فأنزل الله هذه الآية: ( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا) وقال أيضا: حدثنا بشر ، [ حدثنا يزيد] حدثنا سعيد ، عن قتادة: ذكر لنا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعلم أهله هذه الآية ( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا) الصغير من أهله والكبير. قلت: وقد جاء في حديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سماها آية " العز " وفي بعض الآثار: أنها ما قرئت في بيت في ليلة فيصيبه سرق أو آفة. والله أعلم. وقال الحافظ أبو يعلى: حدثنا بشر بن سيحان البصري ، حدثنا حرب بن ميمون ، حدثنا موسى بن عبيدة الربذي ، عن محمد بن كعب القرظي ، عن أبي هريرة قال: خرجت أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم ويدي في يده ، فأتى على رجل رث الهيئة ، فقال: " أي فلان ، ما بلغ بك ما أرى ؟ ". قال: السقم والضر يا رسول الله. قال: " ألا أعلمك كلمات تذهب عنك السقم والضر ؟ ". قل الحمد لله على كل حال. قال: لا قال: ما يسرني بها أن شهدت معك بدرا أو أحدا. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: " وهل يدرك أهل بدر وأهل أحد ما يدرك الفقير القانع ؟ ". قال: فقال أبو هريرة: يا رسول الله ، إياي فعلمني قال: فقل يا أبا هريرة: " توكلت على الحي الذي لا يموت ، الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ، ولم يكن له شريك في الملك ، ولم يكن له ولي من الذل ، وكبره تكبيرا ".
الطاروطى النمل ايران قل الحمد لله Mp3
قل الحمد لله - YouTube
قل الحمد لله مالك الملك
تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code is متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
قوانين المنتدى
الانتقال السريع
قل الحمد لله على كل حال
وقد اقتدى بذلك المسلمون في تصانيف كتبهم، وخطبهم، ووعظهم، فافتتحوا بتحميد الله، والصلاة على رسوله صلّى الله عليه وسلم وتبعهم المتراسلون في أوائل كتب الفتوح والتهاني والحوادث التي لها شأن. والمعنى: قل- أيها الرسول الكريم- للناس: الْحَمْدُ لِلَّهِ- تعالى- وحده، فهو- سبحانه- صاحب النعم والمنن على عباده، وهو- عز وجل- الذي له الخلق والأمر وليس لأحد سواه. وقل- أيضا- سَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى أى: أمان وتحية لعباده الذين اصطفاهم واختارهم- سبحانه- لحمل رسالته وتبليغ دعوته، والاستجابة لأمره ونهيه، والطاعة له في السر والعلن. والاستفهام في قوله آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ للإنكار والتقريع، والألف منقلبة عن همزة الاستفهام. أى: وقل لهم- أيها الرسول الكريم- آلله الذي له الخلق والأمر، والذي أنعم عليكم بالنعم التي لا تحصى، خير، أم الآلهة الباطلة التي لا تنفع ولا تضر، والتي يعبدها المشركون من دون الله- تعالى-. قل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا. إن كل من عنده عقل، لا يشك في أن المستحق للعبادة والطاعة، هو الله رب العالمين. ولفظ خَيْرٌ ليس للتفضيل، وإنما هو من باب التهكم بهم، إذ لا خير في عبادة الأصنام أصلا. وقد حكى عن العرب أنهم يقولون: السعادة أحب إليك أم الشقاوة، مع أنه لا خير في الشقاوة إطلاقا.
قل الحمد لله لينعم قلبك
وقوله تعالى: {آللَّهُ خَيْرٌ أمَا يُشْرِكُونَ} هذا استفهام قد تقرر وعرف، أي: الله الرب العظيم كامل الأوصاف عظيم الألطاف خير أم الأصنام والأوثان التي عبدوها معه، وهي ناقصة من كل وجه، لا تنفع ولا تضر ولا تملك لأنفسها ولا لعابديها مثقال ذرة من الخير فالله خير مما يشركون.
