اهو بكاء الحب ام هو بكاء الندم ونداء الرحمة والمغفرة من الرحمن الغفور ؟!
- حيّاك الله وبيّاك! - ديوان العرب
- حياكم الله وبياكم - منتديات مدرسة الامام الحسين عليه السلام
حيّاك الله وبيّاك! - ديوان العرب
هي تحية نردد نصفها الأول (حيّاك الله) كثيرًا، وبعضنا يود أن يجمّل التحية فيضيف عليها (وبيّاك) للوزن والإتباع والإيقاع الجميل. "والأصل في التحية أن يقال عند اللقاء حياك الله، ثم استعمل في غيره من الدعاء"
(انظر شرح المرزوقي لحماسة أبي تمام- في شرح البيت:
إنا محيوك يا سلمى فحيينا
وإن سقيت كرام الناس فاسقينا)
يقول أبو تمام:
حيّاك رب الناس حياكا
إن الذي أمّلتَ أخطاكا
وفي مكان آخر:
إذ بجمال الوجه روّاكا
وعند الدعاء على المرء تقول العرب:
لا حياك الله ولا بياك، وبالطبع فليس الدعاء هنا بمعنى عدم السلام، وكأن الله يسلم على فلان، ولا يسلم على الآخر. يرى ابن قتيبة أن المعنى هو مَلّكك الله، فالتحية هي المُلك، ومنه "التحيات
لله"، يراد الملك لله. (أدب الكاتب) لابن قتيبة: صفحة – 46- في باب "تأويل المستعمل من مزدوج الكلام". حياكم الله وبياكم - منتديات مدرسة الامام الحسين عليه السلام. يقول الجواليقي في كتابه (شرح أدب الكاتب) إن في (حيّاك) ثلاثة أقوال:
المُلك، والسّلم (السلام) والبقاء، ويرى أن معنى وإذا حييتم بتحية... إذا سُلّم عليكم. في (إصلاح المنطق- ص 316) لابن السِّكّيت يؤكد لنا الكاتب معنى "التحية لله" هو المُلْك، ولا يضيف معاني أخرى، فهو يقول:
"التحيات لله أي الملك لله، قال عمرو بن معديكَرِب:
أسير به إلى النعمان حتى
أُنيخَ على تحيّته بجُندِ
أي على ملكه.
حياكم الله وبياكم - منتديات مدرسة الامام الحسين عليه السلام
وما اجمل أن يتكلم الانسان وهو يفهم ويعي ما يقول!! صدقتى والله استاذتى: جنان الرحمن والاروع ان رزقنا الله صحبة الاخيار مثلكم, وجعل لنا كل خير بصحبتهم. حياك الله وبياك حبيبتى. عن علم وفهم الان, فجزاك الله عنا خير الجزاء.
التفت الحاضرون يمنة ويسرة وفوجئوا برجل مغمور من بين الناس يقوم خجلا ويمشي على استحياء نحو الإمام الذي طلب منه أن يسلمني هدية التكريم..
سلمني الرجل هديتي ثم عاد إلى مكانه تتبعه الأبصار والقلوب على السواء...
هذا المشهد البسيط يختزل مشهد الآخرة بامتياز...
رجل مغمور لا يعرفه أحد...
ومشاهير يجلسون في الصفوف الأولى يعرفهم كثيرون في الدنيا...
لكن لما كان الاختيار على حسب مطالب الآخرة لا الدنيا... قام المغمورون وقعد المشهورون..
ففي ميزان الله يسبق المغمور الصالح... ويتأخر المشهور الأقل منه صلاحا؛ ففي الحديث:" إنه ليأتي الرجل العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة ". متفق عليه
ثم قال: اقرؤوا: ﴿ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ﴾. من يومها وأنا أوقن أن الشرف الحقيقي هناك لا هنا.. وأن الوجاهة وجاهة الآخرة قبل الدنيا.. وأن يوم القيامة يوم المفاجآت.. حيّاك الله وبيّاك! - ديوان العرب. وأن الأسماء اللامعة في الدنيا... ليس شرطا أن تلمع في الآخرة.. وأن كثيرا من الذين نظنهم منسيين أو خاملي الذكر اليوم ستشنف أسمائهم سمع أهل المحشر يوم يعاد ترتيب الأسماء. فانشغلوا بتسجيل اسمائكم في سجل الشهرة الخالدة... لا الشهرة الزائفة.