حكم ربط الرجل شعر رأسه الطويل حكم ربط الرجل شعر رأسه الطويل السؤال: قرأت أن أحد الصحابة كان يربط شعره إلى مؤخرة رأسه ، فجاء صحابي آخر وهو في الصلاة فحل الرباط ، فهل يجوز للرجال أن يربطوا شعورهم إلى الوراء ؟ الجواب: الحمد لله أولاًُ: الحديث المقصود في السؤال هو ما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أَنَّهُ رَأَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُصَلِّي وَرَأْسُهُ مَعْقُوصٌ مِنْ وَرَائِهِ ، فَقَامَ فَجَعَلَ يَحُلُّهُ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ أَقْبَلَ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: مَا لَكَ وَرَأْسِي ؟! فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (إِنَّمَا مَثَلُ هَذَا مَثَلُ الَّذِي يُصَلِّي وَهُوَ مَكْتُوفٌ) رواه مسلم (رقم/492). قال المناوي رحمه الله: "(معقوص) أي: مجموع شعره عليه (مثل الذي يصلي وهو مكتوف) أي: مشدود اليدين إلى كتفيه في الكراهة ؛ لأن شعره إذا لم يكن منتشرا لا يسقط على الأرض ، فلا يصير في معنى الشاهد بجميع أجزائه ، كما أن يدي المكتوف لا يقعان على الأرض في السجود. ما حكم ربط الشعر للرجال - الموسوعة السعودية. قال أبو شامة: وهذا محمول على العقص بعد الضفر كما تفعل النساء" انتهى.
- حكم ربط الرجل شعر رأسه الطويل
- حكم إطالة شعر الرأس
- ما حكم ربط الشعر للرجال - الموسوعة السعودية
- قال تعالي واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل المقصود بطرفي النهار - الداعم الناجح
- وزلفا من الليل
- «أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
- سبب نزول " وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل " | المرسال
حكم ربط الرجل شعر رأسه الطويل
السؤال:
طيب، وبالمناسبة تطويل شعر الرأس؟
الجواب:
هذا أصله جائز، كان العرب يطولون رؤوسهم، والنبي ﷺ كان يعفي رأسه ﷺ، ربما وصل إلى منكبه، وربما ارتفع على حسب حلقه حين يحلقه في الحج، والعمرة، يحلقه في الحج، ويقصره في العمرة -عليه الصلاة والسلام- فإذا طوله الإنسان لا لمقصد سيئ، لا لأجل النساء، ولا لأجل الفتنة؛ فلا حرج في ذلك، وإن كان تطويله في مكان، في بلد، أو في قرية يتهم فيه بالسوء، أو يظن به السوء؛ فينبغي له تركه؛ حتى لا يتهم بالسوء، وإذا طوله من أجل النساء، والفتنة، ومغازلة النساء؛ كان منكرًا، نسأل الله العافية. فتاوى ذات صلة
حكم إطالة شعر الرأس
"فيض القدير" (3/6). وجاء في " الموسوعة الفقهية " (26/109-110): "اتفق الفقهاء على كراهة عقص الشعر في الصلاة ، والعقص هو شد ضفيرة الشعر حول الرأس كما تفعله النساء ، أو يجمع الشعر فيعقد في مؤخرة الرأس ، وهو مكروه كراهة تنزيه ، فلو صلى كذلك فصلاته صحيحة... والحكمة في النهي عنه أن الشعر يسجد مع المصلي ، ولهذا مثَّله في الحديث بالذي يصلي وهو مكتوف. والجمهور على أن النهي شامل لكل مَن صلى كذلك, سواء تعمده للصلاة أم كان كذلك قبل الصلاة وفعلها لمعنى آخر وصلى على حاله بغير ضرورة ، ويدل له إطلاق الأحاديث الصحيحة وهو ظاهر المنقول عن الصحابة. حكم إطالة شعر الرأس. وقال مالك: النهي مختص بمن فعل ذلك للصلاة" انتهى. ثانياً: أما عن حكم تطويل الشعر وعقصه – أي: ربطه إلى الخلف – فقد سبق الكلام عليه بالتفصيل في جواب السؤال رقم: (69822). وذكرنا فيه كلام ابن عبد البر رحمه الله أن إطالة الشعر في عصره صارت من علامات السفهاء، وأعرض عنها أهل العلم والصلاح. وهذا هو ما تعارف عليه الناس في عامة البلاد الإسلامية. وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "ليس من السنة – إطالة الشعر - ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذه حيث إن الناس في ذلك الوقت يتخذونه ، ولهذا لما رأى صبياً قد حَلَقَ بعض رأسه قال: (احلقه كله أو اتركه كله) ، ولو كان الشعر مما ينبغي اتخاذه لقال: أبقه.
