اقرأ أيضاً شعر شعبي ليبي شعر عن الاردن
موضوعات القصيدة
لقد تراوحت موضوعات قصيدة "بان الشباب" للشاعر المُخضرَم كعب بن زهير بن أبي سُلمى -رضي الله عنه- بين عدد من الموضوعات، ولعلّ أبرزها ما يأتي:
حديث الشاعر عن دخوله مرحلة المشيب من حياته وأسفِهِ على شبابه الذي مضى. تصوير الشاعر التغييرات الجسديّة التي طرأَت عليه بسبب المشيب من اختلاف لون الشعر ونحوه. تمنّي الشاعر عدم زوال الشباب أو حتى جزء منه. وصف الشاعر للطريق ووعورته وصعوبة بلوغه. وصف الشاعر للرحلة. أسلوب الشاعر في القصيدة
لقد كان أسلوب الشاعر في القصيدة يتراوح بين الخبر والإنشاء؛ وذلك لأنّه كان يصف حالة شعوريّة يمرّ بها سواء كان في مطلع القصيدة أم في آخرها، إضافة لذلك فقد كانت عاطفة الشاعر واضحة جدًّا في ثنايا القصيدة؛ فكان نَفَسُه نفسَ رجلٍ شيخ على الطريقة التي كان يسير عليها والده زهير بن أبي سُلمى حكيم الشعراء. لقد بدا تأثّر الشاعر كعب بمدرسة والده زهير ظاهرًا جدًّا في القصيدة من خلال أبيات الحكمة الكثيرة التي أغنَت النص؛ فقد بدا الشاعر يتحدّث من خلال خبرة عالية في الحياة، فيبدو كمن يرتدي عمامته ويدرّس فتيان الحي مبادئ الحياة. الشيب عند الأطفال: أسباب عديدة - ويب طب. أمّا فنيًّا فقد أكثرَ الشاعر من استعمال الاستعارات والتشبيهات ونحوها من الصور الفنية كقوله: "بان الشباب، لاحِبٍ كَحَصيرِ الرامِلاتِ، كَما تَراطَنُ عُجمٌ،... "، ولعلّ هذا يعود لمذهبه في تجويد القصيدة وتنقيحها، وأمّا بالنسبة للألفاظ فقد كانت جاهليّة صرفة لم تؤثِّر فيها اتجاه قائلها للإسلام وعيشه نحوًا من عشرين عامًا في ظل الإسلام الذي أثَّر في الشعر وألفاظه.
- شعر شعبي عراقي عن الشيب
- قصة الأعرابي والقسمة المضحكة | المرسال
شعر شعبي عراقي عن الشيب
ووُجِد لهذا الأمر أهلُه مِن الشعراء في طول البلاد وعرضها. فهذا الإلبيري (ت 460 هـ)، وقد أَبصَر أولَ شعرةٍ بيضاء؛ فارتاع لذلك، وأنذَر نفسَه بالموت، ونصَحَها ألا تستهين بالشيب، ولو كان في شعرة واحدة، وضرَب مثلًا مِن الطَّلِّ والمطر الغزير، والصُّبح الذي يبدأ بخيط أبيض، ثم يطوي سواد الليل؛ فنذير الشيب يؤذن بالأُفُول، ويؤثِّر في قوة المرء، ويحجبه عن نشاط الشباب، ويُطالبه بلزوم باب الله، والإخلاص له سبحانه وتعالى، فيقول [1]: [من الوافر]:
بَصُرْتُ بِشَيْبةٍ وخَطَتْ نَصِيلي
فَقُلْتُ لَهُ تَأَهَّبْ للرحيلِ
ولا يَهُنِ القَليلُ عليك مِنْها
فَمَا في الشَّيب ويحك مِن قليل! أفضل الحكم عن الشيب | المرسال. وَكَمْ قَدْ أَبْصَرَتْ عيناك مُزْنَا
أَصَابَكَ طَلُّها قَبْلَ الهُمُولِ
وكم عَايَنْتَ خَيْطَ الصُّبْح يَجْلو
سوادَ اللَّيْل كالسَّيف الصَّقِيلِ
ولا تَحْقِرْ بنُذرِ الشَّيب واعْلَمْ
بِأَنَّ القَطْرَ يَبْعثُ بالسِّيولِ [2]... إلخ الأبيات. وفي القصيدة، التفاتٌ مِن التكلم في البيت الأول إلى الخطاب بعد ذلك. ومصدر البيت الثاني: "ولا يَهُنِ القليلُ عليك منها... " من هذه القصة"؛ رأي إياس بن قتادة شَعرة بيضاء في لحْيَته، فقال: أرى الموتَ يطلبني، وأراني لا أفُوته.
