الرئيسية
رمضانك مصراوي
فتاوى رمضان
05:27 م
الأحد 26 أبريل 2020
ما حكم الاستمناء باليد في نهار رمضان؟
كتب - محمد قادوس:
تلقى الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا يقول: ما حكم الاستمناء باليد في نهار رمضان؟. في رده، أكد أمين الفتوى أن الصحيح في ذلك والذي عليه جمهور العلماء، أن الاستمناء باليد أو بأي طريقة يخرج بها المني مفطر للصائم. حكم الاستمناء في نهار رمضان يفطر. وأضاف عثمان، عبر فيديو بثته دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن من فعل ذلك عليه أن يتوب ويستغفر ويقضي هذا اليوم مرة أخرى، ولا يعود لهذا الفعل، فالصيام شعيرة محترمة مقدرة عند الله- تعالى. محتوي مدفوع
- من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه - موقع محتويات
- حكم الاستمناء عن غير قصد في رمضان - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه - موقع محتويات
تناول الفقهاء مسألة الشك فيما إذا كان البلل الموجود في الفراش منيًا أم لا، وقال الفقهاء في هذا بعض الأقوال كما يأتي: -القول الأول: ذهب الأحناف والمالكية والحنابلة أنه يجب الغسل، إلا أن الأحناف وضعوا شرط لوجوب الغسل وهو الشك بين المني والمذي أو المني والودي أو بين المذي والودي، ولكن المالكية قيدوا وجوب الغسل، أن الشك بكون أحد الأمرين مني. -القول الثاني: ذهب الشافعية إلى التخيير في كون البلل مني أو غير ذلك مما لا يشك فيه. من استمنى في نهار رمضان هل يكمل صيامه - موقع محتويات. حكم الاحتلام في الصيام أنه يسبب الجنابة، وبناء على ذلك أن الجنابة تحرم بعض الأمور من العبادات منها: الطواف بالبيت والصلاة وقراءة القران ومسك المصحف أو لمسه إلا في حالة كون المصحف مغلفًا وتحرم الجنابة أيضا المكوث بالمسجد. حكم الاحتلام في الصيام أنه لا يبطل الصيام، ولكن لا يترتب على الاحتلام قضاء يوم بديل على من احتلم، إلا إذا كان المني خارجًا بقصد وإرادة، وهذا متفق عليه بين الفقهاء، لأن التحرز من الاحتلام لا يكون إلا بحرج، لأن يحصل أثناء النوم، ولا يمكن منع الاحتلام إلا في حالة منع الشخص النوم، ولأن النوم مباح ولا يمكن هجره، ومن الحجج التي يستند عليها عدم فساد الصيام بسبب الاحتلام، بأن المني لم يخرج عن شهوة أو مباشرة حقيقة، وبناء عليه لم يفسد الصيام.
حكم الاستمناء عن غير قصد في رمضان - خالد عبد المنعم الرفاعي - طريق الإسلام
ومن استمنى فأنزل، فقد بطل صومه، ووجب عليه قضاء ذلك اليوم، ولا كفارة عليه عند الجمهور، خلافاً للمالكية، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 18199. وبناء على مذهب المالكية المعمول به في بلدكم, فقد لزمتك كفارة في كل مرة خرج منك المني فيها بتعمد الاستمناء, لكن إذا حصل منك مرتين في يوم واحد، فليس عليك إلا كفارة واحدة, أما إذا كان في يومين مختلفين, فعليك كفارتان, والكفارة هنا على التخيير بين ثلاثة أمور: وهي إطعام ستين مسكينا, وهذا أفضل، أو صوم شهرين متتابعين, أو عتق رقبة مؤمنة. حكم الاستمناء في نهار رمضان ناسيا. قال الدردير في الشرح الكبير على مختصر خليل المالكي: لما كانت أنواع الكفارة ثلاثة، والمعروف أنها على التخيير، أفاد النوع الأول معلقا له بكفر، بقوله: (بإطعام) أي تمليك (ستين مسكينا) أي محتاجا، فيشمل الفقير (لكل مد) وتقدم أنه ملء اليدين المتوسطتين، ولا يجزئ غداء أو عشاء، خلافا لأشهب، وتعددت بتعدد الأيام، لا في اليوم الواحد (وهو) أي الإطعام (الأفضل) من العتق، والصيام ولو للخليفة, وأفاد الثاني بقوله: (أو صيام شهرين) متتابعين، والثالث بقوله: (أو عتق رقبة) مؤمنة، سليمة من عيوب لا تجزئ معها. انتهى. واعلم أن ندمك على ارتكاب هذا الذنب دليل على توبتك, فإن الندم توبة، كما في الحديث الصحيح الذي رواه الإمام أحمد, و ابن ماجه, وصححه الشيخ الأرنؤوط, و الألباني, وانظر الفتوى رقم: 5450 ففيها شروط التوبة.
أما المذي فهو يبطل الوضوء فقط، ويجب منه غسل الذكر و ما أصابه المذي من الجسد، ونضح ما أصاب من الثياب؛ ففي الصحيحين عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كنت رجلاً مذاءًا فأمرت رجلاً أن يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم لمكان ابنته، فسأل، فقال: "توضأ واغسل ذكرك" وفي رواية لمسلم: "يغسل ذكره ويتوضأ". هذا؛ والله أعلم. 34
17
67, 850