سلالة أخرى، غير سلالة آدم . فمثل هذا كله من الكبر، وهذا قد يصدر، ويخرج بفلتات اللسان، وقد يخرج في حالات الغضب، فتخرج الأشياء التي تنبئ عن ضعف في التربية، ورواسب في الجاهلية في نفوس بعضنا، والله المستعان.
من ذا الذي يتألى على الانترنت
وهذا يدل على أن المسرف عنده حسن ظن بالله ورجاء له ولعله كان يفعل الذنب ويتوب فيما بينه وبين ربه، لأنه قال: خلني وربي، والإنسان إذا فعل الذنب ثم تاب توبة نصوحًا ثم غلبته عليه نفسه مرة أخري، فإن توبته الأولى صحيحة، فإذا تاب ثانية فتوبته صحيحة، لأن من شروط التوبة أن يعزم أن لا يعود، وليس من شروط التوبة أن لا يعود. من ذا الذي يتألى قع.
وهذا الرجل الذي قد غفر الله له، إما أن يكون قد وجدت منه أسباب المغفرة بالتوبة، أو أن ذنبه هذا كان دون الشرك فتفضل الله عليه فغفر له، أما لو كان شركًا ومات بدون توبة، فإنه لا يغفر له، لأن الله يقول: {إن الله لا يغفر أن يشرك به} [النساء: 116].
قوله: " وأحبطت عملك ". ظاهر الإضافة في الحديث: أن الله أحبط عمله كله، لأن المفرد المضاف الأصل فيه أن يكون عامًا.
ووجه إحباط الله عمله على سبيل العموم حسب فهمنا والعلم عند الله: أن هذا الرجل كان يتعبد لله وفي نفسه إعجاب بعمله، وإدلال بما عمل على الله كأنه يمن على الله بعمله، وحينئذ يفتقد ركنًا عظيمًا من أركان العبادة، لأن العبادة مبنية على الذل والخضوع، فلابد أن تكون عبدًا لله عز وجل بما تعبدك به وبما بلغك من كلامه، وكثير من الذين يتعبدون لله بما تعبدهم به قد لا يتعبدون بوحيه، قد يصعب عليهم أن يرجعوا على رأيهم إذا تبين لهم الخطأ من كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويحرفون النصوص من أجله، والواجب أن تكون لله عبدًا فيما بلغك من وحيه، بحيث تخضع له خضوعًا كاملًا حتى تحقق العبودية.
من ذا الذي يتألى على موقع
أيضًا لربما يمارس هذا أحيانًا بعض الوعاظ؛ ولهذا لا يحسن بالواعظ، أو بالخطيب، أو نحو ذلك، أن يتكلم بطريق، أو بأسلوب فوقية: ألستم تفعلون كذا؟ وألستم تفعلون كذا؟ وألستم تقعون في كذا؟ وكأنه بمنجاة من هذا كله، هو لم يوقع شيء من ذلك، فيتكلم عنهم، فيتكلم بأسلوب الآخرين، فيزعج الأسماع، فيقول: أنتم تعصون الله ، ثم تطلبون بعد ذلك، أنتم تتقلبون في نعمة، وتعصونه، وأنتم تمنعون زكاة أموالكم، فيمنع القطر من السماء، فيتكلم يقول: نحن مقصرون، ونحن نخاف من بأس الله ، ونحن نخاف من عذابه، وما شابه ذلك، هذا هو اللائق. ولعلي ذكرتُ في مناسبة من المناسبات قول ذلك الواعظ الذي كان يعظهم في المسجد، فيقوب: يا جماعة، المسألة فيها جنة ونار، لا بكرة يجني أحد يقول لي: كيري وميري، يعني: إنسان يقول مثل هذا الكلام، ومعنى هذا الكلام: لا يأتي أحد يوم القيامة وهو يقول لي يعتذر: كيري وميري، يعني: يحاول أن يعتذر، ويقدم أعذار، وما أشبه ذلك، المسألة جد من الآن استعدوا لها، هو لن يأتيك أحد، اسع في خلاصك، وابحث عن فكاك رقبتك، فهذا كأنه ضامن النجاة، والله المستعان. فمثل هذه العبارة تدل على خلفية معينة، فهكذا أحيانًا حينما نعظ الناس نقع في مثل هذه الأمور بطريقة، أو بأخرى، فإنما اللائق نتحدث أننا معهم، وأننا من يعصمنا من بأس الله ، ومن عذابه إذا جاءنا ووقع بنا، والله المستعان، والله أعلم.
