اعراب معلقة زهير بن ابي سلمي:
سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش... ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ
سئمتُ: فعل ماض مبني على السكون ، لاتصاله بتاء الفاعل ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. تكاليف: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. الحياة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. - وجملة سئمت تكاليف الحياة: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. ومن: الواو حرف استئناف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب. من: اسم شرط مبني على السكون في محل رفع مبتدأ
يعشْ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون ، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو. ثمانين: مفعول فيه ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ( ويجوز أن يكون نائبا عن المصدر مفعول مطلق منصوب)
حولاً: تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ـ من تجارب الحياة ـ زهير بن أبي سلمى - YouTube. - لا أبا لك -
الوجه الأول
لا: نافية للجنس
أبا: اسم لا النافية للجنس منصوب وعلامة نصبه الألف ؛ لأنه من الأسماء الستة. نصبت ولم تبن ؛ لأن " أبا " مضاف للكاف بعدها ، واللام زائدة. خبر لا محذوف تقديره موجود أى "لا أباك موجود"
الوجه االثانى
أبا: اسم لا مبني على فتح مقدر على الألف ، جريا على لغة القصر التى تلزم الألف فيها آخر الأسماء الستة.
- سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ـ من تجارب الحياة ـ زهير بن أبي سلمى - YouTube
- علمتني قصة يوسف الثقفي
- علمتني قصة يوسف احمد
- علمتني قصة يوسف علاونة
سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ـ من تجارب الحياة ـ زهير بن أبي سلمى - Youtube
الشرح:
يتحدث الشاعر في الأبيات السابقة عن تجربته في الحياة وخبرته في التعامل مع الأشياء ليقول: مللت مشاق الحياة والشدائد، وهي كناية عن الضيق وشدة المعاناة من المشاق التي تقع عليه، ومن يعيش ثمانين عاماً ملَّ الكبر لا مجال.
صحيفة الصيحة
"علمتني قصة يوسف" الشيخ سعيد القصبي ICUC - YouTube
علمتني قصة يوسف الثقفي
لم يحتقر يوسف السجين الذي كان سبباً في
خروجه من السجن
أن الله إذا أراد للعبد الفرَج سخّر له الاسباب
خرج يوسف من السجن بسبب رؤيا من الله
تسللت لقلب ملك مصر في هدوء الليل..!! أن البقره في المُنام تُعبّر بالفتره الملييئه بالخيرات
إن كانت سمينه
وإن كانت نحيله هزيله فهي سنة قحط وتعب..! ✨ و علمتني قصة يوسف
أن السنابل وهي أشجار القمح
تدل على تنامي الخير والرزق الوفير
أن رزق العبد قد يكون في مكان لا يخطر له على بال
وهو تدبير الله وحده
فسُبحان
من جعل يوسف سبباً حتى لا يموت الناس جوعاً
أن جبر الخواطر من سُنن الله في الكون لأهل البلاء
قبل أن يكون عبير قميص يوسف شفاءً ليعقوب
كان بنيامين الشقيق جليس يوسف!! أن البلاء يزيد بقدْر إيمان العبد! حُرِم يعقوب من يوسف أربعين سنه! ويوسف مرّ عليه كل صنوف جدب المشاعر
وأوجَعه سوط البلاء
أن الذي يحفظ لك دينك ومالك وولدك وعافيتك
هو الله وحدَه وليس عقلك وتدبيرك
قالها يعقوب
فالله خيرٌ حافظاً وهو أرحم الراحمين
أن الكريم لا يحقِد ويمنح الفرصه لمن أساء إليه
يعقوب قبِل أن يأخذوا بِنيامين وهو يعلم بغدرهم
إمنح فرصه لغيرك بالتصحيح! هذا ما تعلمته من سورة يوسف – بصائر. أن العِشْق الحرام.. أوّله لعِب.. وآخرُه..
علمتني قصة يوسف احمد
شكراً نبي الله الكريم؛ فقد علمتنا أن نقابل النعم بالشكر، وأن ننسب كل فضل لله تعالى، وأخذنا منك دروساً في طلب الثبات، وحسن الختام: ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ)[يوسف:101]. عليك السلام يا نبي الله؛ فقد كانت حياتك ملأى بالتفاؤل رغم الجراح، وأن آلامك كأنما تخاطب البشرية برفع الظلم، ونصرة الدين، والانتقام من المجرمين، ( ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين). تلك -عباد الله- لمحات عابرة من أحسن القصص، وخواطر من سيرة النبي الكريم، لم نسبُرْ أغوارَها، ولم نَكتشفْ مِعْشارَها؛ فصلى الله وسلم وبارك عليك يا نبي الله، وجمعنا وإياك في دار كرامته ومستقر رحمته.
