نستعرض لكم في هذا المقال مجموعة من أجمل أقوال عمر بن الخطاب رضي الله عنه، هو ثاني الخلفاء الراشدين وقد لُقب بالفاروق لقدرته على التمييز بين الحق والباطل والتفريق بينهم، وقد ضرب أروع الأمثلة في تطبيق العدل، إلى جانب اتصافه بالشجاعة والقوة فكان واحداً من أبرز الشخصيات المؤثرة في التاريخ الإسلامي، وواحداً من أهم من ساهم في نشر الإسلام، وقد ولد في عام 590 ميلادياً حيث ينتمي في نسبه بني عدي بن كعب. وقبل إسلامه كان عمر بن الخطاب من أشد المعادين لهذا الدين ليتحول بعد ذلك إلى أقوى المدافعين عنه، ولشدة خشيته من الله كان يرتدي خاتماً منقوش عليها عبارة "كفى بالموت واعظاً" لأجل أن يذكر نفسه بين الحين والآخر بالموت، في موسوعة سنتعرف عن قرب عن أهم أقوال الفاروق رضي الله عنه. أحب الناس إليّ من رفع إليّ عيوبي. إني لا أحمل هم الإجابة ولكني أحمل هم الدعاء. اغمض عن الدنيا عينك، وولّ عنها قلبك، وإياك أن تهلكك كما أهلكت من كان قبلك، فقد رأيت مصارعها، وعاينت سوء آثارها على أهلها، وكيف عري من كست، وجاع من أطعمت، ومات من أحيت. من اقوال عمر بن الخطاب. تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة. لو ماتت شاة على شط الفرات ضائعة لظننت أن الله تعالى سائلي عنها يوم القيامة.
من اقوال عمر بن الخطاب عن الغش
من أقوال عمر بن الخطاب عن الزهد
اشتهر عمر -رضي الله عنه- بخلق الزّهد ، وله في ذلك أقوال عديدة أهمّها:
عن جابر بن عبد الله قال: "رأى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- في يدي لحما معلَّقاً، قال: "ما هذا؟ "قلت: اشتهيت لحما فاشتريته، فقال عمر: "كلما اشتهيت اشتريت! ثم قال له: أما تخاف هذه الآية: (أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا﴾ "، [٥] [٦] [٦] وهنا يذكِّر الفاروق -رضي الله عنه- الصحابة بالزهد؛ لأنّه يخشى أن يكونوا ممن استمتع بالدنيا وترك نعيم الآخرة. من اشهر اقوال عمر بن الخطاب. دخل عمر -رضي الله عنه- على ابنه عبد الله وإذا عندهم لحم، فقال: "ما هذا اللحم؟ قال: "اشتهيته، قال: وكلما اشتهيت شيئا أكلته! كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كلما اشتهى"، [٧] فقد عدَّ أن تشتري الشيء كلما اشتهيته من الإسراف. تأخر عمر -رضي عنه- عن صلاة الجمعة فاعتذر للناس وقال: "إنما حبسني غَسْل ثوبي هذا، كان يُغسَل ولم يكن لي ثوبٌ غيره"، [٨] مع أنَّه كان أميراً للمؤمنين، إلّا أنّه من زهده لم يكن له إلّا ثوبٌ واحدٌ، إذا غُسل احتبس في بيته حتى يجفَّ الثوب. من أقوال عمر بن الخطاب عن التقوى
يقول -رضي الله عنه-: "إنّه لا اجده يحلِّ لي أن آكل من مالكم هذا، إلاّ ما كنت آكل من صلب مالي: الخبز والزيت، والخبز والسمن"، [٩] فمن تقواه -رضي الله عنه- أنّه ما كان يستحلُّ لنفسه من بيت مال المسلمين إلّا ما اعتاد عليه من الخبز والزيت أو الخبز والسمن، ولا يزيد على ذلك.
من اقوال عمر بن الخطاب
– كونوا دعاةً إلى الله وأنتم صامتون، قيل: وكيف ذلك ؟ قال: بأخلاقكم. – عَجبت لمن شك في الله، وهو يرى خلق الله، وعَجبت لمن نَسِيَ الموت وهو يرى الموت، عَجبت لمن أنكر النشأة الأخرى، وهو يرى النشأة الأولى، وعجبت لعامر دار الفناء، وتارك دار البقاء، وعجبت للمتكبّر الذي كان بالأمس نطفه، ويكون غداً جيفة. – أميتوا الباطل بعدم ذكره. – إنّ في العزلة راحلة من أخلاط السوء، أو قال من أخلاق السوء. من أقوال عمر بن الخطاب - موضوع. – نحن قومٌ أعزّنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزّة بغيره أذلنا الله. – ما وَجد أحدٌ في نفسه كبراً إلاّ من مَهانة يَجدها في نفسه. – بلينا بالضراء فصبرنا، وبلينا بالسراء فلم نصبر.