قل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا
وبنحو الذي قلنا في تأويل ذلك, قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك:حديث أبو كُرَيب, قال: ثنا طلق, يعني ابن غنام, عن ابن ظهير, عن السديّ, عن أبي مالك, عن ابن عباس: (وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى) قال: أصحاب محمد اصطفاهم الله لنبيه. حدثنا عليّ بن سهل, قال: ثنا الوليد بن مسلم, قال: قلت لعبد الله بن المبارك: أرأيت قول الله (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى) من هؤلاء؟ فحدثني عن سفيان الثوري, قال: هم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
لذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من زوال النعمة، وفجاءة النقمة قائلاً: « « اللهمَّ إنَّي أعوذُ بك من زوالِ نعمَتِك، وتَحَوُّلِ عافيَتِك، وفجْأةِ نقمتِك، وجميعِ سَخَطِك » » [صحيح الجامع]. خطبة عن قوله تعالى (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى) - خطب الجمعة - حامد إبراهيم. ولقد عرف نبي الله يوسف عليه السلام نعمة الله عليه مبكرًا، ولم تنسه إياها الظروف القاسية، ولم تمنعها تلك الجدران الرطبة والأسوار العالية التي هو حبيس بداخلها، والنعم التي هو محروم منها، فكل ذلك يهون ما دامت النعمة العظمى موجودة -نعمة الحق وشرف معرفة خالقه وتوحيده وعبوديته-. لقد عرف النعمة وشكرها، ثم عرَّف الخلق بها قائلاً: { { وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَيْءٍ ذَلِكَ مِن فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَشْكُرُونَ}} [يوسف:38]. إن الحكيم المسدد هو من تفكر في كل تلك النعم مبكرًا، ولم ينتظر حتى تفاجئه النقم أو يعاجله البلاء فيما يحب أو من يحب، ليعرف حينئذ أنه كان ثريًا لم يرع ثروته حق رعايتها، ولم يقدرها حق قدرها، بل عرف نعمة الله مبكرًا ولم ينكرها أو يجحدها، مع من أنكرها وجحدها مهما كانت الظروف قاسية والشواغل كثيرة.
[2] فمفاتيح هي جمع مفتاح وقد شبّهت بالمفاتيح تشبيهًا بمكن أن يستوعبه البشر، وكأنّها الشيء الثمين الذي وضع في الخزائن وراء الأقفال المقفلة بالمفاتيح، والغيب هو الشيء المستتر عن البشر. مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ اللَّهُ - ملتقى الخطباء. وقد بيّن حديث النبي صلى الله عليه وسلم على أن علم الغيب محصورٌ في الله سبحانه، فلا يعلمه أحدٌ سواه، وقد ذكر الحديث الشريف أمورًا ترتبط بحياة البشر ورزقهم ومصيرهم، كالساعة التي هي بداية العيش في الآخرة، والغيث والرزق، وما يكون في الأرحام، والأجل عند الموت، وكلّها ترتبط بالإنسان منذ تكوّنه في رحم أمّه جنينًا وفي حياته ومماته وبعد مماته. [3]
شاهد أيضًا: من سأل كاهنًا فصدقه بما يقول فحكمه
مفاتيح الغيب في القرآن الكريم
إنّ الله سبحانه وتعالى يعلم الغيب وحده، وقد عرف النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين ما هي مفاتيح الغيب، وقد ورد لفظ الغيب وعلم الله للغيب في القرآن الكريم في الكثير من المواضع، ومنها:
قال تعالى: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ}. [4]
قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَداً وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ}.
مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله (خطبة)
واللافت هنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تلا الآية 34 من سورة لقمان والتي هي خاتمة السورة. مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله مطوية شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور خالد الجريسي والدكتور سعد الحميد. عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال. أعلمني إذا ما تم اختيار إجابتي أو تم التعليق عليها. وقد علمت أين ولدت فبأي أرض أموت. الدرر السنية. أعلمني على هذا العنوان الإلكتروني إذا تم اختيار إجابتي أو تم التعليق عليها.
مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ اللَّهُ - ملتقى الخطباء
– وأن علم نزول الغيث مما اختص الله به. وما يخبر عنه خبراء الطقس والأرصاد إنما هو من باب توقع الحدوث لا الجزم بالحدوث، وعلى من يخبر بنزول المطر بناء على تلك التوقعات أن يقرن قوله بالمشيئة كأن يقول: يتوقع نزول المطر غداً إن شاء الله. مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله (خطبة). – وأن الله انفرد بعلم ما في الأرحام من ذكر أو أنثى وذلك في جميع أطوار الجنين من كونه نطفة وعلقة ومضغة إلى تكونه جسداً كاملاً، ومعرف أحوال الجنين سعادة وشقاوة، ومعرفة كونه قبيحاً أم حسناً، ولا تعارض الآية والحديث بما توصل إليه العلم الحديث من القدرة على معرفة نوع الجنين، ومما يرشد إليه هذا الحديث الشريف: – لا أحد يعلم ما تكتسبه نفسه أو ما يكتسبه غيره في المستقبل من علم وعمل ومال. – ولا أحد يعلم زمن ولا مكان موته ولا موت غيره فهذا مما استأثر الله بعلمه وحجب العلم به عن جميع خلقه. – وإثبات صفتي العلم والخبرة لله تعالى، واقتران علمه بخبرته هنا يدل على انصراف العلم إلى العلم بظواهر الأمور والخبرة إلى العلم ببواطنها. الدعاء
الدرر السنية
فلا يَعْلَمُ أحدٌ ما ينطوي عليه الغَدُ من خيرٍ أو شرٍّ, ولو كان نبيًّا مُرسلاً أو مَلَكاً مُقرَّباً؛ إلاَّ بواسطةِ الوَحْيِ المُنَزَّلِ عليه. * المِفتاحُ الرَّابع: لاَ تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ: هل تموتُ في بلدِها, أو في بلدٍ آخَر؟ لا عِلْمَ لأحدٍ بذلك. فلا يدري أيُّ إنسانٍ؛ هل يموتُ بأرضِه, أو بأرضٍ بعيدةٍ عنها, أو قريبةٍ منها, أو يموتُ في البحر, أو في الجوِّ؟ هل يموتُ في الليل أو النهار؟ وكم سَيُعَمَّرُ؟ {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [فاطر: 11]. فإنَّ جهالةَ الزَّمانِ أشدُّ من جهالةِ المكان, ولا يعلمُ ذلك إلاَّ الله. * المِفتاحُ الخامس: لاَ يَعْلَمُ مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ إِلاَّ اللَّهُ: فَعِلْمُ وقتِ الساعةِ مِمَّا اختصَّ اللهُ به نفسَه, ولم يُطْلِعْ عليه غيرَه, قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنْ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا [أي: لا يُظْهِرُها ويكشِفُها] لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ [أي: ثَقُلَ عِلْمُها, وخَفِيَ أمْرُها] فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} [الأعراف: 187].
