وتعيد النظر كرة أخرى، فتكتشفه إساراً وقيداً، فتبدأ في نشره. بين دفعين تكتب المرأة ذاتها، شعراً قادراً على النفاذ والأخذ بنا، وتحت ذات الدفعين تكتب شاعرات التسعينيات الأكثر قرباً للنص الحديث، والتطلع على الجديد، إنهن يؤكدن أن الإرث لازال قائماً، وأن الطرح صراحة إعلان لا زال خافتاً.
كتب سفر الحرف بين النهد والسيف - مكتبة نور
ومن الباب المناهَدةُ في الحروب، كالمناهَضَة، لأنّ كلاًّ ينْهَد إلى كلّ، قالوا: غير أنَّ النهوضَ يكون عَنْ قعود، والنهود كيف كان. ورجلٌ نَهْدٌ: كريمٌ يَنْهَد إلى معالي الأمور. والنّهْداء رملة كريمة تُنبت كِرامَ البَقْل.....
كتاب سفر الحرف بين النهد وبين السيف - Labrano كتاب سفر الحرف بين النهد وبين السيف - للكاتب نسيم عاطف الأسدي.
البارحة بعدما غادرتني على غير عادتي لم ألمس الماء ولم أشرب خفت خفت أن أنطفئ. هنا المس وهو يشعل الشاعرة، فينعها أن تمس الماء مخافة الانطفاء، مس ندركه لا نقرأه، وهو يكشف لنا أيضاً ما للإرث من تأثير، إنها برؤية تجريدية أمكنها رسم حالة خاصة من أن يكون الماء قادراً على إطفاء جذوة لقاء اشتعلت، تقدمه الشاعرة من خلال هذه الومضة المثال، والمس إو هذه الحاسة اللمس يمكنها نقل الكثير تتعدى مجرد البرودة السخونة، للكشف والتمني أن يكون بين اليدين، تقول الشاعرة/ حليمة الصادق العائب: - نص/ نشوة الصباح12. كتاب سفر الحرف بين النهد وبين السيف - LaBrano كتاب سفر الحرف بين النهد وبين السيف - للكاتب نسيم عاطف الأسدي.. لأجلك ابتسمت هذا الصباح ابتسمت، كي تزهر بين يدي ونتعدى المس فعلاً إلى فاعلً، من مجرد استكشاف إلى كاشف ومستنطق، تقول الشاعرة/دلال المغربي: من يغتصبني ؟ ليفك إساري لأولد من جديد. سؤال بحث، يؤكد أنه لا تحقق إلا بالتماس والآخر، لذا تدعوه لكشفها واستخدمت (الاغتصاب) لكسر كل مقاومة تنشأ، لأنها تدرك أن هناك ثمة مقاومة ستكون، منهم على أقل تقدير. مـاذا بعـد ؟ رغم الشاهد الحاضر، فإن حضور الجسد لغة غير مكتمل، أو غير واضح، ولو راجعنا ارث الذي تربت فيه الشاعرة لأدركنا السبب، لذا فهي تعيش انفصاماً فهي ترضخ لهذا الإرث باعتبارها أحد الفاعلين اجتماعياً، فترى الجسد محرماً، وجالباً للرفض والسخط، حتى الطرد.
تفسير رؤية الثدي في المنام | المرسال
من ذات المنطلق (إثارة حسية)، وبرؤية أكثر تمرداً وجرأة من مجرد التمني، تقتحم الشاعرة/دلال المغربي: - نص/ حين يشتهيني النخيل7. الليلة يشتهيني القلم فكيف لا أعري نهدي كيف لا أريه صحراء الروح والخيول تصهل في خواء الجسد. تتعدى الشاعرة الاستدعاء الدلالي تلبية لرغبة ما، لدخول المعترك من إطلاقه، منحه القدرة على المشاهدة، بإراءته الصحراء (صحراء الروح)، لكنها أيضاً لا تفلت من الرقابة الداخلية، التي أملاها عليها الموروث، إذ أنها في الأصل تستحث الصدر، حال كونه الحافظ والحاوي لما يدور بالنفس (معنوياً)، وهذا ما تكشفه الجملتين التاليتين (كيف لا أريه صحراء الروح/ والخيول تصهل في خواء الجسد)، لكن الشاعرة رأت في توائم ثنائية العين والنهد، إمكانية يمكن الاتكاء عليها. الشاهد.. كتب سفر الحرف بين النهد والسيف - مكتبة نور. يكاد يجد ضالته، فكتابة الجسد (كما تسمى) لا نقرأها كثيراً في نتاج كاتباتنا (الشاعرات خاصة)، وإن كانت كتابته تمرداً، إلا أن رقابة داخلية تنبه أن الاستهجان معلن والرفض قريب، وهي بين هذا وذك تقحم مفرداته، رغبة في التمرد، تقول الشاعرة/ فوزية شلابي: - نص/ هي أمي التي ترضع البرح8. وأمي امرأة ترضع البحر ثدييها فيحتدم بالوطن وعدٌ طليق. ما ذا لو قرأت: (وأمي/ امرأة ترضع البحر/ فيحتدم بالوطن وعدٌ طليق) وذات الحال لو قرانا (الليلة يشتهيني القلم/ فكيف لا أعري صدري... )، وتعود ذات الشاعرة/ فوزية شلابي، تقدم جسدها مشروعاً تاماً: - نص/ الصيرورة9.
