تاريخ النشر: الأحد 6 شعبان 1428 هـ - 19-8-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 98374
16299
0
345
السؤال
ما هو مدى صحة هذا القول: من وقع في الشرك الأكبر يسمى مشركاً بمجرد الفعل والوقوع ولو كان جاهلاً أو مقلداً أو متأولاً أو مخطئاً؟ جزاكم الله خيراً. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فننبه إلى أن الحكم على إنسان بالكفر أو الشرك أمر من الخطورة بمكان عظيم، لأن ذلك يترتب عليه أحكام منها استحلال دمه وماله. وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من تكفير المسلم فقال: أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما. رواه البخاري ومسلم وغيرهما. والحكم بالكفر من اختصاص القضاء الشرعي لأنه يتطلب التثبت وتوفر الشروط وانتفاء الموانع، فيمكن أن يعمل المسلم عملاً يوصف بالشرك أو الكفر. ولكن لا يحكم على صاحبه بشيء من ذلك إلا إذا توفرت الشروط وانتفت الموانع، وقال أهل العلم: لا بد من التفريق بين الحكم على الفعل بأنه كفر، وبين الحكم على الفاعل بأنه كافر، للاختلاف في متعلق كل من الأمرين. فالحكم على الفعل الظاهر بأنه كفر متعلق ببيان الحكم الشرعي مطلقاً. وأما الفاعل فلا بد من النظر إلى حاله، لاحتمال طروء عارض من العوارض المانعة من الحكم بكفره من جهل أو إكراه أو غيره ذلك.
حل سؤال من وقع في الشرك الأكبر فحكمه (1 نقطة) - ما الحل
من وقع في الشرك الأكبر فحكمه – المحيط المحيط » تعليم » من وقع في الشرك الأكبر فحكمه من وقع في الشرك الأكبر فحكمه، الشرك هو الكفر بالله وعدم الإيمان به، وهنالك نوعان من الشرك وهما الشرك الخفي الأكبر وهو النفاق الأكبر وهو عبارة عن المساواة ما بين غير الله والله في العبادة وهنا شرك عظيم يخلد صاحبه في النار، بينما الشرك الخفي الأصغر هي عبارة عن مراتب لا يعلمها إلا الله وهو خطر كبير ما زال في الإسلام ولكن عليه التوبة والاستغفار، فلقد قال الله تعالى: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}. من وقع في الشرك الأكبر فحكمه الشرك بالله خلاف التوحيد والإيمان بالله وهو إشراك الله سبحانه وتعالى بالعبادة كأن يتوجه الإنسان بالعبادة للأنبياء وللأوثان والأصنام وغيرها، ينسبون أعمال الله لغيره، فالشرك من أفظع الأمور التي تحكم على صاحبها بالخلود في النار، ومن هنا حل سؤال من وقع في الشرك الأكبر فحكمه من وقع في الشرك الأكبر فحكمه صاحبه مخلد في النار ولا تقبل أعماله الا اذا تاب فالله يقبل كل توبة نصوحة.
رجوع الألباني عن قوله بعذر من وقع في الشرك الأكبر جهلاً
من وقع في الشرك الأكبر فحكمه زوارنا نرحب بكم في موقع " بحور العلم" التعليمي الذي يقدم للراغبين في الحصول علي المعلومات الصحيحة في جميع المجالات من المناهج والألغاز الثقافية والاخبار الاجتماعية ونود أن نقدم لكم المعلومات النموذجية الصحيحة الذي تبحثون عن معرفتها بطريقة سهلة وهي كالتالي: من وقع في الشرك الأكبر فحكمه ان من يوقع في الشرك الاكبر فان يخرج صاحبه من الدين الاسلامي ويكون مخلد في النار اذا مات ولم يتوب الي الله سبحانه وتعالي واذا تاب غفر الله منه ورضي عنه. الاجابة الصحيحة: صاحبه مخلد في النار ولا تقبل اعماله الا اذا تاب فالله يقبل كل توبة نصوحة
هل من وقع في الشرك الأكبر يُسمى مشركاً بغض النظر عن حاله - إسلام ويب - مركز الفتوى
وهذا الإجماع نقله غير واحد من أهل العلم مقرين له، وانظر في ذلك: "الفروع" لابن مفلح 6/ 165، "الإنصاف" 10/ 327، "كشاف القناع" 6/ 169، "مطالب أولي النهى" 6/ 279. قال في "كشاف القناع" بعد ذكر هذا الإجماع في باب حكم المرتد: "لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين: (ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى) " انتهى. ثانيا:
من وقع في هذا الشرك، لم يحكم عليه بأنه مشرك إلا إذا توفرت شروط التكفير وانتفت موانعه، بأن يكون مختارا، قاصدا لقوله أو فعله، غير معذور بجهل أو تأويل. وفيما يتعلق بالجهل: فقد وقع الاتفاق على عذر حديث العهد بالإسلام، والناشئ في بادية بعيدة.
الحمد لله. أولا:
صرف العبادات لغير الله تعالى كالدعاء والذبح والنذر: شرك أكبر، كما دلت عليه آيات كثيرة من القرآن، وأجمع عليه أهل العلم. قال الله تعالى: وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ يونس/106. قال ابن جرير الطبري رحمه الله في تفسيره (15/ 219): " (فإنك إذًا من الظالمين)، يقول: من المشركين بالله، الظالمي أنفُسِهم" انتهى. وقال تعالى: إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ فاطر/14. وقال تعالى: وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ المؤمنون/ 117. وفي "صحيح البخاري" (4497) قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من مات وهو يدعو من دون الله ندا دخل النار). وقد حكى العلماء الإجماع على كفر من يجعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فمن جعل الملائكة والأنبياء وسائط يدعوهم ويتوكل عليهم ويسألهم جلب المنافع ودفع المضار مثل أن يسألهم غفران الذنب وهداية القلوب وتفريج الكروب وسد الفاقات فهو كافر بإجماع المسلمين " انتهى من "مجموع الفتاوى" (1/ 124).
وحديث الباب الذي رواه مسلم يُبيِّن ما أُجْمِل في الحديث المتفق عليه، وأن التسبيح ثلاث وثلاثون وأن التحميد كذلك، وأن التكبير كذلك أيضًا. معنى كلمة دبر كل صلاة - موقع الامير. وأما حديث كعب بن عجرة عند مسلم أن التكبير أربع وثلاثون، وما رواه مسلم من قول سهيل - أحد رواة الحديث -: إحدى عشرة، إحدى عشرة، إحدى عشرة - فجميع ذلك كله ثلاث وثلاثون. وكذلك ما ذكره البخاري من الاختلاف؛ إذ قال: (فاختلفنا بيننا؛ فقال بعضنا: نسبح ثلاثًا وثلاثين، ونحمد ثلاثًا وثلاثين، ونكبر أربعًا وثلاثين)، وما رواه الخمسة عن ابن عمر أنه (يسبح في دبر الصلاة عشرًا، ويكبر عشرًا، ويحمد عشرًا) - فهذا كله لا يقوى على معارضةِ حديث الباب الموضح للحديث المتفق عليه؛ وذلك أن حديث كعب بن عجرة ذكره الدارقطني في استدراكاته على مسلم، وقال: الصواب أنه موقوف على كعب بن عجرة؛ لأن مَن رفعه لا يقاومون مَن وقفه في الحفظ. وأما قول سهيل: إحدى عشرة، إحدى عشرة، إحدى عشرة - فهذا تأويل منه موقوف عليه، ويأباه حديث الباب المرفوع، فلا يقوى كلام سهيل على معارضته. وأما ما ذكره البخاري من الاختلاف، فقد حسم الراوي النزاع؛ إذ بيَّن للمختلفين أن التكبير ثلاث وثلاثون؛ كما في نهاية الحديث عند البخاري.
معنى دبر كل صلاة الفجر
وأما ما رواه الخمسة عن ابن عمر، فهو كذلك لا يقوى على معارضة حديث الباب عند مسلم وحديث أبي هريرة المتفق عليه. ما يفيده الحديث:
1- مشروعية التسبيح والتحميد والتكبير بعد الفراغ من الصلاة. 2- أن التسبيح ثلاث وثلاثون، والتحميد ثلاث وثلاثون، والتكبير ثلاث وثلاثون مرة. 3- وأن هذا الذكر من أفضل الأذكار التي تنبغي المحافظة عليها. مرحباً بالضيف
ورواه النسائي (1303) بلفظ: ( فَلَا تَدَعْ أَنْ تَقُولَ فِي كُلِّ صَلَاةٍ رَبِّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ) وصححه الألباني في صحيح النسائي. والمراد بدبر الصلاة هنا: آخر الصلاة قبل التسليم ؛ لأن "دبر الشيء" يكون منه ، ويتأكد هذا بقوله في رواية النسائي: (في كل صلاة). قال ابن القيم رحمه الله في "زاد المعاد" (1/294): " ودبر الصلاة يحتمل قبل السلام وبعده ، وكان شيخنا [أي ابن تيمية] يرجح أن يكون قبل السلام ، فراجعته فيه ، فقال: دبر كل شئ منه كدبر الحيوان " انتهى. 5- وروى الترمذي (3499) عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه قَالَ: قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ الدُّعَاءِ أَسْمَعُ ؟ قَالَ: ( جَوْفَ اللَّيْلِ الْآخِرِ ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ الْمَكْتُوبَاتِ) والحديث حسنه الترمذي والألباني في صحيح الترمذي. والظاهر أن المراد بدبر الصلاة هنا: قبل السلام. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "والظاهر أن المراد بدبر الصلوات المكتوبة في حديث أبي أمامة " إن صح " آخر الصلاة" انتهى. "مجموع فتاوى ابن عثيمين" (13/268). المراد من قوله " دبر الصلاة " | المرسال. وقد ذكر أهل العلم في ذلك: أن ما ورد في النصوص مقيداً بدبر الصلاة ، فإن كان ذِكْراً (كالتسبيح والتحميد والتكبير وقراءة آية الكرسي والمعوذات) فالمراد بدبر الصلاة هنا: بعدها.