والمحافظة على الصلاة إقامتها والمبادرة إليها أوائل أوقاتها ، وإتمام ركوعها وسجودها. وقد تقدم في ( البقرة) مستوفى. الطبرى: وقوله: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) يقول: والذين هم على أوقات صلاتهم يحافظون، فلا يضيعونها ولا يشتغلون عنها حتى تفوتهم، ولكنهم يراعونها حتى يؤدوها فيها. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) قال: على وقتها. حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) على ميقاتها. حدثنا ابن عبد الرحمن البرقي، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: أخبرنا ابن زَحر، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح. قال: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) قال: أقام الصلاة لوقتها. وقال آخرون: بل معنى ذلك: على صلواتهم دائمون. *ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم: ( عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) قال: دائمون، قال: يعني بها المكتوبة.
- والذين هم على صلواتهم يحافظون
- إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة المعارج - تفسير قوله تعالى " والذين هم على صلاتهم يحافظون "- الجزء رقم8
- وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا
- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم
- ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
والذين هم على صلواتهم يحافظون
والمحافظة على الصلاة إقامتها والمبادرة إليها أوائل أوقاتها ، وإتمام ركوعها وسجودها. وقد تقدم في ( البقرة) مستوفى. ﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) يقول: والذين هم على أوقات صلاتهم يحافظون، فلا يضيعونها ولا يشتغلون عنها حتى تفوتهم، ولكنهم يراعونها حتى يؤدوها فيها. وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل. *ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن الأعمش، عن أبي الضحى، عن مسروق: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) قال: على وقتها. حدثني أبو السائب، قال: ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن مسلم، عن مسروق ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) على ميقاتها. حدثنا ابن عبد الرحمن البرقي، قال: ثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا يحيى بن أيوب، قال: أخبرنا ابن زَحر، عن الأعمش، عن مسلم بن صبيح. قال: ( وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) قال: أقام الصلاة لوقتها. وقال آخرون: بل معنى ذلك: على صلواتهم دائمون. *ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم: ( عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ) قال: دائمون، قال: يعني بها المكتوبة.
إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة المعارج - تفسير قوله تعالى " والذين هم على صلاتهم يحافظون "- الجزء رقم8
9 Salawat is plural of Salat. والذين هم على صلواتهم يحافظون أي. English – Tafheem -Maududi. يشمل تفسير الآية الكريمة والذين هم على صلاتهم يحافظون على مواقيت الصلاة وأداءها في وقتها وعلى الأركان والواجبات التي تتبعها اضافة الى المحافظة على مستحبات الصلاة وذلك هو تفسير واجابة سؤال استخرج فائدتين من قوله تعالى والذين هم على صلاتهم يحافظون. سألت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت. عرض القرآن الكريم كثيرا من صفات أهل الإيمان وتحدثت آياته الكريمة عن أهمها وأشهرها ودعت المؤمنين إلى أن يتصفوا بها حتى يعيشوا حياة إيمانية مباركة سعيدة وحتى ينالوا جنة الله وثوابه ونعيمه ولقد كان حديث القرآن الكريم عن صفات المؤمنين شاملا ومتنوعا. والذين هم على صلواتهم يحافظون حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى والذين هم على صلاتهم يحافظون إلا المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون وإذا قاموا إلى الصلاة. والذين هم على صلاتهم يحافظون youtubelCjKv54yJkQ. الصلاة على وقتها قلت. قوله في وصفهم الذين هم على صلاتهم دائمون سورة المعارج أي مداومون عليها في أوقاتها بشروطها ومكملاتها وليسوا كمن لا يفعلها أو يفعلها وقتا دون وقت أو يفعلها على وجه ناقص فالصلاة تمنع من الاتصاف بالأخلاق السيئة وذلك بحسب القيام بها.
