إعراب الآيات (24- 26): {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ (24) أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا (25) ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا (26)}. (فَلْيَنْظُرِ) الفاء حرف استئناف ومضارع مجزوم بلام الأمر و(الْإِنْسانُ) فاعل و(إِلى طَعامِهِ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة (أَنَّا صَبَبْنَا) أن واسمها وماض وفاعله و(الْماءَ) مفعول به و(صَبًّا) مفعول مطلق والجملة خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها بدل اشتمال من طعامه (ثُمَّ) حرف عطف و(شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا) معطوفة على ما قبلها.. إعراب الآيات (27- 32): {فَأَنْبَتْنا فِيها حَبًّا (27) وَعِنَباً وَقَضْباً (28) وَزَيْتُوناً وَنَخْلاً (29) وَحَدائِقَ غُلْباً (30) وَفاكِهَةً وَأَبًّا (31) مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ (32)}. ص10 - تفسير القرآن الكريم المقدم - معنى قوله تعالى مطاع ثم أمين - المكتبة الشاملة الحديثة. (فَأَنْبَتْنا) الفاء حرف عطف وماض وفاعله و(فِيها) متعلقان بالفعل و(حَبًّا) مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها (وَعِنَباً وَقَضْباً وَزَيْتُوناً وَنَخْلًا) معطوفتان على ما قبلهما (وَحَدائِقَ) معطوفة أيضا و(غُلْباً) صفة حدائق (وَفاكِهَةً وَأَبًّا) معطوفة على ما قبلها و(مَتاعاً) مفعول لأجله منصوب و(لَكُمْ) متعلقان بمتاعا (وَلِأَنْعامِكُمْ) معطوفان على ما قبلهما.. إعراب الآيات (33- 37): {فَإِذا جاءَتِ الصَّاخَّةُ (33) يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ (35) وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ (36) لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ (37)}.
ص10 - تفسير القرآن الكريم المقدم - معنى قوله تعالى مطاع ثم أمين - المكتبة الشاملة الحديثة
﴿مُطَاعٍ﴾ [[﴿مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)﴾. ]] تطيعه الملائكة. ﴿ثَمَّ﴾ أي في السماء. وذكر ابن عباس [[ورد قوله في: "الجامع لأحكام القرآن" 19/ 238. ]]، والمفسرون [[انظر: "معالم التنزيل" 4/ 453، "زاد المسير" 8/ 192، "لباب التأويل" 4/ 357. وقد ورد حيث المعراج في:
"الجامع الصحيح" للبخاري: 2/ 485: ح: 3430: كتاب الأنبياء: باب: 43، وج: 3/ 63: ح: 3887: كتاب مناقب الأنصار: باب المعراج. كما ورد في صحيح مسلم: 1/ 145: ح: 259، 264: كتاب الإيمان: باب الإسراء برسول الله -ﷺ- إلى السموات. ومسند الإمام أحمد: 3/ 148 - 149، 4/ 208 - 209. تفسير قوله تعالى: مطاع ثم أمين. والشاهد من الحديث كما ورد عند البخاري عن مالك بن صعصعة أن النبي -ﷺ- حدثهم عن ليلة أسري به، ثم صعد حتى أتى السماء الثانية، فاستفتح، قيل: من هذا؟ قال: جبريل، قيل: ومن معك؟ قال: محمد. قيل: وقد أرسل إليه؟ قال: نعم، فلما خلصتُ فإذا يحيى وعيسى، وهما ابنا خالة، قال: هذا يحيى وعيسى فسلم عليهما، فسلمت فردا ثم قالا: مرحبًا بالأخ الصالح، والنبي الصالح". ولم يذكر في المراجع السابقة حكايه جبريل مع خازن النار. ولم أجد في الكتب المتقدمة على الواحدي من ذكر أمر إطاعة الملائكة لجبريل وإنما وجدت أقوالهم تذكر أن جبريل تطيعه الملائكة دون ذكر الحكاية السابقة.
إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة التكوير - تفسير قوله تعالى مطاع ثم أمين- الجزء رقم30
انظر: "جامع البيان" 30/ 80، "بحر العلوم" 3/ 453، "الكشف والبيان" ج 13: 47/ أ، "النكت والعيون" 6/ 218، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 512. ]]:
من طاعة [[في كلا النسختين أثبت لفظ الجلالة: الله بعد كلمة: طاعة، ولا يحسن إثباتها هنا لفساد المعنى، وعدم استقامة الكلام. ]] الملائكة لجبريل أنه أمر خازن الجنة ليلة المعراج حتى فتح لمحمد -ﷺ- أبوابها فدخلها، [ورأى] [[بياض في (ع)، وفي (أ): أو رأى، وأثبت ما جاء في "الجامع لأحكام القرآن" لصوابه. إسلام ويب - تفسير الألوسي - تفسير سورة التكوير - تفسير قوله تعالى مطاع ثم أمين- الجزء رقم30. ]] ما فيها، وأمر خازن جهنم فقال له: افتح لمحمد -ﷺ- عن جهنم حتى ينظر إليها، فأطاعه مالك فذلك قوله: "مطاع". (ثم أمين) على وحي الله (عَزَّ وَجَلَّ) [[كلمة (تعالى) ساقطة من: ع. ]] ورسالته وأنبيائه.
مطاع ثم أمين
«11 ثُمَّ رَأيتُ وَحشاً آخَرَ يَخرُجُ مِنَ الأرْضِ. كانَ لَدَيهِ قَرنانِ كَقَرنَيِّ الحَمَلِ، لَكِنَّهُ تَكَلَّمَ مِثلَ تِنِّينٍ. 12 وَقَدْ مارَسَ كُلَّ سُلطانِ الوَحشِ الأوَّلِ بِوُجُودِ التَّنِّينِ، فَجَعَلَ الأرْضَ وَمَنْ عاشَ عَلَيها يَعبُدُونَ الوَحشَ الأوَّلَ الَّذِي شُفِيَ جُرحُهُ المُمِيتُ. 13 وَصَنَعَ الوَحشُ الثّانِي مُعجِزاتٍ كَثِيرَةً، حَتَّى إنَّهُ أنزَلَ ناراً مِنَ السَّماءِ إلَى الأرْضِ أمامَ عُيُونِ النّاسِ. 14 وَبَدَأ يُضَلِّلُ الَّذِينَ يَعِيشُونَ عَلَى الأرْضِ، بِسَبَبِ العَجائِبِ الَّتِي سُمِحَ لَهُ بِأنْ يَعمَلَها أمامَ الوَحشِ الأوَّلِ، آمِراً سُكّانَ الأرْضِ بِأنْ يَصنَعُوا تِمثالاً لِتَكرِيمِ الوَحشِ الأوَّلِ الَّذِي جَرَحَهُ السَّيفُ لَكِنَّهُ عاشَ! 15 وَقدْ أُعطِيَ الوَحشُ الثّانِي القُدرَةَ لِأنْ يَمنَحَ الحَياةَ لِتِمثالِ الوَحشِ الأوَّلِ، حَتَّى إنَّ التِمثالَ يَنطِقُ، وَيَستَطِيعُ أنْ يَجعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لا يَعبُدُونَ التِّمثالَ يُقتَلُونَ. 16 وَأنْ يَأمُرَ جَمِيعَ النّاسِ صِغاراً وَكِباراً، أغنِياءَ وَفُقَراءَ، أحراراً وَعَبِيداً بِأنْ يَقبَلُوا عَلامَةً عَلَى أيدِيهِمُ اليُمنَى أوْ عَلَى جِباهِهِمْ، 17 فَلا يَستَطِيعُ أحَدٌ أنْ يَشتَرِيَ أوْ يَبِيعَ إنْ لَمْ تَكُنْ لَدَيهِ تِلكَ العَلامَةُ، الَّتِي هِيَ اسْمُ الوَحشِ، أوِ الرَّقَمُ الَّذِي يُوافِقُ اسْمَهُ.
