ما حكم الكلام أثناء الخطبة (معلومة) محرم.
- التحدث يوم الجمعة اثناء الخطبة حكمه – البسيط
التحدث يوم الجمعة اثناء الخطبة حكمه – البسيط
ما حكم التحدث اثناء خطبة الجمعه ؟، سؤال سنجيبكم عليه في هذا المقال من موسوعة ، تُعرّف الخطبة على أنها فن من فنون الكلام الذي يهدف صاحبه به أن يؤثر في جمهوره، حيث يتضمن الكلام الذي يوجهه الخطيب للجمهور توجيه النصح لهم وتعزيز الوعي مثلما في خطبة الجمعة التي يُناقش فيها العديد من القضايا الدينية والأخلاقية التي تهم المجتمع، والتي يتم إلقاءها مباشرةً قبل البدء بالصلاة، حيث أنه من أبرز شروط خطبة الجمعة أن تكون في وقت الصلاة، إلى جانب أن يتم إلقاءها باللغة العربية الفصحى، ومن بين الأمور المستحبة في خطبة الجمعة ألا تستغرق وقت طويل استعدادًا للصلاة. حكم التحدث اثناء خطبة الجمعه
أفتى العلماء بعدم جواز التحدث مع الغير أثناء إلقاء خطبة الجمعة ، وهذا بإجماع المذاهب الأربعة من المذهب الحنبلي والحنفي والشافعي والمالكي، ولا يجوز أيضًا الرد على السلام أو أن يشمت العاطس أي يقول له يرحمكم الله. وحكم من يتحدث مع أحد أثناء خطبة الجمعة أنه لاغي حتى إذا كان الحديث أمر بالمعروف، وذلك وفقًا للحديث النبوي الشريف:"إذا قلت لصاحبك: (أنصت) يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت"، كما أنه في تلك الحالة لا ينال ثواب الخطبة.
ذات صلة أحكام الخطبة الضوابط الشرعية لفترة الخطوبة
من أحكام الخِطبة في الإسلام
تُعرّف الخِطبة بأنّها إظهار رغبة الزواج بامرأةٍ مُعيّنةٍ وإعلام وليّها بذلك، وتتعلق بها مجموعةٌ من الأحكام والآداب الشرعيّة كما يأتي: [١]
يحرّم على المسلم أن يخطِب على خِطبة أخيه الذي أُجيب لطلبه ولو عن طريق التعريض، وذلك إذا علم الخاطب الثاني بذلك، ويرجع سبب ذلك إلى ما يُؤدّي إليه من إفسادٍ على الخاطب الأوّل وما يمكن أن يحصل بين الاثنين من عداوةٍ وبغضاءٍ. يحرّم على المسلم أن يُصرّح بخِطبة المعتدّة من طلاقٍ بائنٍ، ويجوز له أن يُعرّض بذلك، كأن يقول أتمنى أن يرزقني الله بزوجةٍ صالحةٍ ونحوه، وسبب المنع الخشية من أن تعجل المرأة بالإخبارعن انقضاء عدّتها قبل حصول ذلك فعلاً حرصاً منها على الزواج ، أمّا بالنسبة للمعتدّة من طلاقٍ رجعيٍّ فيحرّم التصريح والتعريض بخطبتها على حدٍ سواءٍ؛ لأنّها لا زالت في حكم المتزوّجة. يجب على المسلم إن استُشير في خاطبٍ أو مخطوبةٍ أن يذكر ما فيه من محاسنٍ ومساوئٍ، ولا يعتبر ذلك من الغيبة المحرّمة، بل من النصيحة الممدوحة بالشرع. تعتبر الخطبة مجرد وعدٍ بالزواج، وليست زواجاً، لذلك فيبقى كُلّ من الخاطبين في حكم الأجنبيّ عن الآخر.