وكالة أخبار المرأة - النهد وحَـبُّ الرُّمَّـــــان والجذور
نَهَدَ الرَّجلُ يَنْهَد (بالفَتح) نُهُوداً نَهَضَ والفرق بَيْنَ النَّهُودِ والنُّهُوضِ أَن النُّهوضَ قِيَامٌ غيرُ قُعُودٍ والنُّهودُ نُهوضٌ على كُلِّ حــالٍ. وما سُمِّي نهد المرأة إلا لنهوضــه، وإشرافــه وانتباره وبروز حجمه(3). ومما يؤكد تأصّل التشبيه بحبِّ الرمان، أنَّ أحد الصحابة الكرام طلَّق زوجته بأمر أبيه لأنها شغلته عن صلاة الفجر في جماعة، وبعد طلاقها تبعتها نفسُه فقال: كنت كأنما أترشَّفُ برضابِها حَبَّ الرمان. وكنت مدعوّاً في إحدى العواصم العربية على طعام الغداء، فانتبهت لاسم المطعم وإذا به (مطعم حبّ الرمّان)، فقلت لمضيفي: ما أرى صاحب هذا المطعم إلا أديبا ً أو مهتمّا ً بالتاريخ والأدب، قال: لِـنَـرَ. ولما طلبنا من النادل أن نراه، إذا به يؤكد وجهة نظري.. ============= حاشية: (1)-ديواننا قمح حوران ص77 /دار أضواء البيان بدرعا- ط1 سنة 2011 (2)- السابق ص52 (3)-تاج العروس، واللسان والصحاح مادة (ن هـ د). أجملُ ما في المرأة ثدياها!* - ديوان العرب. وقال ابن فارس في مقاييس اللغة: النون والهاء والدال أصلٌ صحيح يدلُّ على إشراف شيءٍ وارتفاعِه. وفرَسٌ نَهْدٌ: مُشرِفٌ جَسِيم. ونَهَدَ ثَديُ المرأة: أشرَفَ وكَعَب؛ وهي ناهد. ويقولون للزُّبدة الضّخمةِ نَهِيدة.
أجملُ ما في المرأة ثدياها!* - ديوان العرب
======
ربما أراد شاعرنا هيثم العمري بالنهد إلي المرأة في شعره. ولكن الله خلق الرجل والمرآة. في مقام مدح سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم والثناء علي الذات الإلهية فهذا له شأن آخر
وكلام آخر ورونق آخر أسأل الله أن ينعم علينا وعلي كل المحبين لله ورسوله أن يتحفونا بقصائدهم العذبة التي تقربنا إلي الله تعالي فالنهد فيه اشارة إلي جزء حساس من جسد المرآة وذكره يحول فكر القارئ وطبعا القائل إلي شئ آخر غير عنوان القصيدة والخاصة بسيدنا رسول الله صلوات الله وسلامه عليه وهناك فرق بين النهد والثدي والصدر وطبعا أخي وشاعرنا هيثم العمري يعرفها جميعا. نقي الله أفئدتنا جميعا من العلائق وصدق رسول الله صلوات الله وسلامه عليه حينما قال. أصدق كلمة قالها شاعر كلمة لبيد. ألا كل شئ ما خلا الله باطل. تحياتي لشاعرنا وأخينا هيثم العمري
وتحية لأخينا صاحب علم العروض والقوافي رينبو. وتحية لأخي الكريم صاحب الموضوعات المميزة محمد عبد الله وأسأل أن يجمعناجميعا في مستقر رحمته في مقعد صدق عند مليك مقتدر إنه نعم المولي ونعم النصير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. [/FRAME]
09-11-2007, 11:55 PM
# 17
أخي محمد عبدالله إن للنهد خرير تعشقه جداولي
09-11-2007, 11:57 PM
# 18
المشاركة الأصلية بواسطة السيد عبد الرازق
أخي السيد عبد الرزاق تاه العرب فتهنا معهم تحاياي
والثدي في كل سيدة هو فريد و لا يشبه أي ثدي آخر. حيث هناك عوامل كثيرة تهم في شكل الثدي ، أذكر منها العرق ، مكونات الثدي (الغدية و الشحمية) ، العمر (قبل البلوغ - أثناء النشاط الجنسي - قبل سن الحكمة أو بعدها) حتى أثناء الدورة الشهرية ، ففي أولها يكون ليناً و في منتصفها يكون متألقاً ليصبح في آخر الدورة قاسياً مؤلماً أحياناً. اما فيما يخص الشكل المثالي للثدي فلا يوجد بالمفهوم العلمي أي شكل مثالي للثدي و كما قلنا بحسب البلد ، فالفرنسيون يحيون الثدي (بشكل التفاحة) ، و الألمان يحبون الثدي الثقيل المتقارب و الإفريقيون بشكل الأجاصة أما التونسيون فإنهم يفضلون الثدي الكبير ذو توضع منخفض. - الفراعنة أول من أوجد قياسات لمعرفة الشكل للثدي و هي قياسات المثلث الذهبي و هي المسافة بين الحلمتين والقسم العلوي من القص. - أما مراكز التجميل فأوجدوا علاقة القلم و هي عدم ثبات القلم في الثنية السفلية للثدي مع الجلد. - إن الثدي لا يملك عضلات أو أوتار لتعطيه الشكل الثابت على جدار الصدر ، إنما هو تضافر النسيج الضام والغدي مع سلامة الجلد هي التي تعطيه هذا الشكل المرغوب فيه. فهناك هبوط في الثدي ناجم عن العمر و فيه يزداد النسيج الشحمي على حساب المثلث الغدي.
