التاريخ من وراء الحادثة ليس ترمب منتهى التحليل عمال بيض.. غاضبون أعمار في غير صالح الأعمال
لم يأت للعرب والمسلمين ذكر في حادثة الإرهاب الدامية في شارلوت فيل بالولايات المتحدة ، وهو ما لم يقع لهم منذ 9-11 ( هجمات 11 سبتمبر). وربما وجدوا في سانحة براءتهم هذه وحيثياتها مادةً ليتفكروا في مضاعفات التاريخ الأميركي ودفائنه. فلربما جاؤوا إلى مسرحه المتفلت متعقبين الحلم الأميركي الموعود، أو لواذاً من خوف، بغير استعداد كبير لأثقاله التي خرجت عليهم. ولم يجد أكثرهم في جعبته تفسيراً لعاديات أميركا الكثيرة عليهم سوى أنها أثر من الصليبية. .. حوالينا ولا علينا! – الشروق أونلاين. ولكن حادثة شارلوت فيل -التي أُعفوا من التذنيب فيها بالمرة- مؤشر قوي على أن التاريخ الصليبي المخصوص للعرب والمسلمين قد لا يصلح وحده لتفسير محنتهم الأميركية. فالحادثة بنت تاريخ أميركي أساسي اكتوى منه كل غير أبيض، بل -وفي أوقات ما- كل أبيض ليس من "الواسب" (البيض البروتستانت من ولايات الجنوب الأميركي). فالمسلمون والعرب عليه -في عبارة أميركية- هم "الولد الجديد في الحارة"؛ فما ينال هذا الفتى من أذى صبية الحي قد سبقه إليه كل من جاء متأخراً إلى الحارة. التاريخ من وراء الحادثة دارت الحادثة حول عزم مدينة شارلوت فيل على نزع تمثال الجنرال روبرت لي من حديقة اتخذت اسمه أيضاً في وسط المدينة.
- .. حوالينا ولا علينا! – الشروق أونلاين
- الأحاديث عن “تقسيم اليمن” تطفو فجاءة .. من المستفيد؟ – وكالة الصحافة اليمنية
- مَنْ المستفيد من إطالة الحرب في اليمن؟! - جريدة المدينة
- من المستفيد من بقاء اليمن ضعيفاً ومنقسماً؟ - اليمن نت
.. حوالينا ولا علينا! &Ndash; الشروق أونلاين
نشطت حملة إزالة هذه الآثار في 2015 بعد قتلِ زاعمٍ سيادةَ البيض لتسعة من السود في كنيسة بشارلستون (ولاية كارولاينا الجنوبية). وجدّ في مطلب إزالة تمثال الجنرال لي طالب أسود في الثانوية بفرجينيا، ولبّى دعوته عمدة المدينة. وبعد لقاءات بين إدارة المدينة وأهلها؛ اتفقوا على أن يُبعد التمثال عن الحديقة العامة، أو أن تزود إدارة الحديقة الزائر "بعَلَم مضادّ" لمأثرة الجنرال يضعه في زمانه وبؤس فعاله. وزادوا بأن غيروا اسم الحديقة نفسها إلى "حديقة العتق/التحرير". ثم عادت المدينة في أبريل/نيسان 2016 لتقرر بيع التمثال، وحكم قاض بوقف إجراءات البيع. وأخذ البيضان القوميون وأولو العزة بإثم السمو العرقي (سنشرح الفرق لاحقاً) في حشد قواهم منذ مايو/أيار الماضي، للضغط على المدينة لإلغاء قرارها بإزالة التمثال. فبعد مظاهرة مايو/أيار جاءت مظاهرة أغسطس/آب الجاري التي دهس فيها فتى عنصري أبيض صفوف مظاهرة المعارضين لموكب البيضان، في ما وُصِف بـ"الأسلوب الداعشي"؛ فقتل سيدة في الثانية والثلاثين من عمرها وجرح العشرات. اللهم حوالينا ولا علينا على الآكام. ليس ترمب منتهى التحليل وبدا أن البيضان -في مقاومتهم نزع تمثال الجنرال لي- فريقان؛ فهناك الكوك كلس كلان -المعروفة بعنصريتها التاريخية ضد السود- والبيض المستعلون على نهج النازية ضد اليهود، ولكن هناك جماعة ظهرت مؤخراً على مسرح السياسة الأميركية هي "اليمين البديل"، ومن أبرز منظّريها ستيفن بانون الذي هو من أبرز مستشاري الرئيس دونالد ترمب.
