فقد كان هناك قرابة ٥٠٠ ألف فلسطيني مؤهلًا للحصول على الإعانة في الأصل ، إلا أنه بنهاية القرن العشرين أصبح هناك حوالي ٤ مليون لاجئ فلسطيني مسجل من ضمنهم أطفال اللاجئين الأصليين. ويعيش الأغلبية العظمى من اللاجئين الفلسطينيين في -أو بالقرب من- ٨٥ مخيمًا للاجئين يقعون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية ولبنان وسوريا والأردن.
- وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في
وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في
وقد قرر المفوض العام فتح المدارس رغم التحديات المالية التي تواجه الوكالة، وذلك لضمان حصول كل فتاة وفتى على تعليم جيد ومنصف. وقال لازاريني:
" إنني أدعو شركاءنا العالميين إلى مواصلة مساعدة الملايين من لاجئي فلسطين على البقاء بأمان. في هذه الأوقات المضطربة، تساعد إمكانية التنبؤ بخدمات الوكالة، وعلى وجه التحديد الصحة والتعليم، في الحفاظ على الإحساس بالحياة الطبيعية والاستقرار في مجتمعات لاجئي فلسطين ". وأكدت الوكالة أنها تعطي الأولوية لسلامة طلاب المدارس وعائلاتهم وستتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان بيئة تعليمية آمنة للطلاب. يُذكر أن التعليم هو أكبر برامج الأونروا (ويحظى بأكبر نسبة من ميزانية الوكالة)، لذا فإن فتح المدارس هو خطر محسوب. وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في. وتعوّل الأونروا على دعم المانحين للمساعدة في حصول أكثر من نصف مليون فتاة وصبي في منطقة الشرق الأوسط على التعليم.
يذكر أن برنامج الأونروا للمعونات الغذائية العينية الطارئة يوفر الغذاء لأكثر من مليون لاجئ من فلسطين، والذي قد تم تسريع توزيعه - بعد توقف الأعمال العدائية الأخيرة - استجابة لحالة الطوارئ العامة. تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وكالة الامم المتحدة لاغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين العرب. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء للعمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة. تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين وسبعمائة ألف لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم.