وصدق صلى الله عليه وسلم.. فما كان بخيلاً، ولا جبانًا، ولا كذّابًا.. وكما حدث مع الزعماء السابقين، فقد مرَّ "سهيل بن عمرو" بنفس التجربة! ص15 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث صفوان بن عسال المرادي - المكتبة الشاملة. --------------- [1] إيفلين كوبولد (شاعرة إنجليزية): الأخلاق، صـ 66 [2] هو عمير بن وهب الجمحي القرشي، شهد بدرًا مع المشركين، وحاول قتل النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنه أسلم وحسُن إسلامه، وعاش إلى خلافة عمر. الاستيعاب 3/294، أسد الغابة 3/797، الإصابة، الترجمة (6058). [3] هو أبو فكيهة مولى صفوان بن أمية، قال ابن إسحاق: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المجلس يجلس إليه المستضعفون من أصحابه: حباب وعمار وأبو فكيهة يسار. الإصابة، الترجمة (10384)، أسد الغابة 5/ 249. [4] القصة كاملة في الموطأ برواية يحيى الليثي عن مالك عن ابن شهاب (1132)، وفي مصنف عبد الرزاق عن الزهري (12646). [5] أبو داود (3562)، وأحمد (15337)، والبيهقي في سننه (11257)، والحاكم (2301)، وهو حسن الشواهد، ويشهد له ما جاء في حديث جابر، والذي أخرجه الحاكم (4369)، وهو صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي، ويشهد له أيضًا ما جاء في حديث ابن عباس بنفس اللفظ والذي أخرجه الحاكم (2301) وصححه ووافقه الذهبي.
&Quot;صفوان بن أمية بن خلف .. صحابي جليل تأمر علي قتل النبي وهذا دوره في النصر يوم &Quot;حنين
اقرأ أيضا: لقطات من ورع الصحابة.. كيف تجعل منها دستورًا لنفسك في رمضان؟ صفوان ابن تشكك فيما قاله الصحابي بن وهب قائلا: لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها ، وعاد عمير إلى رسول الله صّلي الله عليه وسلم وقال له ما قاله صفوان ، فأعطاه الرسول عمامته وقال له خذها وأعطها له وذهب عمير إلى صفوان وقال له: إن رسول الله يدعوك أن تدخل في الإسلام ، فإن لم ترض ، تركك شهرين أنت فيهما آمن على نفسك لا يتعرض لك أحد. هذه قصة إسلامه وبعد اتجه عمير بن وهب وصفوان بن أمية شطر المسجد وقتها كان الرسول صّلي الله عليه وسلم يصلي بالمسلمين صلاة العصر ، انتظرهم صفوان وهو على جواده حتى أفرغ الرسول من الصلاة فحدثه صفوان قائلًا: يا محمد ، إن عمير بن وهب جاءني ببردك ، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك فإن رضيت أمرًا ، وإلا سيرتني شهرين ، فقال الرسول: انزل أبا وهب ، فقال له صفوان: لا والله حتى تبين لي ، فقال له الرسول: انزل ، بل لك تسير أربعة أشهر ، فنزل صفوان بأمان. عبد الله بن صفوان - ويكيبيديا. كان معروفًا عن صفوان بن أمية امتلاكه أسلحة ، فأراد الرسول صّله الله عليه وسلم أن يعيره هذه الأسلحة يوم حنين ، فقال له صفوان وقتها: طوعًا أم كرهًا يا محمد ، فقال له النبي صلّي الله عليه وسلم: بل طوعًا ، عارية مضمونة أردها إليك.