ما حكم ربط الشعر للرجال - الموسوعة السعودية
فالصواب: أنه تَبَعٌ لعادة الناس ، إن كنت في مكان يعتاد الناس فيه اتخاذ الشعر فاتخذه وإلا فلا " انتهى. " لقاءات الباب المفتوح " (لقاء رقم/126، سؤال رقم/16). وعلى هذا ، فيرجع في إطالة الرجل شعره إلى ما تعارف عليه الناس ، ففي المجتمعات التي لا يطيل فيها الرجال شعورهم لا ينبغي إطالته ، وعقده من الخلف أشد قبحاً ، إذ فيه تشبه بالنساء والفساق. والله أعلم قال ابن رجب رحمه الله في فتح الباري شرح صحيح البخاري
127-باب
لا يكف شعراً
815-حدثنا أبو اليمان: نا حماد –هو ابن زيد-،عن عمرو بن دينار ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، قال: أمر النبي صلى الله عليه وسلَّم أن يسجد على سبعة أعظم ، ولا يكف
ثوبه ، ولا شعره. كف الشعر المنهي عنه ، يكون تارة بعقصه ، وتاره بإمساكه عن أن يقع على الأرض في سجوده ، وكله منهي عنه. أما الأول:
ففي ((صحيح مسلم)) عن كريب ، أن ابن عباس رأى عبد الله بن الحارث يصلي ورأسه معقوص من ورائه ، فجعل يحله ، وأقر له الأخر ، فلما انصرف أقبل إلى ابن عباس ، فقال: مالك ورأسي ؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يقول: ((إنما مثل هذا مثل الذي يصلي وهو مكتوف)). وخرّج الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن حبان في ((صحيحه)) من حديث أبي رافع ، أنه مر بالحسن بن علي وهو يصلي ، وقد عقص ضفيرته في قفاه ، فحلها ، فالتفت أليه الحسن مغضبا ، فقال: أقبل على صلاتك ولا تغضب ، فإني سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلَّم يقول: (( ذلك كفل الشيطان)).
وكف الشعر مكروه كراهة تنزيه عند أكثر الفقهاء ، وحرمه طائفة من أهل الظاهر وغيرهم ، وأختاره ابن جرير الطبري ، وقال: لا إعادة على من فعله ، لإجماع الحجة وراثة عن نبيها –عليه السلام- أن لا إعادة عليه. وحكى ابن المنذر الإعادة منه عن الحسن. ورخص فيه مالك إذا كان ذلك قبل الصلاة ، لمعنى غير الصلاة ، وسنذكره –إن شاء الله سبحانه وتعالى. * * *
138-باب
لا يكف ثوبه في الصلاة
816-حدثنا موسى بن إسماعيل: ثنا أبو عوانة ، عن عمرو ، عن طاوس عن أبن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم ، قال: ((أمرت أن أسجد على سبعة أعظم ، ولا أكف شعراً ولا ثوباً)). ظاهر تبويب البخاري: يدل على أن النهي عنده عن كف الثياب مختص بفعل ذلك في الصلاة نفسها ، فلو كفها قبل الصلاة ، ثم صلى على تلك الحال لم يكن منهياً عنه. وهذا قول مالك ، قال: إن كان يعمل عملاً قبل الصلاة فشّمر كمه أو ذيله ، أو جمع شعره لذلك فلا بأس أن يصلي كذلك ، كما لو كان ذلك هيئته ولباسه ، وإن فعل ذلك للصلاة ، وإن يصون ثوبه وشعره عن أن تصيبها الأرض كره ؛ لأن فيه ضرباً من التكبر وترك الخشوع. قال بعض أصحابنا: وقد أومأ إلى ذلك أحمد في رواية محمد بن الحكم ، فقال: قلت لأحمد: الرجل يقبض ثوبه من التراب إذا ركع وسجد ؛ لئلا يصيب ثوبه ؟ قال: لا ؛ هذا يشغله عن الصَّلاة.
