Quranicthought Top >>> العلاقة بين العذر والجهل ( مجلة الجامعة الإسلامية)
Author: ماهر حامد الحولي
Posted on 16 July، 2020
مجلة الجامعة الاسلامية النجف
مجلة الكلية الإسلامية الجامعة مجلة الكلية الإسلامية الجامعة – مجلة علمية فصلية محكمة الرقم الدولي: ISSN 1997 – 6208 التخصص: العلوم الإنسانية الجهة – المصدر: الكلية الإسلامية الجامعة – جمهورية العراق – النجف الأشرف الدولة والمدينة: جمهورية العراق – النجف الأشرف قواعد النشر: ترحب هيأة تحرير مجلة الكلية الإسلامية الجامعة بإسهامات الإخوة والأخوات الباحثين من داخل القطر وخارجه وهي تستقبل البحوث في مجال العلوم الإنسانية والعلمية. ويتم النشر فيها بعد تقويم البحث علمياً من قبل هيأة التحرير وخبراء معتمدين مشهود بكفاءتهم العلمية في ميادين اختصاصاتهم الدقيقة، والمجلة ترفض نشر البحوث التي لا تتوفر فيها منهجية البحث العلمي المعروف كذلك تلزم الباحث بالأخذ بالملاحظات الواردة حول بحثه التي يحددها الخبراء المقيمون، وفيما يأتي ضوابط النشر في المجلة: • عنوان البحث: يثبت عنوان البحث على الصفحة الأولى ويكتب اسم الباحث الكامل ولقبه العلمي ومكان عمله، وفي حالة وجود أكثر من باحث أسهم في البحث فمن المناسب ذكر الأسماء مع عنوان المراسلة للتمكن من الاتصال بهم. • متن البحث: يطبع البحث على وجه واحد من كل ورقة حجم (A4) وبصفحات لا تتجاوز الـ (20) صفحة عدا البيانات والخرائط ويترك فراغ مضاعف بين السطور, كما يترك هامش فراغ مناسب في كل جهات الورقة المطبوعة، ويبوب البحث إلى مقدمة ومواد وطرق العمل والنتائج والمناقشة.
مجلة الجامعة الاسلامية للدراسات الشرعية
4 ميجابايت
· كملة القسم
· خريجو قسم العمارة
· أخبار العمران /
· قراءة في كتاب
· رؤى بيئية لمستقبل العمارة الخليجية
· لقاء العمران
· مقلات العمران /
· أولويات اختيار الأثاث
· عمارة هيكل سليمان
· العرب والعمارة وعقد الغرب
· جمعية الحق في الحياة
· مشاريع الطلبة /
· قراءة في مشروع
· مبني الحلو التجاري
· تقنيات هندسية/ الواجهات الزجاجية
· الطوب الهوائي المجهز
العدد التاسع
التحميل 11. 7 ميجابايت
· كلمة الجامعة
· تراث العمران
· تقنيات هندسية
العدد العاشر
التحميل 12. 4 ميجابايت
الافتتاحية/ للقدس سلام
كلمة الجامعة/ تميز وإبداع رغم الصعاب
كلمة القسم/ قسم الهندسة المعمارية عطاء وانتماء
أخبار العمران
قراءة في كتاب
لقاء العمران
ملفات خاصة
غزة بعد العدوان
الجامعة الإسلامية
مقالات العمران
مشاريع الطلبة
الملحق التراثي
خواطر هندسية
العدد الحادي عشر
التحميل 73 ميجابايت
· كلمة قسم العمارة/ قسم الهندسة المعمارية- خطوات واثقة إلى الأمام
· كلمة كلية الهندسة/ نعم إنه إصرار غلب الحصار
· لقاء العمران/ د. أسامة العيسوي
· مشروع العدد/ متحف غزة
· الملحق ا لتراثي. خواطر هندسية
العدد الثاني عشر
التحميل 50 ميجابايت
في هذا العدد.
جميع الحقوق محفوظة | الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة © 2019
وإن تعدوا نعمة الله - YouTube
وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها إن الإنسان لظلوم كفار . صدق الله العظيم - Youtube
[1] وأثر عن الشافعي أنه قال: "الحمد لله
الذي لا يؤدي شكر نعمه من نعمه إلا بنعمة حادثة توجب على مؤديها شكره بها" [2]. وقال ابن عاشور في تفسيره: "فمعنى "إن تعدوا"، إن
تحاولوا العد وتأخذوا فيه. وذلك مثل النعم المعتاد بها التي ينسى الناس أنها من
النعم، كنعمة التنفس، ونعمة الحواس، ونعمة هضم الطعام والشراب، ونعمة الدورة
الدموية، ونعمة الصحة. والإحصاء: ضبط العدد، وهو مشتق من الحصا اسما للعدد، وهو
منقول من الحصى، وهو صغار الحجارة لأنهم كانوا يعدون الأعداد الكثيرة بالحصى تجنبا
للخطأ". [3] في سورة النحل يقول عز من قائل: " وإن
تعدوا نعمة الله لا تحصوها " عطف على جملة "أفمن يخلق كمن لا
يخلق…" وهي كالتكملة لها لأنها نتيجة لما تضمنته تلك الأذلة من الامتنان
كما تقدم…. وهذا كلام جامع للتنبيه على وفرة نعم الله تعالى على الناس بحيث لا
يستطيع عدها العادون، وإذا كانت كذلك فقد حصل التنبيه إلى كثرتها بمعرفة أصولها
وما يحويها من العوالم، وفي هذا إيماء إلى الاستكثار من الشكر على مجمل النعم،
وتعريض بفظاعة كفر من كفروا بهذا المنعم، وتغليظ التهديد لهم. " [4] ويعلق على اختلاف ختام الآيتين بقوله:
"وقد خولف بين ختام هذه الآية وختام آية سورة إبراهيم، إذ وقع هناك " وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ
اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ "،لأن تلك جاءت في سياق وعيد وتهديد عقب
قوله تعالى: " ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا " [5] ، فكان المناسب لها تسجيل ظلمهم وكفرهم بنعمة
الله.