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
تفسير و معنى الآية 9 من سورة المؤمنون عدة تفاسير - سورة المؤمنون: عدد الآيات 118 - - الصفحة 342 - الجزء 18. ﴿ التفسير الميسر ﴾
والذين هم يداومون على أداء صلاتهم في أوقاتها على هيئتها المشروعة، الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾
«والذين هم على صلواتهم» جمعاً ومفرداً «يحافظون» يقيمونها في أوقاتها. ﴿ تفسير السعدي ﴾
وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ أي: يداومون عليها في أوقاتها وحدودها وأشراطها وأركانها، فمدحهم بالخشوع بالصلاة، وبالمحافظة عليها، لأنه لا يتم أمرهم إلا بالأمرين، فمن يداوم على الصلاة من غير خشوع، أو على الخشوع من دون محافظة عليها، فإنه مذموم ناقص. ﴿ تفسير البغوي ﴾
( والذين هم على صلواتهم) قرأ حمزة والكسائي " صلاتهم " على التوحيد ، والآخرون صلواتهم على الجمع. ( يحافظون) أي: يداومون على حفظها ويراعون أوقاتها ، كرر ذكر الصلاة ليبين أن المحافظة عليها واجبة كما أن الخشوع فيها واجب. ﴿ تفسير الوسيط ﴾
أما الصفة السادسة والأخيرة من صفات هؤلاء المؤمنين الصادقين، فهي قوله- تعالى- وَالَّذِينَ هُمْ عَلى صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ. أى: أن من صفاتهم أنهم يحافظون على الصلوات التي أمرهم الله بأدائها محافظة تامة، بأن يؤدوها في أوقاتها كاملة الأركان والسنن والآداب والخشوع، ولقد بدأ- سبحانه- صفات المؤمنين المفلحين بالخشوع في الصلاة وختمها بالمحافظة عليها للدلالة على عظم مكانتها، وسمو منزلتها.
تفسير الجلالين { والذين هم على صلاتهم يحافظون} بأدائها في أوقاتها. تفسير الطبري يَقُول: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى مَوَاقِيت صَلَاتهمْ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّه عَلَيْهِمْ وَحُدُودهَا الَّتِي أَوْجَبَهَا عَلَيْهِمْ يُحَافِظُونَ, وَلَا يُضَيِّعُونَ لَهَا مِيقَاتًا وَلَا حَدًّا. يَقُول: وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى مَوَاقِيت صَلَاتهمْ الَّتِي فَرَضَهَا اللَّه عَلَيْهِمْ وَحُدُودهَا الَّتِي أَوْجَبَهَا عَلَيْهِمْ يُحَافِظُونَ, وَلَا يُضَيِّعُونَ لَهَا مِيقَاتًا وَلَا حَدًّا. ' تفسير القرطبي قوله تعالى { إلا المصلين} دل على أن ما قبله في الكفار؛ فالإنسان اسم جنس بدليل الاستثناء الذي يعقبه كقوله تعالى { إن الإنسان لفي خسر. إلا الذين آمنوا} [العصر: 3]. النخعي: المراد بالمصلين الذي يؤدون الصلاة المكتوبة. ابن مسعود: الذين يصلونها لوقتها، فأما تركها فكفر. وقيل: هم الصحابة. وقيل: هم المؤمنون عامة، فإنهم يغلبون فرط الجزع بثقتهم بربهم ويقينهم. { الذين هم على صلاتهم دائمون} أي على مواقيتها. وقال عقبة بن عامر: هم الذين إذا صلوا لم يلتفتوا يمينا ولا شمالا. والدائم الساكن، ومنه: نهي عن البول في الماء الدائم، أي الساكن.