23:38
الاحد 21 مايو 2017
- 25 شعبان 1438 هـ
تحكي لنا الأساطير أن الأفارقة في العصر القديم كانوا يُقدِّمون كل سنة قُربانا لنهر النيل اعتقادا منهم أن ذلك القربان سيحميهم من الجفاف القاتل وسيمنع عنهم الهلاك من الفيضانات الجارفة. كان تقديم القرابين في ذلك الوقت دليلا على ضعف النفس البشرية وخنوعها في مواجهة متغيرات الطبيعة ومجابهة الكوارث والتغلب عليها. وفي المقابل فإن التاريخ يحفظ في ذاكرته تلك الهمّة البشرية التي طوعت النيل وبنت السد العالي الذي تحكم في تدفق النهر وخفف من آثار الفيضان. تذكرت حادثة النيل وأنا أرى سنويا ما تخلفه السيول من دمار وخراب، وأصبح دورنا يقتصر على انتظار موعد قدوم ذلك السيل ليأخذ حصيلته من البشر والحيوان والممتلكات وكأنه مصير حتمي لا نستطيع معه حتى تحفيز الهمم لمواجهته. لقد كان وادي بيش أعظم سيول منطقة جازان وأشدها خطرا، كان هو نيل المنطقة الذي هدم قرى بكاملها وتسبب في نزوح أهلها، وظل ذلك الوادي مصدر تهديد لقرى المنطقة حتى تم بناء سد وادي بيش الذي كان حلا لخطر دام مئات السنين. اللهم حوالينا ولا علينا. وحيث إن طبيعة منطقة جازان الجغرافية تتميز بتنوع الجغرافيا فهناك الجبل والسهل والبحر وترتب على ذلك وجود العشرات من السيول الجارفة التي تتسبب سنويا في الكثير من الدمار والخراب.
في 26 مارس 2015 بدأت عاصفة الحزم لاستعادة الشرعية في اليمن، من المنقلب الحوثي، بناءً على طلب من الرئيس اليمني «عبد ربه منصور هادي «، ومازالت الحرب مستمرة لأكثر من 6 سنوات. أعداء المصالح العليا للأوطان والشعوب العربية لا يهنأ لهم بال حتى يدمروا الأوطان العربية بولائهم وانتمائهم لدول أجنبية. في هذه الألفية كثر أعداء الأمة العربية، وهم مع بالغ الأسف من أبناء الأمة العربية، ويعيشون بيننا، وهم في الحقيقة «طابور خامس» عملاء وخونة ومرتزقة لا تهمهم إلا الزعامات والمناصب، وملء جيوبهم وأرصدتهم بمئات الملايين من الدولارات، ليخدموا بذلك الغرب والشرق وإيران وغيرهم، وينفذوا أجنداتها المدمرة في منطقتنا العربية! بالفعل، كما يقول الإمام الشافعي رحمه الله، «نعيب زماننا والعيب فينا... وما لزماننا عيب سوانا»، أي أننا نضع اللوم على الغرب والشرق وغيرهما في حين أن»البعض» هم من مكّن الغرب والشرق لامتصاص ثرواتنا وخيراتنا، وتدمير أوطاننا. الأحاديث عن “تقسيم اليمن” تطفو فجاءة .. من المستفيد؟ – وكالة الصحافة اليمنية. إطالة الحرب في اليمن، ومن المستفيد منها هو محور مقالنا لهذا الأسبوع... اليمن السعيد، منذ عقود طويلة، وهو يعيش في صراعات ونزاعات وفتن، وانقلابات عسكرية، وأخيراً وليس آخراً انقلاب الحوثي على الشرعية في اليمن، ولو كان هذا الصراع داخلياً مثله مثل بقية الصراعات في البعض من الأوطان لالتمسنا له العذر، ولكن الحقيقة تقول لنا إنه صراع موجه من الخارج، بأجندات خارجية، وبسيناريو دولي معد سلفاً إعداداً مدروساً لاستنزاف وإضعاف عالمنا العربي بشكل عام، والسعودية العظمى بشكل خاص، ولذلك علينا أن نتعامل مع الملف اليمني معاملة مختلفة، «هذه المرة»، عما كان عليه في السابق.
