– تفسيرات متباينة – تزييف الحقائق – تصدير المشكلة اليهودية
تطرح "الصهيونية" كمصطلح الكثير من الإشكالات الدلالية، فهي أولا لفظ اصطلاحي نحته الصحفي اليهودي ناثان برنباوم سنة 1890 في مقالة له نشرها في مجلة "التحرر الذاتي"، ثم استعاده مرة أخرى في كتاب له بعنوان "الإحياء القومي للشعب اليهودي في وطنه كوسيلة لحل المشكلة اليهودية" سنة 1893. وكان نحته للمصطلح استجابة نظرية لواقع فعلي يتمثل في ظهور مجموعة من التنظيمات اختارت كلمة "صهيون" اسما لها مثل جمعية "أحباء صهيون"، فضلا عن الإكثار من استخدام الكلمة في شعارات وخطابات وكتب رجالات الفكر الصهيوني أواخر القرن التاسع عشر.
" التغييب المقصود للشعب الفلسطيني فيه إنكار للحق التاريخي والوجودي للشعب الفلسطيني في أرضه، وتزييف للواقع حيث يصور فلسطين على أنها أرض بلا شعب لشعب بلا أرض! " تفسيرات متباينة إن نحت المصطلح، وتشكل الحركة الصهيونية وابتداء نشاطها العملي، واحتلالها لفلسطين، كل ذلك سيفتح الباب أمام جهود معرفية لتحديد دلالته، جهود ستنتهي إلى اقتراح تفسيرات وتعريفات متنوعة ومتباينة. كتب الحركة الصهيونيه وتزيف التاريخ - مكتبة نور. فإذا كان واضع المصطلح الصحفي برنباوم يعرف الصهيونية بوصفها "نهضة سياسية لليهود تستهدف عودتهم الجماعية إلى أرض فلسطين، مؤكدا من الناحية التنظيمية "أن الصهيونية هي إقامة منظمة تضم الحزب القومي السياسي، بالإضافة إلى الحزب ذي التوجه العملي "أحباء صهيون" الموجود حاليا، فإن مؤسس الحركة الصهيونية تيودور هرتزل يعرفها بكونها "حركة الشعب اليهودي في طريقه إلى فلسطين".
الفلسطينيون: بحرٌ من كراهيةٍ لا تنقضي! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ
مدة الفيديو 00 minutes 23 seconds 15/5/2021 - | آخر تحديث: 15/5/2021 09:21 PM (مكة المكرمة) دمّر صاروخ أطلقته فصائل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة، السبت، أجزاء من شارع "تيودور هرتزل" في مدينة تل أبيب (وسط). وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تظهر حجم الدمار الذي لحق بالشارع المسمى على اسم مؤسس الحركة الصهيونية (1860-1904). وظهرت في الصورة سيارة محترقة تماما جراء إصابتها بصاروخ أسفل لافتة تحمل اسم "شارع هرتزل". قائد الجناح الراديكالي في الحركة الصهيونية الأكثر شعبية في إسرائيل. والسبت، عاودت الفصائل الفلسطينية قصف مدن وسط إسرائيل بما في ذلك تل أبيب للمرة الأولى منذ الخميس. وقتل إسرائيلي (50 عاما) لدى سقوط صاروخ على منزل في مدينة رمات غان (وسط) ما يرفع حصيلة القتلى إلى 10. ويأتي إطلاق الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل ردا على العدوان الذي يشنه جيش الاحتلال الإسرائيلي على القطاع وأسفر عن سقوط 140 شهيدا بينهم 39 طفلا و22 سيدة و1038 إصابة بجراح متفاوتة، حسب آخر إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، إضافة إلى تدمير عشرات المنازل والأبراج السكنية ومؤسسات إعلامية ومنشآت اقتصادية وبنية تحتية. كما استشهد 15 فلسطينيا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في الضفة الغربية المحتلة، إضافة إلى المئات من الجرحى.
