مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به مرحبا بكم زوارنا الكرام في منصه التعليم عن بعد (موقع بحور الـعـلـم) الذي يقدم افضل الاجابات والحلول أن نقدم لكم الأن الاجابة النموذجية والصحيحة للسؤال الذي تودون الحصول علي اجابته من أجل حل الواجبات الخاصة بكم والمراجعة، واجابه السؤال الذي يقول: مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به لا بد من معرفة معنى شهادة أن محمداً رسول الله أي حقيقة الإقرار والتصديق واليقين بأنه رسول من عند الله إلى جميع الناس، ومقتضى هذه الشهادة طاعته فيما أمر وتصديقه فيما أخبر فهو أصدق الناس. واجتناب ما عنه نهى وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع، حيث أول كلمة يدخل بها الإنسان إلى دين الإسلام، هي كلمة (لا إله إلا الله، محمدٌ رسول الله)، التي بموجبها يعترف العبد لله عز وجل وحده بالربوبية والألوهية، ولمحمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة، أن يشهد العبد أن الله هو المستحق للعبادة. مقتضي شهاده ان محمد رسول الله والذين معه اشداء علي الكفار. السؤال: مقتضى شهادة أن محمدا رسول الله تصديق ما أخبر به. الإجابة: العبارة صحيحة.
مقتضي شهاده ان محمد رسول الله مجيد مجيدي
والبدعُ المُفسِّقةُ هي التي لا تَتضمَّنُ ارتكابَ ناقضٍ من نواقضِ الإسلامِ، ومثالُها: تَخْصيصُ بعضِ الأمكنةِ والأزمنةِ بعباداتٍ لم يَرِدْ تَخْصيصُها بها كالموالدِ النَّبويَّةِ. · وهَدْيُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم هو أحسنُ الهَدْي؛ وكمالُ العبدِ وفلاحُه إنما هو على قَدْر اتباعِه للهَدْي النبويّ؛ فكلما كان العبدُ أحسنَ اتباعًا كان أعظم ثواباً وأكرم حالاً ومآلاً ، وأقربَ إلى السلامةِ من الشُّرورِ والآثامِ وعُقوباتِ الذنوبِ المُترتِّبةِ على مخالفةِ هديه صلى الله عليه وسلم. مقتضي شهاده ان محمد رسول الله للتلوين. فإنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لم يَأْمُر إلا بما هو خيرٌ للعبدِ في دينِه ودنياه، ولم يَنْهَ إلا عما فيه مَفْسَدةٌ ومَضَرَّةٌ؛ وقد حُفَّت الجنَّةُ بالمَكارِهِ، وحُفَّت النار بالشهواتِ، فمَن كان ذا يَقينٍ بصِدْق الرسولِ صلى الله عليه وسلم اتبعَ هديَه واجتنَبَ الشهواتِ المُحرَّمَةَ وإن كانت تَهْواهَا نفسُه، وصَبَر على المَكَارِه المُحْتَملةِ لمعرفتِه بأحوالِ العواقبِ؛ فَسَلِمَ من العذابِ الأليم، وفاز بالثوابِ العظيمِ. · وأما من خالَفَ هَدْي النبي صلى الله عليه وسلم فارتكب ما تهواه نفسُه من المُحرَّمات فإنَّه لا يأمَنُ أن يُعاقَبَ على ذنبِه بعقوباتٍ في دينِه أو دنياه.
وقد قال اللهُ تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: ٦٣]. فَفِعْلُ المعصية قد يَجُرُّ إلى فتنةٍ في الدين لا يَثْبُتُ فيها العبدُ فيَضِلُّ ويَهْلِكُ، وقد يُصيبُه على ذنبِه عذابٌ أليمٌ في الدنيا أو في قَبْرِه أو يوم القيامةِ.