وينظر: الفتوى رقم: ( 60191). وأما فتنة المسيح الدجال:
فهي أعظم ما يمر بالعبد من الفتن في حياته الدنيا ، بل هي أعظم فتنة خلقها الله على
وجه هذه الأرض ، نسأل الله أن يسلمنا منها ، بمنه وكرمه. وفي حديث عمران بن حصين رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ خَلْقٌ أَكْبَرُ مِنْ
الدَّجَّالِ " رواه مسلم برقم (5239). ما معنى فتنة المحيا والممات - موضوع. وفي رواية أحمد عَنْ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ
الأَنْصَارِيِّ قَالَ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ فِتْنَةٌ أَكْبَرُ
مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ. مسند الإمام أحمد(15831)
ولمزيد الفائدة عن حقيقة الدجال طالع الفتوى رقم: (
8806). لكن هذه الفتنة ، مع عظمها ،
لا علاقة لها بقضية "الديمقراطية" وحكمها بوجه من الوجوه ، وبغض النظر عن حكم
"الديمقراطية": وهل هي صواب أو خطأ ، إيمان أو ضلالة ؛ فإن ذلك لا مدخل له بوجه
بالدجال وفتنة ، وإنما هذا من التكلف الباطل ، وتحريف الكلم عن مواضعه. وليس كل خطأ: هو من فتنة الدجال ، وليس كل شر وشرك: هو من فتنة الدجال ، كما لا
يخفى على عاقل.
- ما معنى فتنة المحيا والممات - موضوع
- شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وعذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال - موسوعة الأحاديث النبوية
- من أشراط الساعة .. أن تلد الأمة ربّتها - موقع مقالات إسلام ويب
- من علامات الساعة .. أن تلد الأمة ربّتها | مصراوى
- وأن تلد الأمة ربتها
ما معنى فتنة المحيا والممات - موضوع
قال المهلب: يستفاد من هذا الحديث سد الذرائع; لأنه - صلى الله عليه وسلم - استعاذ من الدين ، لأنه في الغالب ذريعة إلى الكذب في الحديث والخلف في الوعد مع ما لصاحب الدين عليه من المقال ا هـ. ويحتمل أن يراد بالاستعاذة من الدين الاستعاذة من الاحتياج إليه حتى لا يقع في هذه الغوائل ، أو من عدم القدرة على وفائه حتى لا تبقى تبعته ،: لا تناقض بين الاستعاذة من الدين وجواز الاستدانة لأن الذي استعيذ منه غوائل الدين فمن ادان وسلم منها فقد أعاذه الله وفعل جائزا. "المقال مترجم بالإنجليزية" "The article is translated into English. شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وعذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال - موسوعة الأحاديث النبوية. " What is sinful and in love || What is meant by the trial of life and the trial of death..? That the Messenger of God, may God bless him and grant him peace, used to pray in his prayer, O God, I seek refuge in You from the torment of the grave, and I seek refuge in You from the temptation of the Antichrist, and I seek refuge in You from temptation Oh God, I seek refuge in You from sin and in love. He said to him someone said, "How much do you seek refuge from the one who is in love".
شرح وترجمة حديث: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يدعو: اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، وعذاب النار، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنة المسيح الدجال - موسوعة الأحاديث النبوية
- إِذَا تَشَهَّدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَسْتَعِذْ باللَّهِ مِن أَرْبَعٍ يقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بِكَ مِن عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ. الراوي:
أبو هريرة
| المحدث:
مسلم
| المصدر:
صحيح مسلم
| الصفحة أو الرقم:
588
| خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]
كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَدْعُو ويقولُ: اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِن عَذَابِ القَبْرِ، ومِنْ عَذَابِ النَّارِ، ومِنْ فِتْنَةِ المَحْيَا والمَمَاتِ، ومِنْ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ. أبو هريرة | المحدث:
البخاري
|
المصدر:
صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 1377 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
التخريج:
أخرجه البخاري (1377) واللفظ له، ومسلم (588)
كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَحرِصُ على تَعليمِ أصحابِه وأُمَّتِه الدُّعاءَ والاستِعاذةَ مِن بعضِ الشُّرورِ التي قدْ تُصيبُ المسلِمَ؛ ليَعصِمَهم اللهُ منها. وفي هذا الحديثِ يخبِرُ أبو هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان يَدعُو بعْدَ التشهُّدِ الأخيرِ في الصَّلاةِ وقبْلَ التَّسليمِ كما في رِوايةِ مُسلِمٍ، ويقولُ: «اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك»، أي: أَلْجَأُ إليك وأَعتَصِمُ بك وأَستَجِيرُ بك أنْ تُنَجِّيَنِي «مِن عَذابِ القَبرِ» وهو عُقوبَتُه وفِتنتُه؛ لأنَّه أوَّلُ مَنزِلٍ مِن منازِلِ الآخِرةِ، ومَن نجَا وخَلُص مِن عذابِ القَبرِ فما بَعدَه مِن مَنازِلِ الآخِرةِ أيسر منه وأسهلُ؛ لأنَّه لو كان عليه ذَنبٌ لكُفِّرَ بعذابِ القَبرِ.
