اقم صلاتك فالصلاة أكبر معين على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ودفع مفاسد الدنيا والآخرة. السر في الصلاة أنها لا تغير العالم ولكن الصلاة تغيرنا نحن ونحن نغير العالم. الصلاة عماد الدين فحافظ عليها. الصلاة راحة وفرج وطوق نجاة للمصلين. إذا هجرت الصلاة فأعلم أن الراحة والبركة قد هجرت حياتك. يا تارك الصلاة أنت في خطر. أحكام الصلاة » شرائط لباس المصلي - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله). ما دمت في الصلاة فأنت تقرع باب الملك ومن يقرع باب الملك يُفتح له. الصلاة دائماً مقرونة بالفلاح فكيف يفلح من لا يصلي. الصلاة نور يُقذف في القلوب وطمأنينة تروي النفوس. الصلاة نور للوجه وراحة للقلب وسكينة للنفس. أصغر مسافة بين المشاكل وحلها هي نفس المسافة بين جبهتك والأرض. إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً. رسمه عن الصلاه معبرة، حيث تعد الصلاة نوع من أنواع التواصل بين العبد وخالقه وهي صلاة المسلمين التي فرضها الله سبحانه وتعالى على عباده في ليلة الإسراء والمعراج، والتي كانت خمسمئة صلاة وتم تخفيفها إلى خمسين صلاة ثم تم تخفيفها إلى خمس صلوات بأجر خمسين صلاة، فهي أساس الدين الإسلامي لدى العبد حيث إذا صلُحت صلُح الدين كله وإذا فسدت فسد الدين كله، كما أنها تعد الفارق والفاصل بين كل من المسلم والكافر، وهي التي تنهى العبد عن المنكرات والفواحش وتعينه على القيام بالكثير من الأعمال الحسنة والصالحة التي تقربه إلى الله سبحانه وتعالى.
رسمه عن الصلاه معبرة – المحيط
البحث في:
أحكام الصلاة » الأذان والإقامة ←
→ أحكام الصلاة » مقدمات الصلاة
يشترط في لباس المصلّي أمور:
الأوّل: الطهارة، وقد مرّ تفصيله في المسألة (205) وما بعدها. الثاني: إباحته على الأحوط لزوماً فيما كان ساتراً للعورة فعلاً، واستحباباً في غيره. (مسألة 229): إذا صلّى في ثوب جاهلاً بغصبيّته ثُمَّ انكشف له ذلك صحّت صلاته، وكذلك إذا كان ناسياً وتذكّر بعد الصلاة إذا لم يكن هو الغاصب، وإلّا فالأحوط وجوباً إعادتها. (مسألة 230): إذا اشترى ثوباً بما فيه الخمس كان حكمه حكم المغصوب، وأمّا إذا اشترى بما فيه حقّ الزكاة فلا يلحقه حكمه كما سيأتي في المسألة (562). الثالث: أن لا يكون من أجزاء الميتة التي تحلّها الحياة، من دون فرق بين ما تتمّ الصلاة فيه وما لا تتمّ فيه الصلاة على الأحوط وجوباً. ويختصّ هذا الحكم بالميتة النجسة، وإن كان الأحوط الأولى الاجتناب عن الميتة الطاهرة أيضاً. وأمّا ما لا تحلّه الحياة من ميتة حيوان يحلّ أكل لحمه كالشعر والصوف فلا بأس بالصلاة فيه. رسم الطلاب للحيوانات في دراستهم. (مسألة 231): يجوز حمل ما تحلّه الحياة من أجزاء الميتة النجسة في الصلاة وإن كان ملبوساً، كأن يضع الثوب المتّخذ من جلد الميتة في جيبه. (مسألة 232): اللحم أو الجلد ونحوهما المأخوذ من يد المسلم يحكم عليه بالتذكية ويجوز أكله بشرط اقترانها بما يقتضي تصرّفه فيه تصرّفاً يناسب التذكية.
أحكام الصلاة » شرائط لباس المصلي - المسائل المنتخبة - (الطبعة الجديدة المنقحة) - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني (دام ظله)
السؤال:
مدرس علوم في إحدى المدارس الابتدائية يطلب من التلاميذ رسم لبعض الحيوانات على دفتر علومهم، فهل هذا مناف للدين الإسلامي؟
الجواب:
هذا ما ينافي الدين الإسلامي، لكنه معصية، هذا ما هو كفر، رسم الصور محرم ومنكر، صور الحيوان، وصور الإنسان، البهيمة، الطائر لا يجوز، لكن تساهل الناس في هذا، ولا حول ولا قوة إلا بالله، حتى صار كأنه مباح لما توسع الناس صار التصوير كأنه مباح، ما صار لها قيمة عند الناس؛ لأنهم اعتادوا هذا، وكثر بينهم هذا في المجتمعات وغيرها، فصار كأنه شيء مباح، والنبي -عليه الصلاة والسلام- لعن آكل الربا وموكله، ولعن المصور وقال: أشد الناس عذابًا يوم القيامة المصورون. لكن بعض العلماء تأول هذا على أن المراد الصور المجسمة ذات الظل، كأن يصورها من حديد، أو من خشب، أو من كذا أو من كذا على حيوان، ولكن هذا قول ضعيف مرجوح، والذي عليه عامة العلماء وأكثرهم أن التصوير يعم المجسم من الظل، ويعم غير المجسم وهو ما لا ظل له كالشمس، وما يكون في الخرق، وما يكون في الجدران وغير ذلك، هذا هو المعتمد عند الأكثر، فينبغي توقي هذا. وبعض الناس تأول تأولًا آخر وقالوا: إن هذا ما صور إنما هو يحبس الصورة مثل الصورة في المرآة، يحبسها فهو ما صور، وإنما أمسك خلق الله بهذه الكاميرا، وقالوا ما صور، وهذا فيما يظهر لي تأويل لا وجه له، فالتصوير محرم سواء بالكاميرا، أو بغير الكاميرا، فلا يليق فعل ذلك أبدًا.