علمتني قصة يوسف علاونة
وظلم ذوي القربى أشد مرارة على المرء من وقع الحسام المهند
فقد تم التآمر عليه من أقرب الناس إيه وهو إخوته؛ (إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ لا تَقْتُلُوا يُوسُفَ وَأَلْقُوهُ فِي غَيَابَتِ الْجُبِّ يَلْتَقِطْهُ بَعْضُ السَّيَّارَةِ إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ) [يوسف:8-10]. علمتني قصة يوسف الثقفي. ويلقونه في البئر، ويرحمه الله تعالى من الآفات، ويطمئنه مولاه بظهوره عليهم، (وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) [يوسف: 15]. ويتعرض بعد هذا لاسترقاق رقبته، يباع ويشترى، وهو نبي ابن نبي، الكريم بن الكريم، بل ولما قد يكون أشدة فتنة من ذلك، وهو العيش في داخل قصر الملك، (وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِنْ مِصْرَ لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوَاهُ) [يوسف:21]. ويبتلى بعد ذلك ليوقع في عفافه وسلوكه، فيعافيه الله من ذلك، قال تعالى: (وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ) [يوسف:23-24].
وعلمنا النبي الكريم: أن الالتجاء إلى الله إذا لاحت الفتن هو المخرج والملجأ، ولذا جأر يوسف إلى ربه: ( وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ)[يوسف:33]. علمتني قصة يوسف - YouTube. وعلمتنا قصة يوسف: جواز الحيلة لإحقاق حق أو تحقيق مصلحة الشرعية، فقد أمر يوسف المؤذن أن ينادي: ( أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)[يوسف:70]، وهم في الحقيقة لم يسرقوا شيئاً، ولكن يوسف أراد بهذه المكيدة مصلحة إبقاء أخيه معه، قال تعالى: ( كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ)[يوسف:76]. وعلمتنا قصة يوسف: أن الزمان يتقلب وأن الدنيا خداعة دوارة، فقد يصبح المرء مدللاً في أهله، ثم يمسي فقيراً يباع بأبخس الأثمان، وقد يكون معدوماً مقهوراً ثم يصير عزيزاً مطاعاً. وعلمتنا مدرسة يوسف: أن الله غالب على أمره، وأن تدبيره فوق كل تدبير، فقد كان تدبير إخوة يوسف: ( اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضاً)[يوسف:9]، وكان تدبير الخالق:( وَكَذَلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ وَيُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ)[يوسف:6]، أردوا قتله، وأراد الله أن يكون نبياً، أرادوا إخفائه، وأراد الله أن يبقى خالداً. وعلمتنا قصة يوسف: أن فرج الله يأتي بعيداً عن توقع الناس؛ فرؤيا الملك كانت سبباً في تبرئة يوسف، وخروجه من أزمته، وقيادته لخزائن مصر بعد ذلك.
• تعلمت من سورة يوسف أن أخلاق الداعية فوّاحة، يتقدمها الصدق فهو صنو الإيمان (يوسف أيها الصديق). • تعلمت من سورة يوسف أن كرامة الداعية هي حريته، ولا يتنازل عنها لمنصب أو جاه أو سلطة أو مال دونها، فيوسف لم يقبل الخروج من السجن إلا بنيل البراءة. • تعلمت من سورة يوسف أن الداعية الحق ممتلئ علما و فهما، يظهر ذلك في كلامه، والمنصف من يطلب العون منه مباشرة (فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين). • تعلمت من سورة يوسف أن الدنيا بزخرفها زائلة، حتى لو كان هذا الزخرف هو التمكين، فالأجر هو الآكد والجنة هي المطلب (ولأجر الآخرة خير)
• تعلمت من سورة يوسف أنه مع شدة قهري وغيظي من أحد فليس يمنعني من العدل معه. • تعلمت من سورة يوسف أن اتخاذ الأسباب عنصر من عناصر التوكل (وقال يا بني لا تدخلوا). • تعلمت من سورة يوسف أن من الحكمة: كظم الغيظ و عدم الانسياق وراء ردات الأفعال، واحتساب الأسى عند الله (فأسرها يوسف في نفسه). • تعلمت من سورة يوسف أنه من استعاذ بالله من فتنة الشهوة حماه الله من الظلم لنفسه و لغيره. سبيلي للجنة: علمتني سورة ” يوسف ” عليه السلام. • تعلمت من سورة يوسف أن عاطفة الأب جياشة، تزداد بازدياد بر الولد لوالده و حسد إخوته له، و تبقى في القلب مدة طويلة تكسر القلب و تديم الحزن (يا أسفِ على يوسف).