دعا العديد من الأشخاص في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر إلى المزيد من العلاج البشري للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية، ولكن استمرت العلاجات القاسية والعقابية وغير الفعالة في النصف الأول من القرن العشرين، وقد أحدث عام 1946 تغيرًا كبيرًا في مجال علم النفس غير الطبيعي في الولايات المتحدة، وخلال هذا العام، تأسس المعهد الوطني للصحة العقلية وبدأ في تقديم التدريب من خلال الإقامات النفسية، و قانون هيل-بيرتون.
نظريات علم الاجتماع الحضري
تاريخ علم النفس غير الطبيعي
تطورت الأفكار حول السلوك غير الطبيعي بمرور الوقت ، وغالبًا ما ألقت النصوص الصينية القديمة والمصرية والعبرية واليونانية التي أشارت إلى السلوك غير الطبيعي باللوم على الآلهة الغاضبة أو حيازة الشياطين، ولم يوافق على هذه التقييمات الطبيب اليوناني أبقراط، الذي عاش خلال العصر الذهبي لليونان، والذي يُطلق عليه أحيانًا أبو الطب الحديث.
وعندما جاءت انتخابات 2020 ونشر ترامب مزاعمه (سرقة الانتخابات)، كان ناخبوه وناخباته مستعدين للتشكيك فى النتيجة. بعض ناخبى وناخبات ترامب نظروا إلى الأرقام ولم يتمكنوا من فهمها. فكيف يصوت هذا العدد الكبير من الأشخاص لترامب فى عام 2020 مقارنة بعام 2016، ومع ذلك يخسر الانتخابات؟ قال رجل من ولاية كارولينا الشمالية، عندما سُئل عن سبب اعتقاده أن الانتخابات قد سُرقت: «كان هناك زيادة 10 ملايين صوت تقريبا لترامب فى هذه الانتخابات الأخيرة عما حصل عليه فى عام 2016. أنت تخبرنى أن جو بايدن حصل على هذا العدد الكبير؟! ». وأضاف: «لقد ذهبت شخصيا إلى تجمعات ترامب التى كانت تملأ الملاعب، ولم يتمكن بايدن حتى من ملء مكتبة. نظريات علم الاجتماع المعاصر pdf. هذا ليس صحيحا (خسارة ترامب). لا أصدق ذلك». باختصار، أنصار دونالد ترامب يعتقدون أن الأصوات «انقلبت» فى يوم الانتخابات. ذهبوا إلى الفراش معتقدين أن مرشحهم قد ربح ثم استيقظوا على حقيقة مختلفة كانت بالنسبة لهم مذهلة ومريبة للغاية. قالت امرأة من جورجيا: «عندما ذهبت إلى الفراش، كان ترامب فى المقدمة ثم نهضت ولم يكن فى المقدمة. أعنى، هذا جنون». قبل يوم الانتخابات بوقت طويل، حذرت وسائل الإعلام من «السراب الأحمر» ونبهت الشعب الأمريكى إلى احتمالية أن يكون لترامب تقدم كبير فى يوم الانتخابات إلا أن هذا التقدم قد يتبدد مع عد بطاقات الاقتراع عبر البريد.
Sunday, 7 October 2012
ويشف صدور قوم مؤمنين
» بقلم د. صلاح الخالدي د. صلاح الخالدي قال تعالى: قاتلوهم
يعذِّبْهم الله بأيديكم ويُخْزهمْ وينصُرْكمْ عليهم ويَشْفِ صدورَ قوم
مؤمنين. ويُذهبْ غيظَ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء والله عليمٌ حكيم (التوبة: 14 - 15). نتابع وقفتنا مع ثمرات الجهاد ومكاسبه، التي تقدّمها لنا هاتان الآيتان. وقد سبق أن تحدثنا في الحلقة الماضية عن: تعذيب الكافرين المعتدين على
أيدي المؤمنين، وخزي أولئك الكافرين. قوله: «وينْصُركم عليهم.. »
جملة: "وينصركم عليهم": معطوفة على الجملتين السابقتين: "يعذبهم الله
بأيديكم ويخزهم"، وهي مجزومة لأنها معطوفة على جواب الشرط المجزوم. وتقدم
لنا الثمرة الثالثة من ثمرات القتال، وهي نصر المؤمنين المقاتلين على
الكافرين المعتدين. فصل: تفسير الآية رقم (15):|نداء الإيمان. والفعل "ينصركم" مُسْنَدٌ إلى الله. وهذا إسناد
حقيقي، لأن الأفعال كلها في هذا الكون من فعل الله في الحقيقة، لأنه هو
المقدِّر والمسبِّب لها، والمخلوقون الذين يقومون بها هم أسباب مباشرة،
ولا يجوز لنا أن نقف عند السبب، وننسى المقدِّر والمسبِّب والمريد، الذي
قدّرها وأرادها، سبحانه وتعالى. وقد صرّح القرآن بأن المؤمنين
المجاهدين لا يمكن أن يأتوا بالنصر، رغم جهادهم وقتالهم واستبسالهم، لأن
النصر ليس بأيديهم، إنما هو بيد الله، وهذا النصر تكريم من الله لهم، على
قتالهم وجهادهم.