ولكنني أبشر إخواني الذين آمنوا بالله حقاً واتبعوا رسوله صدقاً واستقاموا على شريعة الله، أبشرهم أن الله بفضله وكرمه لن يخذلهم لن يختم لهم بسوء الخاتمة لأن الله تعالى أكرم من عبده جل وعلا فمن صدق مع الله فليبشر بالخير لكن يكون سوء الخاتمة فيما إذا كان القلب منطوياً على سريرة خبيثة فإنه قد يعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وهو من أهل النار نعوذ بالله من ذلك فهذه من فتنة الموت وإنما سميت فتنة الموت لقربها منه. أمّا الثاني مما تتناوله فتنة الموت.
القول الخامس: أن تلد الأمة زوجها، ووجه ذلك: أن السبي إذا كثر فقد يُسبى الولد أولاً وهو صغير، ثم يُعتق ويكبر ويصير رئيساً بل ملكاً، ثم تُسبى أمه فيما بعد، فيشتريها وهو لا يشعر أنها أمّه، فيستخدمها أو يتّخذها موطوءة، أو يعتقها ويتزوجها، دون أن يعلم أنها أمّه، وقد تُعقّب هذا القول بأن المراد بالبعل: المالك، وهو أولى لتتفق الروايات، واللغة تشهد بصحّة الإطلاق، فإنهم يذكرون أن بعض العرب قد ضلت ناقته، فجعل ينادي بالناس: "من رأى ناقةً أنا بعلها" أي صاحبها ومالكها. من أشراط الساعة .. أن تلد الأمة ربّتها - موقع مقالات إسلام ويب. القول السادس: أن يكثر العقوق في الأولاد، فيعامل الولد أمه معاملة السيد أمته من الإهانة بالسب والضرب والاستخدام، فأطلق عليه ربّها مجازاً، لذلك أو المراد بالرب: المربي فيكون حقيقة. يقول الحافظ: "وهذا أوجه الأوجه عندي لعمومه، ولأن المقام يدل على أن المراد حالةً تكون مع كونها تدل على فساد الأحوال مستغربة، ومحصّله: الإشارة إلى أن الساعة يقرب قيامها عند انعكاس الأمور، بحيث يصير المربَّى مُربّياً، والسافل عالياً". وعلى أية حال فالصور السابقة جميعها قد حدثت وإن كانت قليلة، ومجرّد حدوثها دالّةٌ على صدق من أخبر بها، وفي زماننا هذا رأينا مصداق القول الذي انتصر له الحافظ رحمه الله، فعقوق الأمهات قد انتشر على نحوٍ مثيرٍ للأسى، واستطالة الأبناء على أمهاتهم وتعاملهم معها تعامل المخدوم مع خادمه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
من أشراط الساعة .. أن تلد الأمة ربّتها - موقع مقالات إسلام ويب
وقيل: هو إشارةٌ إلى كَثْرةِ ما يكونُ مِن سَبْيٍ، فإذا ولَدَتِ الأَمَةُ لسيِّدِها، أصبحَ ولَدُها بمَنزلةِ السيِّدِ؛ لأنَّه تابعٌ لأبيهِ، "ورأيْتَ أصحابَ البِداءِ"، أي: البَدْوَ، "يَتطاولونَ في البُنيانِ"، أي: يَتَنافَسونَ في ارتِفاعِه وكَثْرَتِه.
من علامات الساعة .. أن تلد الأمة ربّتها | مصراوى
وبين، أن علم الفقه نابع من كلمة الإسلام الواردة في هذا الحديث، وتم العناية من قبل علماء الأمة بعلم الإيمان وعلم الإحسان، أما الباب الرابع فكان متعلقاً بالساعة. وأوضح، أن الإنسان مكون من خمس قوى والله جعل الإسلام بأركانه الخمسة خطابا ومخاطبات شريفة للقوى الخمس للإنسان، والمتعلقة بالعقل، والقلب والنفس، والروح والجسد. وتحدث الأزهري عن العبادات والأثر المرتبط بها، والمتعلق بحفظ النفس والروح والعقل وتعزيز البنية الأخلاقية والصبر والحلم والمحبة، والامتثال لمنظومة القيم والأخلاق، مشيرا إلى أن نور الإسلام يسطع في حياة المسلم وإذا اجتمعت الهدايات على القلب والروح والعقل عند الإنسان، وإذا استوعب حقائق الإسلام، ومقصود الشهادتين، والصلاة، وفهم مفهوم الصوم والزكاة والحج، صنعت منه إنسانا حقيقيا يبدع في مختلف جوانب حياته.
