لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
يرفع الله الذين آمنوا منكم
قال الله تعالى:
" يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير "
[المجادلة: 11]
—
يرفع الله مكانة المؤمنين المخلصين منكم، ويرفع مكانة أهل العلم درجات كثيرة في الثواب ومراتب الرضوان, والله تعالى خبير بأعمالكم لا يخفى عليه شيء منها, وهو مجازيكم عليها. وفي الآية تنويه بمكانة العلماء وفضلهم، ورفع درجاتهم. يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات اللون. ( التفسير الميسر)
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات الحرارة
يا طلاب العلم: إذا طُلِب منك دليلٌ من السنَّة، فإن كنتَ تعرفه -ولو بالمعنى- فأجِبْ، وإلاَّ فأمسك عن الإجابة حتَّى لا تدخُل في قوْل النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم-: "مَن كذَب عليَّ متعمِّدًا فليتبوَّأ مقعَدَه من النَّار"؛ رواه البخاري ومسلم. فإذا كان الكذب على النَّبيِّ بهذا العظم؛ فالكذِب على الله -عزَّ وجلَّ- أعظم وأشنع، فتجنَّب الخوض في الأحْكام الشرعيَّة إذا كنتَ لا تعلم حُكْمَ الله فيها، ولا تؤْثِر الحاضر على الباقي. الكتب والملخَّصات المدرسيَّة لا تخلو من ذِكْر الله، فيحرُم امتهانُها ورمْيُها في الشَّارع، فإذا كُنْتَ في غُنْيةٍ عنْها، فدَعْها في المدْرسة، أو قُمْ بِجمْعِها وأَرْسِلها للجِهات الخيريَّة التي تُعْنَى بها وينتفع بها. يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ – منار الإسلام. يا طلاب العلم: أنبِّهُك إلى حُسْن النيَّة في طلَب العلْم ومراجعتِه؛ قال صلى الله عليه وسلم: « إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى » رواه البخاري.
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات الجامعة
اختيO. o°• ترانيم المطر O. o°•سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ,, رفيع بشآنهـ
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ,,,,
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات الطلاب
ذات صلة ما معنى العلم في الإسلام مفهوم العلم في الإسلام
العلم
رفع الله عزّ وجلّ درجات أهل العلم، وأعلى من شأنهم في مواطن كثيرة في القرآن الكريم فقال: (يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) [المجادلة: ١١] وبيّن أهمية العلم والتعلم، فهو الطريق لمعرفة الله سبحانه وتعالى وهو عبادة القلب إذا قُصِد به وجه الله، والعلم في الإسلام ليس ترفًا إنّما هو جزءٌ أساسيّ من عقيدتنا لا ينفصل عنها؛ إذ كيف للمرء أن يعمل دون أن يعلم؟! فالعمل مترتّب على العلم وهو ثمرته ونتاجه؛ فلا بدّ من إرادة وعلم لحصول العمل. مفهوم العلم في القرآن
يُقصد بالعلم -في ضوء الكتاب والسنة- كل ما يُتوصّل به إلى معرفة الله سبحانه وتعالى من خلال عقيدةٍ صافية وواضحة، ومعرفة رسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم حقّ المعرفة التي تحمل صاحبها لحبّه واتّباع هديِه والاقتداء به والعمل بسنّته، وأجلّ العلوم وأنفعها هي العلوم الشرعية؛ فمنها ما هو من الأصول كالقرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، ومنها ما هو من المتمّمات كعلم القراءات، وغيرها من أقسام العلوم الشرعية التي هي كلها محمودة. يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات الحرارة. وهذه العلوم إنّما هي فرض عين على كل مسلم، وأول واجب عليه أن يتعلّم معنى التوحيد والشهادتين -علم العقيدة-، ثم علم الفقه والعبادات كمعرفة أحكام الطهارة والصلاة والصيام وغيرها، ولا تقلّ أعمال القلوب عنها أهمية كمحبة الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، والإخلاص وحسن التوكل والرضا وغيرها.