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات - YouTube
قال تعالي واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل المقصود بطرفي النهار - الداعم الناجح
تاريخ النشر: الإثنين 10 محرم 1425 هـ - 1-3-2004 م
التقييم:
رقم الفتوى: 44754
7884
0
234
السؤال
وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين. سورة هود،سبب نزول هذه الآيه عندما ذهب رجل للرسول يسأله عن كيفية تكفيره لإصابته قبلة من امرأةسؤالي عن توقيت هذه الصلوات التي تكفر هذا الذنب خلال اليوم وهل يشترط أن تكون في يوم واحد ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فليس لهذا الذنب صلاة تخصه، وأما المراد بقوله تعالى: وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ(هود: من الآية114) ففيه أقوال:
قال مجاهد رحمه الله تعالى: طرفا النهار صلاة الصبح والظهر والعصر، وزلفاً من الليل صلاة المغرب والعشاء. وقال مقاتل: صلاة الفجر والظهر طرف، وصلاة العصر والمغرب طرف، وزلفاً من الليل يعني صلاة العشاء. «أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. وقال الحسن: طرفا النهار الصبح والعصر، وزلفاً من الليل: المغرب والعشاء. ا. هـ من البغوي. قال الطبري: وأولى هذه الأقوال في ذلك عندي بالصواب قول من قال هي صلاة المغرب كما ذكرنا عن ابن عباس. هـ
ويقصد بذلك أن صلاة الطرف الأول صلاة الفجر والطرف الثاني المغرب، وزلفاً من الليل العشاء.
وزلفا من الليل
ذلك لعل الإشارة، لكل ما تقدم، من لزوم الاستقامة على الصراط المستقيم، وعدم مجاوزته وتعديه، وعدم الركون إلى الذين ظلموا، والأمر بإقامة الصلاة، وبيان أن الحسنات يذهبن السيئات، الجميع { ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} يفهمون بها ما أمرهم الله به، ونهاهم عنه، ويمتثلون لتلك الأوامر الحسنة المثمرة للخيرات، الدافعة للشرور والسيئات، ولكن تلك الأمور، تحتاج إلى مجاهدة النفس ، والصبر عليها، ولهذا قال: { وَاصْبِرْ} أي: احبس نفسك على طاعة الله، وعن معصيته، وإلزامها لذلك، واستمر ولا تضجر. { فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ} بل يتقبل الله عنهم أحسن الذي عملوا، ويجزيهم أجرهم، بأحسن ما كانوا يعملون، وفي هذا ترغيب عظيم، للزوم الصبر ، بتشويق النفس الضعيفة إلى ثواب الله، كلما ونت وفترت. #مع_القرآن
المصدر: خاص بموقع طريق الإسلام
6
0
8, 367
«أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ» - مع القرآن - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
السادسة: ذكر الله سبحانه في كتابه الصلاة بركوعها وسجودها وقيامها وقراءتها وأسمائها فقال {أقم الصلاة} الآية. وقال {أقم الصلاة لدلوك الشمس} [الإسراء: 78] الآية. وقال {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحوا. وله الحمد في السماوات والأرض وعشيا وحين تظهرون} [الروم: 17 - 18]. وقال {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها} [طه: 130]. وقال {اركعوا واسجدوا} [الحج: 77]. قال تعالي واقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل المقصود بطرفي النهار - الداعم الناجح. وقال{وقوموا لله قانتين} [البقرة: 238]. وقال {وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا}[الأعراف: 204] على ما تقدم. وقال {ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها} [الإسراء: 110] أي بقراءتك؛ وهذا كله مجمل أجمله في كتابه، وأحال على نبيه في بيانه؛ فقال جل ذكره {وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم} [النحل: 44] فبين صلى الله عليه وسلم مواقيت الصلاة، وعدد الركعات والسجدات، وصفة جميع الصلوات فرضها وسننها، وما لا تصح الصلاة إلا به من الفرائض وما يستحب فيها من السنن والفضائل؛ فقال في صحيح البخاري: (صلوا كما رأيتموني أصلي). ونقل ذلك عنه الكافة عن الكافة، على ما هو معلوم، ولم يمت النبي صلى الله عليه وسلم حتى بين جميع ما بالناس الحاجة إليه؛ فكمل الدين، وأوضح السبيل؛ قال الله تعالى {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا} [المائدة: 3].