وإن تعدوا نعمة الله - Youtube
بسم الله الرحمن الرحيم تفسير قوله تعالى: " وَإِن تَعُدُّوا
نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا " —- قوله تعالى" وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ
اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا " جاء في سورتين، فقد ورد في سورة إبراهيم: " وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ
اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ "(الآية 36)، كما ورد في سورة النحل: " وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ
اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ "(الآية18). وفي كل من الآيتين، ذكرت بعد ذكر نعم الله
على الإنسان، تلك النعم التي لا يقدر الإنسان حتى على عدها، لأنها لا متناهية،
منها ما هو معلوم ومنها ما هو غير معلوم فكيف يتأتى له الإحاطة بها أو ذكرها عند
إرادة تعدادها. قال القشيري رحمه الله: "كيف يكون شكركم كفاء نعمه؛ وشكركم نزر يسير
وإنعامه وافر غزير؟ وكيف تكون قطرة الشكر بجوار بحار الإنعام؟ إن نعمه، علومكم عن تفصيلها قاصرة وفهومكم عن تحصيلها متأخرة. وإذا كان ما
يدفع عن العبد من وجوه المحن وفنون البلايا من مقدوراته لا نهاية له، فكيف يأتي
الحصر والإحصاء على ما لا يتناهى؟ "ويقال إن التوفيق للشكر من جملة ما
ينعم به الحق سبحانه على العبد، فإذا أراد أن يشكره لم يمكنه إلا بتوفيق آخر فلا
يبقى من النعم إلا ما يشكر عليه. "
&Quot;وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها&Quot; - جريدة الغد
ا لخطبة الأولى ( وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا)
الحمد لله رب العالمين. اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان. ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
و إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها - Youtube
لقد عاش الآباء والأجداد في ربوع تلك البلاد وهم على طاعة وصلاح وتقوى، ففتح الله عليهم من بركات السماء والأرض، فشكروا تلك النعم، وحرصوا على كل ما يكون سبباً في حفظها ودوامها، فنالوا ببركة الطاعة كل خير وعز وتمكين، فاحرصوا على اتباع سبيل الصالحين تدوم لكم النعم وتنالوا كل خير في الدنيا والآخرة. ولقد ذاقت بلادنا قبل توحيدها ويلات الفرقة والخلاف، وحل الخوف بدل الأمن، لكن الله تعالى أبدلها بعد توحيدها عزاً وتمكيناً وأمنا وارفاً، ورغد عيش نتفيأ ظلاله ولله الحمد والمنة، كل ذلك بسبب تحكيم شرع الله في هذه البلاد، وتلاحم علمائها وسائر أفراد شعبها مع ولاة أمرهم، فنسأل الله أن يزيدنا من فضله، وأن يتم على هذه البلاد أمنها وأمانها، وأن يحفظ علينا النعمة، وصدق الله العظيم {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ}(الأنفال). بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول ما سمعتم فاستغفروا الله يغفر لي ولكم إنه هو الغفور الرحيم.
نعم يا عباد الله؛ إن نعمة الأمن من أجل النعم وأعظمها، لأنها نعمة ارتبطت بقيام هذه البلاد على تحكيم شرع الله تعالى في سائر شؤونها ومجالاتها، ومحبة ولاة الأمر والعلماء، وقيام الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونشر العلم الشرعي، والتناصح، والترابط والتكافل بين أبناء هذا الوطن. وإذا نظرنا إلى ما حولنا من سائر بلدان العالم، رأينا كثرة الفتن والشرور، والمحن والابتلاءات، فهناك بلدان تعاني من ويلات الحروب، وهناك بلدان تعاني من تسلط الظلمة على رقاب العباد، وهناك بلدان تعاني الفقر والجوع والجفاف، وهناك بلدان تعاني من انعدام الأمن والأمان، وهناك بلدان تعاني من الزلازل والفيضانات والكوارث، وهناك بلدان تعاني من التفرق والتشرذم والتقاتل والتشاحن، إلى آخر المآسي
والويلات التي يعيشها كثير من المسلمين، وإذا قارنا ذلك بما نحن فيه من النعم علمنا مدى عظمة تلك النعم الكثيرة التي نتقلب فيها ليل نهار. وتأملوا معي قول الله تعالى:{أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ} (القصص:57)، قال الشيخ عبد الرحمن السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية: أولم نجعلهم ممكنين في حرم يكثره المنتابون ويقصده الزائرون، قد احترمه البعيد والقريب، فلا يهاج أهله، ولا ينتقصون بقليل ولا كثير.