وقال الله جل جلاله: { ﴿ وَيُنَجِّي اللَّـهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾} [الزمر: 61] قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: أي: ولا يحزنهم الفزع الأكبر، بل هم آمنون من كل فزع، مزحزحون عن كل شر، نائلون كل خير. أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدارين. وقال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: ولا يمسهم شيء يسوؤهم، لا من عقاب، ولا من توبيخ، ولا غير ذلك. ويزيد سرورهم ويعظم نعيمهم عندما يُقالُ لهم: ادخلوا الجنة بلا خوف ولا حزن، قال عز وجل: { ﴿ ادخُلُوا الجَنَّةَ لا خَوفٌ عَلَيكُم وَلا أَنتُم تَحزَنونَ ﴾} [الأعراف: 49] قال العلامة ابن القيم رحمه الله: قد نفي الله سبحانه عن أهل الجنة الخوف والحزن، فلا يحزنون على ما مضي، ولا يخافون مما يأتي، ولا يطيبُ العيش إلا بذلك. وبعد دخولهم الجنة، يحمدون الله عز وجل، أن أذهب عنهم الحزن، قال الله سبحانه وتعالى {: ﴿ وقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّـهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ ﴾} [فاطر: 34] قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله: من فوائد الآية الكريمة: كمال الفرح والسرور لأهل الجنة، لقوله تعالى: { ﴿ أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ﴾}.
أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون في الدارين
وكيف يخاف أولياء الله أو يحزنون والله معهم هكذا في كل شأن وفي كل عمل وفي كل حركة أو سكون؟ وهم أولياء الله، المؤمنون به الأتقياء المراقبون له في السر والعلن: « الَّذِينَ آمَنُوا وَكانُوا يَتَّقُونَ ».. كيف يخافون وكيف يحزنون، وهم على اتصال بالله لأنهم أولياؤه؟ وعلام يحزنون ومم يخافون، والبشرى لهم في الحياة الدنيا وفي الآخرة؟ إنه الوعد الحق الذي لا يتبدل- لا تبديل لكلمات الله- " ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ "!
" الوليّ لا خوف عليه في الوقت، ولا له حزن بحال، فهو بحكم الوقت. مصحف الحفط الميسر -الجزء الحادي عشر - سورة يونس - صفحة رقم 216. ولا يكون وليّا إلا إذا كان موفّقا لجميع ما يلزمه من الطاعات، معصومًا بكل وجه عن جميع الزلات، وكلّ خصلة حميدة يمكن أن يعتبر بها فيقال هي صفة الأولياء "
إن من يمتثل صفة من تلك الصفات الآنفات يتحقق فيه موعود الله بالأمن والسعادة والراحة الأبدية؛ فالأجر المضمون لا يضيع عند ربهم، والأمن الموفور لا يساوره خوف، والسرور الفائض لا يمسه حزن، وتلك هي القاعدة العامة التي يستوي عندها الناس جميعاً، فلا محسوبية عند الله سبحانه ولا محاباة! *. وأجمل ما مرّ علي في هذا الشأن هذه الخاطرة البهية من الإمام القشيري الذي علّق في العموم على قوله تعالى: ( لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) بأنها آية يمكن تأويلها على خواص عباد الله، هؤلاء الخوص "لا خوف عليهم في الحال؛ لأنّ حقيقة الخوف توقّع محذور في المستقبل، أو ترقّب محبوب يزول في المستأنف؛ وهم بحكم الوقت ليس لهم تطلّع إلى المستقبل.
مصحف الحفط الميسر -الجزء الحادي عشر - سورة يونس - صفحة رقم 216
وقال الشيخ محمد الطاهور ابن عاشور رحمه الله: « إذا اعتراهم الخوف لا يلبث أن ينقشع عنهم، وتحلّ عليهم السكينة محله... ثم وإن كانوا يحزنون لما يصيبهم من أمور الدنيا... فذلك حزني وجداني، لا يستقر، بل يزول بالصبر، ولكنهم لا يلحقهم الحزن الدائم». فليجاهد المسلم نفسه، ليكون من أولياء الله، فتندفع عنه المخاوف، والأحزان في الدنيا والآخرة، ومن كان مؤمنًا تقيًا كان لله وليًا، اللهم يا كريم، يا رحمن يا رحيم، اجعلنا من أوليائك، ممن لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون، في الدنيا، والآخرة.
من هم الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.