من ذا الذي يتألى قع
قال: خلني وربي، أبعثت
علي رقيبا؟! فقال: والله لا يغفر الله لك أو قال لا يدخلك الله الجنة
أبدا. فبعث إليهما ملك فقبض أرواحهما فاجتمعا عند الله - جل وعلا -
فقال ربنا للمجتهد: أكنت عالما أم كنت قادرا على ما في يدي، أم تحظر
رحمتي على عبدي، اذهب إلى الجنة يريد المذنب، قال للآخر اذهبوا به إلى
النار، فوالذي نفسي بيده لتكلم بكلمة أو بقت دنياه وآخرته »
[رواه ابن حبان في صحيحه]. من ذا الذي يتألى عليه. قال أبو الطيب - رحمه الله -:
(متواخيين أي متقابلين في القصد والسعي، فهذا كان قاصدا وساعيا في
الخير وهذا كان قاصدا وساعيا في الشر، أقصر من الأقصار وهو الكف عن
الشيء مع القدرة عليه، أبعثت: بهمزة الاستفهام وبصيغة المجهول، أو
بقت دنياه وآخرته في القاموس أو بقه أهلكه أي أهلكت تلك الكلمة ما سعى
في الدنيا وحظ الآخرة) أ. هـ [عون المعبود (13 /166 - 167)]. فعلى المسلم أن يحفظ لسانه ويتورع عن إطلاقه فيما لا يعنيه فقد قال
صلى الله عليه وسلم:
«... وهل يكب الناس على وجوههم أو
على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم » [رواه الترمذي]. و قال صلى الله عليه وسلم: « إن العبد
ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها، يزل بها إلى النار أبعد مما بين المشرق
والمغرب » [متفق عليه].
صحيح الجامع 212/1. سنن أبي داود286/1.
أسد الجزيرة ، مسلسل كويتي تم تصويره في 2006 في الكويت وسوريا. يتكلم عن فترة حكم الشيخ مبارك الصباح في الفترة ما بين 1896 و 1915 وسرد لبعض الأحداث التي حدثت في تلك الفترة مثل استلام مبارك الحكم ومعركة الصريف ومعركة هدية وهجمات يوسف بن عبد الله الإبراهيم. يمثل دور الشيخ مبارك الممثل الكويتي محمد المنصور. كتب المسلسل شريدة المعوشرجي الأمين العام السابق لمجلس الأمة الكويتي ووزير الدولة السابق وأخرجه المخرج السوري باسل الخطيب. وقال محمد المنصور إنه يشعر باعتزاز بتمثيله لدور الشيخ مبارك وأن العمل قد بدأ بتصوير المسلسل بعد الحصول على الموافقة من الديوان الأميري، وقال باسل الخطيب إنه يتمنى عرض المسلسل لأنه أحد أهم المسلسلات الكويتية والتي تتكلم عن فترة مهمة في تاريخ الكويت ، ولكن المسلسل قد مُنع من العرض في نفس العام. [1]
محمد المنصور - في دور الشيخ مبارك الصباح. مازن الناطور - في دور عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد. عبد الرحمن العقل - في دور يوسف الابراهيم. عبد المحسن النمر - في دور الشيخ سالم المبارك الصباح. مسلسل اسد الجزيره. خالد البريكي - في دور الشيخ جابر المبارك. محمد عبد الله الشطي - في دور الشيخ حمود بن صباح الصباح.
أسد الجزيرة (مسلسل) - ويكيبيديا
هل تمنع ' الإعلام ' عرض ' أسد الجزيرة '
ام سيقلب الحقائق ويصور الامور بغير ماوثقته كتب التاريخ
في كلا الحالتين سيكون هناك مشاكل والواجب عدم الخوض في هذه المواضيع التي اصبحت من الماضي
This entry was posted on سبتمبر 7, 2006 at 9:04 م and is filed under عام. You can follow any responses to this entry through the RSS 2. 0 feed. You can leave a response, or trackback from your own site.
هل تمنع ' الإعلام ' عرض ' أسد الجزيرة '
أسد الجزيرة - الحلقة 03 | - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
25-09-2006
«أسد الجزيرة» يواجه تحذيرات قانونية
حذر المحـامـي الشيـخ حـامـد بـن مسـيـر آل سعدون من انه سيرفع دعوى قضائية ضد منتج المسلسل التلفزيوني الكويتي «أسد الجزيرة» الذي يتناول الحقبة التاريخية لفترة حكم الشيخ مبارك الصباح، الحاكم السابع لدولة الكويت من عام 1896 وحتى عام 1915. ويتحدث المسلسل عن الشيخ مبارك الصباح وعما شهدته فترة حكمه من صراعات ونزاعات تاريخية في المنطقة. وأوضح السعدون أن أسرة السعدون «المنتشرة في السعودية والعراق والكويت» لديها «وثائق حول ابرز الأحداث التي جرت بين اسرته وأسرة الصباح وباقي القبائل في المنـطقة و«هـي معـروفـة للجميع»، مؤكـداً أن آل سعدون لا يعارضون أي عمل درامي تاريخي يتطرق الى أسرتهم من قريب او بعيد، «ما دام الطرح موضوعياً وحقيقياً»، وأن «التاريخ يجب أن يورث للأجيال المقبلة من دون تحريف أو تزييف» بكل مجرياته «الإيجابية والسلبية» ليكون «مركزاً محورياً لأخذ العبر والاستفادة منها في المستقبل، وحفظاً لتاريخ مجيد يبنى عليه حاضر مشرق». أسد الجزيرة - الحلقة 03 | EnzoZid.Com - video Dailymotion. وأشار السعدون إلى أن الفترة التي يتحدث عنها مسلسل «أسد الجزيرة» تعد من «مفاصل التاريخ في المنطقة»، إذ شهدت نزاعات إقليمية وصراعات سياسية منها معركة «هديه» التي دارت بين جيش الشيخ سعدون باشا وبين جيش مبارك الصباح، ومعركة «الصريف» بين جيش عبدالعزيز بن رشيد من جانب وجيش الشيخ مبارك الصباح وآل سعدون من جانب آخر.