القاضي الخويي شمس الدين أحمد بن خليل
ابن سعادة جعفر الحويي قاضي القضاة بدمشق يومئذ، وكان عالما بفنون كثيرة من الأصول والفروع وغير ذلك، وكانت وفاته يوم السبت بعد الظهر السابع من شعبان، وله خمس وخمسون سنة بالمدرسة العادلية، وكان حسن الأخلاق جميل المعاشرة، وكان يقول لا أقدر على إيصال المناصب إلى مستحقيها، له مصنفات منها عروض. قال فيه أبو شامة:
أحمد بن الخليل أرشده الـ ** ـله لما أرشد الخليل بن أحمد
ذاك مستخرج العروض وهـ ** ـذا مظهر السر منه والعود أحمد
وقد ولي القضاء بعد رفيع الدين عبد العزيز بن عبد الواحد بن إسماعيل بن عبد الهادي الحنبلي مع تدريس العادلية، وكان قاضيا بعلبك. عروض العربية للعود اليوم. فأحضره إلى دمشق الوزير أمين الدين الذي كان سامريا فأسلم، وزر للصالح إسماعيل، واتفق هو وهذا القاضي على أكل أموال الناس بالباطل. قال أبو شامة: ظهر منه سوء سيرة وعسف وفسق وجور ومصادرة في الأموال. قلت: وقد ذكر غيره عنه أنه ربما حضر يوم الجمعة في المشهد الكمالي بالشباك وهو سكران، وأن قناني الخمر كانت تكون على بركة العادلية يوم السبت، وكان يعتمد في التركات اعتمادا سيئا جدا، وقد عامله الله تعالى بنقيض مقصوده، وأهلكه الله على يدي من كان سبب سعادته، كما سيأتي بيانه قريبا إن شاء الله تعالى.
عروض العربية للعود اليوم السابع
فمن ذلك جميع كتبه ورسائله وإذاعاته، ودراماته وقصصه، في اللغة الإنجليزية وفي جميع اللغات التي ترجمت إليها، ومنها العربية طبعاً، وكل ما كتب عن شو في جميع لغات العالم، وفي الكتب وفي الصحف، وفي المجلات، بل وفي المحاضرات... وكان جل حرص الدكتور هندرسون أن يجمع الطبعات الأولى لكتب شو، وإن إحداها اليوم، ولاسيما القديمة، لتساوي آلاف الجنيهات... وبعد أن اجتمع للدكتور من ذلك جميعاً ما يعد تحفة بحق، أهداه كله حلالاً خالصاً إلى جامعة بيل في شيكاجو. وقد تصفحنا مجلة ييل (المجلد 12 - الجزء2) فهالنا هذا الثبت الجليل عن شو الذي جمعه كله الدكتور هندرسون
هدية أخرى لجامعة ييل
وقد أهدى المستر جورج. ت. عروض العربية للعود اليوم العالمي. كيتنج إلى جامعة ييل هدية أخرى هي عبارة عن مكتبة حافلة تحوي كل ما كتب الأديب الخالد جوزيف كونراد من قصص ومقالات وحكايات قصيرة، سواء ما كتب منها بقلم الأديب نفسه وما ترجم من آثاره إلى اللغات الأخرى، وقد اشترى من أرمل الأديب مخلفات أدبية جليلة القيمة كبيرة يذكرون أنه دفع ثمناً لها آلافاً عديدة من الجنيهات فهل يفكر أدباؤنا وذوو اليسار فينا في إهداء آثار أدبائنا إلى الجامعة المصرية؟ وهل فكرت الجامعة المصرية في إنشاء متحف لما يصل إليها من هذا السبيل؟
ولقد بقيت التهمة كما هي غير لازبة وغير مردودة، وكان عذر الأدباء في ذلك أنهم لم يتيسر لهم الاطلاع على هذا الكتاب
وكأن الله قد أراد أن يبرئ ساحة الرجل من هذه التهمة الشنعاء، وأن يكشف حقيقته وموقفه من جهة الدين بعد أن ظل ذلك غامضاً في القرون الغابرة، إذ عثر أحد الأدباء على الجزء الأول من هذا الكتاب في دشت اشتراه من وراق بمكة، وإذا بالكتاب عظة دينية، قد أنشأه المعري في (تمجيد الله والمواعظ)، وإذا به وعاء قد أترعه المعري بشتى العلوم من اللغة والأدب والعروض والنحو والصرف والأمثال والتاريخ والحديث والفقه والفلك وعلم النجوم، وغير ذلك مما لم يثبت جمعه ولا إيراده بالطريقة التي سلكها شيخ المعرة. ذلك أنه يملي الفقرة على تلاميذه ثم يختمها بالغاية، وهي عنده بمنزلة القافية من بيت الشعر. عروض العربية للعود - عروض اليوم الوطني - عروض اليوم. وقد تطول الفقرة وقد تقصر، ثم يملي التفسير في أعقاب كل فقرة، وأحسب أن إملاء التفسير كان رغبة من طلابه لتوضيح ما يخفى عليهم فهمه وإدراكه، لأنه أملى أشياء في الكتاب ولم يفسرها، وربما كان ذلك لوضوحها لدى طلابه، فإذا انتهى من التفسير وأراد العودة إلى الإملاء قال (رجع) كأنه يريد نفسه أو يريد رجع إلى الإملاء. والكتاب كله على هذا النسق، والجزء الذي بين أيدينا منه يبتدئ من أثناء حرف الهمزة وينتهي بحرف الخاء، يقول ناشره الفاضل: (لقد بحثت عن باقي الكتاب في كل المظان فلم أجد له من أثر)
أما الذي نهض إلى إخراج هذا الأثر النافع فهو أستاذنا الفاضل الشيخ محمود حسن زناتي أمين الخزانة الزكية سابقاً، فتولى تحقيقه وضبطه وتفسير غريبه وأنفق عليه من جهده وماله وراحته مدى عام كامل حتى جلاه للناس في حوالي خمسمائة صفحة من القطع الكبير في طبع أنيق ومظهر لائق.