إن ابن خفاجة رجلٌ قادر على أن يتصرَّف في فنون الأوصاف؛ فهو كفارس خصاف [5]... فقد بَرَعَ في تصوير حالته النفسية والشعورية براعةً شفَت نفسَه من آلام المشيب، وآمال عودة الشباب، وغُصْنِه الرطيب، فعمل حينئذ على انتقاء ألفاظه وعباراته التي تصوِّر أحاسيسَه، وهذا مِن مِثل قوله الموحي ببُغْضه المشيب: (أرقت، رزء، أعظم منه رزءًا، غريبة شيب، شنئْت لِمُجْتَلاها النور، عفَت كراهة للشيب، فهل طرب، الشيب، عيب... ) إلخ. أما عن الألفاظ الموحية بحبِّه للشباب، فمنها: (أحسن، شبيبة، يطيب بنفسه عند الغواني، يغني عن فتيت المسْك طيبا، يستألف الظبي الربيبا... ) الخ. فهذا التصوير يُرينا مدى خياله الرائع، والذي منه قوله: "أرقتُ على الصِّبا لطلوع نجم"، وهو من الاستعارة، حيث شبَّه الشيب مبدِّدًا سوادَ الرأس، بالنجم المبدِّد ظلام الكون. شعر عن الشيخ محمد. ونور الشيب مكروه؛ إذ إنه مُبيد للصحَّة والقوى، محرق لنضارة أوراق الصِّبا بخلاف النجم، الماحي للظلام، والهموم والغموم. نصَّب الشاعرُ نفسَه حكمًا بين المشيب والشباب، فقضى لمَن يحبُّه ويهواه - الشباب - على مَن يُبغضه ولا يرجو رؤياه - المشيب. وأبياته هذه مع ما يُضارعُها من ديوانه بيان بأنه: "كان في شبيبته مخلوعَ الرسنِ في ميدانِ مُجُونه، كثيرَ الوسنِ ما بين صفا الانتهاك وحجُونه، لا يُبالي بمَن التبَس، ولا بأي نار اقتبَس، إلا أنه قد نسكَ اليوم نسكَ ابن أذيْنهْ، وأغضَى عن إرسال نظره في أعقاب الهوى عيْنهْ [6] ".
فقال الأصمعي: إذًا أخبرني كيف حكمت بأن تلك الآية ليست من كلام الله عزوجل ؟ فقال الأعرابي بثقة مرة أخرى: أنا واثق من أن هذه الكلمات ليست من كلام الله. ومع كثرة اللغط تم إحضار المصحف لحسم الجدال الذي انتشر في المجلس ، وفتح الأصمعي المصحف على سورة المائدة ، وأخذ يبحث عن الآية المنشودة وهو يقول بنبرة الفوز هذه هي الآية. قصة الأعرابي والقسمة المضحكة | المرسال. اسمع ، وبدأ الأصمعي بالفعل في قراءة الآية: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّـهِ}. المائدة38. لكنه حينما وصل إلى نهاية الآية وجد أنه قد أخطأ فيها ، فالآية تنتهي بقوله تعالى: (وَاللَّـهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) وليس (غفور رحيم) ، وهنا أعجب الأصمعي بنباهة الأعرابي وفطنته ، حيث استطاع معرفة الخطأ في تلك الآية دون أن يكون من حفظة القرآن الكريم. وبلغ الفضول من الأصمعي مبلغه ، فقال: يا أعرابي بالله عليك أخبرني كيف عرفت ؟ فقال الأعرابي: يا أصمعي عز فحكم فقطع ولو غفر ورحم لما قطع. لقد لاحظ الأعرابي بفطرته التي خلقه الله عليها ، أن الآية تتحدث عن حُكم شديد وواضح من أحكام الإسلام ، وهو قطع يد السارق تخويفًا لغيره من إتيان نفس الفعل ودرءا للمفاسد ، فلم يكن من المعقول أن تنتهي الآية بكلمة غفور رحيم بعد تطبيق الحد ، لأن هذا المكان لا يرسخ للمغفرة بل لتطبيق الحد.