تفسير قوله تعالى: مطاع ثم أمين
الآية معطوفة على ما قبلها والتي تليها معطوفة أيضا و(بِأَيِّ) متعلقان بقتلت و(ذَنْبٍ) مضاف إليه (قُتِلَتْ) ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة مفعول به ثان لسئلت.. إعراب الآيات (10- 14): {وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ (10) وَإِذَا السَّماءُ كُشِطَتْ (11) وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (12) وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ (13) عَلِمَتْ نَفْسٌ ما أَحْضَرَتْ (14)}. الآيات الأربع (10- 13) معطوفة على ما قبلها وإعرابها واضح و(عَلِمَتْ نَفْسٌ) ماض وفاعله و(ما) مفعول به والجملة جواب الشرط لا محل لها و(أَحْضَرَتْ) ماض فاعله مستتر والجملة صلة.. إعراب الآيات (15- 22): {فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَما صاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)}. (فَلا) الفاء حرف استئناف و(لا) زائدة (أُقْسِمُ) مضارع فاعله مستتر و(بِالْخُنَّسِ) متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. و(الْجَوارِ) صفة الخنس و(الْكُنَّسِ) صفة ثانية (وَاللَّيْلِ) معطوف على الخنس و(إِذا) ظرف زمان و(عَسْعَسَ) ماض فاعله مستتر والجملة في محل جر بالإضافة.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة قوله: ( ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ * مُطَاعٍ) مطاع عند الله ( ثَمَّ أَمِينٍ). حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ) يعني: جبريل عليه السلام. ابن عاشور: مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وأما بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فللإِشارة إلى عظيم شأنه إذ كان ذا قوة عند أعظم موجود شأناً. الوصف الرابع: { مطاع} أن يطيعه من معه من الملائكة كما يطيع الجيش قائدهم ، أو النبي صلى الله عليه وسلم مطاع: أي مأمور الناسُ بطاعة ما يأمرهم به. و { ثَمَّ} بفتح الثاء اسم إشارة إلى المكان ، والمشار إليه هو المكان المجازي الذي دلّ عليه قوله: { عند ذي العرش} فيجوز تعلق الظرف ب { مطاع} وهو أنسب لإجراء الوصف على جبريل ، أي مطاع في الملأ الأعلى فيما يأمر به الملائكة والنبي صلى الله عليه وسلم مطاعٌ في العالم العلوي ، أي مقرَّر عند الله أن يطاع فيما يأمر به. ويجوز أن يتعلق ب { أمين} ، وتقديمه على متعلَّقه للاهتمام بذلك المكان ، فوصف جبريل به ظاهر أيضاً ، ووصف النبي صلى الله عليه وسلم به لأنه مقررةٌ أمانته في الملأ الأعلى.
وقرأ ذلك بعض المكيين وبعض البصريين وبعض الكوفيين ( بظنين) بالظاء ، بمعنى أنه غير متهم فيما يخبرهم عن الله من الأنباء. ذكر من قال ذلك بالضاد ، وتأوله على ما وصفنا من التأويل من أهل التأويل: [ ص: 261]
حدثنا ابن بشار ، قال: ثنا عبد الرحمن ، قال: ثنا سفيان ، عن عاصم ، عن زر ( وما هو على الغيب بظنين) قال: الظنين: المتهم. وفي قراءتكم: ( بضنين) والضنين: البخيل ، والغيب: القرآن. حدثنا بشر ، قال: ثنا خالد بن عبد الله الواسطي ، قال: ثنا مغيرة ، عن إبراهيم ( وما هو على الغيب بضنين) ببخيل. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( وما هو على الغيب بضنين) قال: ما يضن عليكم بما يعلم. حدثنا بشر ، قال: ثنا يزيد ، قال: ثنا سعيد ، عن قتادة ، قوله: ( وما هو على الغيب بضنين) قال: إن هذا القرآن غيب ، فأعطاه الله محمدا ، فبذله وعلمه ودعا إليه ، والله ما ضن به رسول الله صلى الله عليه وسلم. حدثنا ابن حميد ، قال: ثنا مهران ، عن سفيان ، عن عاصم ، عن زر ( وما هو على الغيب بظنين) قال: في قراءتنا بمتهم ، ومن قرأها ( بضنين) يقول: ببخيل.
