الخميس 3 ربيع الآخر 1439هـ - 21 ديسمبر 2017م - 30 برج القوس
د. سليمان أبا الخيل
أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء أ. د. دكتور عبدالعزيز ابا الخيل معقود. سليمان بن عبدالله أبا الخيل بمخرجات ميزانية الدولة لهذا العام كأكبر ميزانية إنفاق في تاريخ المملكة بواقع 978 مليار ريال، مشيراً إلى أن ما تعيشه البلاد من خير ونعم ما هو إلا بفضل الله تعالى ثم بفضل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- اللذين أحبا الخير للبلاد وللأمتين العربية والإسلامية. وقال إن المتأمل في ميزانية النماء والعطاء والرفاه والبناء، ميزانية الخير العميم، والرزق الوفير، والعلم الغزير، يجدها قد ركزت تركيزاً واضحاً جلياً، ناصعاً على التعليم في جميع مستوياته، التعليم العام والجامعي وما فوق الجامعي، فقد وجد أهل العلم وطلابه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- جل الاهتمام، والعناية والمبادرة إلى كل ما يساهم في تطوير العلم، ويعززه لدى الطلاب والطالبات والعاملين والعاملات في مجال التعليم. وبين د.
دكتور عبدالعزيز ابا الخيل الصغير
قال مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل: "إن زيارتي لفرنسا تأتي بموافقة سامية للرعاية والإشراف على الفعاليات العلمية لكرسي حوار الحضارات للعام الجامعي الحالي 2016، والتي تشمل البرنامج التدريبي الموجه للنخب الأكاديمية السعودية حول دور الاتصال في تحقيق التعايش الإنساني ونبذ الكراهية والتطرف، وندوة التمثيلات المكانية لشبه الجزيرة العربية في كتابات الباحثين العرب والأوروبيين". وقد استقبل سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا الدكتور خالد بن محمد العنقري في مقر السفارة بباريس أمس الدكتور أبا الخيل، مرحبًا به، ومقدرًا له زيارته للسفارة، معربًا عن تقديره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لما تقوم به من جهود محلية ودولية متميزة، مؤكدًا أهمية الفعاليات التي ينظمها كرسي حوار الحضارات هذه الأيام بباريس. وعبّر الدكتور أبا الخيل عن شكره وتقديره للسفير لما تجده علاقات الجامعة العلمية مع الجامعات الفرنسية من اهتمام مباشر منه، مؤكدًا أن كرسي حوار الحضارات المقام بالشراكة بين الجامعة وجامعة السوربون في باريس، يعد ثمرة من ثمار اهتمام السفير عندما كان وزيرًا للتعليم العالي، حيث حرصه على تضمين توصيات الندوة الثانية للحوار السعودي الفرنسي التي أُقيمت بجامعة السوربون، توصية بإنشاء كرسي لحوار الحضارات بالشراكة بين جامعة الإمام وجامعة السوربون ثم تعهد الكرسي بالعناية حتى تم توقيع عقده وتمويله وباشر مهامه عام 2011م.
دكتور عبدالعزيز ابا الخيل معقود
وأكد أنَّ جامعة الإمام قطعت بتوفيق الله ثم بدعم وتسديد ولاة الأمر حفظهم الله شوطًا كبيرًا في التعبير عن رسالة المملكة ومنهجها القائم على التوسط والاعتدال والدعوة إلى السلم والسلام، موضحًا أنَّ الجامعة تنهض بمهام التعبير عن الرسالة العلمية والثقافية للمملكة خارجيًا متخذة في ذلك عدة أدوات وأساليب وطرق حيث تتبع الجامعة عدد من المراكز والكراسي العلمية الدولية منها كرسي حوار الحضارات المقام بالشراكة بين جامعة الإمام وجامعة السوربون، وكرسي الملك عبدالعزيز للدراسات الإسلامية المقام مع جامعة بولونيا بإيطاليا والذي سيتم تدشينه الأسبوع القادم. "أبا الخيل": المملكة ستظل وطن الإسلام وقبلة المسلمين وهازمة المنكرات. ثم دار حديث بين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى فرنسا والحضور حول دور الجامعات والنخب الأكاديمية والمراكز والكراسي البحثية في تقديم الصورة الحقيقية للمملكة خارجيًا ومواجهة ما تتعرض له المملكة من حملات تقودها بعض القوى المناوئة للإسلام وللمملكة باعتبارها رمز الإسلام القائم على الكتاب والسنة. وفي ختام اللقاء قدَّم مدير الجامعة درعًا تذكاريًا للسفير بهذه المناسبة. أخبار قد تعجبك
في لقاءٍ صحفيٍ متجدد، عُدنا لكم بحوارٍ ثريٍ متنوع في مجالٍ طبيٍ كان هو محل الاهتمام ومحط الأنظار في الآونة الأخيرة! نلتقي معكم هذه المرة مع استشاري جراحة التجميل والترميم في عيادة ريفلكت، الدكتور: عبدالعزيز صلاح أبا الخيل. س: بدايةً، من هو عبدالعزيز؟ ج: استشاري جراحة التجميل والترميم، رئيس برنامج تدريب جراحة التجميل في المنطقه الوسطى، وحاصل على شهادة الطب من جامعة الملك سعود و على الزمالة الكندية كتخصص دقيق في جراحة التجميل. جريدة الرياض | د. أبا الخيل: ملك حكيم اعتنى بالعلم والتعليم. س: أخبرنا عن بدايتك في هذا المجال والسبب الذي دفعك لاختياره؟ ج: بداية مشواري كانت 6 سنوات في برنامج جراحة التجميل كطبيب مقيم، و من ثم 5 سنوات كجراح تجميل حيث أمضيت سنه في كندا أمارس جراحة التجميل، وعن ما دفعني لاختيار التخصص؛ فهناك عدة أسباب، أولها حبي للفن بجميع نواحيه و هذه من أعظم النعم، والسبب الثاني هو رسم البسمة على وجه المرضى بعد الانتهاء من العملية الجراحية، وهذا ما يُذكرني دائمًا بأن أشكر الله على هذه النعمة. س: هلّا حدثتنا عن تقنياتك المميزة في مجال التجميل بشكل عام؟ ج: بالنسبة للتجميل دائمًا نحرص على التطوير سواءً في المهارات الجراحية وطرق العمليات الحديثة أو التقنيات التي أحرص على توفرها، ومن الممكن أن أذكر لك بعض من حالات الشد كمثال لأحد الأجهزة الحديثة وهو جهاز (جي بلازما) حيث يغني في بعض حالات الترهل البسيط عن اللجوء للشد الجراحي، وهناك جهاز أخر يقوم مقام الجي بلازما في مناطق معينة هو جهاز (البودي تايت).