و- من العقوبة. ز- من شبهات الدنيا. ح- الكرب عند الموت. ط- الفرح يوم القيامة. الشيخ عبدالحمبد البلالي
و من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه
عند تأملك للآية السابقة حاول أن تجعلها منهجًا لك في الأحوال المذكورة؛ حتى تحظى بما وعد الله تعالى أهلَها به، هل تعلم أنك إذا استغفرتَ الاستغفار الحقيقيَّ الصحيح بعد فعل المعصية ولم تصر عليها، فأنت من جملة المتقين بإذن الله تعالى؟ لأن هذا الاستغفار إذا كان من القلب فسيدفعك إلى النزع من تلك المعصية، وهذا علامة على صحة الاستغفار، وأيضًا عدم قربانها، وسيشعرك بربٍّ قريب عفو غفور غفار، يحب الخير لك، ويكره العقاب لك، طلب منك ذلك؛ ليغفر لك ويتجاوز عنك، ويجعلك من جملة المتقين المفلحين الموصوفين بالآية السابقة. أما إنْ أبَيتَ ذلك ولا حول ولا قوة إلا بالله، فاعلم أن الله عز وجل قال: ﴿ نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ﴾ [الحجر: 49، 50]، فاحذر من عذاب الله تعالى؛ فلا طاقة لك به، وتعرَّض لنفحات الله تعالى؛ فإنك أحوج إليه من الطعام والشراب؛ لأن فيها حياةَ القلوب واللحاق بركب المتقين. وقد هداك الله تعالى النجدين وهما الخير والشر، فاختر ما تراه ربحًا لك في الدنيا والآخرة؛ لأنك عاقل حصيف، ومن كان كذلك فإنه يعرف المضرة من المنفعة، ويفرِّق بين هذه وتلك، ولا تدري على ماذا تكون النهاية، فاحذر فإن الأمر يأتي على غِرَّة، فكن جاهزًا بفعل الطاعة والقرب من أهلها، وتركِ المعصية والبعد عن أهلها؛ فإن هذه من صفات المتقين.
6- محاسبة النفس: يقول التابعيُّ الجليل ميمون بن مهران: "لا يكون الرجل تقيًّا حتى يكون لنفسه أشدَّ محاسبةً من الشريك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه، ومطعمه، ومشربه". فهو امتدادٌ لصفة التنقية للطمع والسلوك والغضب، ذلك لأنَّ المحاسبة هي أحد الضمانات بعدم تراكم الأخطاء، ومراجعة الأعمال التي لم يكن فيها النقاء كما ينبغي، والمحاسبة صفةُ عظيمةٌ أقسم الله سبحانه بها فقال: "ولا أقسم بالنفس اللوَّامة"، وهي تلك التي تلوم صاحبها على كلامه وأفعاله، لينقِّيها ممَّا شابها من أدران المعاصي، وابتغاء غير وجهه سبحانه، وكان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب يقول: "حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا، وتزيَّنوا للعرض الأكبر". و من يتق الله يجعل له مخرجا english. 7- كراهية الثناء: فالمتَّقي لله تعالى، لا يبتغي وجهاً سواه، ولا يطمع بشيءٍ سوى ما عنده من الجنَّة والرضى والأجر العظيم، وكلُّ ما دون ذلك لا يساوي في عينيه شيئاً مهما قيل عنه وأثني عليه، فهو أعلم الناس بنفسه، وبالتالي تراه لا يحرص على ثناء الآخرين، ويتضايق منه لأنَّه يخشى أن يسبب له انتفاخاً ينسيه فضل الله عليه، وأن يكله إلى نفسه. وكان التابعيُّ الجليل ميمون بن مهران من هذا الصنف من المتَّقين الذين يكرهون الثناء خوفاً على أنفسهم، فقد جاء رجلٌ وقال له: يا أبا أيُّوب، ما يزال الناس بخيرٍ ما أبقاك الله لهم، فردَّ عليه حالا: "أقبِل على شأنك، ما يزال الناس بخيرٍ ما اتَّقوا ربَّهم".
د. علي جمعة، حيث قال: «السكينة، قراءة القرآن آية آية، والتسبيح ببطء، والنظر عند موضع السجود، وعدم الحركة الكثيرة في الصلاة، وعدم الصلاة على سجادة مزخرفة، وإظهار النون عند التسبيح في الركوع والسجود بقول "سبحان ربي العظيم، وسبحان ربي الأعلى"، والإكثار من ذكر الله خارج الصلاة»، إذًا فالخشوع في الصلاة يحتاج إلى:
مجاهدة النفس. استحضار القلب. الإقدام على الصلاة بالروح قبل الجسد. هل يجوز إعادة الصلاة مخافة عدم قبولها؟. «يا بُنَيَّ إِذَا صَلَّيْتَ صَلاَةً فَصَلِّ صَلاَةَ مُوَدِّعٍ، لا تظن أنك تعود إليها أبدًا». الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في حالة السهو. مع الإلحاح في الدعاء على أن يعنك الله على حسن الطاعة والعبادة. وتذكر دائمًا أن السهو يقع لأي إنسان أثناء الصلاة، ولا أحد معصوم منه، فهى طبيعة البشر، ومن هنا نكون قد تعرفنا إلى إجابة السؤال هل يجب إعادة الصلاة عند عدم الخشوع أو الشك ؟ وفي الختام نسأل الله تعالى أن يتقبل منكم صالح الأعمال.. آمين. أحكام الصلاة هل يجب إعادة الصلاة عند عدم الخشوع هل يجوز إعادة الصلاة عند الشك
هل يجوز إعادة الصلاة مخافة عدم قبولها؟
أود ان أسال عن الخشوع
في الصلاة عندما ابدأ في الصلاة تكون هناك نية الخشوع، وعد السرحان لا يضيع أجر الصلاة،
ويتقبلها الله باذن الله. ولكن أجد أنني أفكر أمور أخرى وفجأة أجد نفسي سرحت في
الصلاة، وأستغفر وأنهي الصلاة، ثم أشعر بالذنب وأن صلاتي لم تقبل، فأقوم بإعادة الصلاة
مرة أخرى، لكن في الإعادة يحدث عدم خشوع وسرحان مرة أخري؟
فأعاود الأستغفار مرة أخرى لكن لا أقدر على إعادة الصلاة
مرة ثالثة؟
فماذا أفعل؟ وهل إعادة للصلاة صحيحة أم لا يصح الإعادة؟
وشكرا وجزاكم الله خير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه،
أما بعـد:
لا يتم الخشوع في الصلاة إلا عندما يوضع المصلي نصب عيونه،
كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن إعادة الصلاة مرتان. يتم علاج عدم الخشوع
فى الصلاة من خلال الاستغفار، ولكن مجاهدة النفس ومحاولة عدم السرحان، والتفكير في
الأمور التي تنقص من الأجر، فيجب أن يشعر المصلي بوقوفه بين يدي الله. وقال الفقهاء أنه لا يجوز الأقبال على الصلاة بدون عزيمة،
فإذا وقفت أمام الله يجب أن تترك همومك وتنشغل بوقوفك بين يدي الله، حيث كان يقول سيدنا
معاوية إلى إبنه: (يابني إذا وقفت فى الصلاة فصلى صلاة مودع كأنها آخر صلاة تقف فيها
بين يدى الله).
السؤال:
من شروط الصلاة ستر العورة، فهل نلزم من لبس ثوباً شفافاً أن يعيد الصلاة ونقول له: صلاتك باطلة؟
الجواب:
نعم.