الأحاديث عن “تقسيم اليمن” تطفو فجاءة .. من المستفيد؟ – وكالة الصحافة اليمنية
هذه الصفقات يتم فعلياً الاتفاق عليها في صنعاء وتوقيعها في الرياض، مثلها مثل جميع شحنات الوقود الأخرى الواصلة إلى الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين. تتعقد الحبكة حين يتعلق الأمر بالتدفقات والتحويلات المالية الخارجية، فلدفع مصدري وسماسرة الوقود خارج اليمن، كان على مستوردي الوقود اليمنيين – خصوصاً أولئك الذين صعدوا إلى المشهد بعد 2016 – اللجوء لشبكات مالية غير رسمية، وتحديداً الخدمات التي تقدمها مكاتب الصرافة. من المستفيد من بقاء اليمن ضعيفاً ومنقسماً؟ - اليمن نت. يعتقد أن استماتة مستوردي الوقود للحصول على العملات الأجنبية بأي سعر هي من بين أكبر العوامل المؤثرة على قيمة الريال، وهي بدورها العامل الأساسي في انتشار المجاعة. يبدو أن نخبة الأعمال الجديدة وشبكات المال غير الرسمية التي ساعدت على صعودها أصبحت مهددة في الآونة الأخيرة، وذلك بسبب القوانين الجديدة لاستيراد الأغذية والوقود التي أدخلتها اللجنة الاقتصادية في سبتمبر / أيلول 2018 بإشراف البنك المركزي اليمني في عدن. ومع ذلك، تشير مؤشرات مبكرة إلى أن هذه القوانين أدت ببساطة إلى حالة من التكيف مع أشكال العلاقات والأنشطة التجارية الجديدة، فهناك شراكات تتشكل بين المستوردين القادرين على تلبية المتطلبات الضرورية وأولئك غير القادرين على تلبيتها.
مَنْ المستفيد من إطالة الحرب في اليمن؟! - جريدة المدينة
ويعتقد كثير من الخبراء اليمنيين أن إيران ستكون المستفيد الأكبر من استمرار تردي الوضع في الجنوب، لأنه يساعد حلفاء إيران المتمردين على استعادة السلطة بعد أن هزموا مؤخرا على الساحل الغربي لليمن وفي مناطق أخرى. ويقول مركز الجزيرة للدراسات: "ولأجل ذلك سيكون لزاماً على الدول الغربية والخليجية توحيد جهودها لدعم الحكومة الشرعية، مساعدتها على فرض سيادتها على المناطق المُحررة من المتمردين الحوثيين وقوات صالح، وإحباط أي تحركات تسعى لإضعاف حكومة هادي، والحد من أي حركات انفصالية بدأت تظهر في الجنوب". مَنْ المستفيد من إطالة الحرب في اليمن؟! - جريدة المدينة. أي تهديد ضد حكومة هادي هو، دون شك، تهديدا ضد المملكة العربية السعودية، فستصبح اليمن حدود مفتوحة لتصدير "الإرهاب" إلى المملكة العربية السعودية والدول المجاورة لها. -كما يقول المركز، مضيفاً: "وسوف يؤدي أيضا إلى عواقب سلبية في أمن دول مجلس التعاون الخليجي وأمن العالم بأسره في الوقت الذي تسعى هذه الجماعات للاستفادة من الدول الضعيفة واستغلالها كمنصات ومنطلقات يمكنهم من تنفيذ "عمليات إرهابية" في هذه البلدان وخصوصا في أوروبا والولايات المتحدة". ومن الأهمية بمكان بالنسبة للتحالف العربي بقيادة السعودية مواصلة العمل من أجل تحقيق أهدافها المتمثلة في تحرير الدولة اليمنية من المتمردين بشن "حرب على الإرهاب" وتأمين الحدود السعودية، خصوصا أنه وفي القوات الذي يقوم الجيش السعودي في حرب وحشية ضد الحوثيين فإن قوات صالح تهاجم الحدود الجنوبية للسعودية.