لم تعدم الصعلكة نُبلا: مما يروى عن الشاعر الجاهلي الصعلوك تأبط شرا ،أن أمه عاتبته يوما قائلة: يا هذا ،كل واحد من إخوتك ،إذا راح، يأتيني بشيء،إلا أنت؛فأجابها:غدا آتيك بشيء. لما كان الغد ،وعاد من خرجاته في الصحراء -غازيا بمفرده ،وبسرعة الغزلان – ناولها جرابه ،ولم يكن به غير أفاعي رقطاء، سرعان ما تسَاعت مُجلجلة في الخيمة. لما اجتمعت النسوة على وقع صراخ الأم وسألنها:كيف حملها؟أجابت:لقد تأبطها،فقلن: تأبط شرا. وهناك روايات أخرى لتفسير هذه التسمية. تأبط شرا ،هذا، من صعاليك العرب الشعراء الذين تمردوا على أعراف قبائلهم ،وفضلوا العيش أحرارا في فيافي الصحراء ،مغيرين على القوافل والقبائل. المعجم المعاصر : معنى تأبط شرا. ورغم هذا لا تنعدم في وسطهم خصال المروءة والكرم والإيثار وكراهية الظلم،والنصرة،والحب العذري؛ ومن هنا غدا للصعلكة, في الأدب العربي ،وغيره, مدلول آخر أوسع وأنبل من المدلول الضيق الذي يتبادر إلى ذهننا اليوم. أجد في مناوشات الأستاذ عصيد ، حيثما سار غازيا ،وليس باحثا ممحصا، شيئا ما من معاني الصعلكة الأدبية التي نعثر عليها في آداب الأمم كلها،قديمها وحديثها. ولعل بعض أفكاره تبدوا فعلا كأفاعي " عند التقلب في أنيابها العطب" كما نبه شاعر جاهلي آخر حفزه حبه على إثبات ذاته ،بالسيف الصادق،بعيدا عن قيم الصعلكة؛فكانت له الحرية المستحقة.
ما معنى الفعل (تأبط )
[6]
انظر أيضاً [ عدل]
مفضلية تأبط شرا
الشنفرى
عروة بن الورد
مراجع [ عدل]
مصادر [ عدل]
يوتيوب على خطى العرب -الجزء الأولى-الحلقة 13- تأبط شرا
وصلات خارجية [ عدل]
بوابة الشعراء: ديوان تأبط شرا
معنى و تعريف و نطق كلمة &Quot;إبط&Quot; (العربية ≪≫ العربية) | قاموس ترجمان
كاتب ثان من اقباط المهجر اصبحت روحه معلقة بترامب يرى في حياته روحا للانقلاب! فأوصى ان ينقلوا لترامب لترات من دمه اذا اصيب بمكروه
و اكتشف المعلقون السياسيون المصريون فجأة ان امريكا تعرف جيدا انهم ملفقون لكنهم مع هذا يعرضون عليها بضاعة مزجاة
— د. محمد الجوادي (@GwadyM) November 12, 2016
معنى/تفسير (تَأَبَّطَ)