سبب نزول &Quot; وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفًا من الليل &Quot; | المرسال
طرف أوله وطرف آخره، وبينهما وقت دلوك الشمس المذكور في قوله تعالى: { ﭐ ﱝ ﱞ ﱟ ﱠ ﱡ ﱢ ﱣ ﱤ ﱥ ﱦ ﱧ ﱨ ﱩ ﱪ ﱫ} أي أقم الصلاة عند دلوك الشمس وزوالها إلى غسق الليل وهو وقت الليل وظلمته وهو جزء من الليل ولذلك أضيف إلى الليل ولم يضف إلى النهار، ثم أتبعهما بالوقت الثالث وهو صلاة الفجر، وهو المذكور في طرفي النهار. فأصبح لدينا طرف النهار الأول وقت. ودلوك الشمس وقت. وطرف النهار الثاني وقت. وغسق الليل وقت. فأصبح لدينا أربعة أوقات وليس ثلاثة كما تدعي. فطرفي النهار هي الفجر والعصر، لأن النهار ينتهي بغروب الشمس وحينها يدخل المغرب وهو المذكور في قوله تعالى: {وزلفا من الليل} أي قريبا من الليل يقول ابن منظور: وازلف الشيء قربه ومنه قوله تعالى {وأزلفت الجنة للمتقين} قال: ومعنى زلفا من الليل الصلاة القريبة من أول الليل. الأمر الأخير يقول الله عز وجل: { ﱁ ﱂ ﱃ ﱄ ﱅ ﱆ ﱇ ﱈ} معلوم أن أقل الجمع عند الجمهور هو ثلاثة، وهنا ذكر صلوات ثم أتبعها بصلاة وسطى، فعلى أقل الجمع ثلاثة يصبح العدد أربعة صلوات. وحتى نستطيع أن نوسط عدداً ضمن أعداد أخرى لابد أن لا يكون العدد فردي، فثلاثة لا تستطيع أن توسط بينها، لكن أربعة تستطيع أن توسط بينها عدد ليصبح المجموع خمسة صلوات: الصلاة الأولى طرف النهار الأول صلاة الفجر.
وقرأ ابن محيصن "وزلفا" من الليل بإسكان اللام؛ والواحدة زلفة تجمع جمع الأجناس التي هي أشخاص كدرة ودر وبرة وبر. وقرأ مجاهد وابن محيصن أيضا "زلفى" مثل قربى. وقرأ الباقون "وزلفا" بفتح اللام كغرفة وغرف. قال ابن الأعرابي: الزلف الساعات، واحدها زلفة. وقال قوم: الزلفة أول ساعة من الليل بعد مغيب الشمس؛ فعلى هذا يكون المراد بزلف الليل صلاة العتمة؛ قاله ابن عباس. وقال الحسن: المغرب والعشاء. وقيل: المغرب والعشاء والصبح؛ وقد تقدم. وقال الأخفش: يعني صلاة الليل ولم يعين. الرابعة: قوله تعالى {إن الحسنات يذهبن السيئات} ذهب جمهور المتأولين من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم أجمعين إلى أن الحسنات ههنا هي الصلوات الخمس، وقال مجاهد: الحسنات قول الرجل سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، قال ابن عطية: وهذا على جهة المثال في الحسنات، والذي يظهر أن اللفظ عام في الحسنات خاص في السيئات؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: (ما اجتنبت الكبائر). قلت: سبب النزول يعضد قول الجمهور؛ نزلت في رجل من الأنصار، قيل: هو أبو اليسر بن عمرو. وقيل: اسمه عباد؛ خلا بامرأة فقبلها وتلذذ بها فيما دون الفرج. روى الترمذي عن عبدالله قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني عالجت امرأة في أقصى المدينة وإني أصبت منها ما دون أن أمسها وأنا هذا فاقض في ما شئت.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ ذلِكَ ﴾، أَيْ: ذَلِكَ الَّذِي ذَكَرْنَا. وَقِيلَ: هُوَ إِشَارَةٌ إِلَى الْقُرْآنِ، ﴿ ذِكْرى ﴾ عِظَةٌ ﴿ لِلذَّاكِرِينَ ﴾، أَيْ: لِمَنْ ذكره. تفسير القرآن الكريم
مرحباً بالضيف