من اقوال عمر بن الخطاب عن العدل
اللهم إن كنت تعلم أني أبالي إذا قعد الخصمان بين يدي على من كان الحق من قريب أو بعيد فلا تمهلني طرفة عين. العلم بالله يوجب الخضوع والخوف، وعدم الخوف دليل على تعطيل القلب من المعرفة، والخوف ثمرة العلم، والرجاء ثمرة اليقين، ومن طمع في الجنة اجتهد في طلبها، ومن خاف من النار اجتهد في العرب منها. وإذا عرض لك أمران: احدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على تصيبك من الدنيا، فأن الدنيا تنفد والآخرة تبقى. إذا زاغ العامل زاغت رعيته، وإنّ أشقى الناس من شقيت به رعيته. تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم. من عرّض نفسه للتهمة، فلا يلومنّ من أساء الظن به. اجمل اقوال عمر بن الخطاب عن الحب - عربي نت. عليكم بذكر الله تعالى فإنه دواء وإياكم وذكر الناس فإنه داء. ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مراراً. ثلاث تثبت لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب الأسماء إليه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إياكم وخضوع النفاق… قالت عائشة: وما خشوع النفاق؟ قال صلى الله عليه وسلم يخضع البدن ولا يخضع القلب… تخشع عند القبور، وذل عند الطاعة، واستغفر عند المعصية، واستشر في أمورك الذين يخشون الله..
الأمور الثلاثة: أمر أستبان رشده فاتبعه، وأمر استبان ضره فأجتنبه، وأمر أشكل أمره عليك، فرده إلى الله.
في تحذيره لقريش يقول: "ويل لديّان الأرض من ديّان السماء يوم يلقونه، إلّا من أمَّ العدل وقضى بالحقِّ، ولم يقضِ بهواء ولا لقرابة ولا لرغبة ولا لرهبة"، إذ لا نجاة للخلق إلاّ بالعدل وترك محاباة الأهل والهوى. من أقوال عمر بن الخطاب عن محاسبة النفس
كان رحمه شديد المحاسبة لنفسه، ومن ذلك ما يأتي:
"حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوها قبل أن توزنوا، وتزينوا للعرض الأكبر يَوْمَ لا تَخْفَى مِنكُمْ خَافِيَةٌ"، [٢] فهنا يذكِّر الفاروق غيره بأهمية محاسبة النفس في الدنيا قبل أن يوم القيامة، فيومها لا يقدر إنسان على أن يخفي شيءٌ مما عمل. كتب عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- إلى بعض ولاته فقال: "حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشِّدَّة فإنَّ من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة عاد أمره إلى الرضا والغبطة"، [٣] فالفاروق يذكِّر ولاته أنَّ محاسبة النفس التي تنفع صاحبها هي التي تكون في وقت الرخاء لا في وقت الشدَّة. من اقوال عمر بن الخطاب | المرسال. عن أنس -رضي الله عنه- قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوماً وقد خرج، وخرجت معه حتى دخل حائطاً، فسمعته يقول: "عمر بن الخطاب أمير المؤمنين!! بخ! والله لتتقيَّن الله ابن الخطاب أو ليعذِّبنَّك"، [٤] وهنا يخوِّف -رضي الله عنه- نفسه من عذاب الله -تعالى-، ويحاسب نفسه حتى ولو كان أمير المؤمنين فهذا لن يشفع له.
فَكَانَتْ هَبَاءً مُّنبَثًّا (6) وقوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) اختلف أهل التأويل في معنى الهباء، فقال بعضهم: هو شعاع الشمس، الذي يدخل من الكوة كهيئة الغبار. * ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) يقول: شعاع الشمس. حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد ( هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: شعاع الشمس حين يدخل من الكوّة. قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: شعاع الشمس يدخل من الكوّة، وليس بشيء. وقال آخرون: هو رهج الدوابّ. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ رضي الله عنه قال: رهج الدوابّ. بيان من تكون أعمالهم هباءً منثورًا يوم القيامة. وقال آخرون: هو ما تطاير من شرر النار الذي لا عين له. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: الهباء: الذي يطير من النار إذا اضطرمت، يطير منه الشرر، فإذا وقع لم يكن شيئا. وقال آخرون: هو يبيس الشجر الذي تذروه الرياح.
بيان من تكون أعمالهم هباءً منثورًا يوم القيامة
وقال العوفي عن ابن عباس في قوله: ( فكانت هباء منبثا): الهباء الذي يطير من النار ، إذا اضطرمت يطير منه الشرر ، فإذا وقع لم يكن شيئا. وقال عكرمة: المنبث: الذي ذرته الريح وبثته. وقال قتادة: ( هباء منبثا) كيبيس الشجر الذي تذروه الرياح. وهذه الآية كأخواتها الدالة على زوال الجبال عن أماكنها يوم القيامة ، وذهابها وتسييرها ونسفها - أي قلعها - وصيرورتها كالعهن المنفوش. القرطبى: قوله تعالى: فكانت هباء منبثا قال علي رضي الله عنه: الهباء الرهج الذي يسطع من حوافر الدواب ثم يذهب ، فجعل الله أعمالهم كذلك. وقال مجاهد: الهباء هو الشعاع الذي يكون في الكوة كهيئة الغبار. وروي نحوه عن ابن عباس. وعنه أيضا: هو ما تطاير من النار إذا اضطربت يطير منها شرر فإذا وقع لم يكن شيئا. معنى كلمة هباء. وقاله عطية. وقد مضى في ( الفرقان) عند قوله تعالى: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا وقراءة العامة منبثا بالثاء المثلثة أي متفرقا من قوله تعالى: وبث فيها من كل دابة أي فرق ونشر. وقرأ مسروق والنخعي وأبو حيوة " منبتا " بالتاء المثناة أي منقطعا من قولهم: بته الله أي قطعه ، ومنه البتات. الطبرى: وقوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) اختلف أهل التأويل في معنى الهباء، فقال بعضهم: هو شعاع الشمس، الذي يدخل من الكوة كهيئة الغبار.