رسم الطلاب للحيوانات في دراستهم
الحمد لله. أولاً:
الأصل أن تكون صلاة الرجال جماعة في المسجد ، ولكن
إذا خيف من تلاعب بعض الموظفين أو تأخره عن العمل بحجة الذهاب إلى الصلاة أو
الإضرار بالعمل فلا حرج حينئذ من الصلاة في مكان العمل. وانظر جواب السؤال رقم ( 72895)
و ( 74978). ثانياً:
لا تجوز الصلاة في الأماكن التي بها صور لذوات
الأرواح إلا للضرورة ؛ لما روى البخاري (3322) ومسلم (2106) عَنْ أَبِي طَلْحَةَ
رَضِيَ اللَّهُ عَنْه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
(لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ وَلَا صُورَةٌ). وسئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء:
هل يجوز للمسلم أن يصلي في بيت جدرانه مستترة بصور
الحيوانات الإنسانية وغيرها ؟
وهل يجوز للمسلم أن يصلي بثوب صور عليه الحيوان ؟
فأجابوا:
"تصوير ذوات الأرواح حرام ، وجعل صور ذوات الأرواح
في الحيطان ونحوها حرام كذلك. والصلاة في المكان الذي فيه تلك الصور غير جائزة إلا
للضرورة ، وهكذا الصلاة في الملابس التي تشتمل على صور لحيوان لا تجوز ، لكن لو
فعله صحت مع التحريم ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم (أنه لما رأى سترا عند
عائشة فيه تصاوير غضب وهتكه وقال: إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ، ويقال:
أحيوا ما خلقتم)" انتهى.
(مسألة 249): تختصّ حرمة لبس الذهب والحرير بالرجال كما تقدّم، ولا بأس به للنساء في الصلاة وفي غيرها، وكذلك الأطفال الذكور، فيجوز للوليّ أن يلبسهم الذهب والحرير، وتصحّ صلاتهم فيهما. (مسألة 250): يحرم لبس لباس الشهرة - وهو اللباس الذي يظهر المؤمن في شنعة وقباحة وفظاعة عند الناس - لحرمة هتك المؤمن نفسه وإذلاله إيّاها. (مسألة 251): الأحوط وجوباً أن لا يتزيّا أي من الرجل والمرأة بزيِّ الآخر في اللباس. وأمّا لبس الرجل بعض ملابس المرأة لغرض آخر - وكذا العكس - فلا بأس به. وفيما إذا حرم اللبس لم يضرّ بصحّة الصلاة مطلقاً وإن كان ساتراً له حالها. (مسألة 252): إذا انحصر لباس المصلّي بالمغصوب أو الحرير أو الذهب أو السباع صلّى عارياً. وإذا انحصر بما عدا السباع من غير مأكول اللحم من الحيوان فالأحوط وجوباً الجمع بين الصلاة فيه والصلاة عارياً. وإذا انحصر في النجس جاز الصلاة فيه. (مسألة 253): الأحوط لزوماً تأخير الصلاة عن أوّل الوقت إذا لم يكن عنده ساتر واحتمل حصوله عليه في آخر الوقت، أما لو يئس عن حصوله عليه فله أن يصلّي عارياً، ولا تلزمه إعادتها لو صادف فحصل على الساتر في الوقت. → أحكام الصلاة » مقدمات الصلاة
مات سنة (١٩٥). (يعني الجورة) كالظلمة لفظاً ومعناً، جمع جائر؛ لأنه لا حرج في زيارة الأمير العادل، المتمسك بالكتاب والسنة. والحديث أخرجه أيضاً الطبراني بنحوه إلا أنه قال: ((يلقى فيه الغرارون، قيل: يا رسول الله، وما الغرارون؟ قال: المراؤون بأعمالهم في الدنيا)) ، وأخرجه العقيلي في الضعفاء، والعسكري في المواعظ عن علي، وفيه عبد الله بن حكيم أبوبكر الداهري ليس بشيء. ٢٧٨- قوله: (يوشك أن يأتي على الناس زمان) أي فاسد لفساد أهله، قال الطيبي: أتى متعدٍ إلى مفعول واحد بلا واسطة، فعدي بـ "على" ليشعر بأن الزمان عليهم حينئذٍ بعد أن كان لهم. (لا يبقى من الإسلام) أي من شعائره. (إلا اسمه) أي إلا ما يصح إطلاق اسم الإسلام عليه كلفظ الصلاة والزكاة والحج، أو إلا العلم به، وأما العمل به فلا. (ولا يبقى من القرآن) أي من آدابه وعلومه (إلا رسمه) أي أثره الظاهر من قراءة لفظه، وكتابة خطه، بطريق الرسم والعادة لا على جهة تحصيل العلم والعبادة، وقيل: المراد برسم القرآن تجويد الحروف وإتقان الألفاظ، وتحسين الألحان فيه من غير التفكر في معانيه، والامتثال بأوامره والانتهاء عن نواهيه. (مساجدهم عامرة) أي بالأبنية المرتفعة، والجدران المنقشة، والقناديل والبسط.