عبد الله بن صفوان - ويكيبيديا
الله الله في نفسك أن تهلكها، هذا أمان من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد جئتك به…
فرجع معه حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال صفوان: إن هذا يزعم أنك أمَّنتني،
قال: صدق، قال: فاجعلني في الخيار شهرين، قال: أنت في الخيار أربعة أشهر. " وعاد صفوان إلى مكة ولكنه لم يعلن إسلامه بعد، بل ظل في أمان الرسول أربعة أشهر كما وعده، حتى بدأ التخطيط لغزوة حنين. صفوان بن امية. تعرفوا على هدى شعراوي وحقيقة حرق الحجاب ومذكراتها
كيف أسلم صفوان بن أمية؟
كيف أسلم صفوان بن أمية
عرِف عن صفوان أنه يمتلك دروعًا وسلاحًا، وعندما كان خروج النبي لحنين احتاج إلى بعض الأسلحة والأدراع فعرض على صفوان أن يستعيرها منه:
عن عكرمة، عن ابن عباس: " أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- استعار من صفوان بن أمية أدراعًا وسلاحًا في غزوة حنين،
فقال: يا رسول الله أعارية مضمونة أم أعارية مؤداة؟ قال: عارية مؤداة". فأخذ منه الرسول الأدراع والأسلحة بمقابل مادي، ثم خرج صفوان مع المسلمين ليشاهد المعركة،
انتصر المسلمون وحققوا غنائم عظيمة، ووقف قائد البشرية يوزع الغنائم على الجنود والقادة والمؤلفة قلوبهم،
كان صفوان يقف متحسرًا على تلك الغنائم التي حققها المسلمن ولن ينال منها شيئًا بكفره وإنكاره للإسلام،
وجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صفوان واقفًا، ينظر إلى شِعْبٍ من شِعاب حُنين،
قد مُلِئ إبلاً وشياه، وقد بَدَتْ عليه علامات الانبهار والتعجُّب من كثرة الأنعام،
فقال له -صلى الله عليه وسلم- في رِقَّة: "أبا وهبٍ، يعْجِبُكَ هذَا الشعْبُ؟"
قال صفوان في صراحة شديدة: نَعَمْ.
ص15 - كتاب مسند أحمد ط الرسالة - حديث صفوان بن عسال المرادي - المكتبة الشاملة
فلما رآه صفوان قال له: يا عمير ما كفاك ما صنعت بي، قضيت عنك دينك، وراعيت عيالك على أن تقتل محمدًا فما فعلت، ثم تريد قتلي الآن، فقال عمير:
يا أبا وهب، جعلت فداك، جئتك من عند أبر الناس، وأوصل الناس، قد أمّنك رسول الله (، فقال صفوان: لا أرجع معك حتى تأتيني بعلامة أعرفها، فرجع عمير إلى النبي (، وقال له ما يريده صفوان، فأعطاه الرسول ( عمامته، فأخذها عمير وخرج إلى صفوان، وقال له: هذه عمامة رسول الله يا صفوان، فعرفها صفوان، وعلم أن النبي ( قد أمّنه. "صفوان بن أمية بن خلف .. صحابي جليل تأمر علي قتل النبي وهذا دوره في النصر يوم "حنين. ثم قال له عمير: إن رسول الله ( يدعوك أن تدخل في الإسلام، فإن لم ترض؛ تركك شهرين أنت فيهما آمن على نفسك لا يتعرض لك أحد. وخرج صفوان مع عمير حتى وصلا إلى المسجد، وإذا برسول الله ( وصحابته يصلون العصر، فوقف صفوان بفرسه بجانبهم، وقال لعمير: كم يصلون في اليوم والليلة؟، فقال عمير: خمس صلوات، فقال صفوان: يصلى بهم محمد؟ قال عمير: نعم. وبعد أن انتهت الصلاة وقف صفوان أمام الرسول ( وناداه في جماعة من الناس، وقال: يا محمد، إن عمير بن وهب جاءني ببردك، وزعم أنك دعوتني إلى القدوم عليك فإن رضيت أمرًا، وإلا سيرتني شهرين، فقال له رسول الله (: (أنزل أبا وهب)، فقال صفوان: لا والله حتى تبين لي، قال:
(انزل، بل لك تسير أربعة أشهر)، فنزل صفوان، وأخذ يروح ويعود بين المسلمين وهو مشرك.
[٧]
المراجع ↑ ابن منظور، كتاب مختصر تاريخ دمشق ، صفحة 89. بتصرّف. ↑ الزبيري، مصعب بن عبد الله، كتاب نسب قريش ، صفحة 389-391. بتصرّف. ↑ ابن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 23. بتصرّف. ↑ راغب السرجاني، كتاب السيرة النبوية ، صفحة 8. بتصرّف. ^ أ ب محمد سليمان المنصورفوري، كتاب رحمة للعالمين ، صفحة 100-101. بتصرّف. ↑ ابن هشام، سيرة ابن هشام ، صفحة 417-418. بتصرّف. ^ أ ب سعيد بن وهف القحطاني، كتاب مصارف الزكاة في الإسلام ، صفحة 28. بتصرّف.