نور يستضاء به *** مهند من سيوف الله مسلول كيف تبيع في يثرب البعثة بضاعة لن يقبلها منك حتى ملوك الرومان ،وساسان. لم تكن واردة ضمن معاجمهم غير اللغة التي كتب بها الرسول صلى الله عليه وسلم ؛وهو أفصح العرب ؛والحريص على أن يكون لكل مقام مقال. أخرج من ثَنِيات الوداع- من حيث دخل باني الأمة – قبل أن تقبض عليك عامة يثرب متلبسا ببيع كلام مبهم. وهل أحدثك عن الرمزية مرة أخرى ،وعن ثوابت الأمة, وأنت سيد الحداثة ،في قرارة نفسك؟ هل أطلب منك ألا تقوض معمارا قائما لتستبدله بخردة حقوق وصلتك من قوم لو هددت وحدتهم أو مسست بحقوقهم ،حتى الجنسية، لأقاموا لك المحارق ،ولبحثوا لك ،في جزر البعوض والذباب والرطوبة، عن سجن "بكى من رأى". نداء الى الشاعر تأبط شرا: تأبطْ شرك ،ولعنات أمك ،وعد الى وادي عقرب ،واترك لنا عصيدا, في زمننا هذا،فهو منا ونحن منه. ان لم يشاغب هو ،فلا مفر من أن يشاغب من لا نعرف. نريده واقعيا ،ناظرا الى المستقبل ،لكن مستحضرا أن تجربة بناء المعمار الروحي أُكملت ،ولن تتكرر أبدا الا اجتهادا في الفروع ،وتحقيقا لحضارة مادية حقيقية تؤثث المعمار ؛لأن الذي بناه لم يكن ينطق عن هوى, أو يبني رمالا فوق رمال. ما معنى الفعل (تأبط ). إن الذي بناه –صلى الله عليه وسلم- وحد الناس فوحدوا الله ؛ولم يفرق بين عجمي ولا عربي الا بالتقوى.
المعجم المعاصر : معنى تأبط شرا
[13])قال النووي في المجموع (1/341): "ثم السنة النتف، كما صرح به الحديث، فلو حلقه جاز" اهـ وانظر المغني (1/64). [14] صحيح البخاري (5891)، ومسلم (257). [15] إحكام الأحكام (1/125). [16] فتح الباري (10/344). [17] المرجع السابق. [18] المصنف (1/54) رقم 565. [19] قال أبو زرعة: طلق بن حبيب عن عمر مرسل، جامع التحصيل في أحكام المراسيل (315). ورواه ابن أبي شيبة أيضًا (1/126) رقم 1451حدثنا ابن علية، عن ليث، عن مجاهد، قال عمر: من نقَّى أنفه أو حك إبطه، توضأ. وهذا إسناد ضعيف أيضًا؛ فيه علتان: ضعف ليث، والانقطاع؛ فإن مجاهدًا لم يسمع من عمر، ولعله لو ثبت عن عمر، فإنه يقصد بالوضوء غسل اليد، لا أنه حدث ناقض للوضوء، كما في الأثر الأول، فإنه قال: قم فاغسل يديك أو تطهر، والله أعلم. ورواه الدارقطني (1/151) قال: حدثنا الحسين بن إسماعيل، نا الحسن بن يحيى، نا عبدالرزاق، أنا ابن جريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن ابن شهاب، عن عبيدالله بن عبدالله بن عتبة، عن عمر بن الخطاب، قال: إذا مس الرجل إبطه، فليتوضأ. ص363 - كتاب قصة الأدب في الحجاز - لامية تأبط شرا - المكتبة الشاملة. ورواه الدارقطني أيضًا (1/150) من طريق سفيان، عن عمرو بن دينار به. [20] المصنف (1/55) رقم 570. [21] المصنف (1/55) رقم 567.