وأن تلد الأمة ربتها
لعل السمة العامة البارزة لآخر الزمان هو الخروج عن المألوف، ومخالفة المعهود الذي اعتاد الناس حصوله واعتبروه نمطاً من أنماط الحياة، ويمكن إدراك هذه المخالفة حين تُراجع النصوص النبويّة التي تصف أحداث المستقبل، وهذا الاختلاف الحاصل هو أمرٌ حتمي تتطلّبه طبيعة آخر الزمان، فالتغيّرات الحاصلة فيه هي التي ستشكّل العلامة على قرب نهاية الدنيا وقيام الساعة. وبنظرةً سريعةٍ إلى كلّ ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه من علامات الساعة وأشراطها، سنجد من بينها الكثير من الأمور والأحداث التي تشكّل علامةً فارقةً تدلّ على الاضطراب والاختلال، كمثل الحديث عن كثرة الزلازل وانتشار الفتن بأنواعها، وشيوع القتل والهرج، وتقارب الأسواق، ووقوع التناكر بين الناس، وقل مثل ذلك عن انتفاخ الأهلّة، وضياع الأمانة، وظهور الجهل، وقلّة العمل.
08:00 ص
الإثنين 14 أغسطس 2017
لعل السمة العامة البارزة لآخر الزمان هو الخروج عن المألوف، ومخالفة المعهود الذي اعتاد الناس حصوله واعتبروه نمطاً من أنماط الحياة، ويمكن إدراك هذه المخالفة حين تُراجع النصوص النبويّة التي تصف أحداث المستقبل، وهذا الاختلاف الحاصل هو أمرٌ حتمي تتطلّبه طبيعة آخر الزمان، فالتغيّرات الحاصلة فيه هي التي ستشكّل العلامة على قرب نهاية الدنيا وقيام الساعة. وبنظرةً سريعةٍ إلى كلّ ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه من علامات الساعة وأشراطها، سنجد من بينها الكثير من الأمور والأحداث التي تشكّل علامةً فارقةً تدلّ على الاضطراب والاختلال، كمثل الحديث عن كثرة الزلازل وانتشار الفتن بأنواعها، وشيوع القتل والهرج، وتقارب الأسواق، ووقوع التناكر بين الناس، وقل مثل ذلك عن انتفاخ الأهلّة، وضياع الأمانة، وظهور الجهل، وقلّة العمل.
يقول عمر : فلبثت ملياً، أي: انتظرت قليلاً، ثم قال: يا عمر، أتدري من السائل؟ ، قلت: الله ورسوله أعلم. هذه العبارة يمكن أن يقولها الإنسان في الأشياء التي تصلح لذلك، فإذا سئل الإنسان عن شيء مثل عمر هنا يقول: الله ورسوله أعلم؛ لأن النبي ﷺ يعلم عن هذا. لكن لو قيل لك: أين فلان؟ فلا تقل: الله ورسوله أعلم، لأن النبي ﷺ لا يعلم ذلك، النبي ﷺ لا يعلم الغيب، فهذا من الغيب النسبي. لو قيل: ماذا سيقع لك غداً؟ لا تقل: الله ورسوله أعلم، وإنما تقول: الله أعلم، لكن أقول: ما حكم المسألة الفلانية؟ ما حكم العمل المعين؟ تقول: الله ورسوله أعلم، لأن النبي ﷺ يعلم الأحكام الشرعية. قال: فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ، فالدين هو هذه المراتب الثلاث، الإسلام، والإيمان، والإحسان، يعلمهم بهذه الطريقة، طريقة السؤال والجواب. قال: ومعنى تلد الأمة ربتها، أي سيدتها، ومعناه: أن تكثر السراري حتى تلد الأمة السُّرِّية بنتاً لسيدها، وبنت السيد في معنى السيد، وقد قيل غير ذلك. لكن هذا الأمر -هذا التفسير- فيه إشكال؛ لأنه موجود من زمن النبي ﷺ. قال: والعالة الفقراء، وقوله: ملياً أي زمناً. وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه. عن أبي هريرة : أن رسول الله ﷺ قال: لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى أخرجه البخاري، كتاب الفتن، باب خروج النار (6/ 2605)، رقم: (6701)، ومسلم، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز (4/ 2227)، رقم: (2902).