معنى آية: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورًا - سطور
وَقَدِمْنَا إِلَىٰ مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُورًا (23) وقوله تعالى: ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا) ، وهذا يوم القيامة ، حين يحاسب الله العباد على ما عملوه من خير وشر ، فأخبر أنه لا يتحصل لهؤلاء المشركين من الأعمال - التي ظنوا أنها منجاة لهم - شيء; وذلك لأنها فقدت الشرط الشرعي ، إما الإخلاص فيها ، وإما المتابعة لشرع الله. فكل عمل لا يكون خالصا وعلى الشريعة المرضية ، فهو باطل. فأعمال الكفار لا تخلو من واحد من هذين ، وقد تجمعهما معا ، فتكون أبعد من القبول حينئذ; ولهذا قال تعالى: ( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا). قال مجاهد ، والثوري: ( وقدمنا) أي: عمدنا. وقال السدي: ( قدمنا): عمدنا. وبعضهم يقول: أتينا عليه. معنى آية: وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباءً منثورًا - سطور. وقوله: ( فجعلناه هباء منثورا) قال سفيان الثوري ، عن أبي إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ، رضي الله عنه ، في قوله: ( [ فجعلناه] هباء منثورا) ، قال: شعاع الشمس إذا دخل في الكوة. وكذا روي من غير هذا الوجه عن علي. وروي مثله عن ابن عباس ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، والسدي ، والضحاك ، وغيرهم. وكذا قال الحسن البصري: هو الشعاع في كوة أحدهم ، ولو ذهب يقبض عليه لم يستطع.
معنى كلمة هباء
هباءً منبثـّـا
غبارًا متفرقا منتشِرا سورة:الواقعة، آية رقم:6
المعجم: قرآن
- انظر التحليل و التفسير المفصل
انبثّ الخبر وغيره
مُطاوع بثَّ
المعجم: عربي عامة
هباء جوّيّ
(كم) مزيج غازيّ معلَّق من ذُرَيْرات صلبة أو سائلة. الأنْبُوثَةُ
الأنْبُوثَةُ: لُعبة، يدفنون شيئًا في حَفير، فمن استخرجه غَلَب. المعجم: المعجم الوسيط
النَّبيثَةُ
النَّبيثَةُ: ترابُ البئر والنَّهر. و النَّبيثَةُ السِّرُّ. والجمع: نبائِثُ. النَّبيثُ
النَّبيثُ النَّبيثُ يقال: ما رأَيت بالأرض نَبِيثًا: أثَرَ حَفْر. وفلان خَبِيثٌ نَبيثٌ: شِرِّيرٌ. الهَبَاءةُ
الهَبَاءةُ: القطعةُ من الهَباء. الهَبَاءُ
الهَبَاءُ: التُّرابُ الذي تُطيره الريحُ ويلزَقُ بالأَشياء، أَو ينبثُّ في الهواء فلا يبدو إِلاَّ في ضوءِ الشمس. وفي التنزيل العزيز:الواقعة آية 5 الهَبَاءُ 6 وَبُسَّتِ الجِبَالُ بَسًّا فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا)). و الهَبَاءُ من الناس: القليلو العقل. والجمع: أَهْبيَةٌ، وأَهْبَاءٌ. وأَهباءُ الزوبعة: ما ارتفع في الجوِّ في أَثنائها. الهَبْوَةُ
الهَبْوَةُ: الغَبَرَة
الهَبْوُ
الهَبْوُ: ما هَمَدَ من لهيب النار قدرَ ما يستطيعُ إِنسانٌ أَن يُقَرّب يدَه منها.
* ذكر من قال ذلك: حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) يقول: شعاع الشمس. حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا حكام، عن عمرو، عن عطاء، عن سعيد ( هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: شعاع الشمس حين يدخل من الكوّة. قال: ثنا جرير، عن منصور، عن مجاهد، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: شعاع الشمس يدخل من الكوّة، وليس بشيء. وقال آخرون: هو رهج الدوابّ. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ رضي الله عنه قال: رهج الدوابّ. وقال آخرون: هو ما تطاير من شرر النار الذي لا عين له. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) قال: الهباء: الذي يطير من النار إذا اضطرمت، يطير منه الشرر، فإذا وقع لم يكن شيئا. وقال آخرون: هو يبيس الشجر الذي تذروه الرياح. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: ( فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثًّا) كيبيس الشجر، تذروه الرياح يمينا وشمالا.