قائد الجناح الراديكالي في الحركة الصهيونية الأكثر شعبية في إسرائيل
الأحد ٢ مايو ٢٠٢١
٠٩:
٠١
م +02:00 EET
تيودور هرتزل (2 مايو 1860 – 3 يوليو 1904)، الاسم العبري الممنوح إلى عهد ختانه بنيامين زئيف، المعروف أيضًا بالعبرية باسم "رؤيا الدولة" كان صحفيًا نمساويًا-مجريًا، كاتب مسرحي، ناشط سياسي وكاتب كان والد الصهيونية السياسية الحديثة. شكل هرتزل المنظمة الصهيونية وشجع الهجرة اليهودية إلى فلسطين في محاولة لتشكيل دولة يهودية. على الرغم من أنه توفي قبل إنشائها، إلا أنه معروف بأب دولة إسرائيل. في حين أن هرتزل ذكر على وجه التحديد في إعلان قيام إسرائيل والمعروف رسميًا باسم "الأب الروحي للدولة اليهودية"، أي الحالم الذي أعطى منصة وإطارًا ملموسًا وعمليًا للصهيونية السياسية، لم يكن أول ناشط أو منظر صهيوني. قام علماء، كثير منهم دينيون مثل الحاخامات يهودا بيباس، تسفي هيرش كاليشر ويهودا القلعي، بالترويج لعدد من الأفكار البدائية الصهيونية قبله. الفلسطينيون: بحرٌ من كراهيةٍ لا تنقضي! - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. في عام 1897، على نفقة شخصية كبيرة، أسس الصحيفة الصهيونية دي فيلت في فيينا، النمسا-المجر، وخطط لأول مؤتمر صهيوني في بازل، سويسرا. تم انتخابه رئيسًا للمؤتمر (وهو المنصب الذي شغله حتى وفاته في عام 1904) وفي عام 1898، قام بسلسلة من المبادرات الدبلوماسية للحصول على دعم دولة يهودية.
الأقباط متحدون - ميلاد ثيودور هرتزل، مؤسس الحركة الصهيونية.
ثالثاً: في العام 1897 أقام رئيس المنظمة الصهيونية ادولف هرتزل أول مؤتمر صهيوني عالمي في مدينة بال السويسرية، كان الهدف منه إقامة خارطة طريق أمام الشعب اليهودي لتمكينه من تحقيق حلم إنشاء وطن. رابعاً: لوجود فلسطين تحت الإدارة العثمانية كان لا بد للحركة الصهيونية من إقامة علاقات مع السلطنة لتوفير غطاء قانوني للهجرة المتسارعة إلى فلسطين، وهذا ما تم عندما بدأ هرتزل علاقة بالعثمانيين ساهمت كثيراً في منح اليهود وطناً في فلسطين، يقول هرتزل في مذكراته عن علاقته وصداقته وامتنانه لآخر سلاطين الدولة العثمانية عبدالحميد الثاني ما يلي: «عبدالحميد وعدنا بدولة يهودية مستقلة، مقابل تسديد ديونه»، وهذا ما حصل فقد جنست السلطنة عشرات الآلاف من اليهود الذين وصلوا إلى فلسطين منضمين للسكان اليهود، ولكونهم يحملون الجنسية العثمانية فقد أعطاهم ذلك الغطاء القانوني وأصبح يحق لهم كمواطنين التملك في فلسطين. خامساً: وعد بلفور 1917، على إثر مؤتمر بازل والاتفاق مع السلطان عبدالحميد استطاعت الحركة الصهيونية إقناع الحكومة البريطانية بإصدار وعد سمي في ما بعد بوعد بلفور ساهم في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. سادساً: بدأ الانتداب البريطاني العام 1920- 1948، على كامل فلسطين وشرق الأردن، وكانت المؤسسات التشريعية والمدنية الفلسطينية تعقد اجتماعاتها بشكل دوري وتتخذ الإجراءات وتخاطب الدول، مع ملاحظة أن حركة المقاومة الوحيدة ضد الاحتلال الإنجليزي كانت على يد عزالدين القسام السوري.
كتب History Of The Modern Zionism Movement - مكتبة نور
وأيدت كل من لندن وواشنطن هذا الهدف تلبية لمطامع استعمارية بريطانية، ولاعتبارات البيت الأبيض الانتخابية. ننشر هذا الكتاب في هذا الزمن الرديء لتذكير أصحاب الحل والربط في بعض الحواضر العربية بهذه الخلفية التاريخية، ولتنبيه الرأي العام العربي إلى هول ما يقرر اليوم في "صفعة القرن" من الزيف والعدوان تحت ستار ما يسمى "التطبيع" و"الإبراهيمية" الوهمية المختلقة من أساسها. عن المؤلف
وليد الخالدي، مؤرخ مقدسي من مواليد سنة 1925. تخرج من جامعتي لندن وأكسفورد، وعمل أستاذاً في جامعة أكسفورد والجامعة الأميركية (بيروت) وجامعة هارفرد، وأستاذاً باحثاً في جامعة برنستون، وأستاذاً باحثاً في جامعة هارفرد. ساهم الخالدي في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية، والجمعية العلمية الملكية (عمّان)، وجمعية التعاون الفلسطينية، ومركز التفاهم الإسلامي المسيحي (جامعة جورج تاون)، وجمعية أصدقاء المكتبة الخالدية في ماساشوستس. وهو عضو منتخب في أكاديمية العلوم والفنون الأميركية، وله العديد من المؤلفات بالعربية والإنكليزية في القضية الفلسطينية والشؤون الدولية. حاز الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة بيرزيت، وهو الرئيس الفخري لمجلس أمناء مؤسسة الدراسات الفلسطينية في بيروت.