قصور في المراجعة
هل يعني ذلك أنّ دور الجمعية التفتيش على المنشآت لتطبق معايير المراجعة الداخلية؟
لا، ليس كذلك، بل الجمعية تقتصر أدوارها على الجانب المهني وتقديم المعايير العالمية واللوائح من دون قوة إلزامية، بحسب ما أوكله قرار مجلس الوزراء بتنظيم الجمعية، وقد بدأ الاهتمام مؤخرا لدى القطاعين العام والخاص بالمراجعة الداخلية، بعد أن كانت كثير من الجهات تتجاهل دور المراجع الداخلي-خصوصاً في الشركات الكبرى- ولكن لا زال هناك قصور في أعمال المراجعة، خصوصاً أن المعايير لا تختلف بين القطاعين الخاص والعام. ملتقى المراجعة
يعد ملتقى المراجعة الداخلية: توجه الحوكمة الثاني للجمعية، على ماذا يركز؟
الملتقى ينطلق من عدة محاور تركز على الحوكمة، والالتزام، والمراجعة الداخلية، وأمن المعلومات "سايبر"، وإدارة المخاطر والغش، وتعقد الجمعية خلال الملتقى العديد من الجلسات والبرامج إلى التنوع في الأوراق المقدمة لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب العلمية، وتم توجيه الدعوة لعدد من المختصين العالميين لتحقيق التبادل المعرفي، وتعزيز العلاقة بين الخبراء، والأكاديميين الدوليين، والمهتمين في المراجعة الداخلية داخل المملكة.
جمعية المدققين الداخليين في دولة الإمارات العربية المتحدة تعيد إشهار جائزتها الخاصة بأفضل الممارسات في دورتها الرابعة – International Media Review
ويضم الملتقى عدداً من الدورات التدريبية المتخصصة والتي يقدمها نخبة من الخبراء في المعهد الدولي للمراجعين الداخليين الذين تم التعاقد معهم خصيصاً، والملتقى فرصة للمشاركين للتعرف على مزايا عضوية الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، وعضوية المعهد الدولي للمراجعين الداخليين والتي تتيح له مجالات أكبر للاطلاع على تطورات مهنة المراجعة الداخلية في العالم أجمع، وآخر معاييرها، وتطبيقاتها، ومناهجها، من خلال التفاعل مع عشرات الآلاف من الأعضاء في العالم، إضافة إلى إفادته من البرامج التي تقدمها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين.
8 - السعي إلى رفع وعي الجمهور بأعمال المراجعة الداخلية. 9 - توطيد أواصر الصلة مع الجهات ذات العلاقة بالمراجعة الداخلية داخل المملكة وخارجها، وتحديد مجالات الاهتمام المشترك وتفعيلها. المادة الرابعة:
عضوية الجمعية متاحة لكل شخص ذي صفة طبيعية يتقدم بطلبها، ويبين النظام الداخلي أنواع العضوية وشروطها وأحكامها، وواجبات العضو وحقوقه. المادة الخامسة:
تتكون الجمعية العمومية من أعضاء الجمعية الذين أوفوا لها بالتزاماتهم، وفقًا لما يحدده النظام الداخلي. المادة السادسة:
1- تعقد الجمعية العمومية برئاسة رئيس المجلس - أو من ينيبه - اجتماعًا مرة كل عام في مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية للجمعية، ولها عقد اجتماعات استثنائية عند الحاجة بدعوة من مجلس الإدارة أو بناء على طلب (5%) من الأعضاء. وتعقد الاجتماعات في مقر الجمعية الرئيس، ويجوز بناء على قرار من مجلس الإدارة عقدها في مكان آخر. 2 - يكون اجتماع الجمعية العمومية صحيحًا بحضور أغلبية الأعضاء، فإن لم يكتمل النصاب اللازم لذلك توجه دعوة إلى اجتماع ثانٍ يعقد خلال الثلاثين يومًا التالية للاجتماع السابق، ويكون اجتماع الجمعية العمومية في هذه الحالة صحيحًا مهما كان عدد الحاضرين.