ص363 - كتاب قصة الأدب في الحجاز - لامية تأبط شرا - المكتبة الشاملة
[ رجاله ثقات إلا أنه مرسل؛ طلق لم يدرك عمرَ] [19]. (533-97) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عبدالله بن عمرو أنه كان يغتسل من نتف الإبط [20]. [ إسناده صحيح، والأعمش عده الحافظ ممن تقبل عنعنته]. والاغتسال هنا كالاغتسال للتبرد، فلعله فعله طلبًا للنظافة من أثر الشعر، كما يغتسل الإنسان بعد حلق شعره، وليس هذا كالاغتسال للجنابة أو للجمعة؛ إذ لو كان واجبًا لبيَّنه الرسول - صلى الله عليه وسلم. (534-98) وروى ابن أبي شيبة أيضًا، قال: حدثنا خلف بن خليفة، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: ليس عليه وضوء في نتف الإبط [21]. [ إسناده ضعيف] [22]. (535-99) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا ابن إدريس، عن هشام، عن الحسن أنه سئل عن الرجل يمس إبطه، فلم ير به بأسًا إلا أن يدميه [23]. [ إسناده صحيح]. (536-100) وروى ابن أبي شيبة، قال: حدثنا أبو أسامة، عن ابن عون، عن محمد، قال: هؤلاء يقولون: من مس إبطه أعاد الوضوء، وأنا لا أقول ذلك، ولا أدري ما هذا [24]. قال ابن حزم: برهان إسقاطنا الوضوء من كل ما ذكرنا، هو أنه لم يأتِ قرآن ولا سنة ولا إجماع بإيجاب وضوء في شيء من ذلك، ولا شرع الله تعالى على أحد من الإنس والجن إلا من أحد هذه الوجوه، وما عداها فباطل، ولا شرع إلا ما أوجبه الله - تبارك وتعالى - وأتانا به رسوله - صلى الله عليه وسلم [25].
قاموس ترجمان
إِبْطٌ ☲
"يَحْمِلُ تَحْتَ إِبْطِ يُمْنَاهُ رَبَابَةً وَكِتَاباً": فِي بَاطِنِ كَتِفِهِ. إِبِط ☲
باطن المنكب في الإنسان والدواب، وباطن الجناح في الطير. إبْطَاءٌ ☲
"كَانَتِ القَافِلَةُ تَسِيرُ فِي إِبْطَاءٍ شَدِيدٍ": تَسِيرُ عَلَى مَهْلٍ. إبْطَاءٌ
"لَيْسَ مِنْ عَادَةِ القِطَارِ هَذَا الإِبْطَاءُ": التَّأَخُّرُ. إِبْطَالٌ ☲
"إبْطَالُ الحُكْمِ السَّابِقِ": إِلْغَاؤُهُ، أَيْ جَعْلُهُ غَيْرَ نَافِذٍ لاَ مَفْعُولَ لَهُ. العباب الزاخر إبط
الإبَط: ما تحت الجناح، يذكرَ ويؤنَثُ، وحكى الفراء عن بعض الأعراب: فرفع السوط حتى برقت إبطه، وروى عبد الله بن مالك وهو عبد الله بن بحينة - وهي أمَه - رضى الله عنه: أن النبي " صلى الله عليه وسلم " كان إذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض إبطيه، وفي حديث آخر: كان إذا سجد جافى عضديه حتى يرى من خلفه عفرة إبطيه. والإبط - مثال إبل - لغق فيه، وأنشد الأصمعي يصف جملاً:
كأنّ هراً في خواء إبطهَ...
ليس بمنُهكَ البَروَك فرشطه
المنهك: المسترخي الذي يتفتح إذا برك. والجمع آباطَ، قال رَوبة:
ناج يَعنيهنّ بالإبعاط
والماء نضاح من الآباط
وقال ذو الرمة:
وحومانة ورقاء يجري سرابَها
بمَسحة الآباط حدب ظَهورها
أي: يرفع سرابها إبلا منسحة الآباط، ويروى:؟ بمسفوحة؟ وفسر ابن فارس الآباط في البيت بإباط الرمل.