كتب الحركة الصهيونيه وتزيف التاريخ - مكتبة نور
تهميش الآخر، بل ومحاولة إلغاء وجوده، بهدف المساعدة على تعزيز هوية قومية ذاتية مختلقة وعلى تبريرها. وأقام جابوتنسكي علاقات مع فرقة "المسرح الأرض إسرائيلي" التي نشطت في برلين في عشرينيات القرن الفائت، وقدّم لأعضائها الممثلين دروسًا في تهجئة اللغة العبرية. كما كتب عدة مسرحياتٍ عرضت على خشبات المسارح في روسيا. وتشير عدّة مصادر إلى أن بعضها حظي بإعجاب الكاتب الروسي مكسيم غوركي. لا يعني هذا الكلام أن ما كانه جابوتنسكي في هذا المضمار مغاير لما نحا نحوه غيره من زعماء الحركة الصهيونية، معروفٌ أن صيحات الصهيونية في ساحة الثقافة سبقت الدعاوى الصهيونية في الحلبة السياسية. وفيما يرتبط بالمسرح تحديدًا، ترجع "البداية الرسمية" لما يسمّى "المسرح العبري" إلى عام 1917 الذي أسّست خلاله في موسكو "فرقة مسرح هبيما" ("هبيما" بالعبرية تعني خشبة أو منصّة المسرح)، مجموعة من الفنانين الشبان اليهود الروس، بهدف، كما تناقلت أرشيفات هذه الفرقة، "إنشاء مسرح ناطق بالعبرية"، ويكون "معبّرًا عن النهضة القومية لشعب إسرائيل". وفي الأعوام التي سبقت إقامة إسرائيل، وأيضًا في الأعوام الأولى من إقامتها، عندما كانت "الثقافة الإسرائيلية" في مهدها، نشأت حاجة ملحّة إلى وسيط فنيّ يعكس، وفي الوقت ذاته، يعبّر عما اصطلح على تسميته "الواقع الجديد" الناشئ في البلد.
الرجوع لصفحة المصطلحات
الصهيونية هي فكر أيديولوجي وطني سياسي يدعو إلى إنشاء وطن قومي لمجموعة دينية اجتماعية هي الشعب اليهودي. ويعتبر اليهودي النمساوي ثيودور هرتزل مؤسس أو "أبا" الصهيونية السياسية. تأسست الحركة الصهيونية في أواخر القرن التاسع عشر وسط تزايد العداء للسامية في أوروبا. واستطاعت الحركة تأمين الدعم لها من قبل الحكومات الأوروبية الغربية، وخاصة بعد أن وافق الصهاينة على إنشاء وطنهم اليهودي على أرض عربية هي أرض فلسطين التاريخية. كان هدف الصهاينة الأساسي الاستيلاء على أكبر مساحة ممكنة من أرض فلسطين التاريخية بأقل عدد ممكن من أهلها الفلسطينيين. وما زال الهدف كما هو. شجعت الحركة الصهيونية بشكل كبير هجرة يهود أوروبا الجماعية إلى أرض فلسطين خلال النصف الأول من القرن العشرين. وبالرغم من جهودهم الحثيثة والعداء المتزايد للسامية في أوروبا خلال الحرب العالمية الثانية، إلا أن أعداد العرب أواخر الأربعينيات فاقت أعداد اليهود في فلسطين. ولهذا، يقر المؤرخ الإسرائيلي آلان بابيه أن قادة الصهاينة في القرن العشرين كانوا على دراية تامة بأن تطبيق المشروع الصهيوني سيؤدي حتماً إلى عملية تطهير عرقي وتهجير قسري للسكان الأصليين الفلسطينيين.