من المستفيد من بقاء اليمن ضعيفاً ومنقسماً؟ - اليمن نت
نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، مقالة حملت عنوان "المأساة في اليمن صنعت بأمريكا"، استعرضت خلالها الأوضاع في اليمن، وكذلك أرقام صفقات بيع واشنطن الأسلحة للمملكة العربية السعودية. حيث سلطت على المأساة الإنسانية التي يشهدها اليمن جرّاء الأسلحة التي باعتها الولايات المتحدة للتحالف العربي بقيادة السعودية، وحجم المساعدات الأمريكية له. وعرضت المقالة حكايات وقصصًا حقيقية لأشخاص فقدوا حياتهم في غارة جوية استهدفت منطقة "أرحب" بريف العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2016، وعرّجت على تسليط الضوء على حياة الناس التي أضحت كابوسًا في لحظة جرّاء الحرب. وذكرت الصحيفة أنّ الغارة الجوية في "أرحب" شنّت حينما كانت تقوم مجموعة من القرويين بحفر بئر ماء، فلقي بعضهم حتفه جراء القصف، وتقطعت أوصال البعض الآخر، مشيرة إلى أنّ آثار ذلك القصف ودلائله ما زالت موجود بالمكان رغم مرور أكثر من عامين على الواقعة. فيما عرضت الصحيفة صورًا لعدد من الأطفال والشباب والشيوخ الذين فقدوا أعضاءهم في الغارة التي قتل فيها 31 شخصًا من بينهم 3 أطفال، وأصيب 42 آخرون، بحسب معطيات منظمات حقوق الإنسان المختلفة، كما ذكرت نيويورك تايمز. وروت الصحيفة نقلًا عن أحد الأطباء أنّ جرحى جريمة حفار أرحب حين وصلوا إلى قسم الطوارئ في مستشفى الثورة العام بصنعاء، وجدوا الممرّات محاطة بالمرضى المحتضرين وأفراد عائلات يائسين من غارات جوية مختلفة، حدثت في أقرب مكان في صنعاء.
كما أن ضخ مزيد من الأموال من قِبل التنظيم في الأنشطة الاجتماعية لن يضر قدر ما سينفع لاحقًا التنظيم في تعزيز حاضنته الشعبية، وهو التنظيم الذي يتعمد الاختفاء عن التغطية الإعلامية للحرب قدر المستطاع، ولكنه في الوقت نفسه يُزيد من انتشاره ميدانيًا، وربما بعد فترة من انقضاء الحرب يستطيع التنظيم حينها أن يُعلن عن تشكيل إمارات إسلامية لن تقل في قوتها عن مثيلاتها في ليبيا أو سوريا ولكنه ينتظر حُسن استغلال الحرب التي اعتبرت ربيعًا للقاعدة في اليمن.
٢- في بداية الأسبوع الثاني يقوم الأطراف بتجميع الأسرى والمعتقلين المختارين في مكان مناسب تمهيدا لعملية التبادل ونشر الكشوفات علنيا..
٣- يقوم الوسطاء المحليين بالتوزيع لفريقين أو بحسب ما تتطلبه الحاجة لإستلام الأسرى والمعتقلين والقيام بعملية التبادل. ". | رداً على ادعاءات طرف الرياض |
تتهم "الشرعية" والرياض، طرف صنعاء بتعمد الإساءة وممارسة جرائم ضد الإنسانية بحق الأسرى التابعين لـ"الشرعية والتحالف"، ورغم إدراك الجميع بأن الشرعية والتحالف لا يهمهم أمر الأسرى سواءً التابعين لهم أو التابعين لصنعاء، إلا أن هادي طالب في كلمته بالإفراج عن الأسرى والمعتقلين التابعين للشرعية فقط حيث قال "وخصوصا المختطفين في سجون الميليشيات الحوثية، الذين يعانون أسوأ المعاناة وتمارس بحقهم جرائم ضد الإنسانية دون أي مراعاة لأواصر العروبة والدين والقربى والوطن". قبل خطاب هادي، كان رئيس لجنة شؤون الأسرى والمعتقلين بصنعاء قد أعلن عن اقتراح بتشكيل لجنة من "مشائخ اليمن والشخصيات الاجتماعية وإشراك الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالأمم المتحدة للقيام بزيارة جميع السجون لدى الطرفين والاطلاع على أوضاع السجناء والأسرى ونشر نتائج زيارتهم للرأي العام".