فهذه البصيرة يجب أن لا ننساها: لا يحملك الخوف؛ خوف من السلطان أو خوف من الشيطان أو خوف من غني.. فلا يحملك على أن تعصي الله من أجله. فلو أن شخصاً يخوفك أن لا تصلي تطيعه ولا تصلي؟ يخوفك على أن لا تذكر الله فتنسى الله من أجله ولا تذكر الله؟! ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم. فالله أحق أن يطاع ولا يعصى؛ لأن بيده كل شيء، إن شاء خوفك وإن شاء أمنك. قد يقول القائل: بالأمس تقول نحلق اللحية إذا كانت هناك فتنة أو كذا. نقول: اللحية ليست من أصول الدين ولا من أركانه ولا من واجباته، سنن من سنن الإسلام وآدابه، فإذا كان المؤمن يتعرض للسجن والبلاء والعذاب من أجل هذه السنة يعفا عنه بشرط أن يكون ناوياً متى زالت الفتنة من بلاده يعود إلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم، بخلاف الخوف الذي يمنعك على أن لا تزكي وعلى أن لا تصلي، وعلى أن لا تصلي على النبي، وعلى أن لا تكون مؤمناً، فهذا الخوف لا قيمة له؛ لأن الله أحق أن يخاف، أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ [التوبة:13]. [رابعاً: من ثمرات القتال دخول الناس في دين الله تعالى]، فللقتال ثمرة وهي أن يدخل الناس، قال: وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ [التوبة:15]، فلما انهزم المشركون دخل من مكة في الإسلام مئات، ولو بقيت مكة ما فتحت بقي الشرك فيها والمشركون، ما إن فتحها الله على رسوله حتى دخل الناس في دين الله أفواجاً: إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ [النصر:1]، فتح مكة، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ [النصر:2-3]؛ لأنك قريب ترحل من هذه الحياة.
ويشْفِ صُدورَ قومٍ مُؤمِنين - قصيدة
من أقوال المفسرين:. قال الفخر: قوله: {وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ}.
فصل: تفسير الآية رقم (15):|نداء الإيمان
ولقائل أن يقول: إن الحق هنا يأمر فيقول: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ}. وفي آية أخرى يقول: {وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33]. فكيف يثبت الله العذاب وينفيه؟. ويشْفِ صُدورَ قومٍ مُؤمِنين - قصيدة. ونقول: لقد نزلت الآيتان في الكفار. وسبحانه وتعالى يقول: {قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ} ولو قال: قاتلوهم تعذبوهم بأيديكم لاختلف المعنى، ولكن الآيتين تثبت إحداهما العذاب والأخرى تنفيه، ونقول: إن الجهة منفكة، فقوله تعالى: {وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ} أي: لا ينزل الله تعالى عليهم عذابا من السماء ما دمت فيهم، وقد وضح هذا في قوله تعالى: {وَإِذْ قَالُواْ اللهم إِن كَانَ هذا هُوَ الحق مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السماء أَوِ ائتنا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ وَمَا كَانَ الله لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ الله مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 32-33]. فقد سبق أن طلب الكفار عذابا من السماء ينزل عليهم إن كان القرآن هو الحق؛ فرد الحق سبحانه وتعالى بأنه لا يعذبهم ما دام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم؛ لأنه أرسله رحمة للعالمين.
إن قتالنا لهم وانتصارنا عليهم مفيد لهم، بالإضافة
إلى كونه مفيداً لنا! يا الله! ما أعظم فضل الله!! الجهاد مفيد للأعداء! Altafsir.com -تفسير ايآت القرآن الكريم (1-0-14-9). وهزيمتهم فيها الخير لهم! نعم! الله تعالى بهذا الجهاد المبرور يُذهب غيظ قلوبهم! قلوب الكفار الأعداء مليئة حقداً على المؤمنين، وبُغضاً لهم، وقد تمكّنت
من الغيظ، وهو الذي يحرك موقفهم منا، ويوجّه نظرتهم إلينا، ويدفعهم إلى
العدوان علينا، والطمع في بلادنا وخيراتنا، والحرص على استعبادنا
وإذلالنا.. وعندما يمنح الله الكفار بعض مظاهر القوة، ويمكّن لهم في
الأرض؛ فإنهم يطغون ويبغون، ويعتدون ويظلمون، ويستكبرون ويتألهون.. إنهم
يصابون بمرض "جنون العظمة"، ويقولون كما قالت عاد الظالمة في الماضي
السحيق: "من أشد منا قوة؟!
{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ} [التوبة: 14]. وما الفرق بين العذاب والخزي؟ نقول: قد نجد واحدا له كِبْرٌ وجَلَدٌ، وإن أصابه العذاب فهو يتحمله ولا يظهر الفزع أو الخوف أو الضعف، ويمنعه كبرياؤه الذاتي من أن يتأوه، ولمثل ذلك هناك عذاب آخر هو الخزي، والخزي أقسى على النفس من العذاب؛ لأن معناه الفضيحة، كأن يكون هناك إنسان له مهابة في الحي الذي يسكن فيه، مثل فتوة الحي، ثم يأتي شاب ويدخل معه في مشاجرة أمام الناس ويلقيه على الأرض، هذا الإلقاء لا يعذبه ولا يؤلمه، وإنما يخزيه ويفضحه أمام الناس، بحيث لا يستطيع أن يرفع رأسه بين الناس مرة أخرى، والخزي هنا أشد إيلاما لنفسه من العذاب. ولا يريد سبحانه أن يعذب الكفار بأيدي المؤمنين فقط، بل يريد لهم الافتضاح أيضا، بحيث لا يستطيعون أن يرفعوا رءوسم. وجاء الحق سبحانه وتعالى بنتيجة ثالثة لهذا القتال فقال: {وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ} [التوبة: 14]. وعلى هذا فعندما يقاتل المؤمنون الكفار يصيب الكفارَ العذاب والخزي والهزيمة. إذن {يُعَذِّبْهُمُ الله بِأَيْدِيكُمْ} مرحلة، {وَيُخْزِهِمْ} ، مرحلة ثانية {وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ} مرحلة ثالثة، ثم تأتي المرحلة الرابعة: {وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ} [التوبة: 14].