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات للاطفال
وقد قيل: إن ذلك على الندب ، لأنه موضع غير متملك لأحد لا قبل الجلوس ولا بعده. وهذا فيه نظر ، وهو أن يقال: سلمنا أنه غير متملك لكنه يختص به إلى أن يفرغ غرضه منه ، فصار كأنه يملك منفعته ؛ إذ قد منع غيره من أن يزاحمه عليه. والله أعلم. السادسة: قوله تعالى: يفسح الله لكم أي: في قبوركم. وقيل: في قلوبكم. وقيل: يوسع عليكم في الدنيا والآخرة. وإذا قيل انشزوا فانشزوا قرأ نافع وابن عامر وعاصم بضم الشين فيهما. وكسر الباقون ، وهما لغتان مثل يعكفون و يعرشون والمعنى: انهضوا إلى الصلاة والجهاد وعمل الخير ، قال أكثر المفسرين. وقال مجاهد والضحاك: إذا نودي للصلاة فقوموا إليها. وذلك أن رجالا تثاقلوا عن الصلاة فنزلت. وقال الحسن ومجاهد أيضا: أي: انهضوا إلى الحرب. وقال ابن زيد: هذا في بيت النبي صلى الله عليه وسلم ، كان كل رجل منهم يحب أن يكون آخر عهده بالنبي صلى الله عليه وسلم ، فقال الله تعالى: وإذا قيل انشزوا عن النبي صلى الله عليه وسلم فانشزوا ؛ فإن له حوائج فلا تمكثوا. وقال قتادة: المعنى أجيبوا إذا دعيتم إلى أمر بمعروف ، وهذا هو الصحيح ؛ لأنه يعم. إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة المجادلة - القول في تأويل قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم "- الجزء رقم23. والنشز: الارتفاع ، مأخوذ من نشز الأرض وهو ارتفاعها ، يقال: نشز ينشز وينشز إذا انتحى من موضعه ، أي: ارتفع منه.
يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات اللون
وأما الجهاد: فهو بذل الجهد في مقارعة الأعداء، والسعي التام في نصرة دين الله، وقمع دين الشيطان، وهو ذروة الأعمال الصالحة، وجزاؤه أفضل الجزاء، وهو السبب الأكبر، لتوسيع دائرة الإسلام وخذلان عباد الأصنام، وأمن المسلمين على أنفسهم وأموالهم وأولادهم. فمن قام بهذه الأعمال الثلاثة على لأوائها ومشقتها كان لغيرها أشد قياماً به وتكميلاً. فحقيق بهؤلاء أن يكونوا هم الراجون رحمة الله، لأنهم أتوا بالسبب الموجب للرحمة، وفي هذا دليل على أن الرجاء لا يكون إلا بعد القيام بأسباب السعادة، وأما الرجاء المقارن للكسل، وعدم القيام بالأسباب، فهذا عجز وتمن وغرور، وهو دال على ضعف همة صاحبه، ونقص عقله، بمنزلة من يرجو وجود ولد بلا نكاح، ووجود الغلة بلا بذر وسقي، ونحو ذلك. • فضل الإيمان بالله: مِنْهَا: الْأَجْرُ الْعَظِيمُ (وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا). وَمِنْهَا: الدَّفْعُ عَنْهُمْ شُرُورَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ. قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا). وَمِنْهَا: اسْتِغْفَارُ حَمَلَةِ الْعَرْشِ لَهُمُ. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة المجادلة - الآية 11. قال تعالى (الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا).
وهناك من العلوم ما يكون فرض كفاية؛ بحيث إذا تعلّمتها جماعةٌ من الأمة سقط فرضها عن الباقين، وإذا تقاعس الجميع عن تعلمها أثموا جميعًا بتركها، ومنها ما هو محمود كعلوم الطّب والحساب وبعض المهن كالفلاحة والحجامة، وغيرها ممّا لا يُستغنى عنه في أمور الدنيا، ومنها ما هو مذموم كعلم السحر الذي يحرم تعلّمه ويعدّ من الكبائر في ديننا. أهمية العلم والعلماء
أهل العلم هم أهل الثقة، الذين استشهد الله بهم على العلم الحقيقي الأعظم ألا وهو التوحيد، قال تعالى: (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ ۚ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) [آل عمران: ١٨]. بالعلم يُبصر المرء حقائق الأمور والأحداث، وبه أيضًا يصبح القلب مبصرًا للحق والهدى. يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات الجامعة. العلم النافع يورث في القلب الخشية والوجل من الله عزّ وجلّ. الاستزادة من العلم المحمود الذي يُفضي إلى حب الله تعالى ومعرفته أمرٌ ربانيّ في القرآن الكريم. العلماء هم ورثة الأنبياء في كل ما جاؤوا به للبشرية، وهم أهل الذكر الذين يجيبون الناس عند حاجتهم وسؤالهم عمّا لا يعلمون. العلم نورٌ لصاحبه، وهو جهادٌ بالحجّة والفهم.