كما أنه يقوم بإعادة بناء وتكوين الأنسجة المتمزقة في العظام. من أهم هذه الأطعمة التي تحتوي على فيتامين K جميع الخضروات الخضراء ومشتقات الألبان والكبدة ومنتجات الصويا مثل حليب الصويا وفول الصويا والتوفو
فيتامين سي أيضًا من الأطعمة الهامة والضرورية للغاية في الحفاظ على الجهاز المناعي الذي يقوم بوظائفه في إعادة بناء العظام والأربطة. كما يعمل فيتامين سي كمضاد للالتهابات التي تصيب العظام والفقرات الغضروفية. يحتوي فيتامين سي على مواد مضادة للأكسدة تساعد في تقوية العظام والمفاصل في أسفل الظهر. علاج الغضروف والانزلاق الغضروفي والالتهابات في الظهر بالحجامة - عالم حواء. من الأطعمة الغنية بفيتامين سي بعض الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون والفراولة والكيوي والتوت والجوافة والمانجو. كذلك الخضروات الطازجة مثل الفلفل الاحمر. 3- العلاج بالأدوية
يتم علاج الانزلاق الغضروفي القطني عن طريق بعض الأدوية والمسكنات المضادة للالتهاب والقضاء على الألم،كما يمكن العلاج عن طريق حقن الفقرة المصابة مع الراحة الشديدة وعدم القيام بأي مجهود او اي احمال ثقيله. 4- ممارسة التمارين الرياضية
ممارسة التمارين الرياضية من أهم خطوات العلاج الطبيعي لمرض الإنزلاق الغضروفي القطني فهي خطوة أساسية وليست رفاهية بالمرة.
علاج الغضروف والانزلاق الغضروفي والالتهابات في الظهر بالحجامة - عالم حواء
• ضمور في بعض عضلات الساقين. • سقوط القدم وعدم التحكم في الساق. • عدم التحكم في البول أو البراز. • فشل العلاج التحفظي. الحجامة وعلاج غضروف الفقرات القطنية:
ما سأورده هو نظريات وُضِعت لكيفية علاج الحجامة لغضروف الفقرات القطنية، ولا يوجد إلى الآن بحثٌ يؤكِّد هذه النظريات، لكن الأكيد - بإذن الله - أن الحجامةَ تفيد كثيرًا جدًّا في علاج غضروف الفقرات القطنية حسب متابعات المرضى ما بعد الحجامة، وإليكم تلك النظريات:
1- تعمل الحجامة على تنشيط الدورة الدموية في منطقة الغضروف؛ مما يقلِّلُ من التقلص العضلي، ويزيد من التروية الدموية لجذور الأعصاب المضغوط عليها، مما يقلِّل الالتهابَ والألم. 2- تعمل الحجامة على سحب المواد التي تزيد الالتهاب من منطقة الألم؛ كمادة البروستاجلاندين، والتي تتسبَّب في الإحساس بالألم. 3- تعمل مادة النيتريك أوكسيد التي تُفرَز نتيجة تشريط الحجامة على تنشيط الدورة الدموية ونقل المسكِّنات الطبيعية التي يُفرِزُها المخ؛ مثل: مادة الإندورفين والإنكفالين. 4- تقلِّلُ الحجامةُ ألم غضروف الفقرات القطنية عن طريق نظرية ( بوابة الألم)، وفكرتها شغل مسار الألم بمُثيرٍ أقلَّ ألَمًا، فتسد الطريق على الألم الأصلي، وهي نفس فكرة الكريمات والمراهم واللصقات المسبّبة لبعض الحرقان.
4- قد يشكو بعض المرضى من ضعف الانتصابِ نتيجة إصابة الغضروف القطني. 5- حدوث تقلُّص في بعض العضلات؛ مما يسبِّب ألَمًا وضعفًا في عضلات الظَّهر والساقين. الفحوصات المطلوبة:
1- يُطلَب من المريض عمل أشعة سينية على الفقرات القطنية مبدئيًّا للحكم على حالة الفقرات والمسافات فيما بينها. 2- يطلب من المريض عمل أشعة رنين مغناطيسي، وهي من أكثر الفحوصات دقةً في تحديد مكان الغضروف المتمزّق واتجاهه ودرجته. 3- قد يحتاج المريضُ لعمل رسم عضلات (سرعة توصيل العصب) لمعرفة شدَّةِ الضغط على الأعصاب ومدى مقاومتها لهذا الضغط. علاج تمزق غضروف الفقرات القطنية:
1- يبدأ الطبيبُ أولاً في علاج المريض تحفظيًّا ببعض الأدوية المقللة للالتهاب والمسكّنة للألم، مع بعض الأدوية الباسطة للعضلات والفيتامينات المغذّية للأعصاب؛ كفيتامين ب12، أو غيرها من الأدوية والتي يجبُ ألا تؤخَذَ إلا باستشارة الطبيب المختص. 2- يصاحبُ العلاجَ الدوائي العلاجُ الطبيعي، والذي يهتمُّ فيه طبيبُ العلاج الطبيعي بتقوية العضلات وإطالتها، وتقليل الألم والالتهاب بوسائل العلاج الطبيعي المختلفة، مع محاولة تخفيف الضغط على الأعصاب. 3- إذا لم يستجبِ المريضُ للعلاج الدوائي أو العلاج الطبيعي، فقد يلجأ الطبيبُ إلى إجراء جراحةٍ لاستئصال الغضروف وتوسيع القناة العصبية، وأُبشِّر المرضى أن فقط حوالي 20 بالمائة من مرضى الغضروف قد يضطرون إلى إجراء الجراحة ( حسب بعض المراجع الأمريكية)، و 80 بالمائة ينجَحُ معهم كلٌّ من العلاج الدوائي والعلاج الطبيعي دون الحاجةِ إلى جراحة، وعمومًا لا يُضطَرُّ المريضُ إلى إجراء الجراحة إلا مع ظهور الأعراض التالية:
• ألم شديد لا يتحمله المريض.