فقوله: ( لا عدوى): العدوى موجودة ، ويدل لوجودها قوله صلى الله عليه وسلم: " لا يورد ممرض على مصح " أي: لا يورد صاحب الإبل المريضة على صاحب الإبل الصحيحة ؛ لئلا تنتقل العدوى.
قول النبي صلي الله عليه وسلم فادلجوا
مسار الصفحة الحالية: ٤٤٠ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَرْوَزِيُّ، ثنا أَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ⦗١٩٢⦘، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «رَأَيْتُ رَبِّي عَزَّ وَجَلَّ». ثُمَّ ذَكَرَ كَلَامًا.
تاريخ النشر: الأربعاء 23 ذو القعدة 1435 هـ - 17-9-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 268102
37705
0
238
السؤال
ما حكم قول: صدق رسول الله صلى لله عليه وسلم بعد قراءة الحديث النبوي؟. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من السنة أن يلتزم من يقرأ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم قول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الحديث، فقد سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله: هل جائز أن تقول صدق الله العظيم على أقوال محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه وحيٌ يوحى؟ فأجاب رحمه الله: الأفضل أن نقول صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، لأن هذا الكلام الذي تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم ليس كلام الله، وإن كان وحياً يُوحى، والسنة كما يُعلم من التتبع والاستقراء منها وحيٌ، ومنها اجتهاد.
لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ( وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ وَلا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ) رواه البخاري ( الوضوء/149)
7- لا يجوز قضاء الحاجة في طريق الناس أو في الظل لأَنَّ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( اتَّقُوا اللَّعَّانَيْنِ. قَالُوا: وَمَا اللَّعَّانَانِ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ الَّذِي يَتَخَلَّى فِي طَرِيقِ النَّاسِ أَوْ فِي ظِلِّهِمْ) رواه مسلم ( الطهارة/397)
8- يكره له أن يتكلم حال قضاء الحاجة. 9- يستحب له إذا خرج من الخلاء أن يقول: ( غفرانك) لما روته عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا خَرَجَ مِنْ الْخَلَاءِ قَالَ: غُفْرَانَكَ) رواه الترمذي ( الطهارة/7) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم 7.
ما معنى الإستبراء ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي
الحمد لله. يجب الاستنجاء وهو إزالة ما خرج من السبيلين بالماء أو بحجر أو بأي شيء يحصل به إزالة النجاسة من الطاهرات: كالحصى والمناديل الخشنة الطاهرة ، والأوراق الطاهرة التي ليس فيها شيء من ذكر الله أو أسمائه ، ما عدا العظام والأرواث. وهذا في حالة إذا خرج منهما الأذى من الغائط والبول. أما إذا لم يخرج منهما شيء وإنما أحدث ريحاً فلا يجب الاستنجاء. أما ما يغسل ، فإن خرج منه بول فإنه يكفيه غسل طرف الذكر ( أي رأس الذكر) عن البول. ولا يشرع له غسل الدبر إذا لم يخرج منه شيء. والدبر عليه أن يزيل الأذى منه بغسل حلقة الدبر ما تعلق به الأذى مما حولها. ما معنى الإستبراء ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. للاستزادة يراجع كتاب فتاوى الشيخ ابن باز م /10 ص/36 ، وكتاب الشرح الممتع لابن عثيمين ج/1 ص/88. وهذا ما يتعلق بالبول والغائط. أما المني والمذي فيراجع جواب سؤال رقم 2458. ومما لا شك فيه أن البول أو الغائط إذا تعدى موضع خروجه فإنه يغسل مكانه أيضاً وتزال النجاسة والأذى منه. وهذه جملة من آداب قضاء الحاجة التي يستحب للمسلم أن يفعلها عند قضائه لحاجته:
1- يسن التسمية عند دخول الخلاء لما جاء عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ( سَتْرُ مَا بَيْنَ أَعْيُنِ الْجِنِّ وَعَوْرَاتِ بَنِي آدَمَ إِذَا دَخَلَ أَحَدُهُمْ الْخَلَاءَ أَنْ يَقُولَ بِسْمِ اللَّهِ) رواه الترمذي ( الجمعة/551) وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي برقم 496.
طريقة الاستبراء من البول - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
الإستنجاء هو نوع من الطهارة الواجبة في الدين الإسلامي، فكل مائع خرج من السبيلين نجس، بولًا كان أو غيره، إلا ما استثني منها، ويجب أن يتم الإستنجاء باستخدام الماء، أو الاستعاضة عنه بوسيلة طاهرة بما يطلق عليه بالإستجمار، وهو: استخدام الحجر لظروف صعبة كغياب الماء والوسائل الميسرة
ماهي الأعضاء التي يجب غسلها عند الاستنجاء - الإسلام سؤال وجواب
معنى الاستنجاء
وينقسم الحدث إلى قسمين:
حدث يلزم الإنسان أن يغتسل ويعمم بدنه بالماء ليرفعه عن نفسه, ونسميه (الحدث الأكبر). حدث يلزم الإنسان أن يتوضأ ليرفعه عن نفسه, ونسميه (الحدث الأصغر). ماهي الأعضاء التي يجب غسلها عند الاستنجاء - الإسلام سؤال وجواب. الحدث الأصغر والوضوء:
تنتقض طهارة المسلم ويلزمه الوضوء للصلاة إذا حصل له أحد النواقض التالية:
البول والغائط وكل ما خرج من مخرجهما كالريح, قال الله تعالى في ذكر نواقض الطهارة:}أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ{ (النساء: 43). وقال صلى الله عليه وسلم فيمن يشك أنه قد أحدث في الصلاة: "لا ينصرف حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحا" (البخاري 175, مسلم 361). مس الفرج بشهوة بدون حائل, وقد قال صلى الله عليه وسلم: "من مس ذكره فليتوضأ"
(أبو داود 181). أكل لحم الجمل, وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أنتوضأ من لحوم الإبل؟ فقال:"نعم" (مسلم 360). زوال العقل بنوم أو جنون أو سكر.