وإذا خُلِّقَ صارَ من عالَمِ الشَّهادةِ لا مِنْ عالَمِ الغَيب, أمَّا قبلَ ذلك؛ فلا يَعْلَمون شيئًا {وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ} [البقرة: 255]. * المِفتاحُ الثَّاني: لاَ يَدْرِي أَحَدٌ مَتَى يَجِيءُ الْمَطَرُ: فإنزالُ الغَيثِ لا يعلَمُه إلاَّ اللهُ, ولكنْ إذا أمَرَ اللهُ به؛ عَلِمَتْه الملائكةُ المُوَكَّلون بذلك, ومَنْ شاءَ اللهُ مِنْ خلقِه. عباد الله.. إنَّ معرفةَ أحوالِ الطقس, وأوقاتِ الكُسوف والخُسوف, ونُزولِ الأمطار, وتوقُّع ذلك, لا يدخل في التَّنْجيم, أو ادِّعاءِ الغيب؛ لأنها تُبنَى على أُمورٍ حِسِّيَّةٍ, وتجارِبَ, ونَظَرٍ في سُنَنِ الله الكونية, ثم هي أُمورٌ ظَنِيَّةٌ لا يَقِينيَّة, فتُصِيبُ تارةً, وتُخطِئُ تارةً, وغالِباً تكونُ تقديراتٍ على المدى القريب, فلا يَتَوقَّعونَ أمطارًا تَحْدُثُ بعد سنواتٍ, أو بعد أشهر. الخطبة الثانية
الحمد لله ربِّ العالمين, والصلاة والسلام على رسوله الكريم, وعلى آله وصحبه أجمعين... ومن مفاتِيحِ الغَيبِ التي لا يعلمها إلاَّ الله:
* المِفتاحُ الثاَّلِث: لاَ تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا: أي: ماذا تَكْسِبُ غدًا في المُستقبل؛ سواء كان ذلك في دُنياها, أو أُخراها.
وقال سبحانه: ﴿ يَسْأَلُكَ النَّاسُ عَنْ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ ﴾ [الأحزاب: 63]. ولَمَّا سأل النبيَّ صلى الله عليه وسلم جبريلُ، فقال: «فَأَخْبِرْنِي عَنِ السَّاعَةِ؟ قَالَ: مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ» رواه مسلم. فَمَنْ زَعَمَ - في قديمٍ أو حديثٍ: أنَّ الساعة ستقوم يومَ كذا، أو سَنَةَ كذا، أو أنَّ نِهايةَ العالَمِ اقتَرَبَت؛ فهو كاذِبٌ، مُفْتَرٍ على اللهِ الكَذِبَ، مُتقَوِّلٌ على الله تعالى بغير علمٍ، ولا بُرهان. والساعةُ لها أشراطٌ، لا تقومُ إلاَّ بعدَ وُقوعِها، وكثيرٌ منها لم يقع. والواجِبُ على المُسْلِمِ: أنْ يعملَ ليوم القيامة، ولا يَنْشَغِلَ بِمَوعِدِها، ولا يَمنَعَه قُربُ قِيامِ الساعةِ، أو الخوفِ من قِيامِها؛ من التَّكَسُّبِ، والسعيِ على عِيالِه، ومِنَ الإكثارِ من العمل الصالح؛ ولذا قال تعالى: ﴿ إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ﴾ [النازعات: 45]. ولَمَّا سأل رجلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: «وَمَاذَا أَعْدَدْتَ لَهَا؟» رواه البخاري. وقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ [أي: نَخْلَةٌ صَغِيرةٌ]، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا، فَلْيَفْعَلْ» صحيح - رواه أحمد.