مسلسل كرتون منصور الموسم الاول مسلسلات كرتون - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
مسلسل فواز ونورة - الحلقة 52 - الاحترام - Youtube
كرتون دانية - الموسم الآول - الحلقة الأولى - إحترام الاخرين - video Dailymotion
Watch fullscreen
Font
احترام الغير - YouTube
5-أدلة وجوب المساواة بين الأبناء لقد جاءت الكثير من الآيات، والأحاديث التي تحث علي وجوب العدل بين الأبناء، والتحذير من الحيف، والجور, أو التفريق بين الأبناء في الهبات، أو المعاملة، أو العطايا، أو غيرها من صور التفريق, فعلينا أن نعي مدى المفاسد، والعواقب الوخيمة التي تحدث حال التفرقة بين الأبناء، وهذا ما قد تطرقنا إليه في محورنا السابق من هذا الموضوع, ومن خلال هذا المحور سوف نسرد لكم عددًا من الأدلة، من كتاب ربنا، وسنة نبينا – صلى الله عليه وسلم – على وجوب العدل بين الأبناء، وجزاء التفرقة بين الأبناء، وحكم العدل بين الأولاد في العطايا المالية، وغيرها من صور وأشكال العدل المختلفة. فمن الكتاب العزيز: 1-قوله – جل وعلا -: " وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَّجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَىٰ شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ ۖ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَن يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ ۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ " النحل 76. 2- قوله – تعالى -: " إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ " النحل 90.
العدل بين الابناء في الهبة
أيها المسلمون: بعض الآباء يعلم أن التمييز بين الأولاد وعدم العدل بينهم أمر منهي عنه، ومخالف لشريعة الله -سبحانه وتعالى-, ولكنه يتعلل لذلك بعلل واهية ومن هذه العلل:
يقول بعضهم أن هذا هو الولد الوحيد معي، أو هذا هو الذكر والبقية إناث، أو هذا الذكي والبقية أغبياء، وكل هذه مبررات واهية، لأن هذه الأشياء ليست من كسب الإنسان، وإنما هي مواهب وأرزاق وتقسيمات قسمها الله بين العباد، وليس للعبد فيها حول ولا قوة، فكيف يلام عليها أو يمدح بها؟. غياب العدل بين الأبناء - ملتقى الخطباء. هل يلام الإنسان أو يمدح لأنه ذكر، أو لأنه أنثى، أو لأنه غير ذكي, مع أنه مجتهد ويحاول أن يكون ناجحاً ومتفوقاً ولكن الله لم يكتب له في ذلك شيء؟. ( أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ) [الزخرف: 32]. ويقول -سبحانه وتعالى- ( انْظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلْآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلًا) [الإسراء: 21]. إن هذه ليست أعذار كافية ولا حجج صحيحة للاحتجاج على التفضيل بين الأبناء، لأن الأصل هو العدل بينهم، ونحن أمرنا بعدم التفريق بينهم أو التمايز بين بعضهم، لأن لذلك آثاراً مدمرة على الأسرة وخاصة الوالدين والأولاد أنفسهم.
العدل بين الابناء في الاسلام
تاريخ النشر: الأحد 12 جمادى الأولى 1423 هـ - 21-7-2002 م
التقييم:
رقم الفتوى: 19505
39107
0
389
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:هل يحق لأب أن لا يتعامل مع أبنائه بنفس الطريقة مثال: يقوم اثنان من أبنائه بعمل شيء فيضرب أحدهم ويهينه أمام إخوته الصغار ويسامح الآخر لأنه أكبر منه بعام واحد فقط) فماذا على المظلوم أن يفعل؟ الرجاء الإسراع في الإجابة. العدل بين الأبناء - لا للمساواة بين أبنائنا ونعم للعدل | فنور. وشكرا جزيلا لكم
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد أوجب الإسلام على الآباء التسوية بين الأبناء في الهبات والرعاية والتربية، وذلك لأنه أدعى إلى بر الأبناء بآبائهم، وأرفع للشحناء والبغضاء بينهم، لحديث النعمان بن بشير قال: تصدق عليَّ أبي ببعض ماله، فقالت أمي: عمرة لا أرضى حتى تشهد عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاء أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: "أكل ولدك نحلته مثل هذا؟" قال: لا. قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" متفق عليه. وفي لفظ لمسلم: ثم قال: "أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟" قال: بلى، قال: "فلا إذن". وفي قوله: "أيسرك أن يكونوا لك في البر سواء؟" تعليل واضح من النبي صلى الله عليه وسلم لوجوب العدل والمساواة بين الأولاد.
العدل بين الأبناء والبنات
كان السلف رحمهم الله يعدلون بين الأولاد حتى في القُبلة، فلو قبل هذا: رجع وقبل هذا، حتى لا ينشأ الأولاد وبينهم الحقد؛ ولذلك قالوا: إن التفضيل يؤدي إلى مفاسد، أولها: أن يكون ضرر التفضيل على الوالد نفسه؛ فإنه ينشأ الأولاد على حقد وكراهية للوالد، وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذا المعنى بقوله في الحديث الصحيح لـ بشير بن سعد الأنصاري والد النعمان بن بشير: (أتحب أن يكونوا لك في البر سواء؟ قال: نعم... ) أي إذا كنت تريدهم أن يكونوا لك في البر سواء فاعدل بينهم، وكن منصفاً فيما تسدي إليهم.
على سبيل المثال: هناك سيدة لديها بنتان، واحدة تحب القراءة، والأخرى كلة السلة. وفي يوم لم تتوفر لديها القدرة المادية على مواصلة اشتراك ابنتها في تدريب السلة، ولكنها اشترت للأخرى كتابا. فشعرت الأولى بالإهانة والتفرقة في المعاملة. في مثل هذه المواقف قد نقف عجزة الفكر والرد، ولكن في الحقيقة الأمر أبسط بكثير. فكل ما علينا، هو الوصول إلى قلبهم وعقلهم بالحوار وإفهامهم أن الأمر خارج عن إرادتنا. الظروف حاليا هي كذا، ومن الأفضل أن نحاول إسعاد بعضنا حتى ولو لم نقدر على إسعاد أنفسنا. فما الأفضل: أن نحصل على هوايتين محطمتين أم أن نحاول قدر استطاعتنا إنجاح أيا منها على الأقل؟ خاصة وإن كان ذلك بشكل مؤقت. تدريبهم على الرضا، ولكن لا بالظلم. العدل بين الأبناء والبنات. هذه الدروس من الأصعب في تعليمها، ولكن هناك عدة طرق لذلك خاصة مع الأطفال. إليكم كيفية تعليم أطفالنا الرضا في خطوات سهلة ولكن طويلة الأجل:
علمهم الرضا بممارسته أمامهم. علمهم الامتنان كخطوة أولى للرضا، وذلك كلما حصلوا على شيء يحبونه وبتقديم الشكر عليه. القراءة لهم عن قصص غيرهم وما يواجهونه من صعوبات، ولكن في نفس الوقت يكون لديهم ما يمكنهم من التصدي له. شجعهم في مواهبهم واحتفل معهم بكل تقدم أو نجاح بسيط.