قصة الأعرابي والقسمة المضحكة | المرسال
كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه الإجابة النموذجية, اهلا بكم زوار موقع سؤال العرب الموقع العربي الأول لطرح التساؤلات والإجابات لجميع الأسئلة في كَافَّة المجالات الثقافية والصحة والتعليم والرياضة والاخبار، إطرح سؤال وكن متأكد أنك سوف تجد الإجابة، حيث يقوم متخصصون لدينا بالاجابة عن الأسئلة المطروحة أو من خلال الأعضاء في الموقع. كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه ، من الواجبات التي سوف يتم حلها في هذا المقال، فمن جدير بالذّكر أن هذا الوَضِع الجميل يشير على علو اخلاقه، والكثير منا يعشق أن يعلم ماذا نفذ نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم مع هذا الأعرابي، وما كان ردة نفذ النبي صلى الله عليه وسلم من هذا الوَضِع، حيث أنه مستمرًا تكون ردود النبي صلى الله عليه وسلم في أي موقف تدل على حسن وسمو أخلاقه، هذا ما سوف نتناوله في هذا المقال. كان موقف النبي من الاعرابي الذي جذب ردائه
عندما شد الأعرابي رداء النبي صلى الله عليه وسلم التفت إليه النبي وتبسم وأمر له بعطائه ، وفي حكاية الأعرابي والنبي صلى الله عليه وسلم دروس جميلة تنم عن أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم وكانت حكاية الرسول مع الأعرابي كالتالي:
في حين كان رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعًا إلى بيته متعبًا من أعمال الدعوة ليستريح عقب أن إلتباس رداءه رداء النجرانية، وفي هذا الزمن أدركه رجل أعرابي وفجأة شد رداء النبي صلى الله عليه وسلم بقوة.
الجواب:
نعم هذا الحديث ثابت في الصحيحين «أن رجلًا أعرابيًا دخل المسجد فبال في طائفة المسجد فزجره الناس، فقال النبي ﷺ: لا تزرموه ورواه أيضًا البخاري من حديث أبي هريرة عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: لما هموا به قال: لا تزرموه، ونهاهم أن يتعرضوه وقال: إنما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين ، فلما فرغ الأعرابي من بوله أمر النبي ﷺ أن يصب على بوله سجل من ماء يعني: دلو من ماء واكتفى بذلك». فدل ذلك على فوائد منها: الرفق بالجاهل وعدم العجلة عليه، وأن المسلمين بعثوا ميسرين لا معسرين، وأن الرفق بالجاهل من التيسير وأن الشدة عليه من التعسير. وفيه من الفوائد: أن الماء يزيل النجاسة بمجرد إراقته على النجاسة إذا كانت لا جرم لها ليس لها جسم، فالماء إذا أريق عليها وهو أكثر منها كفى، كالدلو على بول الأعرابي كفت وأنه لا حاجة إلى أن يحجر على ذلك أو إلى أن ينقل التراب بل يكفي صب الماء عليه ويطهر بذلك.