• هل للقاتل عمداً توبة أم لا؟ جماهير أهل العلم على أن له توبة كغيره من الذنوب. قال ابن جرير: وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال: معناه: ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا، فجزاؤه إن جزاه جهنم خالدًا فيها، ولكنه يعفو ويتفضَّل على أهل الإيمان به وبرسوله، فلا يجازيهم بالخلود فيها، ولكنه عز ذكره إما أن يعفو بفضله فلا يدخله النار، وإما أن يدخله إيّاها ثم يخرجه منها بفضل رحمته، لما سلف من وعده عباده المؤمنين بقوله (يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا). وقال ابن كثير: والذي عليه الجمهور من سلف الأمة وخلفها: أن القاتل له توبة فيما بينه وبين ربه عز وجل، فإن تاب وأناب وخشع وخضع، وعمل عملاً صالحاً، بدل الله سيئاته حسنات، وعوض المقتول من ظلامته وأرضاه عن طلابته. وقال النووي: هذا مذهب أهل العلم وإجماعهم على صحة توبة القاتل عمداً، ولم يخالف أحد منهم إلا ابن عباس. لقوله تعالى (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ). ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم. قال ابن كثير: فهذه الآية عامة في جميع الذنوب ما عدا الشرك.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا
ويروى مثله عن ابن عباس رضي الله عنهما. وليس في الآية متعلق لمن يقول بالتخليد في النار بارتكاب الكبائر ، لأن الآية نزلت في قاتل وهو كافر ، وهو مقيس بن صبابة ، وقيل: إنه وعيد لمن قتل مؤمنا مستحلا لقتله بسبب إيمانه ، ومن استحل قتل أهل الإيمان لإيمانهم كان كافرا مخلدا في النار ، وقيل في قوله تعالى: ( فجزاؤه جهنم خالدا فيها) معناه: هي جزاؤه إن جازاه ، ولكنه إن شاء عذبه وإن شاء غفر له بكرمه ، فإنه وعد أن يغفر لمن يشاء. ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. حكي أن عمرو بن عبيد جاء إلى أبي عمرو بن العلاء فقال له: هل يخلف الله وعده؟ فقال: لا فقال: أليس قد قال الله تعالى ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها) فقال له أبو عمرو بن العلاء: من العجمة أتيت يا أبا عثمان! إن العرب لا تعد الإخلاف في الوعيد خلفا وذما ، وإنما تعد إخلاف الوعد خلفا وذما ، وأنشد: وإني وإن أوعدته أو وعدته لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
والدليل على أن غير الشرك لا يوجب التخليد في النار ما روينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ".
123 من 220/ تفسير سورة النساء/ ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها /#ابن_عثيمين - YouTube
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم
وقال العظيم آبادي في عون المعبود: جمهور السلف وجميع أهل السنة حملوا ما ورد من ذلك على التغليظ, وصححوا توبة القاتل كغيره, وقالوا: معنى قوله (فجزاؤه جهنم) أي: إن شاء أن يجازيه؛ تمسكًا بقوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ومن الحجة في ذلك حديث الإسرائيلي الذي قتل تسعة وتسعين نفسًا ثم أتى تمام المائة إلى الراهب فقال: لا توبة لك, فقتله, فأكمل به مائة، ثم جاء آخر فقال له: ومن يحول بينك وبين التوبة.. اهـ. والله أعلم. تفسير قول الله تعالى: (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما). بحث عن فتوى
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني
خيارات الكلمات:
كلمات متتالية
كلمات مبعثرة
مستوى التطابق:
مطابق
مستوى الجذر
مستوى اللواصق
اهـ.
ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها
وقال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ). قالوا: فهذا عام في جميع الذنوب، من كفر، وشرك، ونفاق، وقتل، وفسق وغير ذلك، كل من تاب من أي ذنب تاب الله عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم: من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة لقي الله ومكتوب بين عينيه آس من رحمة الله) رواه ابن ماجة والبيهقي. سقت ما سبق بين يدي قضية قتل بشعة ذهب ضحيتها طبيب شاب في عيادته وأثناء أداء عمله في مكة المكرمة قبل بضعة أيام وتناولها الإعلام المقروء شرحا وتفصيلا وهي الآن في عهدة القضاء ليحكم فيها بما شرع الله. ومما يستوجب ذكره هنا أن قضايا الاعتداء على النفس المفضي إلى القتل قد كثرت واستفحلت كما وكيفا قد يكون الدافع السرقة بما يعرف بالسطو المسلح أو بدافع الانتقام أو بدوافع أخرى تختلف المسببات والنتيجة واحدة تخلص إلى قتل أنفس وإزهاق أرواح يتبعها ندم وندم كبير من القاتل حيث لا ينفع الندم ولو فكر كل من عن له أن يقدم على قتل إنسان ويستل سلاحه سواء أكان ناريا أو معدنيا أو أي أداة أخرى في حجم العقاب الدنيوي والذي هو ليس نهاية المطاف بل هناك ما هو أشد وأنكى في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون ولا شفاعات ولا مرافعات.